الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69391" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot]محمد بن محمد بن الحاج أبو عبد الله العبدري ، المالكي الفاسي[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]هو محمد بن محمد بن الحاج أبو عبد الله العبدري ، المالكي الفاسي ، تفقه في بلاده ، ونزل مصر ، وبها توفي عن نحو 80 عامـًا[/font][font=&quot] .[/font]</p><p> [font=&quot]له " مدخل الشرع الشريف " في أربعة أجزاء ، وله كذلك " شموس الأنوار وكنوز الأسرار " و " بلوغ القصد والمنى في خواص أسماء الله الحسنى[/font][font=&quot] " .[/font]</p><p> [font=&quot]آراؤه التربوية[/font][font=&quot] :[/font]</p><p> [font=&quot]كان لابن الحاج أكبر الأثر في ترقية شؤون التربية والتعليم في عصره ، وقد جاءت آراؤه وإرشاداته لرجال التربية في زمنه مشتملة على جملة من المبادئ القيمة[/font][font=&quot] .[/font]</p><p> [font=&quot]وفيما يلي إجمال لأهم المبادئ والآداب التي دعا إليها العبدريّ[/font][font=&quot] :[/font]</p><p> [font=&quot]ومن الآداب التي ينبغي أن يتحلى بها ( المعلم ) : تواضعه للداخلين عليه ، أي في ( تلقّيهم ببشاشة الوجه وحسن التلّقي ) ، كما يرى أن إسكات الطلبة إخماد للعلم ، فيقول : " وكذلك المدرّس ينبغي له ألا يكست أحدًا إلا إذا خرج عن المقصود أو كان سؤاله وبحثه ، مما لا ينبغي ، فيسكته العالم برفق ويرشده إلى ما هو أولى في حقه من السكوت أو الكلام[/font][font=&quot] " .[/font]</p><p> [font=&quot]ويرى الإمام ابن الحاج أن على المعلم ( العالِم ) ألا يسأم أو يضجر أو يملّ مما يعانيه من طلبة العلم وغيرهم ، ويبعد عن الكبر والغرور والخيلاء ، وأن [/font][font=&quot]" [/font][font=&quot]يحتملهم كاحتمال الوالد لولده ، بل هم أعظم عنده منزلة من أولاده ؛ لأن جلوسه معهم ، إنما هو لله تعالى مجردًا عن حظ النفس وشفقته على أولاده له فيها حظ البشرية في الغالب ، فكان احتماله لهم أكثر من أولاده ، وإذا كان الأمر كذلك فالبركة حاصلة[/font][font=&quot]".[/font]</p><p> [font=&quot]ويرى ابن الحاج أن على المعلم ( العالِم ) أن يتصّف بالأخلاق الفاضلة والورع ، ثم ذكر عن الإمام مالك - رحمه الله تعالى - أنه قال : " لا يؤخذ العلم من أربعة ، ويؤخذ ممّن سواهم : لا يؤخذ من مبتدع يدعو إلى بدعته ، ولا سفيه معلن بسفهه ، ولا ممن يكذب في حديث الناس ، وإن كان يصدق في حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ولا ممن لا يعرف هذا الشأن[/font][font=&quot] " .[/font]</p><p> [font=&quot]ويحذّر ابن الحاج المعلم ( العالِم ) من ترك الدرس لعوارض تعرض له من جنازة أو غيرها ، إن كان يأخذ على الدرس معلومـًا ( أجرة ) ، فإن الدرس إذ ذاك واجب عليه ، وحضور الجنازة مندوب إليه ، فلو حضر الجنازة وأبطل الدرس لأجلها تعيّن عليه أن يسقط من المعلوم ما يخصّ ذلك ، بل لو كان الدرس ليس له معلوم لتعيّن على العالِم الجلوس إليه ، إذ أنه تمحض لله تعالى ولَسَماعُ مسألة واحدة من العالِم أفضل من سبعين حجة مبرورة ، كما قال بعض العلماء ، فأين هذا من فضل الجنازة ؟[/font][font=&quot]![/font]</p><p> [font=&quot]ويدعو ابن الحاج طالب العالم إلى الجدّ والاجتهاد وعدم التسويف والإقبال على التعلّم ، معرضـًا عن متاعب التحصيل وإيثار العلم على غيره من المطالب ، وأن يتواضع في طلب العلم ، " فينبغي له أن يكون تواضعه أكثر حتى لو صار أرضـًا توطأ كان قليلاً بالنسبة إلى ما هو يطلبه ، ولأن التواضع ، يقبل بالقلوب عليه وينشط من يعلّمه لتعليمه وإرشاده , والتواضع أصل كل خير وبركة على كل شيء[/font][font=&quot] " .[/font]</p><p> [font=&quot]ويرى الإمام العبدري أن على طالب العلم القيام بأمر الدين كالعبادات وصلاة النوافل ونحوها ، وعدم إهمال النوافل ، وصيام الأيام المفضلة ، والتحلي بالزهد ، والطهر ، والاشتغال بالدرس والمطالعة والبحث مع الرفاق الطيبين ، الذين يرجى النفع بهم ، ولقاء المشايخ والعلماء العاملين ، وأن يواظب على ذلك[/font][font=&quot] .[/font]</p><p> [font=&quot]وعن آداب المؤدب ( المعلم ) يرى الشيخ العبدري أن أصل كل خير وبركة ، إنما هو كتاب الله تعالى ، إذ هو معدن الجميع ، وهو ينبوع كل علم نافع ، وتدليلاًَ على ذلك يورد - رحمه الله تعالى - الحديث الشريف التالي[/font][font=&quot] : (( [/font][font=&quot]خيركم من تعلم القرآن وعلّمه )) ، ثم يعلق على هذا الحديث بقوله : " المراد بالخير هنا خير الآخرة ، أي أن عمال الآخرة كلّهم هذا هو مقدمهم ، إذ أن منه انفتح سلوك طريق الآخرة، وهو الطريق إلى الله تعالى ؛ لأن أصل ذلك معرفة الخط والاستخراج والحفظ والضبط والفهم للمسائل ، وذلك كله مفتاحه المؤدب ( المعلم ) فهو أول باب من أبواب التوفيق دخله المكلّف[/font][font=&quot] " .[/font]</p><p> [font=&quot]ويطالب الإمام ابن الحاج المؤدب ( المعلم ) بأن يعدل بين الصبيان ، فلا يقدّم أحدًا على غيره " ويكون الصبيان عنده بمنزلة واحدة ، لا يشرف بعضهم على بعض، فابن الفقير وابن صاحب الدنيا على حد واحد في التربية والتعليم ، وكذلك من أعطاه ومن منعه[/font][font=&quot] " .[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69391, member: 329"] [font="] [/font] [font="]محمد بن محمد بن الحاج أبو عبد الله العبدري ، المالكي الفاسي[/font][font="][/font] [font="]هو محمد بن محمد بن الحاج أبو عبد الله العبدري ، المالكي الفاسي ، تفقه في بلاده ، ونزل مصر ، وبها توفي عن نحو 80 عامـًا[/font][font="] .[/font] [font="]له " مدخل الشرع الشريف " في أربعة أجزاء ، وله كذلك " شموس الأنوار وكنوز الأسرار " و " بلوغ القصد والمنى في خواص أسماء الله الحسنى[/font][font="] " .[/font] [font="]آراؤه التربوية[/font][font="] :[/font] [font="]كان لابن الحاج أكبر الأثر في ترقية شؤون التربية والتعليم في عصره ، وقد جاءت آراؤه وإرشاداته لرجال التربية في زمنه مشتملة على جملة من المبادئ القيمة[/font][font="] .[/font] [font="]وفيما يلي إجمال لأهم المبادئ والآداب التي دعا إليها العبدريّ[/font][font="] :[/font] [font="]ومن الآداب التي ينبغي أن يتحلى بها ( المعلم ) : تواضعه للداخلين عليه ، أي في ( تلقّيهم ببشاشة الوجه وحسن التلّقي ) ، كما يرى أن إسكات الطلبة إخماد للعلم ، فيقول : " وكذلك المدرّس ينبغي له ألا يكست أحدًا إلا إذا خرج عن المقصود أو كان سؤاله وبحثه ، مما لا ينبغي ، فيسكته العالم برفق ويرشده إلى ما هو أولى في حقه من السكوت أو الكلام[/font][font="] " .[/font] [font="]ويرى الإمام ابن الحاج أن على المعلم ( العالِم ) ألا يسأم أو يضجر أو يملّ مما يعانيه من طلبة العلم وغيرهم ، ويبعد عن الكبر والغرور والخيلاء ، وأن [/font][font="]" [/font][font="]يحتملهم كاحتمال الوالد لولده ، بل هم أعظم عنده منزلة من أولاده ؛ لأن جلوسه معهم ، إنما هو لله تعالى مجردًا عن حظ النفس وشفقته على أولاده له فيها حظ البشرية في الغالب ، فكان احتماله لهم أكثر من أولاده ، وإذا كان الأمر كذلك فالبركة حاصلة[/font][font="]".[/font] [font="]ويرى ابن الحاج أن على المعلم ( العالِم ) أن يتصّف بالأخلاق الفاضلة والورع ، ثم ذكر عن الإمام مالك - رحمه الله تعالى - أنه قال : " لا يؤخذ العلم من أربعة ، ويؤخذ ممّن سواهم : لا يؤخذ من مبتدع يدعو إلى بدعته ، ولا سفيه معلن بسفهه ، ولا ممن يكذب في حديث الناس ، وإن كان يصدق في حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ولا ممن لا يعرف هذا الشأن[/font][font="] " .[/font] [font="]ويحذّر ابن الحاج المعلم ( العالِم ) من ترك الدرس لعوارض تعرض له من جنازة أو غيرها ، إن كان يأخذ على الدرس معلومـًا ( أجرة ) ، فإن الدرس إذ ذاك واجب عليه ، وحضور الجنازة مندوب إليه ، فلو حضر الجنازة وأبطل الدرس لأجلها تعيّن عليه أن يسقط من المعلوم ما يخصّ ذلك ، بل لو كان الدرس ليس له معلوم لتعيّن على العالِم الجلوس إليه ، إذ أنه تمحض لله تعالى ولَسَماعُ مسألة واحدة من العالِم أفضل من سبعين حجة مبرورة ، كما قال بعض العلماء ، فأين هذا من فضل الجنازة ؟[/font][font="]![/font] [font="]ويدعو ابن الحاج طالب العالم إلى الجدّ والاجتهاد وعدم التسويف والإقبال على التعلّم ، معرضـًا عن متاعب التحصيل وإيثار العلم على غيره من المطالب ، وأن يتواضع في طلب العلم ، " فينبغي له أن يكون تواضعه أكثر حتى لو صار أرضـًا توطأ كان قليلاً بالنسبة إلى ما هو يطلبه ، ولأن التواضع ، يقبل بالقلوب عليه وينشط من يعلّمه لتعليمه وإرشاده , والتواضع أصل كل خير وبركة على كل شيء[/font][font="] " .[/font] [font="]ويرى الإمام العبدري أن على طالب العلم القيام بأمر الدين كالعبادات وصلاة النوافل ونحوها ، وعدم إهمال النوافل ، وصيام الأيام المفضلة ، والتحلي بالزهد ، والطهر ، والاشتغال بالدرس والمطالعة والبحث مع الرفاق الطيبين ، الذين يرجى النفع بهم ، ولقاء المشايخ والعلماء العاملين ، وأن يواظب على ذلك[/font][font="] .[/font] [font="]وعن آداب المؤدب ( المعلم ) يرى الشيخ العبدري أن أصل كل خير وبركة ، إنما هو كتاب الله تعالى ، إذ هو معدن الجميع ، وهو ينبوع كل علم نافع ، وتدليلاًَ على ذلك يورد - رحمه الله تعالى - الحديث الشريف التالي[/font][font="] : (( [/font][font="]خيركم من تعلم القرآن وعلّمه )) ، ثم يعلق على هذا الحديث بقوله : " المراد بالخير هنا خير الآخرة ، أي أن عمال الآخرة كلّهم هذا هو مقدمهم ، إذ أن منه انفتح سلوك طريق الآخرة، وهو الطريق إلى الله تعالى ؛ لأن أصل ذلك معرفة الخط والاستخراج والحفظ والضبط والفهم للمسائل ، وذلك كله مفتاحه المؤدب ( المعلم ) فهو أول باب من أبواب التوفيق دخله المكلّف[/font][font="] " .[/font] [font="]ويطالب الإمام ابن الحاج المؤدب ( المعلم ) بأن يعدل بين الصبيان ، فلا يقدّم أحدًا على غيره " ويكون الصبيان عنده بمنزلة واحدة ، لا يشرف بعضهم على بعض، فابن الفقير وابن صاحب الدنيا على حد واحد في التربية والتعليم ، وكذلك من أعطاه ومن منعه[/font][font="] " .[/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية