الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69456" data-attributes="member: 329"><p>[FONT=&quot]و في الختام ، أتساءل محاولا إيجاد الجواب عن سبب هذا السكوت و الإهمال في باب تراجم المغاربة عامة ، و ترجمة مولاي عبد السلام بالخصوص ، فأقول : يمكن إرجاع ذلك لأمور ، منها[/FONT][FONT=&quot] :[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]سكنى البادية ، فمن سكنها جُفِي و نُفي . و في ذلك قال الشيخ عبد الله التليدي مجيبا عن الإشكال السابق : و الجواب أن مولانا عبد السلام رضي الله تعالى عنه كان يعيش في جبل العلم بعيدا عن العمران و القرى فضلا عن المدن و الحواضر ، و كان كما يظهر مهملا عند الناس ، خاملا لا يعرفه أكثرهم ، و لم تكن له زاوية رسمية ، و لا أتباع خاصون حتى يشتهر و يقصده الناس للزيارة و الأخذ عنه ، ثم إن تلك النواحي الجبلية البدوية لم يكن بها رجال من أهل العلم مؤهلون للاعتناء بالتاريخ و الكتابة ، و من لهم عناية بهذا الموضوع من أهل الحواضر و هم قليلون في مغربنا لم يكونوا يعرفون عن تلك الناحية شيئا لبعدها عنهم و عن طريقهم في أسفارهم و رحلاتهم لمدن المغرب ، ولولا أن ثورة ابن أبي الطواجن كانت مشهورة لقرب موقعها من تطوان و ذيوع مقتل الشيخ على يده لما أشار إليه ابن خلدون في العبر . و ما لنا نذهب بعيدا و إننا نرى -في كل عصر من العصور حتى عصرنا هذا- كثيرا من أكابر العارفين و الصالحين مهملين مجهولين لا يعرفهم إلا آحاد الناس وهم الحالة هذه بالحواضر بين المثقفين و الأدباء و المؤرخين و الباحثين ، فكيف بالبادية في رأس جبل العلم الذي يبعد عن سطح المستوى من الأرض بأربع ساعات في غابة عظيمة مع وعر شديد و عقبة كئود من كل النواحي[/FONT]<a href="http://www.maktoobblog.com/FCKeditor/editor/fckeditor.html?InstanceName=Body&Toolbar=Basic#_ftn31" target="_blank">[FONT=&quot][31][/FONT]</a>[FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]…[/FONT][FONT=&quot] [/FONT]</p><p> [FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]عدم اهتمام المغاربة بتدوين الولادات متأثرين بما روي عن الإمام مالك رحمه الله : من مروءة الرجل ألا يخبر بسنه ؛ لأنه إن كان صغيرا استحقروه ، و إن كان كبيرا استهرموه[/FONT]<a href="http://www.maktoobblog.com/FCKeditor/editor/fckeditor.html?InstanceName=Body&Toolbar=Basic#_ftn32" target="_blank">[FONT=&quot][32][/FONT]</a>[FONT=&quot] . [/FONT][FONT=&quot]و لهذا المعنى كان أبو بكر محمد بن عبد الباقي بن محمد القاضي ينشد[/FONT][FONT=&quot] :[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]احفظ لسانك لا تبح بثلاثة * سن و مال [/FONT][FONT=&quot]–[/FONT][FONT=&quot]ما استطعت- و مذهب[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot]فعلى الثلاثـة تبتلى بثلاثة * بمكفـر و بحاسـد و مكــذب[/FONT]<a href="http://www.maktoobblog.com/FCKeditor/editor/fckeditor.html?InstanceName=Body&Toolbar=Basic#_ftn33" target="_blank">[FONT=&quot][33][/FONT]</a>[FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot]و هذا له تأثير على العلاقة الرابطة بين التلميذ و الشيخ بحيث تكسبها نوعا من المهابة بل و القداسة تمنع التلميذ من سؤال شيخه أو أستاذه عن أحواله و ظروف نشأته و تعلمه ، و لذلك نجد مراحل النشأة و الطلب الأولى مجهولة في أغلب تراجم الأعلام بالمغرب[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]إهمال التلامذة لمشايخهم : لا يسطع نجم الشيخ إذا لم يعتن به وُرّاثه من بعده ، أعني بهم : تلامذته و أصحابه ، و من لم يلق العناية التامة ، كان أمره إلى خمول و إهمال ، كما وقع لليث بن سعد الذي قال عنه الإمام الشافعي : الليث بن سعد أفقه من مالك، إلا أن أصحابه لم يقوموا به [/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot]و كما هو الشأن بالنسبة للشيخ عبد السلام بن مشيش الذي لم يخلف من التلامذة و المريدين سوى أبي الحسن الشاذلي ، و هذا الأخير لم يحك عن شيخه شيئا يذكر[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]خلو المكتبة الإسلامية و العربية من آثار للمترجم : من المعلوم أن كتابات المترجم تلقي الضوء على مجموعة من المعالم المنبئة عن الأحوال و الظروف الشخصية و النفسية ؛ بحيث إذا انتفت العوامل الأخرى كانت خير معين للتعرف على صاحبها ، و من أمثلة ذلك نجد الشيخ أبا عبد الله محمد بن محمد بن علي بن أحمد بن سعود العبدري الحاحي من أهل القرن السابع الذي لا يعرف عنه شيء سوى رحلته الحجازية التي خلفها و سطرها ببنانه[/FONT]<a href="http://www.qoranona.com/vbq/#_ftn1" target="_blank">[FONT=&quot][FONT=&quot][1][/FONT][/FONT]</a>[FONT=&quot][1] [/FONT][FONT=&quot]قد أعطانا صورة مجملة عن عصره و تكوينه وأحواله [/FONT][FONT=&quot]…[/FONT][FONT=&quot] أما إذا عدمت الآثار و الأعمال ، فيكون الأمر عسيرا كما هو الحال بالنسبة للشيخ أبي محمد[/FONT][FONT=&quot] . [/FONT]</p><p> </p><p> <a href="http://www.qoranona.com/vbq/#_ftnref1" target="_blank">http://www.qoranona.com/vbq/#_ftnref1</a></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69456, member: 329"] [FONT="]و في الختام ، أتساءل محاولا إيجاد الجواب عن سبب هذا السكوت و الإهمال في باب تراجم المغاربة عامة ، و ترجمة مولاي عبد السلام بالخصوص ، فأقول : يمكن إرجاع ذلك لأمور ، منها[/FONT][FONT="] :[/FONT] [FONT="]- [/FONT][FONT="]سكنى البادية ، فمن سكنها جُفِي و نُفي . و في ذلك قال الشيخ عبد الله التليدي مجيبا عن الإشكال السابق : و الجواب أن مولانا عبد السلام رضي الله تعالى عنه كان يعيش في جبل العلم بعيدا عن العمران و القرى فضلا عن المدن و الحواضر ، و كان كما يظهر مهملا عند الناس ، خاملا لا يعرفه أكثرهم ، و لم تكن له زاوية رسمية ، و لا أتباع خاصون حتى يشتهر و يقصده الناس للزيارة و الأخذ عنه ، ثم إن تلك النواحي الجبلية البدوية لم يكن بها رجال من أهل العلم مؤهلون للاعتناء بالتاريخ و الكتابة ، و من لهم عناية بهذا الموضوع من أهل الحواضر و هم قليلون في مغربنا لم يكونوا يعرفون عن تلك الناحية شيئا لبعدها عنهم و عن طريقهم في أسفارهم و رحلاتهم لمدن المغرب ، ولولا أن ثورة ابن أبي الطواجن كانت مشهورة لقرب موقعها من تطوان و ذيوع مقتل الشيخ على يده لما أشار إليه ابن خلدون في العبر . و ما لنا نذهب بعيدا و إننا نرى -في كل عصر من العصور حتى عصرنا هذا- كثيرا من أكابر العارفين و الصالحين مهملين مجهولين لا يعرفهم إلا آحاد الناس وهم الحالة هذه بالحواضر بين المثقفين و الأدباء و المؤرخين و الباحثين ، فكيف بالبادية في رأس جبل العلم الذي يبعد عن سطح المستوى من الأرض بأربع ساعات في غابة عظيمة مع وعر شديد و عقبة كئود من كل النواحي[/FONT][URL="http://www.maktoobblog.com/FCKeditor/editor/fckeditor.html?InstanceName=Body&Toolbar=Basic#_ftn31"][FONT="][31][/FONT][/URL][FONT="] [/FONT][FONT="]…[/FONT][FONT="] [/FONT] [FONT="]- [/FONT][FONT="]عدم اهتمام المغاربة بتدوين الولادات متأثرين بما روي عن الإمام مالك رحمه الله : من مروءة الرجل ألا يخبر بسنه ؛ لأنه إن كان صغيرا استحقروه ، و إن كان كبيرا استهرموه[/FONT][URL="http://www.maktoobblog.com/FCKeditor/editor/fckeditor.html?InstanceName=Body&Toolbar=Basic#_ftn32"][FONT="][32][/FONT][/URL][FONT="] . [/FONT][FONT="]و لهذا المعنى كان أبو بكر محمد بن عبد الباقي بن محمد القاضي ينشد[/FONT][FONT="] :[/FONT] [FONT="]احفظ لسانك لا تبح بثلاثة * سن و مال [/FONT][FONT="]–[/FONT][FONT="]ما استطعت- و مذهب[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]فعلى الثلاثـة تبتلى بثلاثة * بمكفـر و بحاسـد و مكــذب[/FONT][URL="http://www.maktoobblog.com/FCKeditor/editor/fckeditor.html?InstanceName=Body&Toolbar=Basic#_ftn33"][FONT="][33][/FONT][/URL][FONT="][/FONT] [FONT="]و هذا له تأثير على العلاقة الرابطة بين التلميذ و الشيخ بحيث تكسبها نوعا من المهابة بل و القداسة تمنع التلميذ من سؤال شيخه أو أستاذه عن أحواله و ظروف نشأته و تعلمه ، و لذلك نجد مراحل النشأة و الطلب الأولى مجهولة في أغلب تراجم الأعلام بالمغرب[/FONT][FONT="] .[/FONT] [FONT="]- [/FONT][FONT="]إهمال التلامذة لمشايخهم : لا يسطع نجم الشيخ إذا لم يعتن به وُرّاثه من بعده ، أعني بهم : تلامذته و أصحابه ، و من لم يلق العناية التامة ، كان أمره إلى خمول و إهمال ، كما وقع لليث بن سعد الذي قال عنه الإمام الشافعي : الليث بن سعد أفقه من مالك، إلا أن أصحابه لم يقوموا به [/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]و كما هو الشأن بالنسبة للشيخ عبد السلام بن مشيش الذي لم يخلف من التلامذة و المريدين سوى أبي الحسن الشاذلي ، و هذا الأخير لم يحك عن شيخه شيئا يذكر[/FONT][FONT="] .[/FONT] [FONT="]- [/FONT][FONT="]خلو المكتبة الإسلامية و العربية من آثار للمترجم : من المعلوم أن كتابات المترجم تلقي الضوء على مجموعة من المعالم المنبئة عن الأحوال و الظروف الشخصية و النفسية ؛ بحيث إذا انتفت العوامل الأخرى كانت خير معين للتعرف على صاحبها ، و من أمثلة ذلك نجد الشيخ أبا عبد الله محمد بن محمد بن علي بن أحمد بن سعود العبدري الحاحي من أهل القرن السابع الذي لا يعرف عنه شيء سوى رحلته الحجازية التي خلفها و سطرها ببنانه[/FONT][URL="http://www.qoranona.com/vbq/#_ftn1"][FONT="][FONT="][1][/FONT][/FONT][/URL][FONT="][1] [/FONT][FONT="]قد أعطانا صورة مجملة عن عصره و تكوينه وأحواله [/FONT][FONT="]…[/FONT][FONT="] أما إذا عدمت الآثار و الأعمال ، فيكون الأمر عسيرا كما هو الحال بالنسبة للشيخ أبي محمد[/FONT][FONT="] . [/FONT] [URL="http://www.qoranona.com/vbq/#_ftnref1"][/URL] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية