الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69189" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]عندما حل الشيخ سيدي أحمد العروسي بمدينة مراكش طلبا للعلم في فترة حكم السعديين، وخاصة اثناء حكم السلطان أبي عبد الله محمد الشيخ السعدي الذي حاول أكثر من مرة الحد من سلطة الشيوخ خوفا على حكمه، وهنا سنورد حكايته مع الشيخ عبد الواحد الونشريسي للكشف عن مدى معاناة الفقهاء، والشيوح من هذا السلطان، فبعد دخوله مراكش ألح السلطان أبي عبد الله محمد الشيخ السعدي على دخول فاس، ولما سمع من الناس أن مبايعة الشيخ الونشريسي ستسهل هذا الخول بعث في طلبه إلا أن هذا الأخير أبى مبايعته لأن في رقبته بيعة للسلطان أبي العباس الوطاسي ولا يجد موجب شرعي في خلعها. وهذا ما جعل السلطان السعدي يهدد الونشريسي وأهل فاس أجمعين بسوء العاقبة إن دخل فاس عنوة لكن هذا التهديد لم يحد من إصرار الونشريسي على رأيه فأجابه بأبيات شعرية تؤكد هذا الإصرار ومنها:[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]كذبت وبيت الله لا تحسن العدلا *** ولا خصك المولى بفضل ولا أولى[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot]فتامر السلطان على الشيخ الونشريسي مع بعض اللصوص الذين قتلوه. وفي سنة 958هـ أمر السلطان أبي عبد الله محمد الشيخ السعدي بامتحان أرباب الزوايا خوفا على ملكه منهم، لما كان للعامة فيهم من الاعتقاد والمحبة والوقوف عند إشارتهم، فمتحن جماعة منهم كالشيخ أبي محمد الكوش فأخلى زاويته بمراكش وأمر برحيله إلى فاس ، ومن الفقهاء الذين لم يسلموا من ظلم الشيخ السعدي نجد الفقيهين أبو محمد الرقاق وأبو علي حرزوز ، حيث كان السلطان المذكور يطالب أرباب الزوايا بودائع امراء بني مرين ويتهم بها .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]كل هذا يدل على البطش الذي ألحقه السلطان أبي عبد الله محمد الشيخ السعدي بالزوايا والأولياء وخاصة من كان منهم بمراكش، على اعتبار أنها عاصمة حكمه قبل فتح فاس، وإذا سلمنا بكل هذا نتأكد أن الشيخ سيدي أحمد العروسي، والذي كان من مشاهير الشيوخ في ذلك الوقت، غادر مراكش لهذه الاسباب، امتحان الزوايا من طرف الشيخ السعدي وظلمه للأولياء حتى قيل عنه أنه كان حازما غير متوقف عن سفك الدماء .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]هكذا إذن، ترك الشيخ سيدي أحمد العروسي مراكش لينتقل جنوبا صوب الساقية الحمراء، في رحلة أسطورية يصعب تصديقها، لكن بما أن هذا الشيخ من الأولياء وهم الذين خصهم الله بالكرامات فلا نستبعد أن تكون هذه الرحلة من كرامات الولي الصالح سيدي أحمد العروسي، فرسول الله عرج الى السماء،وما كان معجزة لنبي جاز كرامة لولي. حيث طرح الشيخ سيدي أحمد العروسي فوق صخرة الطبيلة الشهيرة بفضل الارادة الربانية بهدف أبعاده عن نفوذ سلطة حاكم مراكش وأيضا، لما حظيت به منطقة الجنوب خلال القرنين 9 و 10هـ من دور في إبراز الطرق الصوفية في ذلك العصر.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot]------------------------------[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]المصادر والمراجع المعتمدة:[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot]- أبو العباس أحمد الناصري، الاستقصاء لأخبار دول المغرب الأقصى، الجزء الرابع، دار الكتاب، الدارالبيضاء 1997، ص 22-23.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]- محمد ماء العينين، الشرفاء العروسين من خلال كتابات أهل الجنوب، نموذج: "الفواكه في كل حين في بعض ألفاظ شيخنا الشيخ ماء العينين"، لمحمد الغيث النعمة، ص 42-43.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]- خرباش عبد اللطيف، العروسين من العهد السعدي إلى العهد العلوي، ندوة علمية بالرباط يومي 1 و 2 غشت 2002، إصدار مركز الشيخ سيدي أحمد العروسي للدراسات والابحاث ، ص 95.[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69189, member: 329"] [font="]عندما حل الشيخ سيدي أحمد العروسي بمدينة مراكش طلبا للعلم في فترة حكم السعديين، وخاصة اثناء حكم السلطان أبي عبد الله محمد الشيخ السعدي الذي حاول أكثر من مرة الحد من سلطة الشيوخ خوفا على حكمه، وهنا سنورد حكايته مع الشيخ عبد الواحد الونشريسي للكشف عن مدى معاناة الفقهاء، والشيوح من هذا السلطان، فبعد دخوله مراكش ألح السلطان أبي عبد الله محمد الشيخ السعدي على دخول فاس، ولما سمع من الناس أن مبايعة الشيخ الونشريسي ستسهل هذا الخول بعث في طلبه إلا أن هذا الأخير أبى مبايعته لأن في رقبته بيعة للسلطان أبي العباس الوطاسي ولا يجد موجب شرعي في خلعها. وهذا ما جعل السلطان السعدي يهدد الونشريسي وأهل فاس أجمعين بسوء العاقبة إن دخل فاس عنوة لكن هذا التهديد لم يحد من إصرار الونشريسي على رأيه فأجابه بأبيات شعرية تؤكد هذا الإصرار ومنها:[/font][font="][/font] [font="]كذبت وبيت الله لا تحسن العدلا *** ولا خصك المولى بفضل ولا أولى[/font][font="][/font] [font="] [/font] [font="]فتامر السلطان على الشيخ الونشريسي مع بعض اللصوص الذين قتلوه. وفي سنة 958هـ أمر السلطان أبي عبد الله محمد الشيخ السعدي بامتحان أرباب الزوايا خوفا على ملكه منهم، لما كان للعامة فيهم من الاعتقاد والمحبة والوقوف عند إشارتهم، فمتحن جماعة منهم كالشيخ أبي محمد الكوش فأخلى زاويته بمراكش وأمر برحيله إلى فاس ، ومن الفقهاء الذين لم يسلموا من ظلم الشيخ السعدي نجد الفقيهين أبو محمد الرقاق وأبو علي حرزوز ، حيث كان السلطان المذكور يطالب أرباب الزوايا بودائع امراء بني مرين ويتهم بها .[/font][font="][/font] [font="]كل هذا يدل على البطش الذي ألحقه السلطان أبي عبد الله محمد الشيخ السعدي بالزوايا والأولياء وخاصة من كان منهم بمراكش، على اعتبار أنها عاصمة حكمه قبل فتح فاس، وإذا سلمنا بكل هذا نتأكد أن الشيخ سيدي أحمد العروسي، والذي كان من مشاهير الشيوخ في ذلك الوقت، غادر مراكش لهذه الاسباب، امتحان الزوايا من طرف الشيخ السعدي وظلمه للأولياء حتى قيل عنه أنه كان حازما غير متوقف عن سفك الدماء .[/font][font="][/font] [font="]هكذا إذن، ترك الشيخ سيدي أحمد العروسي مراكش لينتقل جنوبا صوب الساقية الحمراء، في رحلة أسطورية يصعب تصديقها، لكن بما أن هذا الشيخ من الأولياء وهم الذين خصهم الله بالكرامات فلا نستبعد أن تكون هذه الرحلة من كرامات الولي الصالح سيدي أحمد العروسي، فرسول الله عرج الى السماء،وما كان معجزة لنبي جاز كرامة لولي. حيث طرح الشيخ سيدي أحمد العروسي فوق صخرة الطبيلة الشهيرة بفضل الارادة الربانية بهدف أبعاده عن نفوذ سلطة حاكم مراكش وأيضا، لما حظيت به منطقة الجنوب خلال القرنين 9 و 10هـ من دور في إبراز الطرق الصوفية في ذلك العصر.[/font][font="][/font] [font="] [/font] [font="]------------------------------[/font][font="][/font] [font="]المصادر والمراجع المعتمدة:[/font][font="][/font] [font="] [/font] [font="]- أبو العباس أحمد الناصري، الاستقصاء لأخبار دول المغرب الأقصى، الجزء الرابع، دار الكتاب، الدارالبيضاء 1997، ص 22-23.[/font][font="][/font] [font="]- محمد ماء العينين، الشرفاء العروسين من خلال كتابات أهل الجنوب، نموذج: "الفواكه في كل حين في بعض ألفاظ شيخنا الشيخ ماء العينين"، لمحمد الغيث النعمة، ص 42-43.[/font][font="][/font] [font="]- خرباش عبد اللطيف، العروسين من العهد السعدي إلى العهد العلوي، ندوة علمية بالرباط يومي 1 و 2 غشت 2002، إصدار مركز الشيخ سيدي أحمد العروسي للدراسات والابحاث ، ص 95.[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية