الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69394" data-attributes="member: 329"><p>[FONT=&quot]العلامة الحسن اليوسي [/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot]<img src="http://file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtmlclip1\01\clip_image001.gif" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" />[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]بقلم[/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]رشيد نجيب [/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot]بدء من حد كورت، مرورا بـ"إيمين تانوت" وصولا إلى فاس، هذه الرحلة كانت كفيلة بأن تقود المستشرق والحاكم الفرنسي المدني السابق [/FONT][FONT=&quot]"[/FONT][FONT=&quot]جاك بيرك" نحو اكتشاف عالم من العيار الثقيل هو الحسن اليوسي [/FONT][FONT=&quot](1631[/FONT][FONT=&quot]م/1051هـ-1691م/1111هـ). الذي تختزل حياته جانبا كبيرا من الواقع المغربي: فهو الإنسان الذي يتمتع بنوع من القدسية داخل مدينة فاس المنيعة بالرغم من قدومه مما يطلق عليه اليوم العالم القروي، وهو الذي تمكن من امتلاك ناصية سلطة المعرفة العربية الإسلامية، وهو رجل التصوف والقانوني اللامع. وإلى جانب هذا كله، فهو مريد حقيقي للزاوية الدلائية، وفي الوقت ذاته عمل في خدمة العرش العلوي كمستشار في البلاط السلطاني، وهي المهمة التي لم تمنعه من توجيه رسالتي نصح للسلطان المولى إسماعيل عتابا على تجاوزات وأخطاء بعض عماله وولاته[/FONT][FONT=&quot]. [/FONT]</p><p> [FONT=&quot]دراسة الباحث الفرنسي جاك بيرك بعنوان: "الحسن اليوسي، مشكلات الثقافة المغربية في القرن السابع عشر". التي صدرت بباريس أول مرة سنة 1958، في حين لم تصدر الطبعة الثانية منها إلا سنة 2001 عن مركز طارق بن زياد للدراسات والأبحاث[/FONT][FONT=&quot]. [/FONT]</p><p> [FONT=&quot]تروم استكشاف الحقيقة السوسيولوجية والثقافية لمغرب القرن السابع عشر من خلال نموذج العالم والفقيه الحسن اليوسي[/FONT][FONT=&quot] . [/FONT]</p><p> [FONT=&quot]طفولة في حضن الأطلسيبدو من المفيد جدا الانطلاق من البيئة الجغرافية التي شكلت منشأ أبي علي بن مسعود الإدراسني والمشهور بالحسن اليوسي، والمنتمي إلى قبيلة أيت يوسي بالأطلس المتوسط وهي تمتد إلى نواحي فاس وتافيلالت وصفرو وبولمان وميدلت. هذه القبيلة الممتدة كان اسمها، خلال القرن 17 عشر أيت إدراسن التي ذكرها الباحث دولاشابيل في كتابه: "السلطان مولاي إسماعيل وأمازيغ صنهاجة في المغرب الأوسط". وهي قبيلة تنتمي إلى صنهاجة تماما مثل قرينتيها أيت يافلمان وأيت أومالو، ويتجه امتدادها في الجنوب إلى حدود الأطلس الكبير الشرقي وجبل العياشي الذي شكل حاجزا منيعا بينها وبين القبائل المتنافسة معها. وكان أفرادها معروفين بالترحال[/FONT][FONT=&quot].[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]في ظل هذا السياق التاريخي، ترعرع الحسن اليوسي في مرحلة زمنية متسمة بغياب الأمن، وتعاقب المجاعات و الجفاف، والصراع على السلطة بين القبائل والأحلاف القبلية في شكل ثورات وانتفاضات[/FONT][FONT=&quot]...[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]ولد الحسن اليوسي المعروف شهرة بالإدراسني وهكذا سماه عبد الحي الكتاني في كتابه [/FONT][FONT=&quot]"[/FONT][FONT=&quot]فهرس الفهارس"، سنة 1631 في ملوية العليا التي ستربطه بها علاقة حنين جد قوية ربما لأنه فارقها مبكرا. وتميزت سنواته الأولى التي قضاها فيها بفقدانه لأمه وهو في طفولتة. فقدانه لأمه ولحنانها قاده إلى اللجوء إلى الدراسة، وكان أول ما تعلمه القرآن ومواد النحو في كتاب القرية على يد أحد الفقهاء الملازمين فيها. غير أن الفتى الحسن اليوسي سيعثر فجأة ذات يوم على كتاب مخطوط يروي سيرة ابن الجوزي (وهو حنبلي متعصب لمذهبه وكتب عنه ابن الشيب في كتابه: "دراسة الشخصيات الواردة بإجازة الشيخ عبد القادر الفاسي"). والغريب المثير أن مؤلفات ابن الجوزي هذا كانت تدرس في كل جوامع سوس ومدارسه العتيقة في نفس الفترة حسب ما ذكره التمنارتي في " فوائد الجمان[/FONT][FONT=&quot]".[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]عثور الفتى الطالب للعلم اليوسي على هذا الكتاب وقراءته ودراسته له قادته إلى التأمل والتفكير، هذا الاندفاع المبكر نحو التفكير سيؤدي به على المستوى العملي إلى زيارة مجموعة من أضرحة الأولياء والشرفاء الصالحين المعروفين في كل من ميسور وطاكيا حيث يوجد قطب هؤلاء كلهم وهو أبو إيعزى الذي أثارت كراماته الكثيرة والمتنوعة الفتى اليافع الذي كان اليوسي[/FONT][FONT=&quot].[/FONT]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69394, member: 329"] [FONT="]العلامة الحسن اليوسي [/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="][IMG]file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtmlclip1\01\clip_image001.gif[/IMG][/FONT] [FONT="]بقلم[/FONT][FONT="]: [/FONT][FONT="]رشيد نجيب [/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]بدء من حد كورت، مرورا بـ"إيمين تانوت" وصولا إلى فاس، هذه الرحلة كانت كفيلة بأن تقود المستشرق والحاكم الفرنسي المدني السابق [/FONT][FONT="]"[/FONT][FONT="]جاك بيرك" نحو اكتشاف عالم من العيار الثقيل هو الحسن اليوسي [/FONT][FONT="](1631[/FONT][FONT="]م/1051هـ-1691م/1111هـ). الذي تختزل حياته جانبا كبيرا من الواقع المغربي: فهو الإنسان الذي يتمتع بنوع من القدسية داخل مدينة فاس المنيعة بالرغم من قدومه مما يطلق عليه اليوم العالم القروي، وهو الذي تمكن من امتلاك ناصية سلطة المعرفة العربية الإسلامية، وهو رجل التصوف والقانوني اللامع. وإلى جانب هذا كله، فهو مريد حقيقي للزاوية الدلائية، وفي الوقت ذاته عمل في خدمة العرش العلوي كمستشار في البلاط السلطاني، وهي المهمة التي لم تمنعه من توجيه رسالتي نصح للسلطان المولى إسماعيل عتابا على تجاوزات وأخطاء بعض عماله وولاته[/FONT][FONT="]. [/FONT] [FONT="]دراسة الباحث الفرنسي جاك بيرك بعنوان: "الحسن اليوسي، مشكلات الثقافة المغربية في القرن السابع عشر". التي صدرت بباريس أول مرة سنة 1958، في حين لم تصدر الطبعة الثانية منها إلا سنة 2001 عن مركز طارق بن زياد للدراسات والأبحاث[/FONT][FONT="]. [/FONT] [FONT="]تروم استكشاف الحقيقة السوسيولوجية والثقافية لمغرب القرن السابع عشر من خلال نموذج العالم والفقيه الحسن اليوسي[/FONT][FONT="] . [/FONT] [FONT="]طفولة في حضن الأطلسيبدو من المفيد جدا الانطلاق من البيئة الجغرافية التي شكلت منشأ أبي علي بن مسعود الإدراسني والمشهور بالحسن اليوسي، والمنتمي إلى قبيلة أيت يوسي بالأطلس المتوسط وهي تمتد إلى نواحي فاس وتافيلالت وصفرو وبولمان وميدلت. هذه القبيلة الممتدة كان اسمها، خلال القرن 17 عشر أيت إدراسن التي ذكرها الباحث دولاشابيل في كتابه: "السلطان مولاي إسماعيل وأمازيغ صنهاجة في المغرب الأوسط". وهي قبيلة تنتمي إلى صنهاجة تماما مثل قرينتيها أيت يافلمان وأيت أومالو، ويتجه امتدادها في الجنوب إلى حدود الأطلس الكبير الشرقي وجبل العياشي الذي شكل حاجزا منيعا بينها وبين القبائل المتنافسة معها. وكان أفرادها معروفين بالترحال[/FONT][FONT="].[/FONT] [FONT="]في ظل هذا السياق التاريخي، ترعرع الحسن اليوسي في مرحلة زمنية متسمة بغياب الأمن، وتعاقب المجاعات و الجفاف، والصراع على السلطة بين القبائل والأحلاف القبلية في شكل ثورات وانتفاضات[/FONT][FONT="]...[/FONT] [FONT="]ولد الحسن اليوسي المعروف شهرة بالإدراسني وهكذا سماه عبد الحي الكتاني في كتابه [/FONT][FONT="]"[/FONT][FONT="]فهرس الفهارس"، سنة 1631 في ملوية العليا التي ستربطه بها علاقة حنين جد قوية ربما لأنه فارقها مبكرا. وتميزت سنواته الأولى التي قضاها فيها بفقدانه لأمه وهو في طفولتة. فقدانه لأمه ولحنانها قاده إلى اللجوء إلى الدراسة، وكان أول ما تعلمه القرآن ومواد النحو في كتاب القرية على يد أحد الفقهاء الملازمين فيها. غير أن الفتى الحسن اليوسي سيعثر فجأة ذات يوم على كتاب مخطوط يروي سيرة ابن الجوزي (وهو حنبلي متعصب لمذهبه وكتب عنه ابن الشيب في كتابه: "دراسة الشخصيات الواردة بإجازة الشيخ عبد القادر الفاسي"). والغريب المثير أن مؤلفات ابن الجوزي هذا كانت تدرس في كل جوامع سوس ومدارسه العتيقة في نفس الفترة حسب ما ذكره التمنارتي في " فوائد الجمان[/FONT][FONT="]".[/FONT] [FONT="]عثور الفتى الطالب للعلم اليوسي على هذا الكتاب وقراءته ودراسته له قادته إلى التأمل والتفكير، هذا الاندفاع المبكر نحو التفكير سيؤدي به على المستوى العملي إلى زيارة مجموعة من أضرحة الأولياء والشرفاء الصالحين المعروفين في كل من ميسور وطاكيا حيث يوجد قطب هؤلاء كلهم وهو أبو إيعزى الذي أثارت كراماته الكثيرة والمتنوعة الفتى اليافع الذي كان اليوسي[/FONT][FONT="].[/FONT] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية