الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69161" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]2.2. فـي مراكش :[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]إذا كانت فاس قد استأثرت بمركز الصدارة في الميدان العلمي خلال الدور الأول من حياة الدولة السعدية (915-984هـ/1509-1576م)، فإن مراكش أدركت أوج عزها العلمي مع بداية عهد السلطان أحمد المنصور (986-1012هـ/1578-1603م)، فغدت المركز الثقافي الأول في كل الغرب الإسلامي. وتقاطرت عليها أفواج من العلماء من داخل المغرب وخارجه : من سوس وفاس والأندلس والمغرب الأوسط.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]لعل هذا التحول كان وراء انتقال يحيى إلى مراكش، بعد أن أرضى نهمه العلمي بما أخذ عن علماء فاس. وربما كان انتقاله إلى مراكش أواخر العقد التاسع من القرن العاشر الهجري. وقد لقي بمراكش عددا من الشيوخ لم تحتفظ لنا المصادر سوى باسم اثنين منهم هما : أبو عبد الله محمد بن عبد الله الرجراجي (ت : 1022هـ) الذي تولى الإفتاء وقضاء الجماعة بمراكش، واشتهر بتضلعه في سائر العلوم الشرعية واللسانية، وانكبّ على التدريس والتأليف، ثم أحمد بن محمد السالمي (ت : 1040هـ) وقد تولى التدريس والإفتاء بمراكش، واشتهر بتمكنه في العلوم النقلية والعقلية، وأفاد معاصريه من الفقهاء والطلبة باجتهاداته ومحاوراته الفقهية.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]2.3. فـي درعــة :[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ما إن أنهى يحيى الحاحي رحلته العلمية إلى كل من فاس ومراكش، حتى اتجه إلى درعة ليأخذ على يد شيخها الكبير أحمد بن محمد أدفال السوساني الدرعي (ت : 1023هـ). وكان هذا الأخير قد انتصب للتدريس بجامع (قصر آدوافال) بلكتاوة على ضفاف نهر درعة، بعد أن جال في المغرب وأخذ عن مشاهير الشيوخ بدرعة وفاس، ولزم الشيخ أحمد بن موسى السملالي حتى وفاته سنة 971هـ. بعد ذلك رحل إلى المشرق رحلتين لقي خلالهما عددا كبيرا من المشايخ بمصر ومكة والمدينة : كمحمد بن محمد البكري، وبركات بن محمد الحطاب، ونجم الدين الغيطي، والسيد المقدسي، وغيرهم.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]عاد أدفال، بعد ذلك، إلى بلده مكتمل العلم والصلاح، وطارت شهرته فقصده الطلبة والعلماء للأخذ عنه. وهذا يحيى بدوره، بعد أن لقي مشاهير شيوخ عصره بفاس ومراكش وأخذ عنهم وأجازوه، ينتقل من جديد إلى درعة قاصدا الشيخ أدفال. وقد ذكر الإفراني أن يحيى الحاحي أخذ عن الشيخ أحمد أدفال كثيرا من الفنون، وأجازه في علوم الحديث إجازة عامة، وسبق أن وقفنا على حجم لائحة الكتب التي رواها عنه، وقد تنوعت بين الفقه والحديث والتفسير، والنحو والفرائض والحساب...[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69161, member: 329"] [font="]2.2. فـي مراكش :[/font][font="][/font] [font="]إذا كانت فاس قد استأثرت بمركز الصدارة في الميدان العلمي خلال الدور الأول من حياة الدولة السعدية (915-984هـ/1509-1576م)، فإن مراكش أدركت أوج عزها العلمي مع بداية عهد السلطان أحمد المنصور (986-1012هـ/1578-1603م)، فغدت المركز الثقافي الأول في كل الغرب الإسلامي. وتقاطرت عليها أفواج من العلماء من داخل المغرب وخارجه : من سوس وفاس والأندلس والمغرب الأوسط.[/font][font="][/font] [font="]لعل هذا التحول كان وراء انتقال يحيى إلى مراكش، بعد أن أرضى نهمه العلمي بما أخذ عن علماء فاس. وربما كان انتقاله إلى مراكش أواخر العقد التاسع من القرن العاشر الهجري. وقد لقي بمراكش عددا من الشيوخ لم تحتفظ لنا المصادر سوى باسم اثنين منهم هما : أبو عبد الله محمد بن عبد الله الرجراجي (ت : 1022هـ) الذي تولى الإفتاء وقضاء الجماعة بمراكش، واشتهر بتضلعه في سائر العلوم الشرعية واللسانية، وانكبّ على التدريس والتأليف، ثم أحمد بن محمد السالمي (ت : 1040هـ) وقد تولى التدريس والإفتاء بمراكش، واشتهر بتمكنه في العلوم النقلية والعقلية، وأفاد معاصريه من الفقهاء والطلبة باجتهاداته ومحاوراته الفقهية.[/font][font="][/font] [font="]2.3. فـي درعــة :[/font][font="][/font] [font="]ما إن أنهى يحيى الحاحي رحلته العلمية إلى كل من فاس ومراكش، حتى اتجه إلى درعة ليأخذ على يد شيخها الكبير أحمد بن محمد أدفال السوساني الدرعي (ت : 1023هـ). وكان هذا الأخير قد انتصب للتدريس بجامع (قصر آدوافال) بلكتاوة على ضفاف نهر درعة، بعد أن جال في المغرب وأخذ عن مشاهير الشيوخ بدرعة وفاس، ولزم الشيخ أحمد بن موسى السملالي حتى وفاته سنة 971هـ. بعد ذلك رحل إلى المشرق رحلتين لقي خلالهما عددا كبيرا من المشايخ بمصر ومكة والمدينة : كمحمد بن محمد البكري، وبركات بن محمد الحطاب، ونجم الدين الغيطي، والسيد المقدسي، وغيرهم.[/font][font="][/font] [font="]عاد أدفال، بعد ذلك، إلى بلده مكتمل العلم والصلاح، وطارت شهرته فقصده الطلبة والعلماء للأخذ عنه. وهذا يحيى بدوره، بعد أن لقي مشاهير شيوخ عصره بفاس ومراكش وأخذ عنهم وأجازوه، ينتقل من جديد إلى درعة قاصدا الشيخ أدفال. وقد ذكر الإفراني أن يحيى الحاحي أخذ عن الشيخ أحمد أدفال كثيرا من الفنون، وأجازه في علوم الحديث إجازة عامة، وسبق أن وقفنا على حجم لائحة الكتب التي رواها عنه، وقد تنوعت بين الفقه والحديث والتفسير، والنحو والفرائض والحساب...[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية