الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69377" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]وفي منحى آخر من مناحي حياة أبي العباس الجشتيمي نلحظ أن حبه لسلاطين الدولة العلوية الذين عاصرهم، كان حبا صادقا خاليا من التملق والنفاق المعتادين عند الكثير من الشعراء، بدليل قوله في رسالة وجهها للسلطان المولى الحسن الأول، متحدِّثا عن نفسه بضمير الغائب :" فإن علم الله منه، أنه أضمر خلاف ما أظهر لسيده، أو لم يجب له الدرجة العليا في الدين والدنيا، أو لم يدع له في خلواته، بما يدعو به في جلواته، من نيل كل خير، ووقاية كل ضير، فلا قبل الله له عملا، ولا بلغه من فضله أملا " (38) فقد شهد له محمد المختار السوسي إثر إيراده بعض شعره المُلوكي، بقوله :" ويكفي ما ذكرنا في الدلالة على ما يعلنه من الإخلاص الصافي من قلبه، ومن الحرارة المتوقدة في صدره نحوهم، مما ينبغي لكل مسلم نحو رؤسائه، ما داموا على النهج المستقيم " (39) وهو حب ربطه بحب وطنه المغرب، فقد حزَّ في نفسه ما تعرض له من مؤامرات ودسائس، زرعت بذور الشقاق، فكثرت الفتن والاضطرابات الداخلية، وفي هذا حسب رأيه خروجٌ عن طاعة السلطان وإضعاف لهيبة الدولة، وتشتيت لشمل الأمة التي بذل ما في جهده لجمعه وتوحيد الصف. فوظف المديح السلطاني للفت أنظار المغاربة إلى صلاح ملوكهم واستقامتهم، كي يحبوهم ويحترموهم ويطيعوهم، فينقادوا ذلك التشتت، وإيقاظ الفتن، ليتمكنوا من وضع حد للأطماع التوسعية الخارجية التي تربصت بالمغرب الدوائر، وما زالت. وقد بسط الباحث القول في الأوصاف المدحية التي مدح بها أبو العباس السلاطين الذين عاصرهم(40).[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]مدح أبو العباس سلاطين الدولة العلوية الذين عاصرهم بأوصاف يرى أنهم اتصفوا بها، وفي الآن نفسه يوحي إلى أنه يأمل أن يتصف بها جميع الحكام، منها صفة العدل والأخلاق الكريمة، وعبادة الله، والسيرة الحسنة، والرأفة والرحمة . [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]يقول في مدح السلطان المولى الحسن الأول : [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]مـلـيـك المعالي سيدي الحسن الذي بـفـضـل وعـدل فـاق سـاسـة سُوَّاس [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]سـلـيــل مـلـوك كـالـبـحـور وكـالـبدو ر في الجود والإرشاد والأسد في الباس[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]مدح المولى عبد الرحمن بقوله : [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]تـهـنّـئ الـمليك العبد بالسعد والهنا ونـيـل الـمـنـى مـن [ ذُلّ ] كل صعابة [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ولـم تـأت حـتـى أبـصـرت مـا تـحبه مـن الـمـلـك الـعدل الرضا مع زيادة (42) [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وقد تألم أبو العباس لحال الناس الذين يعانون من الفقر والبؤس بسبب انتشار الجدب والأوبئة فألحَّ على الجود والإحسان اللذين مدح بهما المولى الحسن الأول في قوله :[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]أفـاض ندى في الشرق والغرب نائبا مـنـاب سحاب الغر في نشر أرغاس [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]إذا صدر العافون عن ورده غدوا مـوارد للـظـمــآن مـن بـعـد إفــــــلاس (43) [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وقوله :[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]مـليـك المعالي سيدي الحسن الذي بـإحـسـانـه قـادَ الـقـُلـــــوب وقــــيــَّدا [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وداوى بـإكـسـيـر مـن الـعدل كل ما [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]كـسـيـر حـمـاه الله أهـيـب أصـيــــدا (44) [/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69377, member: 329"] [font="]وفي منحى آخر من مناحي حياة أبي العباس الجشتيمي نلحظ أن حبه لسلاطين الدولة العلوية الذين عاصرهم، كان حبا صادقا خاليا من التملق والنفاق المعتادين عند الكثير من الشعراء، بدليل قوله في رسالة وجهها للسلطان المولى الحسن الأول، متحدِّثا عن نفسه بضمير الغائب :" فإن علم الله منه، أنه أضمر خلاف ما أظهر لسيده، أو لم يجب له الدرجة العليا في الدين والدنيا، أو لم يدع له في خلواته، بما يدعو به في جلواته، من نيل كل خير، ووقاية كل ضير، فلا قبل الله له عملا، ولا بلغه من فضله أملا " (38) فقد شهد له محمد المختار السوسي إثر إيراده بعض شعره المُلوكي، بقوله :" ويكفي ما ذكرنا في الدلالة على ما يعلنه من الإخلاص الصافي من قلبه، ومن الحرارة المتوقدة في صدره نحوهم، مما ينبغي لكل مسلم نحو رؤسائه، ما داموا على النهج المستقيم " (39) وهو حب ربطه بحب وطنه المغرب، فقد حزَّ في نفسه ما تعرض له من مؤامرات ودسائس، زرعت بذور الشقاق، فكثرت الفتن والاضطرابات الداخلية، وفي هذا حسب رأيه خروجٌ عن طاعة السلطان وإضعاف لهيبة الدولة، وتشتيت لشمل الأمة التي بذل ما في جهده لجمعه وتوحيد الصف. فوظف المديح السلطاني للفت أنظار المغاربة إلى صلاح ملوكهم واستقامتهم، كي يحبوهم ويحترموهم ويطيعوهم، فينقادوا ذلك التشتت، وإيقاظ الفتن، ليتمكنوا من وضع حد للأطماع التوسعية الخارجية التي تربصت بالمغرب الدوائر، وما زالت. وقد بسط الباحث القول في الأوصاف المدحية التي مدح بها أبو العباس السلاطين الذين عاصرهم(40).[/font][font="][/font] [font="]مدح أبو العباس سلاطين الدولة العلوية الذين عاصرهم بأوصاف يرى أنهم اتصفوا بها، وفي الآن نفسه يوحي إلى أنه يأمل أن يتصف بها جميع الحكام، منها صفة العدل والأخلاق الكريمة، وعبادة الله، والسيرة الحسنة، والرأفة والرحمة . [/font][font="][/font] [font="]يقول في مدح السلطان المولى الحسن الأول : [/font][font="][/font] [font="]مـلـيـك المعالي سيدي الحسن الذي بـفـضـل وعـدل فـاق سـاسـة سُوَّاس [/font][font="][/font] [font="]سـلـيــل مـلـوك كـالـبـحـور وكـالـبدو ر في الجود والإرشاد والأسد في الباس[/font][font="][/font] [font="]مدح المولى عبد الرحمن بقوله : [/font][font="][/font] [font="]تـهـنّـئ الـمليك العبد بالسعد والهنا ونـيـل الـمـنـى مـن [ ذُلّ ] كل صعابة [/font][font="][/font] [font="]ولـم تـأت حـتـى أبـصـرت مـا تـحبه مـن الـمـلـك الـعدل الرضا مع زيادة (42) [/font][font="][/font] [font="]وقد تألم أبو العباس لحال الناس الذين يعانون من الفقر والبؤس بسبب انتشار الجدب والأوبئة فألحَّ على الجود والإحسان اللذين مدح بهما المولى الحسن الأول في قوله :[/font][font="][/font] [font="]أفـاض ندى في الشرق والغرب نائبا مـنـاب سحاب الغر في نشر أرغاس [/font][font="][/font] [font="]إذا صدر العافون عن ورده غدوا مـوارد للـظـمــآن مـن بـعـد إفــــــلاس (43) [/font][font="][/font] [font="]وقوله :[/font][font="][/font] [font="]مـليـك المعالي سيدي الحسن الذي بـإحـسـانـه قـادَ الـقـُلـــــوب وقــــيــَّدا [/font][font="][/font] [font="]وداوى بـإكـسـيـر مـن الـعدل كل ما [/font][font="][/font] [font="]كـسـيـر حـمـاه الله أهـيـب أصـيــــدا (44) [/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية