الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69392" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]وأمّا الأجرة على تعليم الصبيان وخصوصـًا تعليم القرآن الكريم ، فقد أباح الشيخ ذلك ، واستدلّ على ذلك بقوله - صلى الله عليه وسلم - : ((إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله[/font][font=&quot] )) .[/font]</p><p> [font=&quot]ولا يسمح الإمام العبدري للمؤدب ( المعلم ) أن يأذن لأحد من الصبيان بأن يأتي إلى الكتّاب بغذائه ولا بفضة معه ولا فلوس ليشتري شيئـًا في المكتب ؛[/font][font=&quot] " [/font][font=&quot]لأن من هذا الباب تتلف أحوالهم ، وينكسر خاطر الصغير الفقير منهم والضعيف لما يرى من جدة غيره[/font][font=&quot] .[/font]</p><p> [font=&quot]ويشدد الشيخ على عدم تضييع الوقت على الصبيان وإهمالهم ، فعلى المؤدب ألا يكثر الكلام مع من مرّ عليه من إخوانه وأمر التعليم أهم من التحدّث بما هو خارج عن وظيفته ، ولأنه مشتغل بأكبر الطاعات لله تعالى[/font][font=&quot] .[/font]</p><p> [font=&quot]ويرى الشيخ العبدري أن على المؤدب أن يسمح للصبي إذا احتاج إلى غذائه أن يتركه يمضي إلى بيته ، ثم يعود ؛ لأنه ستر على الفقير ، وفيه كذلك تعليم الأدب للصبيان في حال صغرهم ؛ لأن الأكل ينبغي ألا يكون إلا بين الإخوان والمعارف دون الأجانب ، فإذا نشأ الصبي على ذلك كان متأدبـًا بآداب الشريعة [/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]ويطالب ابن الحاج المعلم ( المؤدب ) بأن يتولّى تعليم جميع الصبيان بنفسه إن أمكنه ذلك ، فإن لم يمكنه وتعذر عليه ، فليأمر بعضهم أن يُقرئ بعضـًا ، وذلك بحضرته وبين يديه ، ولا يخلي نظره عنهم ؛ لأنه إذا غفل قد تقع منهم مفاسد جمّة لم تكن له في بال ؛ لأن عقولهم لم تتمّ ، ومن ليس له عقل إذا غفلت عنه وقتـًا ما ، فسد أمره وتلف حاله في الغالب ، لاسيما في هذا الزمان [/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]وعلى المعلم ( المؤدب ) أن يمتثل السنّة المطهرة في الإقراء ، اقتداء بالسلف الصالح ، الذين كانوا يقرئون أولادهم في سبع سنين ؛ لأنه الزمن الذي يؤمر فيه الولي بأن يكلف الصبي بالصلاة والآداب الشرعية[/font][font=&quot] .[/font]</p><p> [font=&quot]ومن جملة الآداب التي يجب أن يراعيها المؤدب في نظر العبدري : " أن يعلمهم آداب الدين كما يعلّمهم القرآن ، فمن ذلك أنه إذا سمع الأذان أمرهم بأن يتركوا كل ما هم فيه : قراءة وكتابة وغيرهما ، إذ ذاك ، فيعلمهم السنة المطهرة في حكاية المؤذن والدعاء بعد الأذان لأنفسهم وللمسلمين ، ثم يعلمهم حكم الاستبراء شيئـًا فشيئـًا ، وكذلك الوضوء والركوع بعده والصلاة وتوابعها ، ويأخذ لهم في ذلك قليلاً قليلاً ولو مسألة واحدة في كل يومٍ أو يومين[/font][font=&quot] " .[/font]</p><p> [font=&quot]وكما لا يخفى ، فإن مبدأ التدرج في تلقين المعلومات للطفل ومراعاة قدراته العقلية هو مبدأ تربوي عظيم[/font][font=&quot] .[/font]</p><p> [font=&quot]ويرى العبدري أن على المعلم ( المؤدب ) أن يضع برنامجـًا للمنهاج التعليمي ، فيعيّن وقتـًا لكتابة المادة المقرّرة ووقتـًا معلومـًا لتصويبها ، ووقتـًا معلومـًا لعرضها ، وكذلك قراءة الأحزاب حتى ينضبط الحال ولا يختلّ النظام ، " ومن تخلّف عن ذلك الوقت منهم لغير ضرورة شرعية قابله بما يليق به ، فربّ صبي يكفيه عبوسة وجهه عليه ، وآخر لا يرتدع إلا بالكلام الغليظ والتهديد ، وآخر لا ينزجر إلا بالضرب والإهانة ، كلٌ على قدر حاله[/font][font=&quot] " .[/font]</p><p> [font=&quot]وبما أنه لا يعاقب على ترك الصلاة بـ ( الضرب ) إلا بعد سن العاشرة ، فما سواها أحرى[/font][font=&quot] . [/font]</p><p> [font=&quot]" [/font][font=&quot]فإذا كان الصبي في سن من يضرب على ترك الصلاة ، واضطر إلى ضربه ضربـًا غير مبرّح ، أو لا يزيد على ثلاثة أسواط شيئـًا . بذلك مضت عادة السلف[/font][font=&quot] - [/font][font=&quot]رضي الله عنهم[/font][font=&quot] - " .[/font]</p><p> [font=&quot]ويحذر العبدري من فعل بعض المؤدبين الذين يضربون الصبيان بآلة موجعة ، مثل عصا اللوز اليابس والأسواط المؤلمة ونحوها ، ومن ضرب ضربـًا موجعـًا فهو ضامن وعليه العقوبة ، " ولا يكون الأدب بأكثر من العشرة وهو ضامن لما يطرأ على الصبيّ إن زاد على ذلك[/font][font=&quot] " .[/font]</p><p> [font=&quot]ويرى ابن الحاج أن الطريقة المثلى للحفظ والاستيعاب هي التكرار والكتابة ، [/font][font=&quot]" [/font][font=&quot]وينبغي له ( المعلم ) أن يعلّمهم الخط والاستخراج ، كما يعلّمهم حفظ القرآن ؛ لأنهم بذلك يتسلطون على الحفظ والفهم ، فهو أكبر الأسباب المعينة على مطالعة الكتب وفهم مسائلها[/font][font=&quot] " .[/font]</p><p> [font=&quot]وينبّه الإمام العبدري إلى أهمية التخلّق بالفضائل ، وعدم رفع الكلفة بين المؤدب وتلاميذه ، فقد قال : " وينبغي له ألا يضحك مع الصبيان ولا يباسطهم لئلا يفضي ذلك إلى الوقوع في عرضه وعرضهم وإلى زوال حرمته عندهم ، إذ أن من شأن المؤدب أن تكون حرمته قائمة على الصبيان . بذلك مضت عادة الناس الذين يُقتدى بهم فليهتد بهديهم[/font][font=&quot] " .[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69392, member: 329"] [font="]وأمّا الأجرة على تعليم الصبيان وخصوصـًا تعليم القرآن الكريم ، فقد أباح الشيخ ذلك ، واستدلّ على ذلك بقوله - صلى الله عليه وسلم - : ((إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله[/font][font="] )) .[/font] [font="]ولا يسمح الإمام العبدري للمؤدب ( المعلم ) أن يأذن لأحد من الصبيان بأن يأتي إلى الكتّاب بغذائه ولا بفضة معه ولا فلوس ليشتري شيئـًا في المكتب ؛[/font][font="] " [/font][font="]لأن من هذا الباب تتلف أحوالهم ، وينكسر خاطر الصغير الفقير منهم والضعيف لما يرى من جدة غيره[/font][font="] .[/font] [font="]ويشدد الشيخ على عدم تضييع الوقت على الصبيان وإهمالهم ، فعلى المؤدب ألا يكثر الكلام مع من مرّ عليه من إخوانه وأمر التعليم أهم من التحدّث بما هو خارج عن وظيفته ، ولأنه مشتغل بأكبر الطاعات لله تعالى[/font][font="] .[/font] [font="]ويرى الشيخ العبدري أن على المؤدب أن يسمح للصبي إذا احتاج إلى غذائه أن يتركه يمضي إلى بيته ، ثم يعود ؛ لأنه ستر على الفقير ، وفيه كذلك تعليم الأدب للصبيان في حال صغرهم ؛ لأن الأكل ينبغي ألا يكون إلا بين الإخوان والمعارف دون الأجانب ، فإذا نشأ الصبي على ذلك كان متأدبـًا بآداب الشريعة [/font][font="].[/font] [font="]ويطالب ابن الحاج المعلم ( المؤدب ) بأن يتولّى تعليم جميع الصبيان بنفسه إن أمكنه ذلك ، فإن لم يمكنه وتعذر عليه ، فليأمر بعضهم أن يُقرئ بعضـًا ، وذلك بحضرته وبين يديه ، ولا يخلي نظره عنهم ؛ لأنه إذا غفل قد تقع منهم مفاسد جمّة لم تكن له في بال ؛ لأن عقولهم لم تتمّ ، ومن ليس له عقل إذا غفلت عنه وقتـًا ما ، فسد أمره وتلف حاله في الغالب ، لاسيما في هذا الزمان [/font][font="].[/font] [font="]وعلى المعلم ( المؤدب ) أن يمتثل السنّة المطهرة في الإقراء ، اقتداء بالسلف الصالح ، الذين كانوا يقرئون أولادهم في سبع سنين ؛ لأنه الزمن الذي يؤمر فيه الولي بأن يكلف الصبي بالصلاة والآداب الشرعية[/font][font="] .[/font] [font="]ومن جملة الآداب التي يجب أن يراعيها المؤدب في نظر العبدري : " أن يعلمهم آداب الدين كما يعلّمهم القرآن ، فمن ذلك أنه إذا سمع الأذان أمرهم بأن يتركوا كل ما هم فيه : قراءة وكتابة وغيرهما ، إذ ذاك ، فيعلمهم السنة المطهرة في حكاية المؤذن والدعاء بعد الأذان لأنفسهم وللمسلمين ، ثم يعلمهم حكم الاستبراء شيئـًا فشيئـًا ، وكذلك الوضوء والركوع بعده والصلاة وتوابعها ، ويأخذ لهم في ذلك قليلاً قليلاً ولو مسألة واحدة في كل يومٍ أو يومين[/font][font="] " .[/font] [font="]وكما لا يخفى ، فإن مبدأ التدرج في تلقين المعلومات للطفل ومراعاة قدراته العقلية هو مبدأ تربوي عظيم[/font][font="] .[/font] [font="]ويرى العبدري أن على المعلم ( المؤدب ) أن يضع برنامجـًا للمنهاج التعليمي ، فيعيّن وقتـًا لكتابة المادة المقرّرة ووقتـًا معلومـًا لتصويبها ، ووقتـًا معلومـًا لعرضها ، وكذلك قراءة الأحزاب حتى ينضبط الحال ولا يختلّ النظام ، " ومن تخلّف عن ذلك الوقت منهم لغير ضرورة شرعية قابله بما يليق به ، فربّ صبي يكفيه عبوسة وجهه عليه ، وآخر لا يرتدع إلا بالكلام الغليظ والتهديد ، وآخر لا ينزجر إلا بالضرب والإهانة ، كلٌ على قدر حاله[/font][font="] " .[/font] [font="]وبما أنه لا يعاقب على ترك الصلاة بـ ( الضرب ) إلا بعد سن العاشرة ، فما سواها أحرى[/font][font="] . [/font] [font="]" [/font][font="]فإذا كان الصبي في سن من يضرب على ترك الصلاة ، واضطر إلى ضربه ضربـًا غير مبرّح ، أو لا يزيد على ثلاثة أسواط شيئـًا . بذلك مضت عادة السلف[/font][font="] - [/font][font="]رضي الله عنهم[/font][font="] - " .[/font] [font="]ويحذر العبدري من فعل بعض المؤدبين الذين يضربون الصبيان بآلة موجعة ، مثل عصا اللوز اليابس والأسواط المؤلمة ونحوها ، ومن ضرب ضربـًا موجعـًا فهو ضامن وعليه العقوبة ، " ولا يكون الأدب بأكثر من العشرة وهو ضامن لما يطرأ على الصبيّ إن زاد على ذلك[/font][font="] " .[/font] [font="]ويرى ابن الحاج أن الطريقة المثلى للحفظ والاستيعاب هي التكرار والكتابة ، [/font][font="]" [/font][font="]وينبغي له ( المعلم ) أن يعلّمهم الخط والاستخراج ، كما يعلّمهم حفظ القرآن ؛ لأنهم بذلك يتسلطون على الحفظ والفهم ، فهو أكبر الأسباب المعينة على مطالعة الكتب وفهم مسائلها[/font][font="] " .[/font] [font="]وينبّه الإمام العبدري إلى أهمية التخلّق بالفضائل ، وعدم رفع الكلفة بين المؤدب وتلاميذه ، فقد قال : " وينبغي له ألا يضحك مع الصبيان ولا يباسطهم لئلا يفضي ذلك إلى الوقوع في عرضه وعرضهم وإلى زوال حرمته عندهم ، إذ أن من شأن المؤدب أن تكون حرمته قائمة على الصبيان . بذلك مضت عادة الناس الذين يُقتدى بهم فليهتد بهديهم[/font][font="] " .[/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية