الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69187" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]بعد انتهاء مدة التحليق استكبل، أي اتجه جنوبا سيدي رحال البودالي بصديقه وحط به على صخرة الطبيلة على ضفاف وادي الساقية الحمراء، بعد أن انقطعت نسعة سروال سيدي أحمد البودالي: "والله لو كانت ما نكطعت نسعتك كنت أديتك لبلد ما فيه سلطان ولا شيطان". في إشارة للسلطان لكحل البعض يغير المقطع الأخير من القول فيقول: "... لبلد ما فيه، إنس ولا جان" تفاديا لذكر السلطان. وبسبب انقطاع النسعة يحرم العرووسين لبسها إلى يومنا هذا لأنها في اعتقادهم غدرت بجدهم.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]إذن، حط سيدي أحمد العروسي على صخرة الطبيلة حيث لا زالت إثاره منقوشة فوقها إلى الآن وهذا من كرامات الشيخ، حيث لم تستطع عوامل الزمن أو التعرية أن تغير شئ من النقوش التي تجسد آثار تعبده ومكان سجوده ويديه وسبحته إلى جانب آثار لعبة "الدمروا" التي كان يلعبها الشيخ وهي لعبة مشابهة للشطرنج. وقد استقر الشيخ بجواز هذه الصخرة حيث بنى خيمته.[/font]</p><p> [font=&quot]ظروف هجرة الشيخ سيدي أحمد العروسي الى الساقية الحمراء[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]أسباب هجرة الشيخ سيدي أحمد العروسي[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]تعتبر الهجرة ملاذ لكل مضطهد، كما أنها تفتح آفاق كبيرة لصاحبه، ولعل خير دليل على ذلك الهجرة النبوية الشريفة. أما عن ظروف هجرة الشيخ إلى الساقية الحمراء، فتعود إلى سببين:[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]الأول: يتمثل في عدم الاستقرار النفسي إثر فقدان صاحبه الشيخ سيدي رحال بعد وفاته من جهة، ومن جهة أخرى النزاع الناشب بين أقطاب الزاوية الجزولية بمراكش، وكذا ظهور عداوات بسبب الشهرة التى واكبها وإقبال الناس عليه وترديد أقواله وحكمه.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]الثانية: كان الشيخ ضحية من ضحايا إمتحان مشايخ الصوفية من قبل السلطان محمد الشيخ المهدي السعدي الذي عرف بامتحانه للزوايا ورجال الصوفية في عهده. ولذلك زج بالشيخ سيدي أحمد العروسي في السجن، والذي نجا بأعجوبة من إعدام محتوم، وقد فر الشيخ بنفسه إلى أرض بعيدة عن السلطان محمد الشيخ السعدي وكذلك عن شياطين الإنس من الوشاة والحساد.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot]إستقراره بالساقية الحمراء[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]عند هجرة الشيخ إلى الساقية الحمراء كانت شخصيته قد إكتملت وأصبح في أوج عطائه الفكري والروحي، وقد إختار لنفسه تخصصا في التربية على التصوف. ولكن لماذا اختار الساقية الحمراء؟[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]فبالإضافة إلى بعدها عن مركز السلطة في مراكش وما تلقاه فيها من مضايقات، كانت الصحراء الممتدة من الساقية الحمراء إلى توات شرقا و فيكيك شمالا، مجالا طبيعيا لمشايخ ومذابح الزاوية الزروقية الراشدية، وبالتالي فالشيخ سيدي أحمد العروسي سيجد الحماية من مريدي هذه الطريقة الصوفية. كما أنه باعتباره من ابرز تلاميذ أحمد بن يوسف الراشدي الملياني ستقبل عليه الناس، لما لها من تقدير لهذا الاخير ومذابحه. ومن جانب آخر فاخباره مع سيدي رحال البودالي سبقته الى الساقية الحمراء. ولذلك فالساقية الحمراء تعني للشيخ سيدي أحمد العروسي الاستقرار والامن. ولهذا وبعد استقراره كان لابد له من أمرين:[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]1) إحداث زاوية في مكان استقراره.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]2) إختيار خلوة للتعبد، وقد إختار منطقة الطبيلة لهذا الأمر اسوة بجده المصطفى بغار حراء.[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69187, member: 329"] [font="]بعد انتهاء مدة التحليق استكبل، أي اتجه جنوبا سيدي رحال البودالي بصديقه وحط به على صخرة الطبيلة على ضفاف وادي الساقية الحمراء، بعد أن انقطعت نسعة سروال سيدي أحمد البودالي: "والله لو كانت ما نكطعت نسعتك كنت أديتك لبلد ما فيه سلطان ولا شيطان". في إشارة للسلطان لكحل البعض يغير المقطع الأخير من القول فيقول: "... لبلد ما فيه، إنس ولا جان" تفاديا لذكر السلطان. وبسبب انقطاع النسعة يحرم العرووسين لبسها إلى يومنا هذا لأنها في اعتقادهم غدرت بجدهم.[/font][font="][/font] [font="]إذن، حط سيدي أحمد العروسي على صخرة الطبيلة حيث لا زالت إثاره منقوشة فوقها إلى الآن وهذا من كرامات الشيخ، حيث لم تستطع عوامل الزمن أو التعرية أن تغير شئ من النقوش التي تجسد آثار تعبده ومكان سجوده ويديه وسبحته إلى جانب آثار لعبة "الدمروا" التي كان يلعبها الشيخ وهي لعبة مشابهة للشطرنج. وقد استقر الشيخ بجواز هذه الصخرة حيث بنى خيمته.[/font] [font="]ظروف هجرة الشيخ سيدي أحمد العروسي الى الساقية الحمراء[/font][font="][/font] [font="]أسباب هجرة الشيخ سيدي أحمد العروسي[/font][font="][/font] [font="]تعتبر الهجرة ملاذ لكل مضطهد، كما أنها تفتح آفاق كبيرة لصاحبه، ولعل خير دليل على ذلك الهجرة النبوية الشريفة. أما عن ظروف هجرة الشيخ إلى الساقية الحمراء، فتعود إلى سببين:[/font][font="][/font] [font="]الأول: يتمثل في عدم الاستقرار النفسي إثر فقدان صاحبه الشيخ سيدي رحال بعد وفاته من جهة، ومن جهة أخرى النزاع الناشب بين أقطاب الزاوية الجزولية بمراكش، وكذا ظهور عداوات بسبب الشهرة التى واكبها وإقبال الناس عليه وترديد أقواله وحكمه.[/font][font="][/font] [font="]الثانية: كان الشيخ ضحية من ضحايا إمتحان مشايخ الصوفية من قبل السلطان محمد الشيخ المهدي السعدي الذي عرف بامتحانه للزوايا ورجال الصوفية في عهده. ولذلك زج بالشيخ سيدي أحمد العروسي في السجن، والذي نجا بأعجوبة من إعدام محتوم، وقد فر الشيخ بنفسه إلى أرض بعيدة عن السلطان محمد الشيخ السعدي وكذلك عن شياطين الإنس من الوشاة والحساد.[/font][font="][/font] [font="] [/font] [font="]إستقراره بالساقية الحمراء[/font][font="][/font] [font="]عند هجرة الشيخ إلى الساقية الحمراء كانت شخصيته قد إكتملت وأصبح في أوج عطائه الفكري والروحي، وقد إختار لنفسه تخصصا في التربية على التصوف. ولكن لماذا اختار الساقية الحمراء؟[/font][font="][/font] [font="]فبالإضافة إلى بعدها عن مركز السلطة في مراكش وما تلقاه فيها من مضايقات، كانت الصحراء الممتدة من الساقية الحمراء إلى توات شرقا و فيكيك شمالا، مجالا طبيعيا لمشايخ ومذابح الزاوية الزروقية الراشدية، وبالتالي فالشيخ سيدي أحمد العروسي سيجد الحماية من مريدي هذه الطريقة الصوفية. كما أنه باعتباره من ابرز تلاميذ أحمد بن يوسف الراشدي الملياني ستقبل عليه الناس، لما لها من تقدير لهذا الاخير ومذابحه. ومن جانب آخر فاخباره مع سيدي رحال البودالي سبقته الى الساقية الحمراء. ولذلك فالساقية الحمراء تعني للشيخ سيدي أحمد العروسي الاستقرار والامن. ولهذا وبعد استقراره كان لابد له من أمرين:[/font][font="][/font] [font="]1) إحداث زاوية في مكان استقراره.[/font][font="][/font] [font="]2) إختيار خلوة للتعبد، وقد إختار منطقة الطبيلة لهذا الأمر اسوة بجده المصطفى بغار حراء.[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية