الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69393" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]ومن المبادئ التربوية القيّمة التي نادى بها العلاّمة ابن الحاج الترويح عن القلوب ، خوفـًا من الملل والسآمة ، فهو يفضّل استراحة الصبيان مدة يوم أو يومين في الجمعة وأيام العيدين[/font][font=&quot] .[/font]</p><p> [font=&quot]إنّ انصراف الصبيان " واستراحتهم يومين في الجمعة لا بأس به ، وكذلك انصرافهم قبل العيد بيوم أو يومين أو ثلاثة ، وكذلك بعده ، بل ذلك مستحب لقوله - عليه الصلاة والسلام - : ((روّحوا القلوب ساعة بعد ساعة)) ، فإذا استراحوا يومين في الجمعة نشطوا لباقيها[/font][font=&quot] " .[/font]</p><p> [font=&quot]ويرى الشيخ ابن الحاج أن على ولي أمر الصبي أن يدفعه إلى المؤدب الصالح الورع الملتزم بآداب الإسلام ، وألا يدخله إلى المدارس ( الكتاتيب[/font][font=&quot] ) [/font][font=&quot]الطائفية وغيرها من التي لا تلتزم بالإسلام وشعائره ، " وهذا رضاع ثالث بعد رضاع المؤدب ، وقد قيل : إن الرضاع يغير الطّباع ، فهذا أمر شنيع قبيح من الفعل ؛ لأن الولد لم تحصُل له قوة الإيمان بعد ، ولم يقرأ العلم ولم يعرف أقوال العلماء[/font][font=&quot] " .[/font]</p><p> [font=&quot]وذكر ابن الحاج أن السلف الصالح كانوا يتحفّظون على الرّضاع الثالث أكثر من الرّضاعين المتقدمين ، وهما رضاع الأم ورضاع المؤدب ؛ لأن الصبي قد رجع له عقل ومعرفة بالأمور وقابلية لما سمعه أو رآه ، لذا يتعيّن أن يكون بعد رضاع المؤدب رضاع العلماء العاملين[/font][font=&quot] .[/font]</p><p> [font=&quot]ويرى ابن الحاج أن على المعلم - وهو القدوة الصالحة - أن يبتعد عن الشبهات وعن كل ما يقلل من الهيبة[/font][font=&quot] . [/font]</p><p> [font=&quot]وينبّه الإمام العبدري العالِم ( المعلم ) إلى عدم الإجابة عن المسائل والاعتراضات الواردة إليه ، حتى يفرغ صاحب السؤال من كلامه إلى آخره ، أو المعترض من اعتراضه إلى نهايته ؛ لأن الكلام إنما هو بآخره ، كما ينبغي له أن يتحفظ في حق من جالسه وألا يجيب عن المسائل حتى يفرغ من يلقيها إلى آخر كلامه[/font][font=&quot] .[/font]</p><p> [font=&quot]ويرى ابن الحاج أن على المربّين منع الأطفال من سماع الأشعار التي فيها ذكر العشق وأهله ، وحفظهم من مخالطة الأدباء الذين يزعمون أن ذلك من الظرف ورقّة الطبع ، فإن ذلك يغرس في قلوب الصبيان الفساد ، ومهما ظهر من الصبي خلق جميل وفعل محمود فينبغي أن يكرّم عليه ويجازى عليه بما يفرح به ، ويمدح بين الناس ، فإن خالف أحيانـًا فيتغافل عنه ولا يهتك ستره ، فإن عاد ثانيـًا فينبغي أن يعاقب سرًّا ولا يكثر معاتبته ، لئلا يسقط وقع الكلام من قلبه[/font][font=&quot] .[/font]</p><p> [font=&quot]ويدعو ابن الحاج الآباء إلى أن يحفظوا هيبة الكلام مع أبنائهم ولا يوبّخونهم إلا أحيانـًا ، والأم تخوفهم بالأب وتزجرهم من القبائح[/font][font=&quot] .[/font]</p><p> [font=&quot]ويرى العلامة العبدري أن يعوّد الطفل المشي والحركة والرياضة في بعض النهار ، حتى لا يغلب عليه الكسل ويعوّد ذلك بكشف أطرافه ولا يسرع المشي ولا يرخي يديه ، بل يضمها إلى صدره[/font][font=&quot] .[/font]</p><p> [font=&quot]وينبّه ابن الحاج إلى فائدة اللعب فإنه يدخل السرور والانبساط إلى الأولاد ، ويدفعهم إلى المواظبة على القراءة[/font][font=&quot] .[/font]</p><p> [font=&quot]وجملة القول : فإذا كانت نشأة الطفل صالحة ، كان هذا الكلام عند البلوغ واقعـًا مؤثرًا ثابتـًا يثبت فيه كما يثبت النقش في الحجر ، وإن وقعت النشأة بخلاف ذلك ، حتى ألِف الصّبا واللعب والفحش والوقاحة والتّفاخر ، نَبا قلبه عن قبول الحق ، نُبوّ الحائط عن التراب اليابس ، فإن الصبي خلق جوهرة قابلاً لنقش الخير والشر جميعـًا ، وإنما أبواه يميلان به إلى أحد الجانبين[/font][font=&quot] . [/font]</p><p> [font=&quot]قال - صلى الله عليه وسلم - : (( كل مولود يولد على الفطرة ، فأبواه يُهوّدانه أو ينصّرانه أو يمجّسانه)).(رواه البخاري[/font][font=&quot]) .[/font]</p><p> [font=&quot]المصدر : نقلاً عن كتاب : " أعلام التربية والمربّين " ( باختصار وتصرف[/font][font=&quot] ) .[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69393, member: 329"] [font="]ومن المبادئ التربوية القيّمة التي نادى بها العلاّمة ابن الحاج الترويح عن القلوب ، خوفـًا من الملل والسآمة ، فهو يفضّل استراحة الصبيان مدة يوم أو يومين في الجمعة وأيام العيدين[/font][font="] .[/font] [font="]إنّ انصراف الصبيان " واستراحتهم يومين في الجمعة لا بأس به ، وكذلك انصرافهم قبل العيد بيوم أو يومين أو ثلاثة ، وكذلك بعده ، بل ذلك مستحب لقوله - عليه الصلاة والسلام - : ((روّحوا القلوب ساعة بعد ساعة)) ، فإذا استراحوا يومين في الجمعة نشطوا لباقيها[/font][font="] " .[/font] [font="]ويرى الشيخ ابن الحاج أن على ولي أمر الصبي أن يدفعه إلى المؤدب الصالح الورع الملتزم بآداب الإسلام ، وألا يدخله إلى المدارس ( الكتاتيب[/font][font="] ) [/font][font="]الطائفية وغيرها من التي لا تلتزم بالإسلام وشعائره ، " وهذا رضاع ثالث بعد رضاع المؤدب ، وقد قيل : إن الرضاع يغير الطّباع ، فهذا أمر شنيع قبيح من الفعل ؛ لأن الولد لم تحصُل له قوة الإيمان بعد ، ولم يقرأ العلم ولم يعرف أقوال العلماء[/font][font="] " .[/font] [font="]وذكر ابن الحاج أن السلف الصالح كانوا يتحفّظون على الرّضاع الثالث أكثر من الرّضاعين المتقدمين ، وهما رضاع الأم ورضاع المؤدب ؛ لأن الصبي قد رجع له عقل ومعرفة بالأمور وقابلية لما سمعه أو رآه ، لذا يتعيّن أن يكون بعد رضاع المؤدب رضاع العلماء العاملين[/font][font="] .[/font] [font="]ويرى ابن الحاج أن على المعلم - وهو القدوة الصالحة - أن يبتعد عن الشبهات وعن كل ما يقلل من الهيبة[/font][font="] . [/font] [font="]وينبّه الإمام العبدري العالِم ( المعلم ) إلى عدم الإجابة عن المسائل والاعتراضات الواردة إليه ، حتى يفرغ صاحب السؤال من كلامه إلى آخره ، أو المعترض من اعتراضه إلى نهايته ؛ لأن الكلام إنما هو بآخره ، كما ينبغي له أن يتحفظ في حق من جالسه وألا يجيب عن المسائل حتى يفرغ من يلقيها إلى آخر كلامه[/font][font="] .[/font] [font="]ويرى ابن الحاج أن على المربّين منع الأطفال من سماع الأشعار التي فيها ذكر العشق وأهله ، وحفظهم من مخالطة الأدباء الذين يزعمون أن ذلك من الظرف ورقّة الطبع ، فإن ذلك يغرس في قلوب الصبيان الفساد ، ومهما ظهر من الصبي خلق جميل وفعل محمود فينبغي أن يكرّم عليه ويجازى عليه بما يفرح به ، ويمدح بين الناس ، فإن خالف أحيانـًا فيتغافل عنه ولا يهتك ستره ، فإن عاد ثانيـًا فينبغي أن يعاقب سرًّا ولا يكثر معاتبته ، لئلا يسقط وقع الكلام من قلبه[/font][font="] .[/font] [font="]ويدعو ابن الحاج الآباء إلى أن يحفظوا هيبة الكلام مع أبنائهم ولا يوبّخونهم إلا أحيانـًا ، والأم تخوفهم بالأب وتزجرهم من القبائح[/font][font="] .[/font] [font="]ويرى العلامة العبدري أن يعوّد الطفل المشي والحركة والرياضة في بعض النهار ، حتى لا يغلب عليه الكسل ويعوّد ذلك بكشف أطرافه ولا يسرع المشي ولا يرخي يديه ، بل يضمها إلى صدره[/font][font="] .[/font] [font="]وينبّه ابن الحاج إلى فائدة اللعب فإنه يدخل السرور والانبساط إلى الأولاد ، ويدفعهم إلى المواظبة على القراءة[/font][font="] .[/font] [font="]وجملة القول : فإذا كانت نشأة الطفل صالحة ، كان هذا الكلام عند البلوغ واقعـًا مؤثرًا ثابتـًا يثبت فيه كما يثبت النقش في الحجر ، وإن وقعت النشأة بخلاف ذلك ، حتى ألِف الصّبا واللعب والفحش والوقاحة والتّفاخر ، نَبا قلبه عن قبول الحق ، نُبوّ الحائط عن التراب اليابس ، فإن الصبي خلق جوهرة قابلاً لنقش الخير والشر جميعـًا ، وإنما أبواه يميلان به إلى أحد الجانبين[/font][font="] . [/font] [font="]قال - صلى الله عليه وسلم - : (( كل مولود يولد على الفطرة ، فأبواه يُهوّدانه أو ينصّرانه أو يمجّسانه)).(رواه البخاري[/font][font="]) .[/font] [font="]المصدر : نقلاً عن كتاب : " أعلام التربية والمربّين " ( باختصار وتصرف[/font][font="] ) .[/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية