الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69395" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]في هذه الفترة من التاريخ، وكما كان معمولا به، كان التعليم في بلاد المغرب كما المشرق يعتمد على إعمال الذاكرة المرتكز على تخزين كل ما هو مدروس في هذه الذاكرة عن طريق الحفظ. إلا أن ما يسجل على الحسن اليوسي، ومنذ فترة دراسته المبكرة، أنه تمكن بخلاف كل أقرانه من طلاب العلم على إبراز كفاءة نادرة تتجاوز آلية الحفظ وتنحو نحو التركيب الذي مكنه من استيعاب مكونات أي كتاب مدروس انطلاقا من أول سرد لمحتوياته وأطروحاته الرئيسية. إن هذه القدرة الفريدة على تجاوز تحصيل المعرفة بالحفظ الذي كان سائدا وانتقاله منذ مرحلة مبكرة إلى التحليل والتركيب، أمر جعله يكون، على خلاف الكثير من معاصريه، ليس رجل نقل ولكن رجل رأي، وبالتالي رجل عقل على المستوى العملي[/font][font=&quot]. [/font]</p><p> [font=&quot]تيه في سبيل العلممنذ البداية، تميز الحسن اليوسي بمقومات التركيب في اكتساب وتحصيل المعرفة مع الابتعاد عن الحفظ الآلي والميكانيكي. وهي عناصر حافظ عليها طيلة حياته. وكمثال على ذلك فإن أية قراءة عادية وبسيطة أو حتى عابرة لكتابيه المحوريين: "المحاضرات" و "القانون" من المؤكد أنها ستتوقف على ندرة الإحالات على كتاب آخرين، قدرة هائلة على تجاوز المصادر والقدرة على استخلاص المبادئ واستنباط الأحكام بطريقة متقدمة في الوعي[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]ولأنه اعتبر نفسه دائما طالب علم، فلطالما تنقل الحسن اليوسي من جامع إلى جامع أخر في سبيل تحصيل العلوم الدينية معتمدا في ذلك على أريحية الناس وكرم أهله وأبناء عمومته على وجه الخصوص[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]على خلاف أستاذه الرئيسي التطافي، لم يتجه اليوسي في البدء إلى مدينة فاس لطلب العلم، بل إنه توجه صوب الجنوب حسب ما ورد في مناقب الحضيكي. وهناك، في مراكش، استمع إلى القاضي السكتاني، ومنها إلى تارودانت حيث مملكة تازروالت فقواعدها بكل من إليغ وتامنارت. اشتغل بالتدريس في تارودانت وبدأت هناك سلطته العلمية تكبر شيئا فشيئا، غير أنه سرعان ما سيغادرها ليلتحق بتامكروت التي سيصبح فيها مريدا للشيخ ابن ناصر وقد حدث هذا سنة 1650[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]في نفس هذه السنة، سنة 1650م، قادته الظروف إلى تافيلالت التي اشتغل فيها بالقضاء، ثم بعدها إلى دكالة حيث لازم أستاذه الفقيه محمد بن إبراهيم الأشتوكي[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]لقد كانت هذه السنة إذن بالنسبة إليه سنة مليئة بالحيوية والنشاط من أجل التحصيل العلمي، علما أن النصوص التي وثقت لحياته تورد كذلك أنه تابع دروس الصغير المنيار في جبل دمنات. وهكذا فإنه لما تأتى له قدر كبير ومهم من العلم والفقه التحق اليوسي بالزاوية الدلائية[/font][font=&quot]. [/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69395, member: 329"] [font="]في هذه الفترة من التاريخ، وكما كان معمولا به، كان التعليم في بلاد المغرب كما المشرق يعتمد على إعمال الذاكرة المرتكز على تخزين كل ما هو مدروس في هذه الذاكرة عن طريق الحفظ. إلا أن ما يسجل على الحسن اليوسي، ومنذ فترة دراسته المبكرة، أنه تمكن بخلاف كل أقرانه من طلاب العلم على إبراز كفاءة نادرة تتجاوز آلية الحفظ وتنحو نحو التركيب الذي مكنه من استيعاب مكونات أي كتاب مدروس انطلاقا من أول سرد لمحتوياته وأطروحاته الرئيسية. إن هذه القدرة الفريدة على تجاوز تحصيل المعرفة بالحفظ الذي كان سائدا وانتقاله منذ مرحلة مبكرة إلى التحليل والتركيب، أمر جعله يكون، على خلاف الكثير من معاصريه، ليس رجل نقل ولكن رجل رأي، وبالتالي رجل عقل على المستوى العملي[/font][font="]. [/font] [font="]تيه في سبيل العلممنذ البداية، تميز الحسن اليوسي بمقومات التركيب في اكتساب وتحصيل المعرفة مع الابتعاد عن الحفظ الآلي والميكانيكي. وهي عناصر حافظ عليها طيلة حياته. وكمثال على ذلك فإن أية قراءة عادية وبسيطة أو حتى عابرة لكتابيه المحوريين: "المحاضرات" و "القانون" من المؤكد أنها ستتوقف على ندرة الإحالات على كتاب آخرين، قدرة هائلة على تجاوز المصادر والقدرة على استخلاص المبادئ واستنباط الأحكام بطريقة متقدمة في الوعي[/font][font="].[/font] [font="]ولأنه اعتبر نفسه دائما طالب علم، فلطالما تنقل الحسن اليوسي من جامع إلى جامع أخر في سبيل تحصيل العلوم الدينية معتمدا في ذلك على أريحية الناس وكرم أهله وأبناء عمومته على وجه الخصوص[/font][font="].[/font] [font="]على خلاف أستاذه الرئيسي التطافي، لم يتجه اليوسي في البدء إلى مدينة فاس لطلب العلم، بل إنه توجه صوب الجنوب حسب ما ورد في مناقب الحضيكي. وهناك، في مراكش، استمع إلى القاضي السكتاني، ومنها إلى تارودانت حيث مملكة تازروالت فقواعدها بكل من إليغ وتامنارت. اشتغل بالتدريس في تارودانت وبدأت هناك سلطته العلمية تكبر شيئا فشيئا، غير أنه سرعان ما سيغادرها ليلتحق بتامكروت التي سيصبح فيها مريدا للشيخ ابن ناصر وقد حدث هذا سنة 1650[/font][font="].[/font] [font="]في نفس هذه السنة، سنة 1650م، قادته الظروف إلى تافيلالت التي اشتغل فيها بالقضاء، ثم بعدها إلى دكالة حيث لازم أستاذه الفقيه محمد بن إبراهيم الأشتوكي[/font][font="].[/font] [font="]لقد كانت هذه السنة إذن بالنسبة إليه سنة مليئة بالحيوية والنشاط من أجل التحصيل العلمي، علما أن النصوص التي وثقت لحياته تورد كذلك أنه تابع دروس الصغير المنيار في جبل دمنات. وهكذا فإنه لما تأتى له قدر كبير ومهم من العلم والفقه التحق اليوسي بالزاوية الدلائية[/font][font="]. [/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية