الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69482" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]هذه ترجمة لشيخنا ومجيزنا ومفيدنا العلامة الحافظ شيخ الإسلام سيدي عبد الله بن محمد بن الصديق الغماري رحمه الله تعالى، كنت كتبتها فور وفاته، ونشرت في حينها في بعض الصحف المغربية، وهذا نصها[/font][font=&quot]:[/font]</p><p> [font=&quot]بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]القوس الساري في ترجمة المجدد عبد الله الغماري[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]بقلم: الشريف محمد حمزة بن علي بن المنتصر الكتاني[/font][font=&quot]:[/font]</p><p> [font=&quot]لقد توفي يوم الخميس الفارط 19/8/1413 أحد أعلام الأمة، وفخرها، عالم وإمام المغرب والمشرق، حافظ العصر الإمام العلامة عبد الله بن محمد بن الصديق الغماري[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]كان [/font][font=&quot]–[/font][font=&quot] رحمه الله [/font][font=&quot]–[/font][font=&quot] من رجالات العلم النادرين، الذين أحيوا العلوم الإسلامية، وأعادوا إلى أذهاننا علماء القرون السابقة الذين نشروا السنة وحملوها على كواهلهم مديد عمرهم[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]ولد الشيخ عبد الله ابن الصديق [/font][font=&quot]–[/font][font=&quot] رحمه الله [/font][font=&quot]–[/font][font=&quot] في طنجة سنة 1328هـ، وحفظ القرآن الكريم برسم المصحف وتفصيلات خطه على يد العديد من الشيوخ، حتى ختمه ست مرات، فركز في باله. ثم اتجه صوب الأمهات من الكتب والمتون، فحفظ الكثير وهو دون سن الحلم[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]ثم اشتغل بالعلم، وهيأ له الله بفضل بيئته العلمية، أن درس على أفضل علماء المغرب وأعلمهم في طنجة وفاس بجامع القرويين، وغيرهما من المدن، منهم[/font][font=&quot]: [/font][font=&quot]والده الإمام المربي محمد ابن الصديق، وشقيقه الحافظ أحمد ابن الصديق، وشيخ الجماعة أحمد الأمغاري، وغيرهم كثير. وجالس بفاس وتبرك بشيخ الإسلام محمد بن جعفر الكتاني قدس سره[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]ثم انتقل إلى مصر وسكنها، ودرس بجامعها الأزهر على كبار شيوخه؛ كالإمام محمد بخيث المطيعي، ومسند مصر الشيخ أحمد الطهطاوي، والعلامة محمد إمام السقا. وفتح الله عليه من العلوم، وأصبح يستفتيه فيها كثير من علماء الأزهر وهو لما يبلغ الثلاثين من العمر[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]ثم ألف وناظر وحقق، وظهر علمه حتى فاق كثيرا من شيوخه، واعترف له أقرانه بالحفظ والإمامة في العلوم، خاصة الحديث، وحكى عن نفسه أنه: يحفظ ما يزيد عن خمسين ألف حديث، ويستحضر صحيحها من سقيمها، وأقوال العلماء فيها ("سبيل التوفيق" ص53)، ولقد شارك في كثير من العلوم الأخرى؛ كالعربية وعلومها، والفقه المالكي، والفقه الشافعي، والأصول، والتفسير، والمصطلح، والمنطق، وغيرها ("سبيل التوفيق" ص51). حتى بات أحد مجددي القرن علما، رحمه الله، وقد كان من دعاة الاجتهاد، اجتهاد العلماء لا اجتهاد العامة أو طلبة العلم[/font][font=&quot]!.[/font]</p><p> [font=&quot]وترك شيخنا عبد الله ابن الصديق آثارا لن تنسى، فقد صنف ما يقارب مائتي مصنف، ورغم ذلك قال: "والكتابة تتعبني كثيرا، ولا أجد من يساعدني، ولولا ذلك؛ لكتبت أضعاف ما كتبته من المؤلفات، والحمد لله على فضله وإحسانه[/font][font=&quot]". ([/font][font=&quot]سبيل التوفيق" ص136). وله نكات علمية لم يُسبق إليها قط، كما ابتكر علم [/font][font=&quot]"[/font][font=&quot]بدع التفاسير" وألف فيه[/font][font=&quot].[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69482, member: 329"] [font="]هذه ترجمة لشيخنا ومجيزنا ومفيدنا العلامة الحافظ شيخ الإسلام سيدي عبد الله بن محمد بن الصديق الغماري رحمه الله تعالى، كنت كتبتها فور وفاته، ونشرت في حينها في بعض الصحف المغربية، وهذا نصها[/font][font="]:[/font] [font="]بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه[/font][font="][/font] [font="]القوس الساري في ترجمة المجدد عبد الله الغماري[/font][font="][/font] [font="]بقلم: الشريف محمد حمزة بن علي بن المنتصر الكتاني[/font][font="]:[/font] [font="]لقد توفي يوم الخميس الفارط 19/8/1413 أحد أعلام الأمة، وفخرها، عالم وإمام المغرب والمشرق، حافظ العصر الإمام العلامة عبد الله بن محمد بن الصديق الغماري[/font][font="].[/font] [font="]كان [/font][font="]–[/font][font="] رحمه الله [/font][font="]–[/font][font="] من رجالات العلم النادرين، الذين أحيوا العلوم الإسلامية، وأعادوا إلى أذهاننا علماء القرون السابقة الذين نشروا السنة وحملوها على كواهلهم مديد عمرهم[/font][font="].[/font] [font="]ولد الشيخ عبد الله ابن الصديق [/font][font="]–[/font][font="] رحمه الله [/font][font="]–[/font][font="] في طنجة سنة 1328هـ، وحفظ القرآن الكريم برسم المصحف وتفصيلات خطه على يد العديد من الشيوخ، حتى ختمه ست مرات، فركز في باله. ثم اتجه صوب الأمهات من الكتب والمتون، فحفظ الكثير وهو دون سن الحلم[/font][font="].[/font] [font="]ثم اشتغل بالعلم، وهيأ له الله بفضل بيئته العلمية، أن درس على أفضل علماء المغرب وأعلمهم في طنجة وفاس بجامع القرويين، وغيرهما من المدن، منهم[/font][font="]: [/font][font="]والده الإمام المربي محمد ابن الصديق، وشقيقه الحافظ أحمد ابن الصديق، وشيخ الجماعة أحمد الأمغاري، وغيرهم كثير. وجالس بفاس وتبرك بشيخ الإسلام محمد بن جعفر الكتاني قدس سره[/font][font="].[/font] [font="]ثم انتقل إلى مصر وسكنها، ودرس بجامعها الأزهر على كبار شيوخه؛ كالإمام محمد بخيث المطيعي، ومسند مصر الشيخ أحمد الطهطاوي، والعلامة محمد إمام السقا. وفتح الله عليه من العلوم، وأصبح يستفتيه فيها كثير من علماء الأزهر وهو لما يبلغ الثلاثين من العمر[/font][font="].[/font] [font="]ثم ألف وناظر وحقق، وظهر علمه حتى فاق كثيرا من شيوخه، واعترف له أقرانه بالحفظ والإمامة في العلوم، خاصة الحديث، وحكى عن نفسه أنه: يحفظ ما يزيد عن خمسين ألف حديث، ويستحضر صحيحها من سقيمها، وأقوال العلماء فيها ("سبيل التوفيق" ص53)، ولقد شارك في كثير من العلوم الأخرى؛ كالعربية وعلومها، والفقه المالكي، والفقه الشافعي، والأصول، والتفسير، والمصطلح، والمنطق، وغيرها ("سبيل التوفيق" ص51). حتى بات أحد مجددي القرن علما، رحمه الله، وقد كان من دعاة الاجتهاد، اجتهاد العلماء لا اجتهاد العامة أو طلبة العلم[/font][font="]!.[/font] [font="]وترك شيخنا عبد الله ابن الصديق آثارا لن تنسى، فقد صنف ما يقارب مائتي مصنف، ورغم ذلك قال: "والكتابة تتعبني كثيرا، ولا أجد من يساعدني، ولولا ذلك؛ لكتبت أضعاف ما كتبته من المؤلفات، والحمد لله على فضله وإحسانه[/font][font="]". ([/font][font="]سبيل التوفيق" ص136). وله نكات علمية لم يُسبق إليها قط، كما ابتكر علم [/font][font="]"[/font][font="]بدع التفاسير" وألف فيه[/font][font="].[/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية