تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69462" data-attributes="member: 329">[font=&quot]قصة إسلامه[/font][font=&quot]:[/font]  [font=&quot]سبحان الله ...عندما يشرح الله صدر احدهم الى النو روالإسلام كيف يتألق وكيف يحبر حبورًا...صاحبنا _السموأل_ رحمه الله...منّ الله عليه بمنة لا يعدلها شئ في الحياة الدنيا...فقد رأى الرسول عليه الصلاة والسلام مرتين...نعم مرتين...فهنيئًا له على ما اكتحلت عيناه برؤية رسول الله ونبيه ومصطفاه وخير البشر على الإطلاق[/font][font=&quot]...[/font]  [font=&quot]المرة الأولى[/font][font=&quot]:[/font]  [font=&quot]قال السموأل في كتابه"إسلام السموأل":رايت كأني في صحراء فيحاء,مخضرة الأرجاء,يلوح من شرقيها شجرة عظيمة,والناس يهرعون الى تلك الشجرة,فسألت بعضهم عن حال الناس,فقال:"إن تحت الشجرة شموائيل النبي جالس والناس يسلمون عليه,فقصدت الشجرة فوجدت في ظلها شيخًا جسيمًا,بهيًا,وقورًا, شديد بياض الشعر عظيم الهيبة,بيده كتاب ينظر فيه,فسلمت عليه وقلت بلسان عربي:"السلام عليك يا نبي الله",فالتفت ألي مبتسمًا وهش الي ,وقال:وعليك السلام ,يا شريكنا في الإسم,إجلس لنعرض عليك امرنًا[/font][font=&quot]".[/font]  [font=&quot]فجلست بين يديه, فدفع الي الكتاب الذي بيده وقال :إقرأ ما تجده بين يديك[/font][font=&quot]".[/font]  [font=&quot]فوجدت بين يدي هذه الآية من التوراة:"نابي أقيم لاهيم مقارب احيهم كاموخا إيلاويشماعون[/font][font=&quot]"[/font]  [font=&quot]تفسيره:"نبيًا أقيم لهم من وسط أخوتهم مثلك ,به فليؤمنوا[/font][font=&quot]".[/font]  [font=&quot]وهذه مناجاة من الله عز وجل لموسى عليه السلام,وكنت أعرف أن اليهود يقولون أن هذه الآية نزلت في حق النبي شموائيل,لأنه كان مثل موسى,يعنون أنه كان من سبط لاوي,وهو السبط الذي كان منه موسى[/font][font=&quot].[/font]  [font=&quot]فلما وجدت هذه بين يدي وقرأتها, ظننت أنه يذهب الى الإفتخار كون الله عز وجل ذكره في التوراة,وبشر به موسى[/font][font=&quot].[/font]  [font=&quot]فقلت:هنيئًا لك يا نبي الله,ما خصك الله به من هذه المنزلة[/font][font=&quot]".[/font]  [font=&quot]فنظر الي مغضبًا وقال:أو إياي أراد الله بهذا,يا ذكيًا...,ما أفادتك إذاً البراهين الهندسية[/font][font=&quot]".[/font]  [font=&quot]فقلت:يا نبي الله فمن أراد الله بهذا؟[/font][font=&quot]".[/font]  [font=&quot]فقال:"الذي أراد به في قوله:هو فيّع ميهار فاران[/font][font=&quot]".[/font]  [font=&quot]وتفسيره:إشارة الى نبوة وعد بنزولها على جبال فاران",قلما قال ذلك عرفت أنه أراد المصطفى عليه الصلاة والسلام,لأنه المبعوث من جبال فاران,وهي جبال مكة ,لأن التوراة ناطقة نصًا بأن جبال فاران مسكن لآل إسماعيل[/font][font=&quot]".[/font]  [font=&quot]وذلك قول التوراة:"ويشب بمد نار فاران".تفسيره:"وأقام في برية فاران",يعني إسماعيل ولد إبراهيم عليهما السلام[/font][font=&quot].[/font]  [font=&quot]ثم إنه عاد والتفت إلي وقال:وأما علمت أن الله لم يبعثني بنسخ شيئ من التوراة,وإنما بعثني لأذكرهم بها, وأحيي شرائعهم ,وأخلصهم من أهل فلسطين[/font][font=&quot]".[/font]  [font=&quot]فقلت:"بلى يا نبي الله[/font][font=&quot]".[/font]  [font=&quot]فقال:"أي حاجة لهم الى أن يوصيهم ربهم بإتباع من لم ينسخ لهم دينهم,ولم يغير لهم شريعتهم؟؟!!أرأيتهم إحتاجوا الى أن يوصيهم بقبول نبوة دانيال ,أو آرميا أو حزقيال[/font][font=&quot]".[/font]  [font=&quot]فقلت:"لا ,لعمري, لم يحتج الى ذلك[/font][font=&quot]".[/font]  [font=&quot]ثم أخذ المصحف من بين يدي وانصرف مغضبًا,فارتعت لغضبه,وازدجرت لموعظته,واستيقظت مذعورًا,فجلست ,كان وقت السحر,والمصباح يقد في غاية أستنارته,فتذكرت المنام جميعه,فإذا أنا قد تخيلته لا يذهب علي منه شئ[/font][font=&quot]".[/font]  [font=&quot]فعلمت,أن ذلك لطف من الله سبحانه وتعالى وموعظة لإزالة الشبهة التي كانت تمنعني من إعلان كلمة الحق وإلتظاهر بالإسلام[/font][font=&quot].[/font]</blockquote>

الإسم

التحقق: اكتب معهد الماهر