الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69483" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]ومن تلامذته والآخذين عنه: كبار علماء العصر ومحدثوه؛ كأخويه الإمامين العالمين عبد الحي وعبد العزيز ابن الصديق، والشيخ بكر أبو زيد، عالم المدينة وعضو مجلس كبار العلماء بالسعودية، والعلامة الشيخ عبد الفتاح أبو غدة، مرشد الإخوان المسلمين بسوريا، وغيرهم، كما أخذ عنه في النحو جدنا الإمام الشيخ محمد المنتصر بالله الكتاني، محدث الحرمين الشريفين، ولما أهديناه موسوعة الجد: "معجم فقه السلف: عترة وصحابة وتابعين" وقرأها، قال لنا: "أنا أفتخر بسيدي المنتصر وأعتبره أنبغ الآخذين عني[/font][font=&quot]".[/font]</p><p> [font=&quot]ولقد سجنه الطاغية المصري جمال عبد الناصر بمصر أحد عشر عاما، بتهمة هو بريء منها براءة الذئب من قميص يوسف، وما كان ذلك إلا بسبب مساندته لكثير من الجمعيات الإسلامية، خاصة "الأخوان المسلمون" إذ كان صديقا حميما للإمام حسن البنا، ووالده الشيخ أحمد البنا الساعاتي، كما ذكر في مؤلفه "سبيل التوفيق[/font][font=&quot]".[/font]</p><p> [font=&quot]وكان [/font][font=&quot]–[/font][font=&quot] رحمه الله [/font][font=&quot]–[/font][font=&quot] لا يداهن في دينه، ولا يتملق لقوي، مع شدة في الحق، وحلم مع الخلق، وكان اهتمامه بأمور المسلمين شرقا وغربا كبيرا. وقد اهتم كثيرا إبان أزمة الخليج الأخيرة (حرب الخليج الثانية)، وكتب ضد التدخل الأجنبي، ووقع على عدة فتاوى نشرت في الجرائد وقتها، وخطب في المساجد والنوادي. كما كان [/font][font=&quot]–[/font][font=&quot] رحمه الله [/font][font=&quot]–[/font][font=&quot] مجاهرا باستنكار كثير من المنكرات الشائعة، في مجالسه بالجامع والزاوية الصديقية التي كان شيخا لها[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]وقد كان [/font][font=&quot]–[/font][font=&quot] رحمه الله [/font][font=&quot]–[/font][font=&quot] مساندا للحركة الإسلامية في الجزائر، كثير التقصي عنها، داعيا على عدوها، مناصرا لها، وكذلك كان مذهبه في كل ما فيه علو للإسلام على الباطل، وما ازداد مرضه في هذه السنة الأخيرة إلا بسبب شدة حزنه على ما آلت إليه الأمة من ضعف ووهن، كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال: "يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها". قالوا: "أمن قلة نحن يومئذ يا رسول الله؟". قال: "لا؛ بل كثيرون، ولكن يفشو فيكم الوهَن". قالوا: "وما الوهن يا رسول الله؟". قال[/font][font=&quot]: "[/font][font=&quot]حب الدنيا وكراهية الموت". ولحبها كثر الخمول، ولكراهية الموت ضعف الإيمان وكثر الغش والانصياع للعدو[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]ومهما قلت فلن أوفي فضل شيخنا، هذا العالم المجدد، ولا قدره، فهو البحر في أحشائه الدر كامن، وقد أبدى من صدفاته الكثير. وإن وفاته [/font][font=&quot]–[/font][font=&quot] رحمه الله[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]–[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]لخسارة كبيرة للمسلمين، خاصة المغاربة منهم، رحمه الله رحمة واسعة، وإنا لله وإنا إليه راجعون[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]الرباط: شعبان عام 1413[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]هذه مقامة ومرثية كنت كتبتها في ترجمة ورثاء شيخنا وحبيبنا العلامة الصالح سيدي عبد العزيز ابن الصديق رحمه الله تعالى، كتبتها بعد وفاته بأيام، وخي تنشر الآن لأول مرة[/font][font=&quot]:[/font]</p><p> [font=&quot]بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]مقامة في ترجمة شيخنا سيدي عبد العزيز ابن الصديق الغماري[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]بقلم: الشريف محمد حمزة بن علي بن المنتصر الكتاني[/font][font=&quot]:[/font]</p><p> [font=&quot]الحمد لله الذي أنار الوجود ببهجة العلماء، وأروَى بهم نفوس العالمين بالحكمة والصفاء، وأقام فيهم بهم حُججه، وجعلهم القائدين الحاملين الناس لججَه[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]وصلى الله وسلم على إنسان عين الإنسان، ونقطة كون الأكوان، سيدنا محمد، ومولانا أحمد، صلاة تكونُ لنفوسنا دواء، ولقلوبنا شفاء، ولصدورنا بهاء، وعلى آله الأخيار، وصحابته الأطهار[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]أما بعد؛ ولله الأمر من قبل ومن بعد، فلما أراد الله استخلاص الإنسان، في هذه الأرض والسيادة على الأكوان، أرشده إلى طريق الحق والسعادة، وأوامر الله تعالى ليوفي الشهادة، فأرسل فيهم الرسل الكرام، وخلَف كل إمام منهم إمام، فوفَّوا الرسالة، وبلغوا الأمانة، إكراما منه وتنعيما[/font][font=&quot].[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69483, member: 329"] [font="]ومن تلامذته والآخذين عنه: كبار علماء العصر ومحدثوه؛ كأخويه الإمامين العالمين عبد الحي وعبد العزيز ابن الصديق، والشيخ بكر أبو زيد، عالم المدينة وعضو مجلس كبار العلماء بالسعودية، والعلامة الشيخ عبد الفتاح أبو غدة، مرشد الإخوان المسلمين بسوريا، وغيرهم، كما أخذ عنه في النحو جدنا الإمام الشيخ محمد المنتصر بالله الكتاني، محدث الحرمين الشريفين، ولما أهديناه موسوعة الجد: "معجم فقه السلف: عترة وصحابة وتابعين" وقرأها، قال لنا: "أنا أفتخر بسيدي المنتصر وأعتبره أنبغ الآخذين عني[/font][font="]".[/font] [font="]ولقد سجنه الطاغية المصري جمال عبد الناصر بمصر أحد عشر عاما، بتهمة هو بريء منها براءة الذئب من قميص يوسف، وما كان ذلك إلا بسبب مساندته لكثير من الجمعيات الإسلامية، خاصة "الأخوان المسلمون" إذ كان صديقا حميما للإمام حسن البنا، ووالده الشيخ أحمد البنا الساعاتي، كما ذكر في مؤلفه "سبيل التوفيق[/font][font="]".[/font] [font="]وكان [/font][font="]–[/font][font="] رحمه الله [/font][font="]–[/font][font="] لا يداهن في دينه، ولا يتملق لقوي، مع شدة في الحق، وحلم مع الخلق، وكان اهتمامه بأمور المسلمين شرقا وغربا كبيرا. وقد اهتم كثيرا إبان أزمة الخليج الأخيرة (حرب الخليج الثانية)، وكتب ضد التدخل الأجنبي، ووقع على عدة فتاوى نشرت في الجرائد وقتها، وخطب في المساجد والنوادي. كما كان [/font][font="]–[/font][font="] رحمه الله [/font][font="]–[/font][font="] مجاهرا باستنكار كثير من المنكرات الشائعة، في مجالسه بالجامع والزاوية الصديقية التي كان شيخا لها[/font][font="].[/font] [font="]وقد كان [/font][font="]–[/font][font="] رحمه الله [/font][font="]–[/font][font="] مساندا للحركة الإسلامية في الجزائر، كثير التقصي عنها، داعيا على عدوها، مناصرا لها، وكذلك كان مذهبه في كل ما فيه علو للإسلام على الباطل، وما ازداد مرضه في هذه السنة الأخيرة إلا بسبب شدة حزنه على ما آلت إليه الأمة من ضعف ووهن، كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال: "يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها". قالوا: "أمن قلة نحن يومئذ يا رسول الله؟". قال: "لا؛ بل كثيرون، ولكن يفشو فيكم الوهَن". قالوا: "وما الوهن يا رسول الله؟". قال[/font][font="]: "[/font][font="]حب الدنيا وكراهية الموت". ولحبها كثر الخمول، ولكراهية الموت ضعف الإيمان وكثر الغش والانصياع للعدو[/font][font="].[/font] [font="]ومهما قلت فلن أوفي فضل شيخنا، هذا العالم المجدد، ولا قدره، فهو البحر في أحشائه الدر كامن، وقد أبدى من صدفاته الكثير. وإن وفاته [/font][font="]–[/font][font="] رحمه الله[/font][font="] [/font][font="]–[/font][font="] [/font][font="]لخسارة كبيرة للمسلمين، خاصة المغاربة منهم، رحمه الله رحمة واسعة، وإنا لله وإنا إليه راجعون[/font][font="].[/font] [font="]الرباط: شعبان عام 1413[/font][font="][/font] [font="]هذه مقامة ومرثية كنت كتبتها في ترجمة ورثاء شيخنا وحبيبنا العلامة الصالح سيدي عبد العزيز ابن الصديق رحمه الله تعالى، كتبتها بعد وفاته بأيام، وخي تنشر الآن لأول مرة[/font][font="]:[/font] [font="]بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه[/font][font="][/font] [font="]مقامة في ترجمة شيخنا سيدي عبد العزيز ابن الصديق الغماري[/font][font="][/font] [font="]بقلم: الشريف محمد حمزة بن علي بن المنتصر الكتاني[/font][font="]:[/font] [font="]الحمد لله الذي أنار الوجود ببهجة العلماء، وأروَى بهم نفوس العالمين بالحكمة والصفاء، وأقام فيهم بهم حُججه، وجعلهم القائدين الحاملين الناس لججَه[/font][font="].[/font] [font="]وصلى الله وسلم على إنسان عين الإنسان، ونقطة كون الأكوان، سيدنا محمد، ومولانا أحمد، صلاة تكونُ لنفوسنا دواء، ولقلوبنا شفاء، ولصدورنا بهاء، وعلى آله الأخيار، وصحابته الأطهار[/font][font="].[/font] [font="]أما بعد؛ ولله الأمر من قبل ومن بعد، فلما أراد الله استخلاص الإنسان، في هذه الأرض والسيادة على الأكوان، أرشده إلى طريق الحق والسعادة، وأوامر الله تعالى ليوفي الشهادة، فأرسل فيهم الرسل الكرام، وخلَف كل إمام منهم إمام، فوفَّوا الرسالة، وبلغوا الأمانة، إكراما منه وتنعيما[/font][font="].[/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية