الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69422" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]ويظهر هذا الاقتداء كذلك في اعتماده في نوافله على قراءة القرآن، من جهة، والإكثار من الصلاة، من جهة أخرى، على غرار الناصريين الأوائل، حتى أن سليمان الحوات، عندما تحدث عن تمسك الشيخ التوزيني بالسنة ومجانبته للبدعة، أردف ذلك بقوله: «(...) كثير الصلاة والتلاوة»([11]). وذكر أبو محمد عبد الله بن حسين ابن ناصر (ت. 1090 ﻫ/ 1680 م) من جهته، أن هذا الرجل كانت عادته «... إذا قال المؤذن "الله أكبر" قرأ كذا وعشرين حزباً»([12])، بل نقل الحوات عن عبد الله بن حسين ابن ناصر نفسه أن الشيخ امحمد التوزيني «كان يقرأ ختمة بين المغرب والعشاء، وأنه كان ربما أوتر بختمة»([13[/font][font=&quot]]).[/font][font=&quot] [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وفي نفس الإطار، كان الشيخ امحمد بن علي التوزيني يفضل الذكر القلبي على الجهر، ويعتمد إيتاء الورد منفرداً، اقتداء، كذلك بشيوخه في الطريقة الناصرية. إن لم نقل إنه كان أكثر من شيوخه تشدداً في هذا الأمر. ونسجل هذه الإضافة استناداً إلى رواية للشيخ التاودي ابن سودة، قال فيها: «(...) خرج لزيارته أصحابنا، مولاي أحمد الصقلي، والشريف سيدي محمد بن الطاهر بن عبد الوهاب العلمي (...) والفقيه سيدي علي الجابري، وغيرهم، فلقوه وتبركوا به. وخرج عليهم مرة، وهم يذكرون جماعة فنهاهم، وقال: ليذكر كل واحد ربه في نفسه، ورأى الأول بدعة»([14]). وهذا يعني أن امحمد بن علي التوزيني قد عمر أوقاته وأوقات من التف حوله بالذكر القلبي، من جهة، وبالعلم والتعلم، من جهة أخرى، قياساً على سلوك شيوخه، إيماناً منه، مثلهم، ولا شك، بأن التصوف أو علوم الحقيقة لا تغني عن علوم الشريعة. ومن ثَمّ، كان طبيعياً أن يغيب الشطح، وأن يغيب الجذب، وتغيب البهللة، وما شاكل هذا وذاك، عن تراث الشيخ المذكور[/font][font=&quot].[/font][font=&quot] [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]والمهم في الأمر أنه كان ناصري الطريقة، ومن المتشددين في التمسك بأهداب الناصرية الأم، التي رسم معالمها، الشيخ امحمد بن ناصر، الذي تنسب إليه هذه الطريقة. وقد أبان عن هذا الموقف عندما وقف إلى جانب شيخه، أحمد الخليفة بن محمد ابن ناصر، ومن أخذ برأيهما في التصدي "لنَزعات التجديد" التي ظهرت على سلوك وتصوف بعض رفاقهم في الطائفة الناصرية، وهو الجدال الذي ظهر فيه الشيخ امحمد بن علي التوزيني ناصرياً أكثر من ناصريي تمجروت أنفسهم. لكن ما قصة هذا الجدال؟[/font]</p><p> [font=&quot]لقد ظهر، ضمن الطائفة الناصرية، منذ أيام أحمد الخليفة، العهد الذي بلغت فيه الطريقة الناصرية أوج إشعاعها، ظهر تيار، نحا رجاله منحا جديداً في ناصريتهم، أكثر تحرراً من قيود طريقتهم الأم، وأكثر قرباً من تيار الحضرة، وأهل الأحوال. وقد سمينا طريقتهم بـ"الناصرية الجديدة"، تمييزاً لها عن الناصرية القديمة أو الأصلية([15]). وكان أهم ما أخذ به الناصريون الجدد استعمال الحضرة، واعتماد السماع، وغير ذلك من الأساليب الروحانية في التربية الصوفية، كما صار الاهتمام لديهم بالخوارق والكرامات والبركات ملحوظاً أكثر من العناية بالعلم والتعليم، وقس على ذلك من الأساليب والسلوكات الصوفية التي جعلت لكثير من شيوخ الزاوية الناصرية خداماً ومحبين ينشدون حضور حلقات الجذبة، وينشدون الاستفادة من الخارقة، أكثر من أي شيء آخر[/font][font=&quot].[/font][font=&quot] [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وقد بلغ نفوذ هذا التيار في أيام أحمد الخليفة ابن محمد بن ناصر نفسه ( ت. 1129 ﻫ/ 1717 م)، مستوى هدد بشكل قوي وحدة الطريقة الناصرية وأصالتها، وجعل الطائفة الناصرية طائفتين، وليس واحدة[/font][font=&quot].[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69422, member: 329"] [font="]ويظهر هذا الاقتداء كذلك في اعتماده في نوافله على قراءة القرآن، من جهة، والإكثار من الصلاة، من جهة أخرى، على غرار الناصريين الأوائل، حتى أن سليمان الحوات، عندما تحدث عن تمسك الشيخ التوزيني بالسنة ومجانبته للبدعة، أردف ذلك بقوله: «(...) كثير الصلاة والتلاوة»([11]). وذكر أبو محمد عبد الله بن حسين ابن ناصر (ت. 1090 ﻫ/ 1680 م) من جهته، أن هذا الرجل كانت عادته «... إذا قال المؤذن "الله أكبر" قرأ كذا وعشرين حزباً»([12])، بل نقل الحوات عن عبد الله بن حسين ابن ناصر نفسه أن الشيخ امحمد التوزيني «كان يقرأ ختمة بين المغرب والعشاء، وأنه كان ربما أوتر بختمة»([13[/font][font="]]).[/font][font="] [/font][font="][/font] [font="]وفي نفس الإطار، كان الشيخ امحمد بن علي التوزيني يفضل الذكر القلبي على الجهر، ويعتمد إيتاء الورد منفرداً، اقتداء، كذلك بشيوخه في الطريقة الناصرية. إن لم نقل إنه كان أكثر من شيوخه تشدداً في هذا الأمر. ونسجل هذه الإضافة استناداً إلى رواية للشيخ التاودي ابن سودة، قال فيها: «(...) خرج لزيارته أصحابنا، مولاي أحمد الصقلي، والشريف سيدي محمد بن الطاهر بن عبد الوهاب العلمي (...) والفقيه سيدي علي الجابري، وغيرهم، فلقوه وتبركوا به. وخرج عليهم مرة، وهم يذكرون جماعة فنهاهم، وقال: ليذكر كل واحد ربه في نفسه، ورأى الأول بدعة»([14]). وهذا يعني أن امحمد بن علي التوزيني قد عمر أوقاته وأوقات من التف حوله بالذكر القلبي، من جهة، وبالعلم والتعلم، من جهة أخرى، قياساً على سلوك شيوخه، إيماناً منه، مثلهم، ولا شك، بأن التصوف أو علوم الحقيقة لا تغني عن علوم الشريعة. ومن ثَمّ، كان طبيعياً أن يغيب الشطح، وأن يغيب الجذب، وتغيب البهللة، وما شاكل هذا وذاك، عن تراث الشيخ المذكور[/font][font="].[/font][font="] [/font][font="][/font] [font="]والمهم في الأمر أنه كان ناصري الطريقة، ومن المتشددين في التمسك بأهداب الناصرية الأم، التي رسم معالمها، الشيخ امحمد بن ناصر، الذي تنسب إليه هذه الطريقة. وقد أبان عن هذا الموقف عندما وقف إلى جانب شيخه، أحمد الخليفة بن محمد ابن ناصر، ومن أخذ برأيهما في التصدي "لنَزعات التجديد" التي ظهرت على سلوك وتصوف بعض رفاقهم في الطائفة الناصرية، وهو الجدال الذي ظهر فيه الشيخ امحمد بن علي التوزيني ناصرياً أكثر من ناصريي تمجروت أنفسهم. لكن ما قصة هذا الجدال؟[/font] [font="]لقد ظهر، ضمن الطائفة الناصرية، منذ أيام أحمد الخليفة، العهد الذي بلغت فيه الطريقة الناصرية أوج إشعاعها، ظهر تيار، نحا رجاله منحا جديداً في ناصريتهم، أكثر تحرراً من قيود طريقتهم الأم، وأكثر قرباً من تيار الحضرة، وأهل الأحوال. وقد سمينا طريقتهم بـ"الناصرية الجديدة"، تمييزاً لها عن الناصرية القديمة أو الأصلية([15]). وكان أهم ما أخذ به الناصريون الجدد استعمال الحضرة، واعتماد السماع، وغير ذلك من الأساليب الروحانية في التربية الصوفية، كما صار الاهتمام لديهم بالخوارق والكرامات والبركات ملحوظاً أكثر من العناية بالعلم والتعليم، وقس على ذلك من الأساليب والسلوكات الصوفية التي جعلت لكثير من شيوخ الزاوية الناصرية خداماً ومحبين ينشدون حضور حلقات الجذبة، وينشدون الاستفادة من الخارقة، أكثر من أي شيء آخر[/font][font="].[/font][font="] [/font][font="][/font] [font="]وقد بلغ نفوذ هذا التيار في أيام أحمد الخليفة ابن محمد بن ناصر نفسه ( ت. 1129 ﻫ/ 1717 م)، مستوى هدد بشكل قوي وحدة الطريقة الناصرية وأصالتها، وجعل الطائفة الناصرية طائفتين، وليس واحدة[/font][font="].[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية