الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69485" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]وقد كان [/font][font=&quot]–[/font][font=&quot] رضي الله عنه [/font][font=&quot]–[/font][font=&quot] شديد الغيرة على دينه، وقام بالدعوة إلى الله والتعليم قدرَه ومستطاعه، وجهر بالحق في المواطن الكثيرة، على علو درجة وشجاعة ومواقف مثيرة، وأرشد الناس إلى ما فيه هُداهم، وأوقفهم على نصوص الشريعة ورَقّاهم، وأفاد بمواعظ الإسلام وعلومه زيدا وعمْرا، وأنارت شمسُه البسيطَ ليلا وظُهرا[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]فكان [/font][font=&quot]–[/font][font=&quot] رضي الله عنه [/font][font=&quot]–[/font][font=&quot] في الحق لا يخاف الملام، وفي سبيل الله يلتذ الكِلام، فسل شيابا وشبابا عن عُنصره، يخبرْك الشجرُ والحجر بله الناسُ مخبَرَه، حتى تخرج على يديه شيوخ أجلة، ودرس من معين دروسه واستفاد بدورٌ أهلة، فكان شمسَ الخير التي لا تنطفي، وبات في العالمين حبْرًا وقُدوة يا وفي[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]وأخلاقُه عمَّ البسيط نسيمُها، وأزهارُها جمَّل العالَم رياضُها، فهو الشيخ الحليم الكريم المتواضع، التقي البر الذي في حضرة الإله تخاشَع، حتى تزكت نفسُه بالزكاة الزاكية، وعمت نفحتُها كلَّ من جالسه ساعةً أو ثانية[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]لله ما أحلى سُويعات مضت، في مجالس حفتها الملائكةُ انقضت، عشنا فيها لذاذات الحياة، وذقنا مذاق أهل الجنة السُراة الكماة، في ظل هذا البحر الزخار، والغيث العظيم المدرار[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]قل ما تشاء فأنت فيه مصدَّق===الحب يقضي والمحاسن تشهدُ[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وقد كان [/font][font=&quot]–[/font][font=&quot] رضي الله عنه [/font][font=&quot]–[/font][font=&quot] شديد الغيرة على أمة الإسلام، سائلا عن أحوالها ذابا عن حياضها الكفرةَ اللئام، جهورا بالحق، رؤوفا بالخلق، لا يخاف في الله لومة لائم، فيا نعم هذه الخصائلِ والشمائل[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]جمال ذي الأرض كانوا في الحياة، وهم===بعد الممات جَمال الكُتْب والسيَرِ[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وقد ترك التصانيف العديدة، والتقاييد المفيدة، ما عدُّه يزيد عن المائة والخمسين، ومُضمنُه ماءٌ زُلالٌ مَعين[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]منها: في حديث الرحمة المسلسل بالأولية، وكتابان كبير وصغير في توثيق الحارث الأعور، ومؤلف في شرح "توضأ بماء الغيب"، وآخر في زيادة صاحب "نظم المتناثر" الحافظ ابن جعفر الكتاني على صاحب "الأزهار" في الحديث المتواتر الحافظِ السيوطي، بتعاليق شقيقه الحافظ أحمد دون ريب، وآخر في وجوب اتحاد المسلمين في الصيام والإفطار، و"ضوء الشمعة في الكلام على حديث وقفة الجمعة"، و"وثبة الظافر في حال حديث: أترعون عن ذِكر الفاجر"، ورسالة في وحدة الوجود عند الصوفية وشرحها، وغير ذلك من المؤلفات النفيس قدرُها[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]وترك من الأبناء الأجلة: الطبيب محمدًا، وطلبة العلم الشريف: عبد المنعم وعبد المغيث وعبد الأعلى، أنبت الله غرسهم، ووفَّر علمهم، بمنه تعالى وكرمه، وجعل العلم والفضل والدين في نسلهم[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]ولما أراد الله اصطفاءه، ونقْله إلى جنابه واعتلاءه، كانت النكبة الكبرى علينا أجمعين، والصيحة العظمى على كل المسلمين، فكان خروج روحه الطاهرة، بعد عصر يوم الجمعة السابع من رجب الفرد عام ثمانية عشر وأربعمائة وألف في طنجة الزاهرة، بعد مرض ألزمه الفراش عاما تقريبا، فيا حسرتاه على فراق هذا الإمام، الذي بوفاته خسر العالم أحد كبار العلماء المحدِّثين الجامعين الفخام، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وإنا لله وإنا إليه راجعون[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]كل ابن أنثى وإن طالت سلامته===يومًا على آلة حدْباء محمولُ[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]أبعدَ آدم ترجون البقاء، وهل===تبقى أصول لفرع حين ينهصر؟[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]إلى الفناء وإن طالت سلامتهم===مصير كل بني أنثى وإن كبروا[/font][font=&quot]![/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69485, member: 329"] [font="]وقد كان [/font][font="]–[/font][font="] رضي الله عنه [/font][font="]–[/font][font="] شديد الغيرة على دينه، وقام بالدعوة إلى الله والتعليم قدرَه ومستطاعه، وجهر بالحق في المواطن الكثيرة، على علو درجة وشجاعة ومواقف مثيرة، وأرشد الناس إلى ما فيه هُداهم، وأوقفهم على نصوص الشريعة ورَقّاهم، وأفاد بمواعظ الإسلام وعلومه زيدا وعمْرا، وأنارت شمسُه البسيطَ ليلا وظُهرا[/font][font="].[/font] [font="]فكان [/font][font="]–[/font][font="] رضي الله عنه [/font][font="]–[/font][font="] في الحق لا يخاف الملام، وفي سبيل الله يلتذ الكِلام، فسل شيابا وشبابا عن عُنصره، يخبرْك الشجرُ والحجر بله الناسُ مخبَرَه، حتى تخرج على يديه شيوخ أجلة، ودرس من معين دروسه واستفاد بدورٌ أهلة، فكان شمسَ الخير التي لا تنطفي، وبات في العالمين حبْرًا وقُدوة يا وفي[/font][font="].[/font] [font="]وأخلاقُه عمَّ البسيط نسيمُها، وأزهارُها جمَّل العالَم رياضُها، فهو الشيخ الحليم الكريم المتواضع، التقي البر الذي في حضرة الإله تخاشَع، حتى تزكت نفسُه بالزكاة الزاكية، وعمت نفحتُها كلَّ من جالسه ساعةً أو ثانية[/font][font="].[/font] [font="]لله ما أحلى سُويعات مضت، في مجالس حفتها الملائكةُ انقضت، عشنا فيها لذاذات الحياة، وذقنا مذاق أهل الجنة السُراة الكماة، في ظل هذا البحر الزخار، والغيث العظيم المدرار[/font][font="].[/font] [font="]قل ما تشاء فأنت فيه مصدَّق===الحب يقضي والمحاسن تشهدُ[/font][font="][/font] [font="]وقد كان [/font][font="]–[/font][font="] رضي الله عنه [/font][font="]–[/font][font="] شديد الغيرة على أمة الإسلام، سائلا عن أحوالها ذابا عن حياضها الكفرةَ اللئام، جهورا بالحق، رؤوفا بالخلق، لا يخاف في الله لومة لائم، فيا نعم هذه الخصائلِ والشمائل[/font][font="].[/font] [font="]جمال ذي الأرض كانوا في الحياة، وهم===بعد الممات جَمال الكُتْب والسيَرِ[/font][font="][/font] [font="]وقد ترك التصانيف العديدة، والتقاييد المفيدة، ما عدُّه يزيد عن المائة والخمسين، ومُضمنُه ماءٌ زُلالٌ مَعين[/font][font="].[/font] [font="]منها: في حديث الرحمة المسلسل بالأولية، وكتابان كبير وصغير في توثيق الحارث الأعور، ومؤلف في شرح "توضأ بماء الغيب"، وآخر في زيادة صاحب "نظم المتناثر" الحافظ ابن جعفر الكتاني على صاحب "الأزهار" في الحديث المتواتر الحافظِ السيوطي، بتعاليق شقيقه الحافظ أحمد دون ريب، وآخر في وجوب اتحاد المسلمين في الصيام والإفطار، و"ضوء الشمعة في الكلام على حديث وقفة الجمعة"، و"وثبة الظافر في حال حديث: أترعون عن ذِكر الفاجر"، ورسالة في وحدة الوجود عند الصوفية وشرحها، وغير ذلك من المؤلفات النفيس قدرُها[/font][font="].[/font] [font="]وترك من الأبناء الأجلة: الطبيب محمدًا، وطلبة العلم الشريف: عبد المنعم وعبد المغيث وعبد الأعلى، أنبت الله غرسهم، ووفَّر علمهم، بمنه تعالى وكرمه، وجعل العلم والفضل والدين في نسلهم[/font][font="].[/font] [font="]ولما أراد الله اصطفاءه، ونقْله إلى جنابه واعتلاءه، كانت النكبة الكبرى علينا أجمعين، والصيحة العظمى على كل المسلمين، فكان خروج روحه الطاهرة، بعد عصر يوم الجمعة السابع من رجب الفرد عام ثمانية عشر وأربعمائة وألف في طنجة الزاهرة، بعد مرض ألزمه الفراش عاما تقريبا، فيا حسرتاه على فراق هذا الإمام، الذي بوفاته خسر العالم أحد كبار العلماء المحدِّثين الجامعين الفخام، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وإنا لله وإنا إليه راجعون[/font][font="].[/font] [font="]كل ابن أنثى وإن طالت سلامته===يومًا على آلة حدْباء محمولُ[/font][font="][/font] [font="]أبعدَ آدم ترجون البقاء، وهل===تبقى أصول لفرع حين ينهصر؟[/font][font="][/font] [font="]إلى الفناء وإن طالت سلامتهم===مصير كل بني أنثى وإن كبروا[/font][font="]![/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية