الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69491" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]فقد كنت عند الشيخ الحسن بن علي السقاف اليوم الخميس 25/8/1415هـ، وأخبرته عن مرض الشيخ سيدي عبد الحي رحمات الله ورضوانه عليه تترى، وإذا به في لحظة يُعلمني أن بريدا مستعجلا منكم قد وصله (فاكس)، وبه الفاجعة الكبرى، والبلية العظمى، وهي: وفاة الشيخ الإمام الأصولي، العلامة الفقيه؛ أخيكم سيدي عبد الحي ابن الصديق، ففجعت لذلك، وبهتُّ استغرابا وحُزنا، ثم أعطاني الفاكس وقرأتُه، وتيقنت الأمر بخطكم، حفظكم الله تعالى[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]ووالله ثم والله لم يكن أمرُ المرض خاطرا لي ببال، ناهيكم بخبر الوفاة، حتى وصلتني رسالتكم منذ أربعة أيام تقريبا، فعلمت نبأ المرض، فقلت: لن أرسل رسالتي بإذنه تعالى حتى يكون الشيخ [/font][font=&quot]–[/font][font=&quot] رحمه الله [/font][font=&quot]–[/font][font=&quot] قد عاد إلى صحته، فبلغت الفاجعة، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]ويعلم الله تعالى ما كان يشغله الشيخ عبد الحي [/font][font=&quot]–[/font][font=&quot] ومازال [/font][font=&quot]–[/font][font=&quot] في نفسي، وفي كثير من محادثاتي ونقاشاتي، بيد أنها الكروب تلو الكروب، والابتلاءات تلو الابتلاءات، ولو لم ينكب المغاربة سوى هاته النكبة لكفاهم حزنا وخسارة، وموت العالِم موتُ عالَم، في الزمان الأول، أما الآن؛ فأكثر من موت عوالم، وصدق الأول إذ قال[/font][font=&quot]:[/font]</p><p> [font=&quot]أخي؛ كل يوم أصطلي بمآتمي===واركبُ متن الكاربات الكواظم[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وأقول[/font][font=&quot]:[/font]</p><p> [font=&quot]أرانيَ في البيدا ألفُّ عمائمي===وأجمعُها حزما بحالةِ هائم[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]أشق جيوبًا من مآسٍ تراكمِ===أخي كل يوم أصطلي بمآتمي[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وأركبُ متن الكاربات الكواظمِ[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وكأن السام لا يزيده الوِرد إلا العطش، ولا الزيادة إلا النهم، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وإنا لله وإنا إليه راجعون[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]وكما تعلمون أن في هذا الأسبوع ذكرى وفاة جدي الشيخ محمد الباقر الكتاني رحمة الله عليه، فمنذ يومين رأيت وكأن أهلي يبكون على جدي الشيخ عبد الرحمن رحمه الله، ويتحسرون على أنهم نسوا ذكرى وفاته، وكأنها مرت منذ أيام، فقمت مغموما ولم أخبر أحدا بها، حتى بلغتني هاته الفاجعة، ففسرتُها بها، ويعلم الله أنني أذكركم آل الصديق كأهلي وآبائي في كثير من المجالس، ولله ما أعطى وله ما أخذ[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]فأسأل الله تعالى أن يلهمكم الصبر والسلوان، وأن يرحم الفقيد ويرفعه مع جده المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم: [/font][font=&quot]{[/font][font=&quot]والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء[/font][font=&quot]}[/font][font=&quot]، وأن يبقي لنا آثارا نتذكره ونترحم عليه [/font][font=&quot]–[/font][font=&quot] رحمه الله [/font][font=&quot]–[/font][font=&quot] بها، وكما قال الأول[/font][font=&quot]:[/font]</p><p> [font=&quot]يا عينُ؛ إن بعُد الحبيبُ ودارُه===ونأتْ منازلُه وشطَّ مَزارُه[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]فلكِ الهناءُ، لقد حَظِيتِ بطائلٍ===إن لم تريهِ؛ فهذه آثارُه[/font][font=&quot]![/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69491, member: 329"] [font="]فقد كنت عند الشيخ الحسن بن علي السقاف اليوم الخميس 25/8/1415هـ، وأخبرته عن مرض الشيخ سيدي عبد الحي رحمات الله ورضوانه عليه تترى، وإذا به في لحظة يُعلمني أن بريدا مستعجلا منكم قد وصله (فاكس)، وبه الفاجعة الكبرى، والبلية العظمى، وهي: وفاة الشيخ الإمام الأصولي، العلامة الفقيه؛ أخيكم سيدي عبد الحي ابن الصديق، ففجعت لذلك، وبهتُّ استغرابا وحُزنا، ثم أعطاني الفاكس وقرأتُه، وتيقنت الأمر بخطكم، حفظكم الله تعالى[/font][font="].[/font] [font="]ووالله ثم والله لم يكن أمرُ المرض خاطرا لي ببال، ناهيكم بخبر الوفاة، حتى وصلتني رسالتكم منذ أربعة أيام تقريبا، فعلمت نبأ المرض، فقلت: لن أرسل رسالتي بإذنه تعالى حتى يكون الشيخ [/font][font="]–[/font][font="] رحمه الله [/font][font="]–[/font][font="] قد عاد إلى صحته، فبلغت الفاجعة، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم[/font][font="].[/font] [font="]ويعلم الله تعالى ما كان يشغله الشيخ عبد الحي [/font][font="]–[/font][font="] ومازال [/font][font="]–[/font][font="] في نفسي، وفي كثير من محادثاتي ونقاشاتي، بيد أنها الكروب تلو الكروب، والابتلاءات تلو الابتلاءات، ولو لم ينكب المغاربة سوى هاته النكبة لكفاهم حزنا وخسارة، وموت العالِم موتُ عالَم، في الزمان الأول، أما الآن؛ فأكثر من موت عوالم، وصدق الأول إذ قال[/font][font="]:[/font] [font="]أخي؛ كل يوم أصطلي بمآتمي===واركبُ متن الكاربات الكواظم[/font][font="][/font] [font="]وأقول[/font][font="]:[/font] [font="]أرانيَ في البيدا ألفُّ عمائمي===وأجمعُها حزما بحالةِ هائم[/font][font="][/font] [font="]أشق جيوبًا من مآسٍ تراكمِ===أخي كل يوم أصطلي بمآتمي[/font][font="][/font] [font="]وأركبُ متن الكاربات الكواظمِ[/font][font="][/font] [font="]وكأن السام لا يزيده الوِرد إلا العطش، ولا الزيادة إلا النهم، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وإنا لله وإنا إليه راجعون[/font][font="].[/font] [font="]وكما تعلمون أن في هذا الأسبوع ذكرى وفاة جدي الشيخ محمد الباقر الكتاني رحمة الله عليه، فمنذ يومين رأيت وكأن أهلي يبكون على جدي الشيخ عبد الرحمن رحمه الله، ويتحسرون على أنهم نسوا ذكرى وفاته، وكأنها مرت منذ أيام، فقمت مغموما ولم أخبر أحدا بها، حتى بلغتني هاته الفاجعة، ففسرتُها بها، ويعلم الله أنني أذكركم آل الصديق كأهلي وآبائي في كثير من المجالس، ولله ما أعطى وله ما أخذ[/font][font="].[/font] [font="]فأسأل الله تعالى أن يلهمكم الصبر والسلوان، وأن يرحم الفقيد ويرفعه مع جده المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم: [/font][font="]{[/font][font="]والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء[/font][font="]}[/font][font="]، وأن يبقي لنا آثارا نتذكره ونترحم عليه [/font][font="]–[/font][font="] رحمه الله [/font][font="]–[/font][font="] بها، وكما قال الأول[/font][font="]:[/font] [font="]يا عينُ؛ إن بعُد الحبيبُ ودارُه===ونأتْ منازلُه وشطَّ مَزارُه[/font][font="][/font] [font="]فلكِ الهناءُ، لقد حَظِيتِ بطائلٍ===إن لم تريهِ؛ فهذه آثارُه[/font][font="]![/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية