الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69481" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]ولقد بلغ لعمري غرضه فإن الدولة الثانية التي كانت لهم في بيت المقدس لم يملك عليهم فيها داوديون بل كانت ملوكهم هارونيين وعزرا هذا ليس هو العزير كما يظن لأن العزير هو تعريب العازار فأما عزرا فإنه إذا عرب لم يتغير عن حاله لأنه اسم خفيف الحركات والحروف ولأن عزرا عندهم ليس بنبي وإنما يسمونه عزرا هوفير وتفسيره الناسخ وأيضا فإن عندهم في التوراة قصة أعجب من هذه وهي أن يهوذا بن يعقوب عليهما السلام زوج ولده الأكبر من امرأة يقال لها ثامار وكان يأتيها مستدبرا فغضب الله من فعله فأماته فزوجها من ولده الآخر فكان إذا دخل بها أمنى على الأرض علما منه بأنه إن أولدها كان أول الأولاد مدعوا باسم أخيه ومنسوبا إلى أخيه فكره الله ذلك من فعله فأماته أيضا فأمرها يهوذا باللحاق بأهلها إلى أن يكبر شيلا ولده ويتم عقله حذرا من أن يصيبه ما أصاب أخويه فأقامت في بيت أبيها فماتت من بعد زوجة يهوذا وأصعد إلى منزل يقال له ثمناث ليجز غنمه فلما أخبرت ثامار بإصعاد حميها إلى ثمناث لبست زي الزوانى وجلست في مستشرف على طريقه لعلمها بشيمه فلما مر بها خالها زانية فراودها فطالبته بالأجرة فوعدها بجدي ورهن عندها عصاة وخاتمه ودخل بها فعلقت منه بفارص وزارح ومن نسل فارص هذا كان بوعز المتزوج بروث التي من نسل مؤاب ومن ولدها كان داود النبي عليه السلام وأيضا ففي هذه الحكاية دقيقة ملزمة بالنسخ وهي أن يهوذا لما أخبر بأن كمنته قد علقت من الزنا أفتى بإحراقها فبعثت إليه بخاتمه وعصاه وقالت من رب هذين أنا حامل فقال صدقت مني ذلك واعتذر بأنه لم يعرفها ولم يعاودها . وهذا يدل على أن شريعة ذلك الزمان كانت مقتضية إحراق الزوانى وأن التوراة أتت بنسخ ذلك وأوجبت الرجم عليهن . وفيها أيضا من نسبتهم الزنا والكفر إلى بيت النبوة ما يقارب ما نسبوه إلى لوط النبي عليه السلام وهذا كله عندهم في نص كتابهم وهم يجعلون هذا نسبا لداود وسليمان ولمسيحهم المنتظر ثم يرون المسلمين أحق بهذا اللقب من منتظرهم وكذبهم في هذا القول من أظهر الأمور وأبينها فإما دفعهم لإعجاز القرآن للفصحاء فلست أعجب منه إذا كانوا لا يعرفون من العربية ما يفرقون به بين الفصاحة والعي مع طول مكثهم فيما بين المسلمين وأيضا فمن اعتراضهم على المسلمين أنهم يقولون كيف يجوز أن ينسب إلى الله تعالى كتاب ينقض بعضه بعضا يريدون بذلك ينسخ بعضه بعضا ؟ فنقول لهم : أما تحسين جواز ذلك فقد ذكرناه في أول هذه الكلمة وأما تعجبكم منه وتشنيعكم به فإن كتابكم غير خال من مثله فإن أنكروا ذلك قلنا لهم ما تقولون في السبت أيهما أقدم افتراضها عليكم أو افتراض الصوم الأكبر ؟ فيقولون: السبت أقدم لأنهم إن قالوا الصوم أقدم كذبناهم بأن السبت فرضت عليهم في أول إعطائهم المن والصوم الأكبر فرض عليهم بعد نزول اللوحين ومخالفتهم وعبادتهم العجل ولما رفع عنهم عقاب ذنبهم ذلك في هذا اليوم فرض عليهم صومه وتعظيمه فإذا أقروا بتقديم السبت قلنا لهم : ما تقولون في يوم السبت هل فرضت فيه عليكم الراحة والدعة وتحريم المشقات أم لا ؟ فيقولون : بلى ، فنقول لهم فلم فرضتم فيه الصوم إذا اتفق صومكم الأكبر يوم السبت مع كون صومكم فرض بعد فريضة السبت ولكم في ذلك الصوم أنواع من المشقة منها القيام جميع النهار أليس هذا أيضا قد نسخ فريضة السبت . وأما سيدنا رسول الله وعظم وكرم فله فيما بينهم اسمان فقط فعليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين .أحدهما فاسول وتفسيره الساقط، والثاني موشكاع وتأويله المجنون . وأما القرآن العظيم فإنهم يسمونه فيما بينهم قالون وهو اسم للسوءة بلسانهم يعنون بذلك أنه عورة المسلمين[/font][font=&quot] . [/font][font=&quot]وبذلك وأمثاله صاروا أشد عداوة للذين آمنوا فكيف لا يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون[/font][font=&quot] .[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69481, member: 329"] [font="]ولقد بلغ لعمري غرضه فإن الدولة الثانية التي كانت لهم في بيت المقدس لم يملك عليهم فيها داوديون بل كانت ملوكهم هارونيين وعزرا هذا ليس هو العزير كما يظن لأن العزير هو تعريب العازار فأما عزرا فإنه إذا عرب لم يتغير عن حاله لأنه اسم خفيف الحركات والحروف ولأن عزرا عندهم ليس بنبي وإنما يسمونه عزرا هوفير وتفسيره الناسخ وأيضا فإن عندهم في التوراة قصة أعجب من هذه وهي أن يهوذا بن يعقوب عليهما السلام زوج ولده الأكبر من امرأة يقال لها ثامار وكان يأتيها مستدبرا فغضب الله من فعله فأماته فزوجها من ولده الآخر فكان إذا دخل بها أمنى على الأرض علما منه بأنه إن أولدها كان أول الأولاد مدعوا باسم أخيه ومنسوبا إلى أخيه فكره الله ذلك من فعله فأماته أيضا فأمرها يهوذا باللحاق بأهلها إلى أن يكبر شيلا ولده ويتم عقله حذرا من أن يصيبه ما أصاب أخويه فأقامت في بيت أبيها فماتت من بعد زوجة يهوذا وأصعد إلى منزل يقال له ثمناث ليجز غنمه فلما أخبرت ثامار بإصعاد حميها إلى ثمناث لبست زي الزوانى وجلست في مستشرف على طريقه لعلمها بشيمه فلما مر بها خالها زانية فراودها فطالبته بالأجرة فوعدها بجدي ورهن عندها عصاة وخاتمه ودخل بها فعلقت منه بفارص وزارح ومن نسل فارص هذا كان بوعز المتزوج بروث التي من نسل مؤاب ومن ولدها كان داود النبي عليه السلام وأيضا ففي هذه الحكاية دقيقة ملزمة بالنسخ وهي أن يهوذا لما أخبر بأن كمنته قد علقت من الزنا أفتى بإحراقها فبعثت إليه بخاتمه وعصاه وقالت من رب هذين أنا حامل فقال صدقت مني ذلك واعتذر بأنه لم يعرفها ولم يعاودها . وهذا يدل على أن شريعة ذلك الزمان كانت مقتضية إحراق الزوانى وأن التوراة أتت بنسخ ذلك وأوجبت الرجم عليهن . وفيها أيضا من نسبتهم الزنا والكفر إلى بيت النبوة ما يقارب ما نسبوه إلى لوط النبي عليه السلام وهذا كله عندهم في نص كتابهم وهم يجعلون هذا نسبا لداود وسليمان ولمسيحهم المنتظر ثم يرون المسلمين أحق بهذا اللقب من منتظرهم وكذبهم في هذا القول من أظهر الأمور وأبينها فإما دفعهم لإعجاز القرآن للفصحاء فلست أعجب منه إذا كانوا لا يعرفون من العربية ما يفرقون به بين الفصاحة والعي مع طول مكثهم فيما بين المسلمين وأيضا فمن اعتراضهم على المسلمين أنهم يقولون كيف يجوز أن ينسب إلى الله تعالى كتاب ينقض بعضه بعضا يريدون بذلك ينسخ بعضه بعضا ؟ فنقول لهم : أما تحسين جواز ذلك فقد ذكرناه في أول هذه الكلمة وأما تعجبكم منه وتشنيعكم به فإن كتابكم غير خال من مثله فإن أنكروا ذلك قلنا لهم ما تقولون في السبت أيهما أقدم افتراضها عليكم أو افتراض الصوم الأكبر ؟ فيقولون: السبت أقدم لأنهم إن قالوا الصوم أقدم كذبناهم بأن السبت فرضت عليهم في أول إعطائهم المن والصوم الأكبر فرض عليهم بعد نزول اللوحين ومخالفتهم وعبادتهم العجل ولما رفع عنهم عقاب ذنبهم ذلك في هذا اليوم فرض عليهم صومه وتعظيمه فإذا أقروا بتقديم السبت قلنا لهم : ما تقولون في يوم السبت هل فرضت فيه عليكم الراحة والدعة وتحريم المشقات أم لا ؟ فيقولون : بلى ، فنقول لهم فلم فرضتم فيه الصوم إذا اتفق صومكم الأكبر يوم السبت مع كون صومكم فرض بعد فريضة السبت ولكم في ذلك الصوم أنواع من المشقة منها القيام جميع النهار أليس هذا أيضا قد نسخ فريضة السبت . وأما سيدنا رسول الله وعظم وكرم فله فيما بينهم اسمان فقط فعليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين .أحدهما فاسول وتفسيره الساقط، والثاني موشكاع وتأويله المجنون . وأما القرآن العظيم فإنهم يسمونه فيما بينهم قالون وهو اسم للسوءة بلسانهم يعنون بذلك أنه عورة المسلمين[/font][font="] . [/font][font="]وبذلك وأمثاله صاروا أشد عداوة للذين آمنوا فكيف لا يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون[/font][font="] .[/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية