الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69423" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]ولكن ذلك لم يمنع أحمد الخليفة من محاولة التصدي لحركة "التمرد"([16])، يساعده في ذلك أنصار "الناصرية القديمة". وقد كان الشيخ أبو عبد الله امحمد بن علي التوزيني، على رأس المناصرين له. ولا نقول ذلك، اعتباراً لما عرف عنه من التزام بمبادئ الناصرية الأم، كما رأينا، وحسب، ولكن للدور الذي قام به في مناهضة الناصرية الجديدة في المغرب عموماً، وفي منطقة المغرب الشرقي، على حد سواء[/font][font=&quot].[/font][font=&quot] [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وفي هذا الصدد بالذات، وقفنا في الخزانة العامة بالرباط على مجموعة من الرسائل، ذات الصلة القوية بالموضوع، كان بعث بها الشيخ أحمد الخليفة ابن ناصر، إلى أتباعه في المغرب الشرقي([17]). وقد أمر في إحداها: الشيخ بوعزة بن عمار ورفيقه امحمد بن علي التوزيني بالرحيل «(...) إلى تازة، وتسكنا بدارنا لحرز بيضة طريقة الأشياخ من نشر السنة وطي البدعة...» وفي نفس الوقت بعث الشيخ نفسه رسالة أخرى إلى ناصريي تازة يحذرهم ممن «(...) يزعم أنهم نائبون عنا في تلقين الأوراد...، ومن زعم ذلك فلا تصدقوه، ومن أراد الانخراط في سلكنا الاتصال بحلبنا سيدي بوعزة بن عمار، هو نائبنا في ذلك، وبيده إذننا» وفي رسالة أخرى بعث بها الشيخ أبو علي الحسين بن شرحبيل البوسعيدي بتاريخ 1129 ﻫ، إلى الناصريين النازلين بالدار الناصرية في تازة، جدد لهم فيها تحذيراته مما سماه «(...) ترهات وزخاريف وأراجيف... الغاويين (كذا)». وقد سمى فيها أحدهم «(...) بالدمناتي، وسمى صاحبه بالصنهاجي»([18[/font][font=&quot]]).[/font][font=&quot] [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ويفهم من هذه الرسائل والوصايا أن الطائفة الناصرية في تازة وما حواليها قد انقسمت على نفسها بين أنصار الناصرية الأم، وأتباع ما سميناه بالناصرية الجديدة. كما يفهم منها أن الشيخ امحمد بن علي التوزيني كان من كبار أنصار "التيار القديم" في الطائفة الناصرية. وقد أهله هذا الموقف ليصبح وكيلاً لناصريي تمجروت في تلقين الأوراد. خلفاً للشيخ بوعزة بن عمار، عقب وفاة هذا الأخير، بتعيين رسمي من أحمد الخليفة بن ناصر، عام 1128 ﻫ/ 1715 م([19]). كما أهله هذا الوضع ليصبح مقدماً للزاوية الناصرية بتازة، ومقدماً لشيوخ تمجروت على رأس الطائفة الناصرية في تازة وبني زولت وبني خليفة وغياثة وصنهاجة([20[/font][font=&quot]]).[/font][font=&quot] [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وكان امحمد بن علي التوزيني في مستوى المهمة التي أنيطت به، ولا سيما فيما يتعلق بالصراع مع الناصريين الجدد. بل لقد بلغ في انتقاده لمن خالفه مستوى الطعن في صلاحهم. ولدينا، على ذلك، مثل يهم حملة التشهير التي شنها ضد أبي عبد الله محمد بن أبي زيان القندوسي (ت. 1145 ﻫ/ 1733 م)، شيخ زاوية القنادسة، الواقعة على مسيرة يوم جنوب فجيج، وكان هذا الأخير واحداً من زعماء تيار الناصرية الجديدة، ودخل في جدال عنيف مع الشيخ أحمد الخليفة([21]). ومن أهم ما يذكر في هذا الصدد أن ابن زيان «... ابتلى بالطعن من أصحاب سيدي أحمد بن ناصر... وأكثر في ذلك... محمد التوزاني، صاحبه، ساكن دشرة بتازة، وصاحب سكنى بجبل غياثة»([22]). وقد كانا يقولان: «... إن الشيخ سيدي محمد بن أبي زيان ضل وضل من تبعه»([23[/font][font=&quot]]).[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وفي نفس الإطار، ألف الشيخ امحمد بن علي التوزاني رسالة على شكل وصية وجهها إلى رفاقه في الطائفة الناصرية وسائر الناصريين، يدعوهم فيها إلى التمسك بطريقتهم القائمة على اتباع السنة وترك البدعة والابتعاد عن «(...) الدجاجيل المنسوبين لهذه الطريقة المطهرة الناصرية»، ملحاً على أخذ الأوراد عمن له الإذن في التلقين من شيوخ تمجروت دون غيرهم([24[/font][font=&quot]]).[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69423, member: 329"] [font="]ولكن ذلك لم يمنع أحمد الخليفة من محاولة التصدي لحركة "التمرد"([16])، يساعده في ذلك أنصار "الناصرية القديمة". وقد كان الشيخ أبو عبد الله امحمد بن علي التوزيني، على رأس المناصرين له. ولا نقول ذلك، اعتباراً لما عرف عنه من التزام بمبادئ الناصرية الأم، كما رأينا، وحسب، ولكن للدور الذي قام به في مناهضة الناصرية الجديدة في المغرب عموماً، وفي منطقة المغرب الشرقي، على حد سواء[/font][font="].[/font][font="] [/font][font="][/font] [font="]وفي هذا الصدد بالذات، وقفنا في الخزانة العامة بالرباط على مجموعة من الرسائل، ذات الصلة القوية بالموضوع، كان بعث بها الشيخ أحمد الخليفة ابن ناصر، إلى أتباعه في المغرب الشرقي([17]). وقد أمر في إحداها: الشيخ بوعزة بن عمار ورفيقه امحمد بن علي التوزيني بالرحيل «(...) إلى تازة، وتسكنا بدارنا لحرز بيضة طريقة الأشياخ من نشر السنة وطي البدعة...» وفي نفس الوقت بعث الشيخ نفسه رسالة أخرى إلى ناصريي تازة يحذرهم ممن «(...) يزعم أنهم نائبون عنا في تلقين الأوراد...، ومن زعم ذلك فلا تصدقوه، ومن أراد الانخراط في سلكنا الاتصال بحلبنا سيدي بوعزة بن عمار، هو نائبنا في ذلك، وبيده إذننا» وفي رسالة أخرى بعث بها الشيخ أبو علي الحسين بن شرحبيل البوسعيدي بتاريخ 1129 ﻫ، إلى الناصريين النازلين بالدار الناصرية في تازة، جدد لهم فيها تحذيراته مما سماه «(...) ترهات وزخاريف وأراجيف... الغاويين (كذا)». وقد سمى فيها أحدهم «(...) بالدمناتي، وسمى صاحبه بالصنهاجي»([18[/font][font="]]).[/font][font="] [/font][font="][/font] [font="]ويفهم من هذه الرسائل والوصايا أن الطائفة الناصرية في تازة وما حواليها قد انقسمت على نفسها بين أنصار الناصرية الأم، وأتباع ما سميناه بالناصرية الجديدة. كما يفهم منها أن الشيخ امحمد بن علي التوزيني كان من كبار أنصار "التيار القديم" في الطائفة الناصرية. وقد أهله هذا الموقف ليصبح وكيلاً لناصريي تمجروت في تلقين الأوراد. خلفاً للشيخ بوعزة بن عمار، عقب وفاة هذا الأخير، بتعيين رسمي من أحمد الخليفة بن ناصر، عام 1128 ﻫ/ 1715 م([19]). كما أهله هذا الوضع ليصبح مقدماً للزاوية الناصرية بتازة، ومقدماً لشيوخ تمجروت على رأس الطائفة الناصرية في تازة وبني زولت وبني خليفة وغياثة وصنهاجة([20[/font][font="]]).[/font][font="] [/font][font="][/font] [font="]وكان امحمد بن علي التوزيني في مستوى المهمة التي أنيطت به، ولا سيما فيما يتعلق بالصراع مع الناصريين الجدد. بل لقد بلغ في انتقاده لمن خالفه مستوى الطعن في صلاحهم. ولدينا، على ذلك، مثل يهم حملة التشهير التي شنها ضد أبي عبد الله محمد بن أبي زيان القندوسي (ت. 1145 ﻫ/ 1733 م)، شيخ زاوية القنادسة، الواقعة على مسيرة يوم جنوب فجيج، وكان هذا الأخير واحداً من زعماء تيار الناصرية الجديدة، ودخل في جدال عنيف مع الشيخ أحمد الخليفة([21]). ومن أهم ما يذكر في هذا الصدد أن ابن زيان «... ابتلى بالطعن من أصحاب سيدي أحمد بن ناصر... وأكثر في ذلك... محمد التوزاني، صاحبه، ساكن دشرة بتازة، وصاحب سكنى بجبل غياثة»([22]). وقد كانا يقولان: «... إن الشيخ سيدي محمد بن أبي زيان ضل وضل من تبعه»([23[/font][font="]]).[/font][font="][/font] [font="]وفي نفس الإطار، ألف الشيخ امحمد بن علي التوزاني رسالة على شكل وصية وجهها إلى رفاقه في الطائفة الناصرية وسائر الناصريين، يدعوهم فيها إلى التمسك بطريقتهم القائمة على اتباع السنة وترك البدعة والابتعاد عن «(...) الدجاجيل المنسوبين لهذه الطريقة المطهرة الناصرية»، ملحاً على أخذ الأوراد عمن له الإذن في التلقين من شيوخ تمجروت دون غيرهم([24[/font][font="]]).[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية