الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69435" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot]توفي العلامة أبو العباس أحمد بن عرضون بتلنبوط عام 990هـ القرن السادس عشر للميلاد، وترك للخزانة العلمية بالمغرب آثارا مهمة في الفقه والتوثيق والتاريخ والأنساب نذكر منها كتابه المسمى «اللائق في علم الوثائق» الذي طبع مرارا لشدة الحاجة إليه وموضوعه الأحكام الشرعية في مدونة الأحوال الشخصية، كتبه بأسلوب مقرب للفهام مخالفا بذلك ما كانت عليه كتب الوثائق من جفاف في الأسلوب والموضوع،وتضمن هذا الكتاب نحو 440 وثيقة مرتبة على حسب أبواب الفقه من أحوال شخصية ومعاملات ومواريث وأقضية وشهادات ودماء وحدود وإلى ذلك مع ما تضمنه هذا الكتاب أيضا من الصفات التي يجب أن تتوفر في من يتعاطى مهنة التوثيق وما هي الآداب التي عليه أن يتحلى بها، وثمة ميزة أخرى لهذا الكتاب وهي أن تحدث بتفصيل عن عوائد البادية الشمالية بحيث لا نجد ذلك في كتاب آخر. فالكتاب بهذا المعنى وثيقة مهمة لدراسة أحوال المجتمع البدوي بل والحضري كذلك في القرن السادس عشر الميلادي، وقد أدرك قيمة هذا الكتاب علامة تطوان ومؤرخها أحمد الرهوني حينما ذكر في مقدمته للكتاب قوله: إنه كتاب جليل لم يؤلف في موضوعه مثله إذ جمع بين براعة الإنشاء وبلاغة التوثيق وكمال التحقيق لا يستغني عنه عدل ولا قاض ولا مفت ولا طالب علم.. [/font]</p><p> [font=&quot]ومن كتبه أيضا كتاب «مقنع المحتاج في آداب الأزواج»، وهو كتاب يعالج قضايا الزوجية من الناحية الفقهية والطبية والاجتماعية اعتمد في مواد الكتاب على أمهات الكتب الشرعية والطبية ومطالع هذا الكتاب سيدرك أن غرض المؤلف هو التوجيه الديني والصحي للأزواج وإرشادهم إلى الطرق الصحية السليمة في المعاشرة الزوجية. مستنكرا بعض العوائد الخارجة عن مألوف الشرع والتي تصدى لها من قبله عالم مصلح من قبيلة الهبط بالشمال وهو أبو عبدالله محمد الهبطي الذي ألف في الموضوع منظومة سماها الألفية السنية أرشد فيها إلى جملة من البدع التي شاعت في أنحاء البادية في القرن السادس عشر الهجري. وتضمن كتابه «مقنع المحتاج في آداب الأزواج» فصولا عن طرق التربية والتعليم التي يجب أن ينشأ عليها الأولاد،ويذكر في هذا الصدد أن الإسلام لا يفرق بين الرجل والمرأة في أحكامه وتعاليمه وأن على البنت أن تتعلم كما يتعلم الولد فالعلم فريضة على كل مسلم ومسلمة والنساء شقائق الرجال في الأحكام، وهذه أصبحت في عصر العلم والتنوير من المسلمات بعد أن كانت في الماضي من المحرمات. [/font]</p><p> [font=&quot]ومن كتب العلامة ابن عرضون كذلك تقييد في التاريخ والأنساب، اهتم فيه بنسب الأسرة العرضونية. ومن كتبه كذلك مجموعة فتاويه التي كانت تستند دائما على النظريات الاقتصادية والأحوال الاجتماعية والأعراف الجارية في المجتمع محققا بذلك المصلحة المرسلة والقاعدة التي تقول لا ضرر ولا ضرار. ولا بأس أن نشير إلى أن ابن عرضون أنصف المرأة البدوية ودافع عن حقوقها المشروعة وشاركها مع الرجل في ثروته وغناه، وله فتوى ذكرها الأستاذ سعيد أعراب تذكر أن للمرأة النصف فيما للزوج إذا وقع طلاق أو وفاة، وهي فتوى خلاف ما جرى به العمل ولكنها اجتهاد من هذا العالم الجليل، الأمر الذي يجعلنا نؤكد على ضرورة الرجوع إلى كتب أسلافنا لفهم الشرع الحقيقي. [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] [/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69435, member: 329"] [font="] [/font] [font="]توفي العلامة أبو العباس أحمد بن عرضون بتلنبوط عام 990هـ القرن السادس عشر للميلاد، وترك للخزانة العلمية بالمغرب آثارا مهمة في الفقه والتوثيق والتاريخ والأنساب نذكر منها كتابه المسمى «اللائق في علم الوثائق» الذي طبع مرارا لشدة الحاجة إليه وموضوعه الأحكام الشرعية في مدونة الأحوال الشخصية، كتبه بأسلوب مقرب للفهام مخالفا بذلك ما كانت عليه كتب الوثائق من جفاف في الأسلوب والموضوع،وتضمن هذا الكتاب نحو 440 وثيقة مرتبة على حسب أبواب الفقه من أحوال شخصية ومعاملات ومواريث وأقضية وشهادات ودماء وحدود وإلى ذلك مع ما تضمنه هذا الكتاب أيضا من الصفات التي يجب أن تتوفر في من يتعاطى مهنة التوثيق وما هي الآداب التي عليه أن يتحلى بها، وثمة ميزة أخرى لهذا الكتاب وهي أن تحدث بتفصيل عن عوائد البادية الشمالية بحيث لا نجد ذلك في كتاب آخر. فالكتاب بهذا المعنى وثيقة مهمة لدراسة أحوال المجتمع البدوي بل والحضري كذلك في القرن السادس عشر الميلادي، وقد أدرك قيمة هذا الكتاب علامة تطوان ومؤرخها أحمد الرهوني حينما ذكر في مقدمته للكتاب قوله: إنه كتاب جليل لم يؤلف في موضوعه مثله إذ جمع بين براعة الإنشاء وبلاغة التوثيق وكمال التحقيق لا يستغني عنه عدل ولا قاض ولا مفت ولا طالب علم.. [/font] [font="]ومن كتبه أيضا كتاب «مقنع المحتاج في آداب الأزواج»، وهو كتاب يعالج قضايا الزوجية من الناحية الفقهية والطبية والاجتماعية اعتمد في مواد الكتاب على أمهات الكتب الشرعية والطبية ومطالع هذا الكتاب سيدرك أن غرض المؤلف هو التوجيه الديني والصحي للأزواج وإرشادهم إلى الطرق الصحية السليمة في المعاشرة الزوجية. مستنكرا بعض العوائد الخارجة عن مألوف الشرع والتي تصدى لها من قبله عالم مصلح من قبيلة الهبط بالشمال وهو أبو عبدالله محمد الهبطي الذي ألف في الموضوع منظومة سماها الألفية السنية أرشد فيها إلى جملة من البدع التي شاعت في أنحاء البادية في القرن السادس عشر الهجري. وتضمن كتابه «مقنع المحتاج في آداب الأزواج» فصولا عن طرق التربية والتعليم التي يجب أن ينشأ عليها الأولاد،ويذكر في هذا الصدد أن الإسلام لا يفرق بين الرجل والمرأة في أحكامه وتعاليمه وأن على البنت أن تتعلم كما يتعلم الولد فالعلم فريضة على كل مسلم ومسلمة والنساء شقائق الرجال في الأحكام، وهذه أصبحت في عصر العلم والتنوير من المسلمات بعد أن كانت في الماضي من المحرمات. [/font] [font="]ومن كتب العلامة ابن عرضون كذلك تقييد في التاريخ والأنساب، اهتم فيه بنسب الأسرة العرضونية. ومن كتبه كذلك مجموعة فتاويه التي كانت تستند دائما على النظريات الاقتصادية والأحوال الاجتماعية والأعراف الجارية في المجتمع محققا بذلك المصلحة المرسلة والقاعدة التي تقول لا ضرر ولا ضرار. ولا بأس أن نشير إلى أن ابن عرضون أنصف المرأة البدوية ودافع عن حقوقها المشروعة وشاركها مع الرجل في ثروته وغناه، وله فتوى ذكرها الأستاذ سعيد أعراب تذكر أن للمرأة النصف فيما للزوج إذا وقع طلاق أو وفاة، وهي فتوى خلاف ما جرى به العمل ولكنها اجتهاد من هذا العالم الجليل، الأمر الذي يجعلنا نؤكد على ضرورة الرجوع إلى كتب أسلافنا لفهم الشرع الحقيقي. [/font][font="][/font] [font="] [/font][font="][/font] [font="][b] [/b][/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية