تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69464" data-attributes="member: 329">[font=&quot]ثم قال لي:"تأهب للمسير معنا الى غمدان للغزاة".فلما قال ذلك وقع في نفسي أنه يقصد المدينة العظمى في الصين,والتي لم يستول عليها الإسلام بعد[/font][font=&quot].[/font]  [font=&quot]وكنت قد قرأت قبل ذلك أن أقرب الطرق الى هذه المدينة هو البحر الأخضر,وهو أشد البحار أهوالًا وأعظمها أخطارًا[/font][font=&quot].[/font]  [font=&quot]فلما سمعت قول النبي خفت من ركوب البحر وقلت في نفسي:" إن الحكماء لا يركبون البحر,فكيف أركب البحر[/font][font=&quot]".[/font]  [font=&quot]ثم قلت في نفسي ايضًا ومن غير توقف:"سبحان الله إني امنت بهذا النبي [/font][font=&quot],[/font][font=&quot]وبايعته ,ويأمرني بأمر,وأنا لا أتبعه,فإذاّ أي مبايعة مبايعتي هذه,وعزمت على السمع والطاعة[/font][font=&quot].[/font]  [font=&quot]ثم وقع لي خاطر آخر,وقلت :إن الرسول عليه الصلاة والسلام يركب معنا,والبر والبحر يكونان مسخرين لنا ,ولا خوف علينا من سائر الأخطار[/font][font=&quot].[/font]  [font=&quot]وطاب قلبي بذلك,وحسن يقيني وقبولي[/font][font=&quot].[/font]  [font=&quot]وانا اذكر ان هذه الافكار والخواطر ,ظهرت لي وانا بين يدي رسول الله من دون توقف او زمن يستبطئني,فقلت له وبسرعة:"سمعًا وطاعة يا رسول الله[/font][font=&quot]".[/font]  [font=&quot]فقال:"على خيرة الله تعالى".فقمت بين يديه وخرجت[/font][font=&quot].[/font]  [font=&quot]فما وجدت في الدهليز الظلمة التي كانت فيه قبل أن أدخله[/font][font=&quot].[/font]  [font=&quot]فلما خرجت من الدار,ومشيت قليلاً,وجدت كأني في سوق (مراغة) ما بين الصيارف وبين المدرسة القضوية وكأني أرى ثلاثة نفر عليهم زي المتصوفة وثياب الزهاد[/font][font=&quot].[/font]  [font=&quot]فلما رأيت النفر الثلاثة قلت: هؤلاء هم المجاهدون والغزاة ,هؤلاء هم أصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام,معهم أسافر وأغزو[/font][font=&quot].[/font]  [font=&quot]وكانت الدمعة تبذر من عيني في النوم لفرط الغبطة والسرور بهم,ثم استيقظت ولم يسفر الصبح بعد,فتوضأت وصليت الفجرووأنا شديد الحرص على إشهار كلمة الحق وإعلان الإنتقال الى دين الإسلام."اهـ[/font][font=&quot][/font]  [font=&quot]فهذه هي قصة السموأل ورؤيته للنبي عليه الصلاة والسلام...وسبحان الله الذي يهدي الى نوره من يشاء...وهنيئًا لمن يشرح الله صدره للإسلام ودين الحق ويميته عليه[/font][font=&quot].[/font]  [font=&quot]وكان آنذاك في مراغة في آذربيجان في ضيافة الصاحب الأمجد فخر الدين عبد العزيز بن محمود بن سعد بن علي بن حميد المضري رحمه الله ,فدخل عليه وأعلن إسلامه أمامه ففرح به فرحًا شديدًا, وكان سأله عن سبب ودواعي إسلامه فقال السموأل:"ذلك أمر أوقعه الله في نفسي بالإلهام والتفكير.ودليله العقلي وبرهانه,قد كنت قرأته ورأيته في التوارة,إلا أني كنت أراقب أبي وأكره أن أفجعه بنفسي,تذمماً من الله تعالى, والآن قد زالت عني هذه الشبه,مد يدك [/font][font=&quot],[/font][font=&quot]فأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله",وبعدها ذهب معه الى المسجد وأشهر إسلامه فارتفعت التهليلات ودوّت التكبيرات في أرجاء المسجد...وقربه اليه وأسبغ عليه من المال والملابس والعطايا والهدايا[/font][font=&quot]...[/font]</blockquote>

الإسم

التحقق: اكتب معهد الماهر