الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69498" data-attributes="member: 329"><p style="text-align: right"></p><p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'andalus'">ولما توجه عن أستاذه إلى إفريقية وأمره بالنقلة إلى شاذلة وصل إلى مدينة تونس إلى جهة مصلى العيد فتلقى بها حطابا من أهل شاذلة قال فخرجت معه متوجها إليها على نحو ما أمر الأستاذ به ، فنسي الحطاب حاجة في السوق فرجع قاصدا إليها وترك الحمار عندي ، فلما توجه قال في نفسه هذا رجل غريب يهرب لي بالحمار وأبقى في عدمه ، فناداه الشيخ فرجع إليه فقال له : يارجل خذ حمارك معك وأنتظرك حتى تعود إلي لئلا أهرب لك بالحمار على زعمك وتبقى في عدمه ، فقال الحطاب في نفسه : والله ما اطلع على هذا إلا الله تعالى فبكى وعلم بولايته فجعل يقبل يديه ويسأله الدعاء ثم انصرف لحاجته وعاد إليه فحلف عليه أن يركب الحمار وأردفه خلفه قال : فمشينا قدر الميل ، وإذا بالشيخ نزل ، وإذا نحن عند الساقية بطرف شاذلة قال : فأخذني الدهش وهجمت عليه وقلت له يا سيدي أنا مبتلى بالفاقة أحتطب الحطب وأبيعه فما أصل إلى القوت إلا بعد جهد ، وكان في طرف ردائي شعير اشتريته برسم قوت العيال وعلف الحمار فقال لي هات ذلك الشعير فحللت طرفي ، فأدخل يده فيه وقال : اجعل ذلك الشعير في قفة وأغلق عليه وأدخل يدك وكلوا منه وما بقيت تشتكي الفاقة أبدا أسأل الله أن يغنيك ويغني ذريتك فلم ير في ذريته فقير إلى الآن ، قال : فجعلت أدخل يدي وأخرج وأنصرف وحرثت على الحمار وزرعت منه فوجدت إصابة كبيرة وحللت عليه وكلته فوجدته على نحو ما كان فلما دخلت عليه قال لو لم تكله لأكلتم منه ما دام عندكم ، وكان أول من صحبه بشاذلة الشيخ الإمام الولي المكاشف أبو محمد عبد الله بن سلامة الحبيبي من شاذلة كان يدخل مدينة تونس ويحضر مجلس الإمام العارف بالله تعالى أبي جعفر الجاسوس قال : فأخذت بيده يوما فقلت له : يا سيدي : أتخذك شيخي ، فقال لي : يا بني ارتقب أستاذك حتى يصل من الغرب ، حسني من كبار الأولياء هو أستاذك وإليه تنسب ، وكان يرتقبه وكل من الفقراء المغاربة يصحبه حتى قدم الشيخ إلى شاذلة فاجتمع به وصحبه ولازمه ، وتوجه معه إلى جبل زغوان (جبل بتونس كان مأوى للصالحين) تعبد معه وجاهد معه وقتا طويلا ورأى منه كرامات كثيرة ، فمنها ماحكى عنه قال : قرأ يوما على زغوان سورة الأنعام إلى أن بلغ قوله تعالى : ( وإن تعدل كل عدل لايؤخذ منها ) أصابه حال عظيم ، وجعل يكررها ويتحرك فكلما مال إلى جهة مال الجبل نحوها حتى سكن الشيخ فسكن الجبل ، قال ابن الصباغ : وحدثنا الشيخ الصالح أبو الحسن علي الأبري المعروف بالخطابي قال : قلت يوما لسيدي أبي محمد عبد الله الحبيبي : أخبرني عن بعض ما رأيت لسيدنا أبي الحسن الشاذلي قال : رأيت أشياء كثيرة وسأحدثكم بعض ذلك ، أقمت معه بجبل زغوان أربعين يوما أفطر على العشب وورق الدفلى - ( شجر مر أخضر حسن المنظر يكون في الأودية ) - حتى تقرحت أشداقي فقال لي : يا عبد الله كأنك اشتهيت الطعام فقلت : يا سيدي نظري إليك يغنيني عنه ، فقال لي : غدا إن شاء الله نهبط إلى شاذلة وتلقى في الطريق كرامة قال : فهبطنا في صبيحة غد فلما هبطنا قال لي في وطاء الأرض حين مشينا : يا عبد الله إذا خرجت عن الطريق فلا تتبعني قال : فأصابه حال عظيم وخرج عن الطريق حتى بعد عني فرأيت طيورا أربعة على قدر البلارجة تنزل من السماء وصفت على رأسه ثم جاء إليه كل واحد منهم وحادثه ثم طاروا ومعهم طيور على قدر الخطاطيف وهم أيضا يحفون به من الأرض إلى عنان السماء ويطوفون حوله ثم غابوا عني ورجع إلي فقال : يا عبد الله هل رأيت شيئا فأخبرته بما رأيت فقال لي : أما الطيور الأربعة فمن ملائكة السماء الرابعة أتوا إلي يسألوني عن علم فأجبتهم عنه</span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69498, member: 329"] [right][font=andalus] [/font][/right] [right][font=andalus]ولما توجه عن أستاذه إلى إفريقية وأمره بالنقلة إلى شاذلة وصل إلى مدينة تونس إلى جهة مصلى العيد فتلقى بها حطابا من أهل شاذلة قال فخرجت معه متوجها إليها على نحو ما أمر الأستاذ به ، فنسي الحطاب حاجة في السوق فرجع قاصدا إليها وترك الحمار عندي ، فلما توجه قال في نفسه هذا رجل غريب يهرب لي بالحمار وأبقى في عدمه ، فناداه الشيخ فرجع إليه فقال له : يارجل خذ حمارك معك وأنتظرك حتى تعود إلي لئلا أهرب لك بالحمار على زعمك وتبقى في عدمه ، فقال الحطاب في نفسه : والله ما اطلع على هذا إلا الله تعالى فبكى وعلم بولايته فجعل يقبل يديه ويسأله الدعاء ثم انصرف لحاجته وعاد إليه فحلف عليه أن يركب الحمار وأردفه خلفه قال : فمشينا قدر الميل ، وإذا بالشيخ نزل ، وإذا نحن عند الساقية بطرف شاذلة قال : فأخذني الدهش وهجمت عليه وقلت له يا سيدي أنا مبتلى بالفاقة أحتطب الحطب وأبيعه فما أصل إلى القوت إلا بعد جهد ، وكان في طرف ردائي شعير اشتريته برسم قوت العيال وعلف الحمار فقال لي هات ذلك الشعير فحللت طرفي ، فأدخل يده فيه وقال : اجعل ذلك الشعير في قفة وأغلق عليه وأدخل يدك وكلوا منه وما بقيت تشتكي الفاقة أبدا أسأل الله أن يغنيك ويغني ذريتك فلم ير في ذريته فقير إلى الآن ، قال : فجعلت أدخل يدي وأخرج وأنصرف وحرثت على الحمار وزرعت منه فوجدت إصابة كبيرة وحللت عليه وكلته فوجدته على نحو ما كان فلما دخلت عليه قال لو لم تكله لأكلتم منه ما دام عندكم ، وكان أول من صحبه بشاذلة الشيخ الإمام الولي المكاشف أبو محمد عبد الله بن سلامة الحبيبي من شاذلة كان يدخل مدينة تونس ويحضر مجلس الإمام العارف بالله تعالى أبي جعفر الجاسوس قال : فأخذت بيده يوما فقلت له : يا سيدي : أتخذك شيخي ، فقال لي : يا بني ارتقب أستاذك حتى يصل من الغرب ، حسني من كبار الأولياء هو أستاذك وإليه تنسب ، وكان يرتقبه وكل من الفقراء المغاربة يصحبه حتى قدم الشيخ إلى شاذلة فاجتمع به وصحبه ولازمه ، وتوجه معه إلى جبل زغوان (جبل بتونس كان مأوى للصالحين) تعبد معه وجاهد معه وقتا طويلا ورأى منه كرامات كثيرة ، فمنها ماحكى عنه قال : قرأ يوما على زغوان سورة الأنعام إلى أن بلغ قوله تعالى : ( وإن تعدل كل عدل لايؤخذ منها ) أصابه حال عظيم ، وجعل يكررها ويتحرك فكلما مال إلى جهة مال الجبل نحوها حتى سكن الشيخ فسكن الجبل ، قال ابن الصباغ : وحدثنا الشيخ الصالح أبو الحسن علي الأبري المعروف بالخطابي قال : قلت يوما لسيدي أبي محمد عبد الله الحبيبي : أخبرني عن بعض ما رأيت لسيدنا أبي الحسن الشاذلي قال : رأيت أشياء كثيرة وسأحدثكم بعض ذلك ، أقمت معه بجبل زغوان أربعين يوما أفطر على العشب وورق الدفلى - ( شجر مر أخضر حسن المنظر يكون في الأودية ) - حتى تقرحت أشداقي فقال لي : يا عبد الله كأنك اشتهيت الطعام فقلت : يا سيدي نظري إليك يغنيني عنه ، فقال لي : غدا إن شاء الله نهبط إلى شاذلة وتلقى في الطريق كرامة قال : فهبطنا في صبيحة غد فلما هبطنا قال لي في وطاء الأرض حين مشينا : يا عبد الله إذا خرجت عن الطريق فلا تتبعني قال : فأصابه حال عظيم وخرج عن الطريق حتى بعد عني فرأيت طيورا أربعة على قدر البلارجة تنزل من السماء وصفت على رأسه ثم جاء إليه كل واحد منهم وحادثه ثم طاروا ومعهم طيور على قدر الخطاطيف وهم أيضا يحفون به من الأرض إلى عنان السماء ويطوفون حوله ثم غابوا عني ورجع إلي فقال : يا عبد الله هل رأيت شيئا فأخبرته بما رأيت فقال لي : أما الطيور الأربعة فمن ملائكة السماء الرابعة أتوا إلي يسألوني عن علم فأجبتهم عنه[/font][font=andalus][/font][/right] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية