الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69396" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]داخل الزاوية الدلائية تعلق المريد الحسن اليوسي بشيخه ابن ناصر الدرعي أحد أبرز مؤسسي الزاوية أيما تعلق[/font][font=&quot]. [/font][font=&quot]ويحكي اليوسي في "المحاضرات" أنه لما عزم على السفر إلى الغرب لم يجد هذا الشيخ الوقور حرجا في نصح مريده الشاب بالابتعاد ما أمكن عن النساء خشية الوقوع في الفساد. وكتب اليوسي أن هذه النصيحة بقيت راسخة في ذهنه ولذلك فقد عمد مباشرة إلى اتخاذ زوجة له[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]وكان أيضا من جملة ما قاله له هذا الشيخ أن عبد الله بن الحسين، شيخ شيخه، كان يوصي طلبته بقوله: "إذا عطش أحدكم فلا يسرع أبدا في طلب الماء قصد الارتواء، بل إن عليه أن ينتظر ساعة أو تزيد وذلك حتى تتمرس النفس كما الجسد على مقاومة الشهوات[/font][font=&quot]".[/font]</p><p> [font=&quot]وحتى وإن غادر المريد الحسن اليوسي دار تامكروت، فإنه غالبا ما يأتي إليها بين الحين والأخر، مثلا قصد مساعدة شيخه في الإعداد لأداء فريضة الحج، حيث رافقه حتى مدينة سجلماسة التي تمثل نقطة التقاء القوافل الذاهبة إلى المشرق[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]ولأنه لم يغادر إلا سنة 1668م، فقد شكلت هذه المدة الزمنية فرصة لاطلاعه على سير عمل الزاوية والمساهمة في إصلاح ذوات البين التي تقع بين القبائل وأحلافها[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]مقامه الأول بفاسفي فترة سيطرة الشريف محمد الحاج على الزاوية الدلائية، قام مع مجموعة من مريديه بالإعلان عن تأسيس مملكة صنهاجة. وتمت السيطرة على فاس سنة 1641م وهزيمة ما تبقى من السعديين. وشهدت هذه الفترة كذلك مجموعة من الصراعات القبلية، فتارة يسيطر الدلائيون على فاس كما وقع سنة 1650م وتارة يتخلون عنها ويرجعون إلى جبالهم. غير أن السلطان "المولى الرشيد" سيتمكن من حسم الأمور لصالحه ويضع حدا لمغامرة محمد الحاج سنة 1668م[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]ولأنه لم يكن سوى طالب علم متواضع ولا دخل له في هذه المغامرة السياسية فقد سلم الحسن اليوسي من السخط والنفي الذي لحق بالكثير من شيوخه وزملائه الدلائيين[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]امتد المقام الأول للحسن اليوسي بفاس من سنة 1668م إلى غاية سنة 1673م. ويتحدث مجموعة من المؤرخين أن القرن السابع عشر كان أسوأ مرحلة تاريخية بالنسبة للمدينة العلمية، لأنها كانت وطيلة الثلثين الأولين من هذا القرن هدفا ومجالا للصراع بين كل الأطراف الراغبة في امتلاك السلطة السياسية بالبلاد[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]فقد حدثت صراعات طويلة الأمد بين هذه المدينة وبين القبائل المحيطة بها لدرجة أنه يستحيل الآن تخيل مدى صعوبة وتعقد الظرفية السياسية التي كانت آنذاك سائدة بفاس. لقد تمكن المولى الرشيد من القضاء على الدلائيين، دمر موقع الشبانات بمراكش ونظف منطقتي تافيلالت والغرب من كل المنافسين. وقبل ذهابه في حملات لمواجهة الشاوية وأيت عياش، قام بتعيين قاض جديد بفاس هو محمد المجاسي كما عين مشرفا جديدا على جامع القرويين وهو محمد البوعناني في دجنبر 1668م[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]في هذه الفترة بدأ الحسن اليوسي يلقي دروسا بجامع القرويين، وكانت هذه الدروس تثير اهتمام وانتباه الكثيرين. وقد اعتاد السلطان المولى الرشيد على حضور هذه الدروس بدوره كما أورد ذلك الناصري في "الاستقصاء[/font][font=&quot]". [/font]</p><p> [font=&quot]لكن، ما هو السر الذي كان وراء هذا الاهتمام الشعبي الكبير بدروس اليوسي في جامع القرويين؟ إن وراءه الأصالة التي يعتمدها في دروسه، ثم شخصيته القوية وطريقته في التقديم أيضا. وهذه أمور جرت عليه غيرة وحسدا من لدن منافسيه من العلماء والفقهاء[/font][font=&quot].[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69396, member: 329"] [font="]داخل الزاوية الدلائية تعلق المريد الحسن اليوسي بشيخه ابن ناصر الدرعي أحد أبرز مؤسسي الزاوية أيما تعلق[/font][font="]. [/font][font="]ويحكي اليوسي في "المحاضرات" أنه لما عزم على السفر إلى الغرب لم يجد هذا الشيخ الوقور حرجا في نصح مريده الشاب بالابتعاد ما أمكن عن النساء خشية الوقوع في الفساد. وكتب اليوسي أن هذه النصيحة بقيت راسخة في ذهنه ولذلك فقد عمد مباشرة إلى اتخاذ زوجة له[/font][font="].[/font] [font="]وكان أيضا من جملة ما قاله له هذا الشيخ أن عبد الله بن الحسين، شيخ شيخه، كان يوصي طلبته بقوله: "إذا عطش أحدكم فلا يسرع أبدا في طلب الماء قصد الارتواء، بل إن عليه أن ينتظر ساعة أو تزيد وذلك حتى تتمرس النفس كما الجسد على مقاومة الشهوات[/font][font="]".[/font] [font="]وحتى وإن غادر المريد الحسن اليوسي دار تامكروت، فإنه غالبا ما يأتي إليها بين الحين والأخر، مثلا قصد مساعدة شيخه في الإعداد لأداء فريضة الحج، حيث رافقه حتى مدينة سجلماسة التي تمثل نقطة التقاء القوافل الذاهبة إلى المشرق[/font][font="].[/font] [font="]ولأنه لم يغادر إلا سنة 1668م، فقد شكلت هذه المدة الزمنية فرصة لاطلاعه على سير عمل الزاوية والمساهمة في إصلاح ذوات البين التي تقع بين القبائل وأحلافها[/font][font="].[/font] [font="]مقامه الأول بفاسفي فترة سيطرة الشريف محمد الحاج على الزاوية الدلائية، قام مع مجموعة من مريديه بالإعلان عن تأسيس مملكة صنهاجة. وتمت السيطرة على فاس سنة 1641م وهزيمة ما تبقى من السعديين. وشهدت هذه الفترة كذلك مجموعة من الصراعات القبلية، فتارة يسيطر الدلائيون على فاس كما وقع سنة 1650م وتارة يتخلون عنها ويرجعون إلى جبالهم. غير أن السلطان "المولى الرشيد" سيتمكن من حسم الأمور لصالحه ويضع حدا لمغامرة محمد الحاج سنة 1668م[/font][font="].[/font] [font="]ولأنه لم يكن سوى طالب علم متواضع ولا دخل له في هذه المغامرة السياسية فقد سلم الحسن اليوسي من السخط والنفي الذي لحق بالكثير من شيوخه وزملائه الدلائيين[/font][font="].[/font] [font="]امتد المقام الأول للحسن اليوسي بفاس من سنة 1668م إلى غاية سنة 1673م. ويتحدث مجموعة من المؤرخين أن القرن السابع عشر كان أسوأ مرحلة تاريخية بالنسبة للمدينة العلمية، لأنها كانت وطيلة الثلثين الأولين من هذا القرن هدفا ومجالا للصراع بين كل الأطراف الراغبة في امتلاك السلطة السياسية بالبلاد[/font][font="].[/font] [font="]فقد حدثت صراعات طويلة الأمد بين هذه المدينة وبين القبائل المحيطة بها لدرجة أنه يستحيل الآن تخيل مدى صعوبة وتعقد الظرفية السياسية التي كانت آنذاك سائدة بفاس. لقد تمكن المولى الرشيد من القضاء على الدلائيين، دمر موقع الشبانات بمراكش ونظف منطقتي تافيلالت والغرب من كل المنافسين. وقبل ذهابه في حملات لمواجهة الشاوية وأيت عياش، قام بتعيين قاض جديد بفاس هو محمد المجاسي كما عين مشرفا جديدا على جامع القرويين وهو محمد البوعناني في دجنبر 1668م[/font][font="].[/font] [font="]في هذه الفترة بدأ الحسن اليوسي يلقي دروسا بجامع القرويين، وكانت هذه الدروس تثير اهتمام وانتباه الكثيرين. وقد اعتاد السلطان المولى الرشيد على حضور هذه الدروس بدوره كما أورد ذلك الناصري في "الاستقصاء[/font][font="]". [/font] [font="]لكن، ما هو السر الذي كان وراء هذا الاهتمام الشعبي الكبير بدروس اليوسي في جامع القرويين؟ إن وراءه الأصالة التي يعتمدها في دروسه، ثم شخصيته القوية وطريقته في التقديم أيضا. وهذه أمور جرت عليه غيرة وحسدا من لدن منافسيه من العلماء والفقهاء[/font][font="].[/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية