الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69399" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot]قانون اليوسي وفهرستهيعد كتاب [/font][font=&quot]"[/font][font=&quot]القانون" من أبرز ما كتبه العالم الحسن اليوسي، وأبرز ما وصلنا من إنتاجه الغزير والمتنوع. وحسب مجموعة من الكتابات التي عاصرت فترة اليوسي، فإن العنوان الكامل لهذا الكتاب هو:" الحق المعروف بالقانون المنسوب إلى الشيخ". وهو كتاب يعتبر فعلا بمثابة موسوعة مغربية في القرن السابع عشر، وفيه تجاوز الحسن اليوسي مجموعة من المؤلفات والكتابات التي كانت سائدة في هذه الفترة على مستويي الشكل والنمط. إذ تجاوز، على سبيل المثال لا الحصر، الكتابين المعروفين لعبد الرحمن الفاسي وهما "العمل" و"الأقنوم" اللذين كتبا بطريقة الرجز واهتما فقط بالعلوم الدينية، في حين وظف اليوسي تقنية السرد المقرون بالتحليل المستند إلى المنطق[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]وما هو مهم وأساسي في هذا الكتاب كما هو الشأن بالنسبة لكتاب " زهر الأكم في الأمثال والحكم" أنه هناك تنظيم وتقسيم منهجي خضعت له المادة التي يحتويها في إطار فكري ومنطقي. والمؤلف هنا اعتمد على دراساته لعلم المنطق بنفس القدر الذي اعتمد فيه على تجربته في مجال الصوفية والتصوف[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]في الجانب المتعلق بالمحتوى، يعتبر كتاب القانون موسوعة وثقت لشؤون العلم والتعليم والدراسة بمغرب القرن السابع عشر. إذ نجد فيه مثلا فصلا خاصا بذكر مختلف فروع العلم، فصلا حول تصنيف علوم العصر، فصلا حول نقد العلوم، فصلا حول الرياضيات، فصلا حول الطب وفصلا خاصا بالتعليم في عهد السلطان المولى إسماعيل والذي نستشف من خلاله نقدا للنظام التعليمي السائد آنذاك ورغبة أكيدة وصادقة في إصلاح منظومة التعليم في ذلك العصر[/font][font=&quot]...[/font]</p><p> [font=&quot]إن كتاب "القانون" وباعتباره موسوعة أرخت لجانب مهم من الحياة الفكرية في القرن السابع عشر، يمكن القول أنه يوجد في تكامل مع كتاب أخر لليوسي هو كتاب "المحاضرات[/font][font=&quot]".[/font]</p><p> [font=&quot]"[/font][font=&quot]الفهرسة" كتاب آخر للحسن اليوسي، وهو يكتسي أهمية مركزية على أساس أنه يعكس مساره كمثقف وكعالم[/font][font=&quot]. [/font][font=&quot]وفيه توقف المؤلف عند مجموعة من الوقائع التي ميزت حياته وما واكبها من [/font][font=&quot]"[/font][font=&quot]حكم وقواعد وملح" على حد تعبيره. من أجل "تخليدها في بطون الأوراق[/font][font=&quot]" [/font][font=&quot]والتعبير لليوسي دائما[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]إن أية قراءة معاصرة لكتاب "الفهرسة" ستتوقف بشكل حتمي عند تعاريف اليوسي للعلوم الدينية. كما أنه سرد فيه سير فقهاء وعلماء الأطلس المتوسط، في حين لم يخصص سوى بضعة أسطر لعميد فاس المشهور وعالمها عبد القادر الفاسي بالرغم من أنه حصل من عنده على إجازة في العلوم الدينية[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]وهناك جزء آخر من "الفهرسة" خصصه اليوسي لأساتذته الروحيين ومنهم رمزه المعروف ابن ناصر الدرعي الذي يعتبره ويصفه بكونه بحرا بدون ساحل ويتأسف لأنه لم يخصص له كتابا يذكر فيه مناقبه كشيخ[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]في الجانب الخاص بتقييم هذا الكتاب، يعتبر معظم المؤلفين الذين درسوا إنتاج اليوسي كتابا استثنائيا، ومنهم عبد الحي الكتاني الذي يصفه بكونه كتابا غريبا في بابه[/font][font=&quot]. [/font][font=&quot]وتعتبر نسخ "الفهرسة" نسخا جد نادرة لا وجود لها إلا في الخزانات الخاصة[/font][font=&quot]. [/font]</p><p> [font=&quot]محاضرات اليوسياعتبر الباحث الفرنسي جاك بيرك أن كتاب " المحاضرات" هو بالأساس كتاب عقل وتاريخ. وقد بدأ الحسن اليوسي في عملية تأليفه سنة 1095 هجرية الموافق لسنة 1684 ميلادية وذلك أثناء سفر قاده إلى بلاد مصمودة في فصل الشتاء[/font][font=&quot]. [/font]</p><p> [font=&quot]ومن الأهمية بمكان التوقف هنا على العلاقة القوية التي تربط بين اليوسي والسفر. حيث أن الرجل محب وعاشق للسفر حد الهيام، وفيه يكتسب المعارف كما الصداقات الجديدة والمفيدة معا وكأنه يطبق بالضبط ما جاء في البيت الشعري القائل: سافر ففي الأسفار سبع فوائد...الخ[/font][font=&quot].[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69399, member: 329"] [font="] [/font] [font="]قانون اليوسي وفهرستهيعد كتاب [/font][font="]"[/font][font="]القانون" من أبرز ما كتبه العالم الحسن اليوسي، وأبرز ما وصلنا من إنتاجه الغزير والمتنوع. وحسب مجموعة من الكتابات التي عاصرت فترة اليوسي، فإن العنوان الكامل لهذا الكتاب هو:" الحق المعروف بالقانون المنسوب إلى الشيخ". وهو كتاب يعتبر فعلا بمثابة موسوعة مغربية في القرن السابع عشر، وفيه تجاوز الحسن اليوسي مجموعة من المؤلفات والكتابات التي كانت سائدة في هذه الفترة على مستويي الشكل والنمط. إذ تجاوز، على سبيل المثال لا الحصر، الكتابين المعروفين لعبد الرحمن الفاسي وهما "العمل" و"الأقنوم" اللذين كتبا بطريقة الرجز واهتما فقط بالعلوم الدينية، في حين وظف اليوسي تقنية السرد المقرون بالتحليل المستند إلى المنطق[/font][font="].[/font] [font="]وما هو مهم وأساسي في هذا الكتاب كما هو الشأن بالنسبة لكتاب " زهر الأكم في الأمثال والحكم" أنه هناك تنظيم وتقسيم منهجي خضعت له المادة التي يحتويها في إطار فكري ومنطقي. والمؤلف هنا اعتمد على دراساته لعلم المنطق بنفس القدر الذي اعتمد فيه على تجربته في مجال الصوفية والتصوف[/font][font="].[/font] [font="]في الجانب المتعلق بالمحتوى، يعتبر كتاب القانون موسوعة وثقت لشؤون العلم والتعليم والدراسة بمغرب القرن السابع عشر. إذ نجد فيه مثلا فصلا خاصا بذكر مختلف فروع العلم، فصلا حول تصنيف علوم العصر، فصلا حول نقد العلوم، فصلا حول الرياضيات، فصلا حول الطب وفصلا خاصا بالتعليم في عهد السلطان المولى إسماعيل والذي نستشف من خلاله نقدا للنظام التعليمي السائد آنذاك ورغبة أكيدة وصادقة في إصلاح منظومة التعليم في ذلك العصر[/font][font="]...[/font] [font="]إن كتاب "القانون" وباعتباره موسوعة أرخت لجانب مهم من الحياة الفكرية في القرن السابع عشر، يمكن القول أنه يوجد في تكامل مع كتاب أخر لليوسي هو كتاب "المحاضرات[/font][font="]".[/font] [font="]"[/font][font="]الفهرسة" كتاب آخر للحسن اليوسي، وهو يكتسي أهمية مركزية على أساس أنه يعكس مساره كمثقف وكعالم[/font][font="]. [/font][font="]وفيه توقف المؤلف عند مجموعة من الوقائع التي ميزت حياته وما واكبها من [/font][font="]"[/font][font="]حكم وقواعد وملح" على حد تعبيره. من أجل "تخليدها في بطون الأوراق[/font][font="]" [/font][font="]والتعبير لليوسي دائما[/font][font="].[/font] [font="]إن أية قراءة معاصرة لكتاب "الفهرسة" ستتوقف بشكل حتمي عند تعاريف اليوسي للعلوم الدينية. كما أنه سرد فيه سير فقهاء وعلماء الأطلس المتوسط، في حين لم يخصص سوى بضعة أسطر لعميد فاس المشهور وعالمها عبد القادر الفاسي بالرغم من أنه حصل من عنده على إجازة في العلوم الدينية[/font][font="].[/font] [font="]وهناك جزء آخر من "الفهرسة" خصصه اليوسي لأساتذته الروحيين ومنهم رمزه المعروف ابن ناصر الدرعي الذي يعتبره ويصفه بكونه بحرا بدون ساحل ويتأسف لأنه لم يخصص له كتابا يذكر فيه مناقبه كشيخ[/font][font="].[/font] [font="]في الجانب الخاص بتقييم هذا الكتاب، يعتبر معظم المؤلفين الذين درسوا إنتاج اليوسي كتابا استثنائيا، ومنهم عبد الحي الكتاني الذي يصفه بكونه كتابا غريبا في بابه[/font][font="]. [/font][font="]وتعتبر نسخ "الفهرسة" نسخا جد نادرة لا وجود لها إلا في الخزانات الخاصة[/font][font="]. [/font] [font="]محاضرات اليوسياعتبر الباحث الفرنسي جاك بيرك أن كتاب " المحاضرات" هو بالأساس كتاب عقل وتاريخ. وقد بدأ الحسن اليوسي في عملية تأليفه سنة 1095 هجرية الموافق لسنة 1684 ميلادية وذلك أثناء سفر قاده إلى بلاد مصمودة في فصل الشتاء[/font][font="]. [/font] [font="]ومن الأهمية بمكان التوقف هنا على العلاقة القوية التي تربط بين اليوسي والسفر. حيث أن الرجل محب وعاشق للسفر حد الهيام، وفيه يكتسب المعارف كما الصداقات الجديدة والمفيدة معا وكأنه يطبق بالضبط ما جاء في البيت الشعري القائل: سافر ففي الأسفار سبع فوائد...الخ[/font][font="].[/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية