الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69163" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot]4. رئاسة الزاوية وإعلان الإمارة : [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]كان الشيخ عبد الله بن سعيد الحاحي من ضمن الذين أودى بهم الطاعون الجارف الذي ضرب المغرب عام (1012ه/1603م)، والذين كان من ضمنهم أيضا السلطان أحمد المنصور الذهبي. وكان من الطبيعي أن ينتقل أمر زاوية زداغة إلى الشيخ يحيى بن عبد الله لرسوخ باعه العلمي وعلو سنده الصوفي. وقد عرفت الزاوية في عهده أوج ازدهارها بالرغم من الأوضاع العامة التي عرفتها البلاد، فقد كان شخص يحيى ضامنا لتبعية قبائل سوس لزاويته واستقرار الأوضاع العامة بالمنطقة. فكرس حياته خلال هذه المرحلة للتدريس وتربية المريدين، فطارت شهرته وقصده طلاب العلم والراغبون في التربية الصوفية السليمة، وتكاثر أتباعه. وقد لخص الإفراني هذه الوضعية بقوله : " وكانت ليحيى شهرة عظيمة بالصلاح، وأتباع كثيرون كوالده وجده. وتوجهت لزيارته الأمم، وركبت لها النجائب. " [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ولعل هذه المكانة التي تمتع بها يحيى وكثرة مريديه وأتباعه من القبائل السوسية، هي التي جعلت السلطان السعدي زيدان بن أحمد المنصور يستجير به ضد الثائر ابن أبي محلي الذي دخل العاصمة مراكش وطرد منها السلطان الشرعي، فقضى يحيى على هذه الثورة بعد أن هزم جيش ابن أبي محلي في معركة "جليز" عام (1022هـ/ 1613م)، وأعاد السلطان إلى عرشه بالقصر البديع بمراكش. لكن إخلال زيدان بشروط الاتفاق الذي على أساسه ناصره الشيخ يحيى وأعاده إلى عرشه وأهله، و ومن ضمن هذه الشروط : تَرْكُ سبيل الظلم، وتخفيف الجبايات على الرعية، وطرد اليهود من بلاطه وخدمته... كان دافعا مقنعا جعل الشيخ يحيى يخلع بيعة السلطان زيدان ويؤسس إمارة قوية بتارودانت ظل يوسع نفوذها ويدافع عن مقوماتها إلى أن قُتِل مسموما عام ( 1035هـ/ 1626م) فنقل جثمانه إلى زاويته بتافلالت بقبيلة إداوزداغ حيث ضريحه الآن إلى جانب قبر والده سيدي عبد الله بن سعيد.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot]ذ. نورالدين صادق[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]السـموأل بـن يحـيى بـن عبـاس المعـروف بالمغربي [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]»الحبر شموائيل بن يهوذا بن آبوان« [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]بقلم: محمد عبد الله الشرقاوي [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot]اسمه العبراني: »شموائيل بن يهوذا بن آبون«، وبعد أن شرح الله صدره للإسلام، تخلى عن هذا الاسم وتمسك باسمه العربي: »السموأل بن يحيى المغربي«. [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ويعدّ السموأل من علمائنا القلائل الذي كتبوا سيرتهم الذاتية، وكان من النادرين الذين كتبوها بدقة وشمول.. فأما عن شمولها، فسنذكر لمحات منها فيما بعد.. وعن دقتها، فإنا قد امتحنا ما جاء فيها، بما كتبه عنه المترجمون وكتّاب الأعلام، والطبقات، فلم نجد ما يستوقفنا من مخالفة أو اختلاف. [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ويحسن بنا أن نسوق بعض ما جاء في كتاب الصاحب جمال الدين القفطي المتوفى سنة 646 هـ عن »تاريخ الحكماء«؛ قال عنه: [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]»السموأل بن يهوذا المغربي، الحكيم اليهودي، أظنه من الأندلس[1]، قدم هو وأبوه إلى المشرق، وكان أبوه يشدو شيئاً من علم الحكمة، وكان ولده السموأل هذا قد قرأ فنون الحكمة، وقام بالعلوم الرياضية وأحكم أصولها وفوائدها ونوادرها، وكان عددياً [/font][font=&quot]–[/font][font=&quot]أي مشتغلاً بالحساب- هندسياً، هيئيّاً، وله في ذلك مصنفات، منها: [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]-كتاب المثلث القائم الزاوية، وقد أحسن في تمثيله وتشكيله، وعدة صوره، ومبلغ مساحة كل صورة منها، صنّفه لرجل من أهل حلب... [/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69163, member: 329"] [font="] [/font] [font="]4. رئاسة الزاوية وإعلان الإمارة : [/font][font="][/font] [font="]كان الشيخ عبد الله بن سعيد الحاحي من ضمن الذين أودى بهم الطاعون الجارف الذي ضرب المغرب عام (1012ه/1603م)، والذين كان من ضمنهم أيضا السلطان أحمد المنصور الذهبي. وكان من الطبيعي أن ينتقل أمر زاوية زداغة إلى الشيخ يحيى بن عبد الله لرسوخ باعه العلمي وعلو سنده الصوفي. وقد عرفت الزاوية في عهده أوج ازدهارها بالرغم من الأوضاع العامة التي عرفتها البلاد، فقد كان شخص يحيى ضامنا لتبعية قبائل سوس لزاويته واستقرار الأوضاع العامة بالمنطقة. فكرس حياته خلال هذه المرحلة للتدريس وتربية المريدين، فطارت شهرته وقصده طلاب العلم والراغبون في التربية الصوفية السليمة، وتكاثر أتباعه. وقد لخص الإفراني هذه الوضعية بقوله : " وكانت ليحيى شهرة عظيمة بالصلاح، وأتباع كثيرون كوالده وجده. وتوجهت لزيارته الأمم، وركبت لها النجائب. " [/font][font="][/font] [font="]ولعل هذه المكانة التي تمتع بها يحيى وكثرة مريديه وأتباعه من القبائل السوسية، هي التي جعلت السلطان السعدي زيدان بن أحمد المنصور يستجير به ضد الثائر ابن أبي محلي الذي دخل العاصمة مراكش وطرد منها السلطان الشرعي، فقضى يحيى على هذه الثورة بعد أن هزم جيش ابن أبي محلي في معركة "جليز" عام (1022هـ/ 1613م)، وأعاد السلطان إلى عرشه بالقصر البديع بمراكش. لكن إخلال زيدان بشروط الاتفاق الذي على أساسه ناصره الشيخ يحيى وأعاده إلى عرشه وأهله، و ومن ضمن هذه الشروط : تَرْكُ سبيل الظلم، وتخفيف الجبايات على الرعية، وطرد اليهود من بلاطه وخدمته... كان دافعا مقنعا جعل الشيخ يحيى يخلع بيعة السلطان زيدان ويؤسس إمارة قوية بتارودانت ظل يوسع نفوذها ويدافع عن مقوماتها إلى أن قُتِل مسموما عام ( 1035هـ/ 1626م) فنقل جثمانه إلى زاويته بتافلالت بقبيلة إداوزداغ حيث ضريحه الآن إلى جانب قبر والده سيدي عبد الله بن سعيد.[/font][font="][/font] [font="] [/font] [font="] [/font] [font="]ذ. نورالدين صادق[/font][font="][/font] [font="]السـموأل بـن يحـيى بـن عبـاس المعـروف بالمغربي [/font][font="][/font] [font="]»الحبر شموائيل بن يهوذا بن آبوان« [/font][font="][/font] [font="]بقلم: محمد عبد الله الشرقاوي [/font][font="][/font] [font="] [/font] [font="]اسمه العبراني: »شموائيل بن يهوذا بن آبون«، وبعد أن شرح الله صدره للإسلام، تخلى عن هذا الاسم وتمسك باسمه العربي: »السموأل بن يحيى المغربي«. [/font][font="][/font] [font="]ويعدّ السموأل من علمائنا القلائل الذي كتبوا سيرتهم الذاتية، وكان من النادرين الذين كتبوها بدقة وشمول.. فأما عن شمولها، فسنذكر لمحات منها فيما بعد.. وعن دقتها، فإنا قد امتحنا ما جاء فيها، بما كتبه عنه المترجمون وكتّاب الأعلام، والطبقات، فلم نجد ما يستوقفنا من مخالفة أو اختلاف. [/font][font="][/font] [font="]ويحسن بنا أن نسوق بعض ما جاء في كتاب الصاحب جمال الدين القفطي المتوفى سنة 646 هـ عن »تاريخ الحكماء«؛ قال عنه: [/font][font="][/font] [font="]»السموأل بن يهوذا المغربي، الحكيم اليهودي، أظنه من الأندلس[1]، قدم هو وأبوه إلى المشرق، وكان أبوه يشدو شيئاً من علم الحكمة، وكان ولده السموأل هذا قد قرأ فنون الحكمة، وقام بالعلوم الرياضية وأحكم أصولها وفوائدها ونوادرها، وكان عددياً [/font][font="]–[/font][font="]أي مشتغلاً بالحساب- هندسياً، هيئيّاً، وله في ذلك مصنفات، منها: [/font][font="][/font] [font="]-كتاب المثلث القائم الزاوية، وقد أحسن في تمثيله وتشكيله، وعدة صوره، ومبلغ مساحة كل صورة منها، صنّفه لرجل من أهل حلب... [/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية