الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69213" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot]أم البنين فاطمة الفهرية: بانية مسجد القرويين بفاس[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot]قصَد المغرب في أيام مولاي إدريس الأصغر وفود من عرب إفريقية والأندلس نازحين إليه وملتفّين عليه فسُرّ بوفادتهم... ولم تزل الوفود تتوارد على هذا الأمير حتى ضاقت مدينة (وليلي) [/font][font=&quot]–[/font][font=&quot] وكانت عاصمته [/font][font=&quot]–[/font][font=&quot] فأراد أنّ يتّخذ مدينة لسكناه ونزول خاصّته فاختطّ مدينة فاس [/font][font=&quot]–[/font][font=&quot] سنة 192 هـ [/font][font=&quot]–[/font][font=&quot] وجعلها قسمين يفصل بينهما نهر سبو. وسمّى القسم الأول (عدوة القرويين) نزول العرب الوافدين من القيروان بها وكانوا زهاء 300 بيت، ودعا القسم الثاني (عدوة الأندلس) وانتقل إدريس لسكنى عدوة القرويين...[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ومن بين العرب النازحين إلى المغرب الأقصى مع تلك الوفود امرأة صالحة من أهل القيروان تسمّى"فاطمة بنت محمّد الفهري"، وتكنّى "أم البنين" نزلت في أهل بيتها بعدوة القرويين على عهد إدريس الثاني، وبعد مدّة مات زوجها وإخوتها فورثت منهم مالا كثيرا، وكان من الحلال الطيّب، فتعلّقت همّتها الشمّاء بصرفه في أعمال البرّ، و عزمت على بناء مسجد تجد ثوابه عند الله في الآخرة ("يوم تجد كلّ نفس ما عملت من خير محضرا")، فاشترت أرضا بيضاء قرب منزلها بالقرويين، كان أقطعها الأمير إلى رجل من هوّارة و شرعت في حفر أساس المسجد و بناء جدرانه بالطابية والكذّان.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وكانت الطريقة التي سلكتها في بنائه أنها التزمت أن لا تأخذ التراب و غيره من مادة البناء إلاّ من نفس الأرض التي اشترتها دون غيرها ممّا هو خارج عن مساحتها، فحفرت كهوفا في أعماقها و جعلت تستخرج الرمل الأصفر الجيّد و الحجر الكذّان والجصّ و تبني به، تحرّيا منها أنّ تدخل شبهة في تشييد المسجد، ثم أنها انبطت بصحنه بئرا حلوة للبناء و الشراب. فجاء المسجـد محكم البناء، فسيح الأرجاء، ذا رونق و بهاء، و لم تزل فاطمة القيروانية صائمة من يوم شرع في بنائه إلى أنّ تمّ، و صلّت فيه شكرًا لله تعالى و امتنانا لفضله الكريم الذي وفقها لأعمال الخير و ذلك يوم السبت فاتح رمضان من سنة 245 هـ. قال ابن خلدون: "فكأنّما نبّهت عزائم الملوك من بعدها"، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]و قـد عادت بركة نيـّتها الصالحة و ورعها على هذا المسجد حتى كان منه ما تـرى اليوم، إذ هو (جامع القرويين) الشهير والمعهد الديني المعتبر، أول جامعة لعلوم الإسلام بالعالم...[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]إنجـاز : ذة. عزيزة بزامي[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]-------------------------------------------[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]مصادر الترجمة:[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ـ علي ابن أبي زرع الفاسي:"الأنيس المطرب بروض القرطاس في أخبار ملوك المغرب و تاريخ مدينة فاس"، راجعه: عبد الوهاب بن منصور، الطبعة الثانية، المطبعة الملكية، الرباط، 1999.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ـ "جامعة القرويين وآفاق إشعاعها الديني والثقافي"، ندوة تكريمية لعبد الوهاب التازي سعود، سلسلة أبحاث وأعلام رقم 5، مطبعة فضالة، المحمدية، 1996.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]تاريخ النشر : 22-04-2009[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot]ترجمة موجزة للعلامة أبي الطيب مولود السريري[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot]هو العلامة الفقيه المالكي الأديب الشاعر الأصولي المجتهد الزاهد أبو الطيب مولود بن الحسن السريري السوسي -حفظه الله تعالى وأطال في عمره على طاعته- ، نحسبه والله حسيبه واحدا من علماء المغرب البعيدين عن الأضواء، المخلصين في مسيرتهم الدعوية، تعلموا العلم ليعملوا به ويعلموه، لو أراد المناصب لتقلدها وتدرج في سلالمها، لكن عرف الحق فلزم، وعلم بأن الدنيا فانية، فجد واجتهد في نشر العلم وبثه.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ولد حفظه الله في الثاني عشر من شهر ربيع الأول سنة 1383 هـ الموافق 3 / 8 / 1963 م. بمدرسة "تعلات" إقليم اشتوكة أيت باها -جنوب المغرب- وذلك زمن تدريس والده بها.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]أتم حفظ القرآن الكريم وجمع مبادئ العلوم الشرعية والأدبية على يد والده -حفظه الله- وعمره لا يتجاوز السادسة عشرة، بمدرستي "تعلات" و "إذاو كنيظيف" بعد أن انتقل والده إليها.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ثم بعدها تفرغ لأخذ العلم بمنطقة سوس على يد مجموعة من المشايخ، أبرزهم أصحاب الفضيلة:[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69213, member: 329"] [font="] [/font] [font="]أم البنين فاطمة الفهرية: بانية مسجد القرويين بفاس[/font][font="][/font] [font="] [/font] [font="]قصَد المغرب في أيام مولاي إدريس الأصغر وفود من عرب إفريقية والأندلس نازحين إليه وملتفّين عليه فسُرّ بوفادتهم... ولم تزل الوفود تتوارد على هذا الأمير حتى ضاقت مدينة (وليلي) [/font][font="]–[/font][font="] وكانت عاصمته [/font][font="]–[/font][font="] فأراد أنّ يتّخذ مدينة لسكناه ونزول خاصّته فاختطّ مدينة فاس [/font][font="]–[/font][font="] سنة 192 هـ [/font][font="]–[/font][font="] وجعلها قسمين يفصل بينهما نهر سبو. وسمّى القسم الأول (عدوة القرويين) نزول العرب الوافدين من القيروان بها وكانوا زهاء 300 بيت، ودعا القسم الثاني (عدوة الأندلس) وانتقل إدريس لسكنى عدوة القرويين...[/font][font="][/font] [font="]ومن بين العرب النازحين إلى المغرب الأقصى مع تلك الوفود امرأة صالحة من أهل القيروان تسمّى"فاطمة بنت محمّد الفهري"، وتكنّى "أم البنين" نزلت في أهل بيتها بعدوة القرويين على عهد إدريس الثاني، وبعد مدّة مات زوجها وإخوتها فورثت منهم مالا كثيرا، وكان من الحلال الطيّب، فتعلّقت همّتها الشمّاء بصرفه في أعمال البرّ، و عزمت على بناء مسجد تجد ثوابه عند الله في الآخرة ("يوم تجد كلّ نفس ما عملت من خير محضرا")، فاشترت أرضا بيضاء قرب منزلها بالقرويين، كان أقطعها الأمير إلى رجل من هوّارة و شرعت في حفر أساس المسجد و بناء جدرانه بالطابية والكذّان.[/font][font="][/font] [font="]وكانت الطريقة التي سلكتها في بنائه أنها التزمت أن لا تأخذ التراب و غيره من مادة البناء إلاّ من نفس الأرض التي اشترتها دون غيرها ممّا هو خارج عن مساحتها، فحفرت كهوفا في أعماقها و جعلت تستخرج الرمل الأصفر الجيّد و الحجر الكذّان والجصّ و تبني به، تحرّيا منها أنّ تدخل شبهة في تشييد المسجد، ثم أنها انبطت بصحنه بئرا حلوة للبناء و الشراب. فجاء المسجـد محكم البناء، فسيح الأرجاء، ذا رونق و بهاء، و لم تزل فاطمة القيروانية صائمة من يوم شرع في بنائه إلى أنّ تمّ، و صلّت فيه شكرًا لله تعالى و امتنانا لفضله الكريم الذي وفقها لأعمال الخير و ذلك يوم السبت فاتح رمضان من سنة 245 هـ. قال ابن خلدون: "فكأنّما نبّهت عزائم الملوك من بعدها"، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.[/font][font="][/font] [font="]و قـد عادت بركة نيـّتها الصالحة و ورعها على هذا المسجد حتى كان منه ما تـرى اليوم، إذ هو (جامع القرويين) الشهير والمعهد الديني المعتبر، أول جامعة لعلوم الإسلام بالعالم...[/font][font="][/font] [font="]إنجـاز : ذة. عزيزة بزامي[/font][font="][/font] [font="]-------------------------------------------[/font][font="][/font] [font="]مصادر الترجمة:[/font][font="][/font] [font="]ـ علي ابن أبي زرع الفاسي:"الأنيس المطرب بروض القرطاس في أخبار ملوك المغرب و تاريخ مدينة فاس"، راجعه: عبد الوهاب بن منصور، الطبعة الثانية، المطبعة الملكية، الرباط، 1999.[/font][font="][/font] [font="]ـ "جامعة القرويين وآفاق إشعاعها الديني والثقافي"، ندوة تكريمية لعبد الوهاب التازي سعود، سلسلة أبحاث وأعلام رقم 5، مطبعة فضالة، المحمدية، 1996.[/font][font="][/font] [font="]تاريخ النشر : 22-04-2009[/font][font="][/font] [font="] [/font] [font="]ترجمة موجزة للعلامة أبي الطيب مولود السريري[/font][font="][/font] [font="] [/font] [font="]هو العلامة الفقيه المالكي الأديب الشاعر الأصولي المجتهد الزاهد أبو الطيب مولود بن الحسن السريري السوسي -حفظه الله تعالى وأطال في عمره على طاعته- ، نحسبه والله حسيبه واحدا من علماء المغرب البعيدين عن الأضواء، المخلصين في مسيرتهم الدعوية، تعلموا العلم ليعملوا به ويعلموه، لو أراد المناصب لتقلدها وتدرج في سلالمها، لكن عرف الحق فلزم، وعلم بأن الدنيا فانية، فجد واجتهد في نشر العلم وبثه.[/font][font="][/font] [font="]ولد حفظه الله في الثاني عشر من شهر ربيع الأول سنة 1383 هـ الموافق 3 / 8 / 1963 م. بمدرسة "تعلات" إقليم اشتوكة أيت باها -جنوب المغرب- وذلك زمن تدريس والده بها.[/font][font="][/font] [font="]أتم حفظ القرآن الكريم وجمع مبادئ العلوم الشرعية والأدبية على يد والده -حفظه الله- وعمره لا يتجاوز السادسة عشرة، بمدرستي "تعلات" و "إذاو كنيظيف" بعد أن انتقل والده إليها.[/font][font="][/font] [font="]ثم بعدها تفرغ لأخذ العلم بمنطقة سوس على يد مجموعة من المشايخ، أبرزهم أصحاب الفضيلة:[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية