الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69374" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]وقد مر أبو العباس الجشتيمي بتجربة المشارطة في المساجد للتدريس، ولما شعر بفساد نيات الطلاب، واقتناعه بأنهم لا يطلبون العِلم لله، ونفع الأمة، وإنما يتخذونه سلما للجاه والثراء. (25) ثم اتصل بالسلطان المولى عبد الرحمن، وبخليفته من بعده المولى محمد ابن عبد الرحمن، واتصل بالمولى الحسن الأول فنال عنده حظوة كبيرة، وانقطع إليه مدة من الزمان، يؤمه في الصلاة، ويرافقه في حله وترحاله، لأنه بهره علمه وزهده وورعه، فاعتنى به وأكرمه، وأغدق عليه الهدايا. وفي بلاط السلطان تعرَّف [إلى] كتَّاب ووزراء وقضاة، وتبادل مع بعضهم الرسائل والأشعار، وخص السلطان الحسن الأول في مناسبات عديدة بقصائد شعرية طنَّانة، رأى الباحث أنها تنم عن طول نفَسه، وقدرته الفائقة على النظم، ومراعاته لآداب مخاطبة الملوك .(26) [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وقد تخلل فترة حياته المجاورة في الحرم المكي، مما جعله يستغل إقامته في الحجاز، فاتصل بالعلماء، واستجازهم، وقدم إليهم أسئلة منظومة في بيع "الثنيا" الذي عمت به البلوى في سوس وفي أخذ المحكَّم الأجرة على الحُكم، وفي أجرة المُشارِطين في المدارس لتعليم القرآن الكريم وعلوم مختلفة، وهدية الولاة الجائرين. فأجابه مفتي المالكية والحنفية والشافعية. (27) [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ونظرا لسعة علمه وورعه أسند إليه السلطان الحسن الأول خطة القضاء فاستعفاه منها بقوله : [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]فـإنــي لـم أقـدر عـلـى حمل ثقلها لما كان في عقلي وعلمي من الوهن[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وقـلّـــة عـــون مـن ولاة بــــلادنــــــا[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وقـلــة مـرضـيّ الـشهود بذا الزمن [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وأسندها إليه المولى عبد العزيز، فاستعفاه منها أيضا برسالة نثرية مرفقة بأبيات شعرية منها : [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]يـســأل إغـضــاء مــولاه ويـنــظــمه في سلك من هو في الأحباب معدودُ [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]مــع إقـالـتــه مــن خــطـَّـة عظُمت أهـــوالــهــا فـبـهــا لـلـعـبــد تـسـهـيدُ [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]إقــالـة ضـمـنـهـا صـون الـمليك له مـن كـل مـا هـو لـلـحـسّاد مـــودودُ [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وعُرِف عنه جرأته في الجهر بالحق جرأة يفرضها عليه الدين الحنيف، إرضاء لله [/font][font=&quot]i[/font][font=&quot]، فوُفق في مساعيه، وانتصر على من ناصبه العداء، ووشى به وشاية كاذبة لدى الدوائر الحكومية العليا، فقد كان مدافعا عن الشريعة الإسلامية ومحاميا نزيها للطبقات الاجتماعية المستضعفة، هادفا إلى تطهير المجتمع من الظلم الذي تفشى فيه، متحليا بالصبر؛ وهكذا تصدى لبعض الطغاة المعتدين على حقوق الناس، منهم الفقيه القاضي عبد الرحمن بن المبارك الكطيوي الروداني الذي أسند إليه القضاء بتارودانت فساءت سيرته وكثر ظلمه (28). والفقيه ابن اليزيد الذي تولى قضاء تارودانت بكيفية غير مشروعة، فصدرت منه أمور تتنافى مع الاستقامة ونشر العدل بين الناس، فرفع أبو العباس الجشتيمي قضيته إلى السلطان، وإلى خليفته بمراكش المولى عبد الحفيظ، وغيره من المسؤولين في الحكومة. وعلى المستوى العَقَدي وقف أبو العباس في وجه الانحراف العقدي المتمثل في الغلو والمبالغة، وتجاوز الحدود، وتزكية النفس، لأن ذلك يسيء إلى العقيدة، وربما أدى إلى الشرك. كقول ابن العربي الأدوزي على لسان شيخه أبي علي الحسن التمكدشتي : [/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69374, member: 329"] [font="]وقد مر أبو العباس الجشتيمي بتجربة المشارطة في المساجد للتدريس، ولما شعر بفساد نيات الطلاب، واقتناعه بأنهم لا يطلبون العِلم لله، ونفع الأمة، وإنما يتخذونه سلما للجاه والثراء. (25) ثم اتصل بالسلطان المولى عبد الرحمن، وبخليفته من بعده المولى محمد ابن عبد الرحمن، واتصل بالمولى الحسن الأول فنال عنده حظوة كبيرة، وانقطع إليه مدة من الزمان، يؤمه في الصلاة، ويرافقه في حله وترحاله، لأنه بهره علمه وزهده وورعه، فاعتنى به وأكرمه، وأغدق عليه الهدايا. وفي بلاط السلطان تعرَّف [إلى] كتَّاب ووزراء وقضاة، وتبادل مع بعضهم الرسائل والأشعار، وخص السلطان الحسن الأول في مناسبات عديدة بقصائد شعرية طنَّانة، رأى الباحث أنها تنم عن طول نفَسه، وقدرته الفائقة على النظم، ومراعاته لآداب مخاطبة الملوك .(26) [/font][font="][/font] [font="]وقد تخلل فترة حياته المجاورة في الحرم المكي، مما جعله يستغل إقامته في الحجاز، فاتصل بالعلماء، واستجازهم، وقدم إليهم أسئلة منظومة في بيع "الثنيا" الذي عمت به البلوى في سوس وفي أخذ المحكَّم الأجرة على الحُكم، وفي أجرة المُشارِطين في المدارس لتعليم القرآن الكريم وعلوم مختلفة، وهدية الولاة الجائرين. فأجابه مفتي المالكية والحنفية والشافعية. (27) [/font][font="][/font] [font="]ونظرا لسعة علمه وورعه أسند إليه السلطان الحسن الأول خطة القضاء فاستعفاه منها بقوله : [/font][font="][/font] [font="]فـإنــي لـم أقـدر عـلـى حمل ثقلها لما كان في عقلي وعلمي من الوهن[/font][font="][/font] [font="]وقـلّـــة عـــون مـن ولاة بــــلادنــــــا[/font][font="][/font] [font="]وقـلــة مـرضـيّ الـشهود بذا الزمن [/font][font="][/font] [font="]وأسندها إليه المولى عبد العزيز، فاستعفاه منها أيضا برسالة نثرية مرفقة بأبيات شعرية منها : [/font][font="][/font] [font="]يـســأل إغـضــاء مــولاه ويـنــظــمه في سلك من هو في الأحباب معدودُ [/font][font="][/font] [font="]مــع إقـالـتــه مــن خــطـَّـة عظُمت أهـــوالــهــا فـبـهــا لـلـعـبــد تـسـهـيدُ [/font][font="][/font] [font="]إقــالـة ضـمـنـهـا صـون الـمليك له مـن كـل مـا هـو لـلـحـسّاد مـــودودُ [/font][font="][/font] [font="]وعُرِف عنه جرأته في الجهر بالحق جرأة يفرضها عليه الدين الحنيف، إرضاء لله [/font][font="]i[/font][font="]، فوُفق في مساعيه، وانتصر على من ناصبه العداء، ووشى به وشاية كاذبة لدى الدوائر الحكومية العليا، فقد كان مدافعا عن الشريعة الإسلامية ومحاميا نزيها للطبقات الاجتماعية المستضعفة، هادفا إلى تطهير المجتمع من الظلم الذي تفشى فيه، متحليا بالصبر؛ وهكذا تصدى لبعض الطغاة المعتدين على حقوق الناس، منهم الفقيه القاضي عبد الرحمن بن المبارك الكطيوي الروداني الذي أسند إليه القضاء بتارودانت فساءت سيرته وكثر ظلمه (28). والفقيه ابن اليزيد الذي تولى قضاء تارودانت بكيفية غير مشروعة، فصدرت منه أمور تتنافى مع الاستقامة ونشر العدل بين الناس، فرفع أبو العباس الجشتيمي قضيته إلى السلطان، وإلى خليفته بمراكش المولى عبد الحفيظ، وغيره من المسؤولين في الحكومة. وعلى المستوى العَقَدي وقف أبو العباس في وجه الانحراف العقدي المتمثل في الغلو والمبالغة، وتجاوز الحدود، وتزكية النفس، لأن ذلك يسيء إلى العقيدة، وربما أدى إلى الشرك. كقول ابن العربي الأدوزي على لسان شيخه أبي علي الحسن التمكدشتي : [/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية