الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69450" data-attributes="member: 329"><p>[FONT=&quot]و أما ما يتعلق بالشيخ عبد السلام في هذا الكتاب فمضمن في الباب الأول ، و إليك نصه ، قال[/FONT][FONT=&quot]:[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]قال الشيخ أبو العباس : قال لي سيدي أبو عبد الله بن سلطان رضي الله عنه : قال سيدي أبو الحسن: كنت في ابتداء أمري أُدَبِّر ما أصنع من الطاعات و أنواع الموافقات ، فتارة أقول : الزم البرارري والقفار ، و تارة أقول : ارجع إلى المنازل و الديار ، لصحبة العلماء و الأخيار، فوصف لي ولي من أولياء الله تعالى بجبل بمقربة من سبتة ، يعرف الجبل باعْلام ، ويعرف الولي بأبي محمد عبد السلام بن مشيش من الشرفاء الساكنين بالجبل المذكور ، فسرت إليه و وصعدت إليه ليلا، فكرهت أن أدخل إليه في ذلك الوقت ، فسمعته و هو يقول في مناجاته: اللهم إن قوما سألك أن تسخر لهم خلقك ، فأعطيتهم ذلك ، فرضوا منك بذلك ، اللهم إني أسألك اعوجاج خلقك علي حتى لا يكون ملجأ إلا إليك . فقلت : يا نفسي ، انظري من أي بحر يغترف هذا الشيخ ، فلما أصبح دخلت عليه ، فقلت: يا سيدي ، كيف حالك ؟ فقال : أشكو إلى الله تعالى من برد الرضى والتسليم ، كما تشكو أنت من حر التدبير والاختيار. فقلت : يا سيدي ، أما شكواي من حر التدبير و الاختيار فقد ذقته ، و أنا الآن فيه ، و أما شكواي من برد الرضا و التسليم فلم أفهمه ، فقال لي : يا بني أخاف أن تشغلني حلاوتهما عن الله تعالى[/FONT]<a href="http://www.maktoobblog.com/FCKeditor/editor/fckeditor.html?InstanceName=Body&Toolbar=Basic#_ftn10" target="_blank">[FONT=&quot][10][/FONT]</a>[FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]، فقلت : يا سيدي ، سمعتك البارحة تقول في مناجاتك: اللهم إن قوما ، الكلام المتقدم إلى آخره . قال : فتبسم ثم قال : يا بني ، إذا أردت أن تقول [/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]يارب سَخِّرْ لِي خلقك، فقل : يا رب ، كن لي ، إذا كان لك يفوتك شيء !؟[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]…[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]وبالسند المذكور : قال : قلت يوما بين يدي سيدي أبي محمد عبد السلام المذكور : اللهم اغفر لي يوم لقائك، فقال لي : هو أقرب إليك من ليلك و نهارك ، و لكن الظلم أوجب الضلال ، و سبق القضا حكم بالزوال عن درجة الأنس ، و بيان منازل الوصال و المظالم يوم لا يرتاب فيه و لا يحتال ، و السابق قد وصل في الحال ، أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا لَكِنِ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ [مريم :38[/FONT][FONT=&quot]] . [/FONT]</p><p> [FONT=&quot]و بالسند المذكور قال سيدي أبو الحسن : سألت سيدي أبا محمد المذكور يوما عن قول النبي صلى الله عليه و سلم : المومن لا يذل نفسه[/FONT]<a href="http://www.maktoobblog.com/FCKeditor/editor/fckeditor.html?InstanceName=Body&Toolbar=Basic#_ftn11" target="_blank">[FONT=&quot][11][/FONT]</a>[FONT=&quot] . [/FONT][FONT=&quot]فقال لي : يا علي ، لِهَواه ، و لكن يذلهما لمولاه ، قال: وقلت له يوما[/FONT][FONT=&quot] : [/FONT][FONT=&quot]يا سيدي ، أوصني ، فقال لي : يا علي ، ليكن هروبك من خير الناس أكثر من هروبك من شرهم ؛ لأن خيرهم يصيبك في قلبك ، و شرهم يصيبك في بدنك ، و لأن تصاب في بدنك خير من أن تصاب في قلبك[/FONT][FONT=&quot] . [/FONT]</p><p> [FONT=&quot]قال الشيخ أبو العباس : يعني أن خيرهم إذا أصابه ركن إليهم بقلبه فتأذى بذلك في دينه ، و إذا أصابه شرهم هرب منهم إلى الله تعالى فسلم دينه[/FONT][FONT=&quot] . [/FONT]</p><p> [FONT=&quot]قال سيدي أبو الحسن : و رأيته ليلة في منامي و هو واقف مع قائمة من قوائم العرش ، فقال لي : يا علي ، لم ترني، إنما رأيت مقامك الذي ورثته مني ، يا علي ، من يكن مع الله تعالى بلا أين يرى . قال : و قال لي : يا علي ، أنت تنزل إفريقية ، و تنزل بها بلدا و تسمى بها ، فقلت له : يا سيدي أوصني ، فقال لي : يا علي ، الله الله ، و الناس الناس ، نزه لسانك عن ذكرهم ، و قلبك عن التماثيل من قبلهم ، وعليك بحفظ الجوارح ، و أداء الفرائض ، و قد تمت ولاية الله عليك ، و لا تذكرهم إلا بواجب حق الله عليك ، و قل : اللهم اغنني بخيرك عن خيرهم ، و قني شرهم ، و تولني بالخصوصية من بينهم، إنك على كل شيء قدير [/FONT][FONT=&quot]. [/FONT]</p><p> [FONT=&quot]و قال : و أوصاني يوما أن خف من الله خوفا تأمن به من كل شيء ، و احذر قلبك أن يأمن من الله في كل شيء ، فلا معنى للخوف من شيء و لا للأمن من الله تعالى في شيء وحده ، انظر ببصر إيمانك تجد الله في كل شيء ، و عند كل شيء ، و مع كل شيء ، و تحت كل شيء ، و فوق كل شيء ، و قريبا من كل شيء ، و محيطا بكل شيء ، بقرب هو وصفه و بإحاطة هي نعته ، و عد عن الظرفية و الحدود ، و عن الأماكن و الجهات ، و عن الصحبة و القرب في المسافات ، و عن الدور بالمخلوقات ، و امحق الكل بوصفه[/FONT][FONT=&quot] : [/FONT][FONT=&quot]الأول و الآخر و الظاهر و الباطن ، و هو هو هو كان الله و لا شيء معه ، و هو الآن على ما عليه كان . و صلى على سيدنا محمد و آله و سلم تسليما[/FONT]<a href="http://www.maktoobblog.com/FCKeditor/editor/fckeditor.html?InstanceName=Body&Toolbar=Basic#_ftn12" target="_blank">[FONT=&quot][12][/FONT]</a>[FONT=&quot] . [/FONT]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69450, member: 329"] [FONT="]و أما ما يتعلق بالشيخ عبد السلام في هذا الكتاب فمضمن في الباب الأول ، و إليك نصه ، قال[/FONT][FONT="]:[/FONT] [FONT="]قال الشيخ أبو العباس : قال لي سيدي أبو عبد الله بن سلطان رضي الله عنه : قال سيدي أبو الحسن: كنت في ابتداء أمري أُدَبِّر ما أصنع من الطاعات و أنواع الموافقات ، فتارة أقول : الزم البرارري والقفار ، و تارة أقول : ارجع إلى المنازل و الديار ، لصحبة العلماء و الأخيار، فوصف لي ولي من أولياء الله تعالى بجبل بمقربة من سبتة ، يعرف الجبل باعْلام ، ويعرف الولي بأبي محمد عبد السلام بن مشيش من الشرفاء الساكنين بالجبل المذكور ، فسرت إليه و وصعدت إليه ليلا، فكرهت أن أدخل إليه في ذلك الوقت ، فسمعته و هو يقول في مناجاته: اللهم إن قوما سألك أن تسخر لهم خلقك ، فأعطيتهم ذلك ، فرضوا منك بذلك ، اللهم إني أسألك اعوجاج خلقك علي حتى لا يكون ملجأ إلا إليك . فقلت : يا نفسي ، انظري من أي بحر يغترف هذا الشيخ ، فلما أصبح دخلت عليه ، فقلت: يا سيدي ، كيف حالك ؟ فقال : أشكو إلى الله تعالى من برد الرضى والتسليم ، كما تشكو أنت من حر التدبير والاختيار. فقلت : يا سيدي ، أما شكواي من حر التدبير و الاختيار فقد ذقته ، و أنا الآن فيه ، و أما شكواي من برد الرضا و التسليم فلم أفهمه ، فقال لي : يا بني أخاف أن تشغلني حلاوتهما عن الله تعالى[/FONT][URL="http://www.maktoobblog.com/FCKeditor/editor/fckeditor.html?InstanceName=Body&Toolbar=Basic#_ftn10"][FONT="][10][/FONT][/URL][FONT="] [/FONT][FONT="]، فقلت : يا سيدي ، سمعتك البارحة تقول في مناجاتك: اللهم إن قوما ، الكلام المتقدم إلى آخره . قال : فتبسم ثم قال : يا بني ، إذا أردت أن تقول [/FONT][FONT="]: [/FONT][FONT="]يارب سَخِّرْ لِي خلقك، فقل : يا رب ، كن لي ، إذا كان لك يفوتك شيء !؟[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]…[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]وبالسند المذكور : قال : قلت يوما بين يدي سيدي أبي محمد عبد السلام المذكور : اللهم اغفر لي يوم لقائك، فقال لي : هو أقرب إليك من ليلك و نهارك ، و لكن الظلم أوجب الضلال ، و سبق القضا حكم بالزوال عن درجة الأنس ، و بيان منازل الوصال و المظالم يوم لا يرتاب فيه و لا يحتال ، و السابق قد وصل في الحال ، أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا لَكِنِ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ [مريم :38[/FONT][FONT="]] . [/FONT] [FONT="]و بالسند المذكور قال سيدي أبو الحسن : سألت سيدي أبا محمد المذكور يوما عن قول النبي صلى الله عليه و سلم : المومن لا يذل نفسه[/FONT][URL="http://www.maktoobblog.com/FCKeditor/editor/fckeditor.html?InstanceName=Body&Toolbar=Basic#_ftn11"][FONT="][11][/FONT][/URL][FONT="] . [/FONT][FONT="]فقال لي : يا علي ، لِهَواه ، و لكن يذلهما لمولاه ، قال: وقلت له يوما[/FONT][FONT="] : [/FONT][FONT="]يا سيدي ، أوصني ، فقال لي : يا علي ، ليكن هروبك من خير الناس أكثر من هروبك من شرهم ؛ لأن خيرهم يصيبك في قلبك ، و شرهم يصيبك في بدنك ، و لأن تصاب في بدنك خير من أن تصاب في قلبك[/FONT][FONT="] . [/FONT] [FONT="]قال الشيخ أبو العباس : يعني أن خيرهم إذا أصابه ركن إليهم بقلبه فتأذى بذلك في دينه ، و إذا أصابه شرهم هرب منهم إلى الله تعالى فسلم دينه[/FONT][FONT="] . [/FONT] [FONT="]قال سيدي أبو الحسن : و رأيته ليلة في منامي و هو واقف مع قائمة من قوائم العرش ، فقال لي : يا علي ، لم ترني، إنما رأيت مقامك الذي ورثته مني ، يا علي ، من يكن مع الله تعالى بلا أين يرى . قال : و قال لي : يا علي ، أنت تنزل إفريقية ، و تنزل بها بلدا و تسمى بها ، فقلت له : يا سيدي أوصني ، فقال لي : يا علي ، الله الله ، و الناس الناس ، نزه لسانك عن ذكرهم ، و قلبك عن التماثيل من قبلهم ، وعليك بحفظ الجوارح ، و أداء الفرائض ، و قد تمت ولاية الله عليك ، و لا تذكرهم إلا بواجب حق الله عليك ، و قل : اللهم اغنني بخيرك عن خيرهم ، و قني شرهم ، و تولني بالخصوصية من بينهم، إنك على كل شيء قدير [/FONT][FONT="]. [/FONT] [FONT="]و قال : و أوصاني يوما أن خف من الله خوفا تأمن به من كل شيء ، و احذر قلبك أن يأمن من الله في كل شيء ، فلا معنى للخوف من شيء و لا للأمن من الله تعالى في شيء وحده ، انظر ببصر إيمانك تجد الله في كل شيء ، و عند كل شيء ، و مع كل شيء ، و تحت كل شيء ، و فوق كل شيء ، و قريبا من كل شيء ، و محيطا بكل شيء ، بقرب هو وصفه و بإحاطة هي نعته ، و عد عن الظرفية و الحدود ، و عن الأماكن و الجهات ، و عن الصحبة و القرب في المسافات ، و عن الدور بالمخلوقات ، و امحق الكل بوصفه[/FONT][FONT="] : [/FONT][FONT="]الأول و الآخر و الظاهر و الباطن ، و هو هو هو كان الله و لا شيء معه ، و هو الآن على ما عليه كان . و صلى على سيدنا محمد و آله و سلم تسليما[/FONT][URL="http://www.maktoobblog.com/FCKeditor/editor/fckeditor.html?InstanceName=Body&Toolbar=Basic#_ftn12"][FONT="][12][/FONT][/URL][FONT="] . [/FONT] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية