الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69397" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]خلال مقامه الأول بفاس، ومباشرة بعد مرور قليل من الوقت على جلوسه على كرسي القرويين، عانى اليوسي من أزمة جدلية سيكون شيخه عبد القادر وسيطا في حلها فيما بعد. ذلك أنه في يوم ما، وبعد إرهاق وجهد كبيرين، ذهب اليوسي إلى الاسترخاء في إحدى شواطئ الشمال قرب العرائش، وهناك قال المقولة التالية: "لا فاس ولا علماؤها تعاملوا بعدل مع معرفتي، ولا هم اعترفوا بمرتبتي. أه لو عرفوا ذلك لاستقبلوني كما يستقبل راعي السنوات العجاف السحاب المحمل بالمطر". هذه المقولة سيتم تناقلها من لسان إلى آخر حتى تطورت الأمور سلبا بين اليوسي وعلماء فاس، ويقع الجدل بين الطرفين، ويتدخل فيما بعد الشيخ عبد القادر ويلعب دورا تحكيميا بين الطرفين المتجادلين[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]اليوسي في بلاط السلطانفي سنة 1672م توفي السلطان المولى الرشيد، فوقعت مجموعة من الأحداث الأليمة بمدينة فاس. سنة بعد ذلك سيحط الحسن اليوسي الرحال بمدينة مراكش التي سيمكث فيها إلى غاية 1684م. هذه المدينة لم تكن غريبة عنه لأنه سبق له أن تابع دراسته بها. ولقد أقام بحي المواسين وأسس فيها فرعا للزاوية الناصرية وتحديدا برياض العروس، وكان أحد الزبناء الذين كثيرا ما يتوافدون على المزاد العلني للكتب والمخطوطات القديمة بهذه المدينة[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]على المستوى العلمي، كان يدرس على الخصوص مادة التفسير بمسجد يسمى مسجد الشرفاء، وكان يقضي الليل في زيارة الأولياء الصالحين. وبعد صلاة الصبح يبدأ مباشرة تقديم دروسه بالمسجد. وكان مثلا يخصص حصة أو درسا بأكمله لشرح صيغة الشهادة: (أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله[/font][font=&quot]).[/font]</p><p> [font=&quot]في هذه المدينة، مدينة مراكش، عانى من الوحدة. وقد سبق له في نفس هذه الفترة أن أقام بموقع يسمى خلفون قرب وادي أم الربيع، ونجده يقول في هذا الصدد[/font][font=&quot]: "[/font][font=&quot]إن قلبي موزع في البلاد كلها، جزء منه يوجد بمراكش في شك مريب. جزء أخر يوجد في خلفون، وأخر في مكناس مع كتبي. جزء أخر في فازاز، وأخر في ملوية بين أهلي. وجزء أخر في الغرب بين أصدقاء بالحواضر والقرى. يا ربي لم شملهم جميعا، فأنت القادر على ذلك، ولا أحد سواك يستطيع ذلك. يا ربي ضعهم في مكانهم[/font][font=&quot]".[/font]</p><p> [font=&quot]أثناء مقامه في مراكش، وصله خبر وفاة الشيخ عبد القادر الفاسي. لذلك وجه اليوسي رسالة تعزية إلى أهله، وستكتسب هذه الرسالة لبلاغتها النادرة مكانة متميزة ضمن كل الرسائل المتوصل بها[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]في سنة 1684م سيعود الحسن اليوسي مرة أخرى إلى فاس في فترة حكم السلطان المولى إسماعيل. ومن أهم ما حدث في هذه الفترة بالنسبة إليه أن اليوسي اعتبر بمثابة مجدد القرن. كما أنه أكمل تأليف كتابه الشهير "المحاضرات[/font][font=&quot]" [/font][font=&quot]الذي ضمنه من ضمن ما ضمنه يومياته ومشاهداته أثناء أسفاره المتعددة. وهو كتاب لاقى اهتماما بارزا في كل الخزانات العامة والخاصة، علاوة على أن بعض نسخه كتبت بأحرف من الذهب[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]وقد دعاه السلطان المولى إسماعيل للإقامة في البلاط السلطاني سنة 1685م. ليتمتع هناك بمكانة مهمة تجلت أساسا في ذهابه لأداء مناسك الحج رفقة المعتصم ابن السلطان المولى إسماعيل[/font][font=&quot].[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69397, member: 329"] [font="]خلال مقامه الأول بفاس، ومباشرة بعد مرور قليل من الوقت على جلوسه على كرسي القرويين، عانى اليوسي من أزمة جدلية سيكون شيخه عبد القادر وسيطا في حلها فيما بعد. ذلك أنه في يوم ما، وبعد إرهاق وجهد كبيرين، ذهب اليوسي إلى الاسترخاء في إحدى شواطئ الشمال قرب العرائش، وهناك قال المقولة التالية: "لا فاس ولا علماؤها تعاملوا بعدل مع معرفتي، ولا هم اعترفوا بمرتبتي. أه لو عرفوا ذلك لاستقبلوني كما يستقبل راعي السنوات العجاف السحاب المحمل بالمطر". هذه المقولة سيتم تناقلها من لسان إلى آخر حتى تطورت الأمور سلبا بين اليوسي وعلماء فاس، ويقع الجدل بين الطرفين، ويتدخل فيما بعد الشيخ عبد القادر ويلعب دورا تحكيميا بين الطرفين المتجادلين[/font][font="].[/font] [font="]اليوسي في بلاط السلطانفي سنة 1672م توفي السلطان المولى الرشيد، فوقعت مجموعة من الأحداث الأليمة بمدينة فاس. سنة بعد ذلك سيحط الحسن اليوسي الرحال بمدينة مراكش التي سيمكث فيها إلى غاية 1684م. هذه المدينة لم تكن غريبة عنه لأنه سبق له أن تابع دراسته بها. ولقد أقام بحي المواسين وأسس فيها فرعا للزاوية الناصرية وتحديدا برياض العروس، وكان أحد الزبناء الذين كثيرا ما يتوافدون على المزاد العلني للكتب والمخطوطات القديمة بهذه المدينة[/font][font="].[/font] [font="]على المستوى العلمي، كان يدرس على الخصوص مادة التفسير بمسجد يسمى مسجد الشرفاء، وكان يقضي الليل في زيارة الأولياء الصالحين. وبعد صلاة الصبح يبدأ مباشرة تقديم دروسه بالمسجد. وكان مثلا يخصص حصة أو درسا بأكمله لشرح صيغة الشهادة: (أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله[/font][font="]).[/font] [font="]في هذه المدينة، مدينة مراكش، عانى من الوحدة. وقد سبق له في نفس هذه الفترة أن أقام بموقع يسمى خلفون قرب وادي أم الربيع، ونجده يقول في هذا الصدد[/font][font="]: "[/font][font="]إن قلبي موزع في البلاد كلها، جزء منه يوجد بمراكش في شك مريب. جزء أخر يوجد في خلفون، وأخر في مكناس مع كتبي. جزء أخر في فازاز، وأخر في ملوية بين أهلي. وجزء أخر في الغرب بين أصدقاء بالحواضر والقرى. يا ربي لم شملهم جميعا، فأنت القادر على ذلك، ولا أحد سواك يستطيع ذلك. يا ربي ضعهم في مكانهم[/font][font="]".[/font] [font="]أثناء مقامه في مراكش، وصله خبر وفاة الشيخ عبد القادر الفاسي. لذلك وجه اليوسي رسالة تعزية إلى أهله، وستكتسب هذه الرسالة لبلاغتها النادرة مكانة متميزة ضمن كل الرسائل المتوصل بها[/font][font="].[/font] [font="]في سنة 1684م سيعود الحسن اليوسي مرة أخرى إلى فاس في فترة حكم السلطان المولى إسماعيل. ومن أهم ما حدث في هذه الفترة بالنسبة إليه أن اليوسي اعتبر بمثابة مجدد القرن. كما أنه أكمل تأليف كتابه الشهير "المحاضرات[/font][font="]" [/font][font="]الذي ضمنه من ضمن ما ضمنه يومياته ومشاهداته أثناء أسفاره المتعددة. وهو كتاب لاقى اهتماما بارزا في كل الخزانات العامة والخاصة، علاوة على أن بعض نسخه كتبت بأحرف من الذهب[/font][font="].[/font] [font="]وقد دعاه السلطان المولى إسماعيل للإقامة في البلاط السلطاني سنة 1685م. ليتمتع هناك بمكانة مهمة تجلت أساسا في ذهابه لأداء مناسك الحج رفقة المعتصم ابن السلطان المولى إسماعيل[/font][font="].[/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية