الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69230" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]من لقاءاتي معه[/font][font=&quot] :[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]مساء يوم الجمعة 14 صفر 1424 هـ موافق 18 أبريل 2003 م بمكتبة بطنجة التقيت بشيخنا ، و قد كان الجلوس معه ممتعا لما تخلله من كلام طال مواضيع مختلفة ، و مسائل علمية ... و من المسائل العلمية التي قمت بطرحها عليه : مسألة زواج الإنسي بالجني ، و ما حكم الشرع فيها ؟[/font]</p><p> [font=&quot]فأجابني بأن الإمام مالكا يكره ذلك مستدلا بقوله تعالى : "و من آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها" [الروم : 21] ، و قاعدة سد الذرائع لقطع الطريق على الزواني و الفساق من أن يدعوا هذه الدعوى كأن تأتي امرأة حامل و تدعي بأن الحمل من زوجها الجني[/font][font=&quot] . [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]قلت له : ورد في الأساطير الشعبية أن المسألة لا تتعدى التلذذ الجنسي إلى الإنجاب ، و البعض .. ادعى بأنه تزوج جنية و أنجب منها أولادا[/font][font=&quot] .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]فقال : نعم ، هذه المسألة [/font][font=&quot]–[/font][font=&quot]أي تلبس الجني بالإنسي أو العكس- لا تعدو التمتع ، أما التخلق فممتنع[/font][font=&quot].[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]قلت : و هو استدل علينا بأنه ورد في كتب التفسير أن بلقيس ملكة اليمن أمها جنية ، و أبو بكر الأثرم ورد في ترجمته أن أحد أبويه كان جنيا . و هذا الأخير انتزع هذا الفهم من سياقه لأني لما راجعت ترجمته وجدت أن الرجل لفرط ذكائه و سعة حفظه و سرعة بديهته ، قال عنه يحيى بن معين: كأن أحد أبويه جني . و هذا ليس دليلا على ذلك[/font][font=&quot] . [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]فأجابني : حقا ، و أما ما قيل عن بلقيس فغير صحيح[/font][font=&quot] .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]قلت : و كذلك تشبت المدعي بفتوى الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي حول مسألة الزواج بالجنيات ، فكان جوابه : مبروك . و هذا ليس دليلا على الإجازة ، فأنا أراه من باب التهكم والاستهزاء ، فلو كان جائزا عنده لأجابه بالإيجاب[/font][font=&quot] .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]قال الشيخ : نعم ، جوابه لا يدل على الجواز[/font][font=&quot] [/font][font=&quot].[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]و أثناء سياق كلامنا و محاورتنا ، حكى حفظه الله صورة من صور الصرع التي رآها و حضرها وهي: أنه شاهد رجلا متخصصا في الصرع يصرع أنثى بالقرآن ، فلما نطق الجني المتلبس بها وأمره بالخروج ، أجابه بأنه متزوج بها ، فقال له : إن كنت زوجها فاخرج حتى يتعرف عليك أصهارك ، فأجابه بأنه لا يستطيع لأن صورته صورة حمار . فقال شيخنا : و هذا يدل على أن الله عز و جل خلق البعض منهم على صورة واحدة لا تتغير و لا تتشكل ، و يشهد لذلك ما ورد في بعض الأحاديث أن منهم على صورة أفاعي و منهم على صورة ... و انتقل الحديث إلى الدكتور إبراهيم ابن الصديق و علاقة الشيخ به ، حيث تحدث عن الاحترام الذي كان يكنه له إبراهيم ، و ذات يوم زاره الشيخ فوجده حانقا على ابن تيمية و الألباني و أمامه كتب للسقاف ، و معه بعض العوام يتذاكرون ما أثاره السقاف من طعون على ابن تيمية كقدم العالم بالنوع ، فقال الشيخ مقاطعا لهم : مسألة قدم العالم بالنوع مسألة فلسفية محضة ، لا تفهم بالنظر لمطلق الناس حتى السقاف الذي طبل وزمر بها ، و ما ألصقوه بابن تيمية إنما انتزعوه من كلامه في سياق الجدل و ألزموه به ، و قد تقرر عند علماء البحث و المناظرة أن العقائد لا تنتزع من سياق الجدل ، و لا تصاغ من لوازمه ، ثم قال : و لنفرض جدلا أنه قال بها [/font][font=&quot]–[/font][font=&quot]أي مسألة قدم العالم بالنوع- فينبغي أن يحمل قوله على أن قدم علم الله بتكوين مادة هذا الكون قدم علمه الأزلي ، و تشفع له عقيدته الصافية النقية في كتبه الأخرى ، وكذا ردوده على الفلاسفة القائلين بنظرية قدم العالم . و بهذا انتهت الجلسة المباركة مع الشيخ[/font][font=&quot] .[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69230, member: 329"] [font="]من لقاءاتي معه[/font][font="] :[/font][font="][/font] [font="]مساء يوم الجمعة 14 صفر 1424 هـ موافق 18 أبريل 2003 م بمكتبة بطنجة التقيت بشيخنا ، و قد كان الجلوس معه ممتعا لما تخلله من كلام طال مواضيع مختلفة ، و مسائل علمية ... و من المسائل العلمية التي قمت بطرحها عليه : مسألة زواج الإنسي بالجني ، و ما حكم الشرع فيها ؟[/font] [font="]فأجابني بأن الإمام مالكا يكره ذلك مستدلا بقوله تعالى : "و من آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها" [الروم : 21] ، و قاعدة سد الذرائع لقطع الطريق على الزواني و الفساق من أن يدعوا هذه الدعوى كأن تأتي امرأة حامل و تدعي بأن الحمل من زوجها الجني[/font][font="] . [/font][font="][/font] [font="]قلت له : ورد في الأساطير الشعبية أن المسألة لا تتعدى التلذذ الجنسي إلى الإنجاب ، و البعض .. ادعى بأنه تزوج جنية و أنجب منها أولادا[/font][font="] .[/font][font="][/font] [font="]فقال : نعم ، هذه المسألة [/font][font="]–[/font][font="]أي تلبس الجني بالإنسي أو العكس- لا تعدو التمتع ، أما التخلق فممتنع[/font][font="].[/font][font="][/font] [font="]قلت : و هو استدل علينا بأنه ورد في كتب التفسير أن بلقيس ملكة اليمن أمها جنية ، و أبو بكر الأثرم ورد في ترجمته أن أحد أبويه كان جنيا . و هذا الأخير انتزع هذا الفهم من سياقه لأني لما راجعت ترجمته وجدت أن الرجل لفرط ذكائه و سعة حفظه و سرعة بديهته ، قال عنه يحيى بن معين: كأن أحد أبويه جني . و هذا ليس دليلا على ذلك[/font][font="] . [/font][font="][/font] [font="]فأجابني : حقا ، و أما ما قيل عن بلقيس فغير صحيح[/font][font="] .[/font][font="][/font] [font="]قلت : و كذلك تشبت المدعي بفتوى الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي حول مسألة الزواج بالجنيات ، فكان جوابه : مبروك . و هذا ليس دليلا على الإجازة ، فأنا أراه من باب التهكم والاستهزاء ، فلو كان جائزا عنده لأجابه بالإيجاب[/font][font="] .[/font][font="][/font] [font="]قال الشيخ : نعم ، جوابه لا يدل على الجواز[/font][font="] [/font][font="].[/font][font="][/font] [font="]و أثناء سياق كلامنا و محاورتنا ، حكى حفظه الله صورة من صور الصرع التي رآها و حضرها وهي: أنه شاهد رجلا متخصصا في الصرع يصرع أنثى بالقرآن ، فلما نطق الجني المتلبس بها وأمره بالخروج ، أجابه بأنه متزوج بها ، فقال له : إن كنت زوجها فاخرج حتى يتعرف عليك أصهارك ، فأجابه بأنه لا يستطيع لأن صورته صورة حمار . فقال شيخنا : و هذا يدل على أن الله عز و جل خلق البعض منهم على صورة واحدة لا تتغير و لا تتشكل ، و يشهد لذلك ما ورد في بعض الأحاديث أن منهم على صورة أفاعي و منهم على صورة ... و انتقل الحديث إلى الدكتور إبراهيم ابن الصديق و علاقة الشيخ به ، حيث تحدث عن الاحترام الذي كان يكنه له إبراهيم ، و ذات يوم زاره الشيخ فوجده حانقا على ابن تيمية و الألباني و أمامه كتب للسقاف ، و معه بعض العوام يتذاكرون ما أثاره السقاف من طعون على ابن تيمية كقدم العالم بالنوع ، فقال الشيخ مقاطعا لهم : مسألة قدم العالم بالنوع مسألة فلسفية محضة ، لا تفهم بالنظر لمطلق الناس حتى السقاف الذي طبل وزمر بها ، و ما ألصقوه بابن تيمية إنما انتزعوه من كلامه في سياق الجدل و ألزموه به ، و قد تقرر عند علماء البحث و المناظرة أن العقائد لا تنتزع من سياق الجدل ، و لا تصاغ من لوازمه ، ثم قال : و لنفرض جدلا أنه قال بها [/font][font="]–[/font][font="]أي مسألة قدم العالم بالنوع- فينبغي أن يحمل قوله على أن قدم علم الله بتكوين مادة هذا الكون قدم علمه الأزلي ، و تشفع له عقيدته الصافية النقية في كتبه الأخرى ، وكذا ردوده على الفلاسفة القائلين بنظرية قدم العالم . و بهذا انتهت الجلسة المباركة مع الشيخ[/font][font="] .[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية