الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69166" data-attributes="member: 329"><p>[FONT=&quot]ويوظف الإمام السموأل هذا الأصل العلمي المنهجي الثابت في مناقشة دعوى اليهود، وتفنيد مزاعمهم، ونقض تأسيسهم ويستخدمه بمهارة واقتدار يعكسان ثقافته الرياضية الهندسية والمنطقية. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot]دوره في مجادلة اليهود [/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot]لئن كان دور السموأل بارزاً في فضح يهود التلمود، لدى المسلمين وقراء العربية، كما سنذكر فيما بعد إن شاء الله تعالى، فإنه ولا شك حلقة مهمة في سلسلة أخبار وحاخامات اليهود الذين خرجوا على اليهودية. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot]ولعل من المفيد أن نذكر القارئ الكريم، ببعض من سبقوا أو لحق السموأل في هذا الباب، وهو الخروج على اليهودية سواء إلى النصرانية أو الإسلام، وكتب أو جادل وناظر في فضح اليهود وإفحامهم. من أهمهم: [/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot]- نيكولاس دونين [/FONT][FONT=&quot]Nicolas Donin[/FONT][FONT=&quot]، وبابلو كرستياني [/FONT][FONT=&quot]Pablo Cristiani[/FONT][FONT=&quot]. وقد عقدت مناظرة كبرى بين بابلو كرستياني والحاخام »موسى بن نجمان« في برشلونة سنة 661 هـ - 1263 م. وكرستياني هذا يهودي روّعته تعاليم اليهود الوحشية، فانتقل إلى النصرانية...، وأسهم بدور كبير في كشف حقائق اليهود، وعدائهم للنصرانية (وبقية الأمم«، واشترك في مناظرة برشلونة الشهيرة، واستطاع أن يقنع البابا كلمنت بأخطاء التعاليم التلمودية، فأصدر الأخير مرسوماً بتحريم قراءة التوراة وحيازته، ومصادرة نسخه، وأعاد تنفيذ قانون لويس الحادي عشر، الصادر في 531 هـ - 1136م بإلزام اليهود بوضع شارة على أكتافهم لتميزهم.[9] [/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot]وتخبرنا »دائرة المعارف اليهودية« عن طرف من هذه المناظرة، وتضيف بأن إحدى هذه المناظرات قد أقيمت بأمر من البابا »بنديكت« واستمرت سنة وتسعة أشره في طرسوسة.[10] [/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot]ومن الجدير ذكره [/FONT][FONT=&quot]–[/FONT][FONT=&quot] هنا- أن اليهود قد اضطروا إلى الاعتراف، ببعض عقائدهم السرية في بعض هذه المحاكمات... ومنها مثلاً: [/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot]»أن يسوع الناصري موجود في لُجّات الجحيم، بين الزفت والنار! (قاتلهم الله) وأن أمه مريم قد أتت به من العسكري »بندارا« بمباشرة الزنا، وأن الكنائس النصرانية هي بمثابة قاذورات، وأن الواعظين بها أشبه بالكلاب النابحة، وأن قتل المسيحي من الأمور المأمور بها ديناً، وأن العهد مع المسيحي لا يكون عهداً صحيحاً يلتزم به اليهودي... وأن من الواجب أن يلعن ثلاث مرات رؤساء المذهب النصراني، وجميع الملوك الذي يتظاهرون بالعداوة ضد بني إسرائيل«.[11] [/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot]- وفي القرن السادس عشر، كشف »جوهان فيفركورن [/FONT][FONT=&quot]Johan Pheffrekorn[/FONT][FONT=&quot] « وكان يهودياً، ثم خرج عليها إلى النصرانية [/FONT][FONT=&quot]–[/FONT][FONT=&quot] عن حقائق خطيرة من معتقدات اليهود. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot]- وقد تحول كثير من اليهود إلى الإسلام، لكن دور بعضهم كان بارزاً في إظهار تناقض اليهود، وتهافتهم، وتحريفهم... وضمت هذه القافلة المباركة كثيراً من الرجال... وكان من بينهم: [/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot]- هبة الله علي بن الحسين بن ملكا، صاحب كتاب: »المعتبر في الحكمة« والذي يلقبه الإمام ابن القيم بـ»فيلسوف الإسلام في وقته«.[12] [/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot]- وجاء السموأل [/FONT][FONT=&quot]–[/FONT][FONT=&quot]في القرن السادس- وصنف كتابه »إفحام اليهود«، وكان بالغ الأهمية في هذا الباب، ذا جهد متميز فاق من سبقوه ومن لحقوا به. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot]- ثم جاء سعيد بن الحسن الإسكندراني في القرن السابع والثامن الهجري، ووضع كتابه: »مسالك النظر في نبوة سيد البشر« سنة 720 هـ... بعد أن شرح الله صدره للإسلام، وانتقل إليه من اليهودية.[13] [/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot]- وفي سنة 1256 هـ أشهر الحاخام موسى أبو العافية إسلامه، وأعلن أمام المحكمة بعض فضائح التلمود، وترجم منه مقاطع مطولة، صادَق على صحتها [/FONT][FONT=&quot]–[/FONT][FONT=&quot]مضطراً- يعقوب العينتابي، الحاخام الأكبر للشام [/FONT][FONT=&quot]–[/FONT][FONT=&quot]آنئذ-.[14] [/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot]صلته بابن ملكا البغدادي ووالد موفق الدين عبد اللطيف البغدادي [/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot]قد يُظن أن تلمذة السموأل على الفيلسوف (اليهودي الذي أسلم) هبة الله بن ملكا، صاحب: »المعتبر في الحكمة«...، وقد يظن كذلك أن زمالته ومعاصرته لموفق الدين البغدادي [/FONT][FONT=&quot]–[/FONT][FONT=&quot]في طلب العلم- وأن هذا الأخير قد كتب »رسالة في الرد على اليهود« [15]- جعلته يتأثر بهذا المناخ الجدلي الفكري! أقول: إن ذلك ليس ببعيد! [/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot]لكن ينبغي أن لا ننسى أن السموأل نفسه قد أخبرنا أنه انتقل من اليهودية إلى الإسلام، بعد أن نظر وفكر وتدبر، وأيقن بالبرهان القاطع بطلان ما عليه اليهود، بل إنه يصر على ذلك، لدرجة أنه لم يذع مناميه اللذين رأى فيهما شموائيل النبي، والمصطفى صلى الله عليه وسلم، إلا بعد أربع سنوات من إعلان إسلامه، حتى لا يظن أنه قد ترك دينه لأضغاث أحلام وهواجس غامضة! [/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69166, member: 329"] [FONT="]ويوظف الإمام السموأل هذا الأصل العلمي المنهجي الثابت في مناقشة دعوى اليهود، وتفنيد مزاعمهم، ونقض تأسيسهم ويستخدمه بمهارة واقتدار يعكسان ثقافته الرياضية الهندسية والمنطقية. [/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]دوره في مجادلة اليهود [/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]لئن كان دور السموأل بارزاً في فضح يهود التلمود، لدى المسلمين وقراء العربية، كما سنذكر فيما بعد إن شاء الله تعالى، فإنه ولا شك حلقة مهمة في سلسلة أخبار وحاخامات اليهود الذين خرجوا على اليهودية. [/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]ولعل من المفيد أن نذكر القارئ الكريم، ببعض من سبقوا أو لحق السموأل في هذا الباب، وهو الخروج على اليهودية سواء إلى النصرانية أو الإسلام، وكتب أو جادل وناظر في فضح اليهود وإفحامهم. من أهمهم: [/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]- نيكولاس دونين [/FONT][FONT="]Nicolas Donin[/FONT][FONT="]، وبابلو كرستياني [/FONT][FONT="]Pablo Cristiani[/FONT][FONT="]. وقد عقدت مناظرة كبرى بين بابلو كرستياني والحاخام »موسى بن نجمان« في برشلونة سنة 661 هـ - 1263 م. وكرستياني هذا يهودي روّعته تعاليم اليهود الوحشية، فانتقل إلى النصرانية...، وأسهم بدور كبير في كشف حقائق اليهود، وعدائهم للنصرانية (وبقية الأمم«، واشترك في مناظرة برشلونة الشهيرة، واستطاع أن يقنع البابا كلمنت بأخطاء التعاليم التلمودية، فأصدر الأخير مرسوماً بتحريم قراءة التوراة وحيازته، ومصادرة نسخه، وأعاد تنفيذ قانون لويس الحادي عشر، الصادر في 531 هـ - 1136م بإلزام اليهود بوضع شارة على أكتافهم لتميزهم.[9] [/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]وتخبرنا »دائرة المعارف اليهودية« عن طرف من هذه المناظرة، وتضيف بأن إحدى هذه المناظرات قد أقيمت بأمر من البابا »بنديكت« واستمرت سنة وتسعة أشره في طرسوسة.[10] [/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]ومن الجدير ذكره [/FONT][FONT="]–[/FONT][FONT="] هنا- أن اليهود قد اضطروا إلى الاعتراف، ببعض عقائدهم السرية في بعض هذه المحاكمات... ومنها مثلاً: [/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]»أن يسوع الناصري موجود في لُجّات الجحيم، بين الزفت والنار! (قاتلهم الله) وأن أمه مريم قد أتت به من العسكري »بندارا« بمباشرة الزنا، وأن الكنائس النصرانية هي بمثابة قاذورات، وأن الواعظين بها أشبه بالكلاب النابحة، وأن قتل المسيحي من الأمور المأمور بها ديناً، وأن العهد مع المسيحي لا يكون عهداً صحيحاً يلتزم به اليهودي... وأن من الواجب أن يلعن ثلاث مرات رؤساء المذهب النصراني، وجميع الملوك الذي يتظاهرون بالعداوة ضد بني إسرائيل«.[11] [/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]- وفي القرن السادس عشر، كشف »جوهان فيفركورن [/FONT][FONT="]Johan Pheffrekorn[/FONT][FONT="] « وكان يهودياً، ثم خرج عليها إلى النصرانية [/FONT][FONT="]–[/FONT][FONT="] عن حقائق خطيرة من معتقدات اليهود. [/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]- وقد تحول كثير من اليهود إلى الإسلام، لكن دور بعضهم كان بارزاً في إظهار تناقض اليهود، وتهافتهم، وتحريفهم... وضمت هذه القافلة المباركة كثيراً من الرجال... وكان من بينهم: [/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]- هبة الله علي بن الحسين بن ملكا، صاحب كتاب: »المعتبر في الحكمة« والذي يلقبه الإمام ابن القيم بـ»فيلسوف الإسلام في وقته«.[12] [/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]- وجاء السموأل [/FONT][FONT="]–[/FONT][FONT="]في القرن السادس- وصنف كتابه »إفحام اليهود«، وكان بالغ الأهمية في هذا الباب، ذا جهد متميز فاق من سبقوه ومن لحقوا به. [/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]- ثم جاء سعيد بن الحسن الإسكندراني في القرن السابع والثامن الهجري، ووضع كتابه: »مسالك النظر في نبوة سيد البشر« سنة 720 هـ... بعد أن شرح الله صدره للإسلام، وانتقل إليه من اليهودية.[13] [/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]- وفي سنة 1256 هـ أشهر الحاخام موسى أبو العافية إسلامه، وأعلن أمام المحكمة بعض فضائح التلمود، وترجم منه مقاطع مطولة، صادَق على صحتها [/FONT][FONT="]–[/FONT][FONT="]مضطراً- يعقوب العينتابي، الحاخام الأكبر للشام [/FONT][FONT="]–[/FONT][FONT="]آنئذ-.[14] [/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]صلته بابن ملكا البغدادي ووالد موفق الدين عبد اللطيف البغدادي [/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]قد يُظن أن تلمذة السموأل على الفيلسوف (اليهودي الذي أسلم) هبة الله بن ملكا، صاحب: »المعتبر في الحكمة«...، وقد يظن كذلك أن زمالته ومعاصرته لموفق الدين البغدادي [/FONT][FONT="]–[/FONT][FONT="]في طلب العلم- وأن هذا الأخير قد كتب »رسالة في الرد على اليهود« [15]- جعلته يتأثر بهذا المناخ الجدلي الفكري! أقول: إن ذلك ليس ببعيد! [/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]لكن ينبغي أن لا ننسى أن السموأل نفسه قد أخبرنا أنه انتقل من اليهودية إلى الإسلام، بعد أن نظر وفكر وتدبر، وأيقن بالبرهان القاطع بطلان ما عليه اليهود، بل إنه يصر على ذلك، لدرجة أنه لم يذع مناميه اللذين رأى فيهما شموائيل النبي، والمصطفى صلى الله عليه وسلم، إلا بعد أربع سنوات من إعلان إسلامه، حتى لا يظن أنه قد ترك دينه لأضغاث أحلام وهواجس غامضة! [/FONT][FONT="][/FONT] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية