الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69434" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot]ا[/font][font=&quot]لعلامة أبو العباس أحمد بن عرضون [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]عبد الصمد العشاب[/font]</p><p> [font=&quot]نتحدث عن هذا العالم الجليل من باب إزاحة الأستار عن التاريخ العلمي والثقافي لمنطقة الشمال خصوصا منها مناطق البادية التي أعطت أسماء في كل ميادين المعرفة التي كانت شائعة آنذاك. وهذا رجل أنجبته قبيلة غمارة ذات المجد الشامخ في تعداد العلماء بها وتنوع معارفهم. فالعلامة أبو العباس أحمد بن عرضون الزجلي ينتمي إلى فرع بني زجل إحدى قبائل غمارة الجبلية. ولا بأس أن نعرف لماذا سمي هذا الفرع ببني زجل، سمي بذلك نسبه إلى محمد الملقب بزجل، وكان رجلا من الوافدين من المشرق مع القائد موسى بن نصير إلى المغرب سنة تسعين للهجرة، ومعلوم أن جيش ابن نصير كان يتوفر دائما على مرشدين يقومون مقام الوعاظ في صفوف الجيش. فلما توجه موسى بن نصير سنة 90 للهجرة نحو المغرب كان من بين العلماء المرافقين له هذا الرجل الذي لقب بالزجلي وكان عالما فاضلا وأديبا وشاعرا. إذن فقد عرفنا لماذا أطلق اسم بني زجل على الموقع الذي نسب إليه مترجمنا أبو العباس أحمد بن عرضون. وقد ولد كما حققه الباحث الكبير سعيد أعراب حوالي العقد الرابع من القرن العاشر الهجري بقرية تلنبوط التي تبعد عن مدينة شفشاون بنحو ثلاثين كيلومترا وأسرته من الأسر العلمية المشهورة بالشمال المغربي فكان والده الحسن بن عرضون من العلماء المفتين في الفقه والأحكام. وكان أخوه عبدالله بن عرضون من قضاة شفشاون وكان عمه عمر بن عرضون من أبرز فقهاء عصره[/font][font=&quot]. [/font]</p><p> [font=&quot]تعلم أحمد بن عرضون في الكتاب، وهو المرحلة التعليمية التي يمر منها كل متعلم وذلك طبق النظام التعليمي القديم بالمغرب. وبعد ذلك أخذ مبادئ العلوم على والده الذي علمه كيف يتذوق معاني النصوص الأدبية من الشعر والنثر، كما تعلم على شيوخ منطقته[/font][font=&quot]. [/font][font=&quot]وكان النظام التعليمي آنذاك يحتم على الطالب لكي يكون عالما يشار له بالبنان أن يجلس في حلقات الدورس بجامع القرويين بفاس. فرحل ابن عرضون لهذه الغاية ومكث بفاس حتى تخرج منها عالما فاضلا وفقيها ورعا له باع طويل في الفرائض والحساب ومعنى الفرائض هو العلم الذي يعرف بواسطته تقسيم التركة وفرض الحصص بالنسبة للورثة، وامتاز أبو العباس أحمد بن عرضون بقلم بارع في هذا العلم مع فهم صحيح للمسائل المعروضة عليه، وإدراك سليم لحلولهاوفق الشرع الإسلامي. وقد تولى ابن عرضون قضاء مدينة شفشاون فكان مثال تحري العدل والأمانة والنزاهة في كل أحكامه. ويذكر أستاذنا سعيد أعراب أن ابن عرضون هو أول من نظم الأوقاف بالشمال[/font][font=&quot]. [/font]</p><p> [font=&quot]وكانت الأوقاف دائما تحت إشراف القاضي. فأحصى أملاك الأوقاف بشفشاون وما حولها من القبائل التابعة لها ودونها بخطه في مجالات خاصة وجعل عليها نظارا يهتمون بها فانتظمت الأوقاف وعم خيرها الوعاظ والعلماء والفقراء والمحتاجين. [/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69434, member: 329"] [font="] [/font] [font="]ا[/font][font="]لعلامة أبو العباس أحمد بن عرضون [/font][font="][/font] [font="]عبد الصمد العشاب[/font] [font="]نتحدث عن هذا العالم الجليل من باب إزاحة الأستار عن التاريخ العلمي والثقافي لمنطقة الشمال خصوصا منها مناطق البادية التي أعطت أسماء في كل ميادين المعرفة التي كانت شائعة آنذاك. وهذا رجل أنجبته قبيلة غمارة ذات المجد الشامخ في تعداد العلماء بها وتنوع معارفهم. فالعلامة أبو العباس أحمد بن عرضون الزجلي ينتمي إلى فرع بني زجل إحدى قبائل غمارة الجبلية. ولا بأس أن نعرف لماذا سمي هذا الفرع ببني زجل، سمي بذلك نسبه إلى محمد الملقب بزجل، وكان رجلا من الوافدين من المشرق مع القائد موسى بن نصير إلى المغرب سنة تسعين للهجرة، ومعلوم أن جيش ابن نصير كان يتوفر دائما على مرشدين يقومون مقام الوعاظ في صفوف الجيش. فلما توجه موسى بن نصير سنة 90 للهجرة نحو المغرب كان من بين العلماء المرافقين له هذا الرجل الذي لقب بالزجلي وكان عالما فاضلا وأديبا وشاعرا. إذن فقد عرفنا لماذا أطلق اسم بني زجل على الموقع الذي نسب إليه مترجمنا أبو العباس أحمد بن عرضون. وقد ولد كما حققه الباحث الكبير سعيد أعراب حوالي العقد الرابع من القرن العاشر الهجري بقرية تلنبوط التي تبعد عن مدينة شفشاون بنحو ثلاثين كيلومترا وأسرته من الأسر العلمية المشهورة بالشمال المغربي فكان والده الحسن بن عرضون من العلماء المفتين في الفقه والأحكام. وكان أخوه عبدالله بن عرضون من قضاة شفشاون وكان عمه عمر بن عرضون من أبرز فقهاء عصره[/font][font="]. [/font] [font="]تعلم أحمد بن عرضون في الكتاب، وهو المرحلة التعليمية التي يمر منها كل متعلم وذلك طبق النظام التعليمي القديم بالمغرب. وبعد ذلك أخذ مبادئ العلوم على والده الذي علمه كيف يتذوق معاني النصوص الأدبية من الشعر والنثر، كما تعلم على شيوخ منطقته[/font][font="]. [/font][font="]وكان النظام التعليمي آنذاك يحتم على الطالب لكي يكون عالما يشار له بالبنان أن يجلس في حلقات الدورس بجامع القرويين بفاس. فرحل ابن عرضون لهذه الغاية ومكث بفاس حتى تخرج منها عالما فاضلا وفقيها ورعا له باع طويل في الفرائض والحساب ومعنى الفرائض هو العلم الذي يعرف بواسطته تقسيم التركة وفرض الحصص بالنسبة للورثة، وامتاز أبو العباس أحمد بن عرضون بقلم بارع في هذا العلم مع فهم صحيح للمسائل المعروضة عليه، وإدراك سليم لحلولهاوفق الشرع الإسلامي. وقد تولى ابن عرضون قضاء مدينة شفشاون فكان مثال تحري العدل والأمانة والنزاهة في كل أحكامه. ويذكر أستاذنا سعيد أعراب أن ابن عرضون هو أول من نظم الأوقاف بالشمال[/font][font="]. [/font] [font="]وكانت الأوقاف دائما تحت إشراف القاضي. فأحصى أملاك الأوقاف بشفشاون وما حولها من القبائل التابعة لها ودونها بخطه في مجالات خاصة وجعل عليها نظارا يهتمون بها فانتظمت الأوقاف وعم خيرها الوعاظ والعلماء والفقراء والمحتاجين. [/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية