تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69444" data-attributes="member: 329">[FONT=&quot]2- [/FONT][FONT=&quot]الشيخ أحمد بن الصديق (ت 1380 هـ) : و هو أيضا تلميذ مجل للشيخ محمد بن جعفر ، و لإجلاله ذكره في فهرسته بالمرتبة الثانية بعد والده ، و حلاه بقوله : الإمام المحدث الفقيه الصوفي العارف بالله ، و ترجم له [/FONT][FONT=&quot]<a href="http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%87%D9%88%D9%86%D9%8A&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2012-08-07&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search" target="_blank">ترجمة</a>[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]طويلة استغرقت ثمان ورقات ، مما قال فيها : و كان رضي الله عنه إماما ، عالما ، عارفا ، زاهدا ، ورعا ، ناسكا ، خاشعا ، متواضعا ، محبا في العلم و أهله ؛ سيما علم السنة ، عظيم العناية به ، صارفا جل أوقاته في خدمته مطالعة و كتابة و مذاكرة و تدريسا و تصنيفا ، عاملا بالسنة في نفسه و أهله و عياله ، مقدما لها في الكثير على أقوال أهل مذهبه ؛ إلا أنه لم تكن عنده الجرأة الكافية و الشجاعة اللازمة لنبذ التقليد بالكلية ؛ بل كان هيابا للعلماء وقافا عند ما وجدوه وأسسوه لا يجترئ على مخالفتهم في شيء إلا ما وجد فيه مستندا و سلفا منهم يعتمد عليه ؛ بل كان عنده ميل شديد إلى مذهب مالك و اعتقاد لأفضليته مع إعظامه و احترامه سائر المذاهب ، و اشتغاله بها و جمعه لكتبها و اعتنائه بمطالعتها ، بحرا في التصوف و أخبار العلماء و الأولياء و الصلحاء ، يحفظ من كراماتهم و أحوالهم ما يملأ به المجالس ، ويعمر به الأوقات الطويلة ، شديد التواضع حسن الأخلاق ، لين الجانب مع الكبير والصغير ، معظما للزائرين له ، مكرما لهم ، كثير البر بهم ، و ربما خدمهم بنفسه ، سمح الكف ، عظيم الجود ، مطعما للطعام ، لا يخلو بيته من الضيوف ، حسن الظن ، كثير الاعتقاد ، لا يتهم أحدا في دعوى على أي حالة كان ، و يقول إن العبد يسأل يوم القيامة عن سوء ظنه بالعباد لا حسن ظنه بهم ، ولوعا بزيارة الأولياء دائم الطواف على الأحياء منهم و الأموات ، يشد الرِّحَل البعيدة لزيارتهم ، تقيا نقيا ، ورعا شديد الشكيمة في الدين ، لا يعرف لهوا و لا مزاحا و لا تساهلا في أمر الله ، تعتريه حدة و غضب إذا رأى ما يخل بالمروءة و الدين ، منور الوجه ذا سمت حسن ، و لين في الكلام ، يكثر الأنين و التأوه و التفكر ، له أذكار كثيرة ، يذكرها حضرا و سفرا ، طريقته الأصلية شاذلية درقاوية أخذها عن جماعة [/FONT][FONT=&quot]…[/FONT][FONT=&quot] و هي عمدته ، و طريق أسلافه كما شافهني به ، ولكنه كان يتبرك بالجميع ، فأخذ الطريقة العلوية ، و الخلوتية و النقشبندية و الناصرية والسعدية و الريسونية و الوزانية و الصادقية ، و الكرزازية ، [/FONT][FONT=&quot]…[/FONT][FONT=&quot] ، و التجانية ، ثم تاب إلى الله من هذه الأخيرة ، لأنه لا أصل لها ، و أخذ طرقا خاصة عن رجال أخذوها عن النبي صلى الله عليه و سلم من أهل المشرق و المغرب ، و ذكر أذكارهم ، و أخذ علم الأسماء و الأوفاق عن جماعة[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]…[/FONT][FONT=&quot]..[/FONT]  [FONT=&quot]و اعتنى أيضا بكتبه فاختصر كتاب سلوة الأنفاس و ذيل عليه و سماه : [/FONT][FONT=&quot]“[/FONT][FONT=&quot]الاستئناس بتراجم فضلاء فاس[/FONT][FONT=&quot]”[/FONT][FONT=&quot] ، و سار فيه بنهج رصين لكنه لم يتم[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT]  [FONT=&quot]و خرج أحاديث [/FONT][FONT=&quot]“[/FONT][FONT=&quot]نظم المتناثر[/FONT][FONT=&quot]”[/FONT][FONT=&quot] بإشارة من شيخه عمر حمدان المحرسي ، في كتاب سماه [/FONT][FONT=&quot]“[/FONT][FONT=&quot]الإلمام بالمتواتر من حديثه عليه الصلاة و السلام [/FONT][FONT=&quot]”[/FONT][FONT=&quot] و لم يتم كذلك[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT]  [FONT=&quot]و كتب تعليقات على الكتاب الذائع الصيت [/FONT][FONT=&quot]“[/FONT][FONT=&quot]الرسالة المستطرفة لبيان مشهور كتب السنة المشرفة[/FONT][FONT=&quot]”[/FONT][FONT=&quot] ، سماها : [/FONT][FONT=&quot]“[/FONT][FONT=&quot]الأمالي المستظرفة على الرسالة المستطرفة[/FONT][FONT=&quot]”[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]، طبعت بتحقيقي[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT]</blockquote>

الإسم

التحقق: اكتب معهد الماهر