الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69499" data-attributes="member: 329"><p style="text-align: right"><span style="font-family: 'andalus'">مصطفى أمين</span></p><p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'andalus'">24-12-2008, 02:53 </span><span style="font-family: 'andalus'">pm</span></p><p> <span style="font-family: 'andalus'">وأما الطيور التي على شكل الخطاطيف فأرواح الأولياء أتوا إلي يتبركون بقدومنا ، وأقام بجبل زغوان زمنا طويلا وأنبع الله تعالى له عينا تجري بالماء العذب ، وله هناك مغارة كان يسكنها ويسمع الآن الأذان من أسفل الجبل عند أوقات الصلاة فيصعد إليها فلا يوجد أحد يعمرها غير أصحابه من مؤمني الجن قال -رضي الله عنه -: قيل لي ياعلي اهبط إلى الناس تنتفع بك ، فقلت يارب أقلني من الناس فلا طاقة لي بمخاطبتهم فقيل لي : انزل فقد صحبناك السلامة ورفعنا عنك الملامة فقلت : يارب تكلني إلى الناس ءاكل من ذرياتهم فقيل لي : أنفق ياعلي فأنا المليء إن شئت من الجيب ، وإن شئت من الغيب فدخل إلى تونس وسكن بها دارا بمسجد البلاط وصحبه جماعة من الفضلاء منهم الشيخ أبو الحسن علي بن مخلوف الصقلي وأبو عبد الله الصابوني ، والشيخ أبو محمد عبد العزيز الزيتوني ، وخدمه أبو سلطان ماضي وأبو عبد الله البخاري الخياط ، وأبو عبد الله الجارحي ، كلهم أصحاب كرامات ومعارف وأسرار نفعنا الله بجميعهم وأقام - رضي الله عنه - مدة إلى أن اجتمع عليه خلق كثير فسمع به الفقيه أبو القاسم بن البراء وكان إذ ذاك قاضي الجماعة فأصابه منه حسد فوجه إليه ينازعه فلم يقدر على التمكن منه فقال للسلطان : إن هنا رجلا من أرض شاذلة سراق الحمير يدعي الشرف وقد اجتمع إليه خلق كثير ، ويدعي أنه الفاطمي ويشوش عليك في بلدك ، قال الشيخ رضي الله عنه : يارب لم سميتني الشاذلي ولست بشاذلي ، فقيل لي : ياعلي ماسميتك الشاذلي ، إنما الشاذ لي بتشديد الذال المعجمة يعني المنفرد لخدمتي ومعرفتي ، وكان السلطان الأمير أبو زكريا - رحمه الله - فجمع ابن البراء جماعة من الفقهاء وجلس السلطان خلف حجاب وحضر الشيخ رضي الله عنه وسألوه عن نسبه مرارا والشيخ يجيبهم عليه والسلطان يسمع وتحدثوا معه في كل العلوم فأفاض عليهم بعلوم أسكتهم بها ، وما استطاعوا أن يجاوبوه عليها من العلوم الموهوبة والشيخ يتكلم معهم في العلوم المكتسبة ويشاركهم فيها فقال السلطان لابن البراء : هذا الرجل من أكابر الأولياء ومالك به طاقة ، فقالوا والله لئن خرج في هذه الساعة لتدخلن عليك أهل تونس ويخرجونك من بين أظهرهم فإنهم مجتمعون على بابك قال : فخرج الفقهاء وأمر الشيخ بالجلوس فقال : لعل أن يدخل علي بعض أصحابي ، فدخل عليه بعض أصحابه فقال له : ياسيدي الناس يتحدثون في أمرك ويقولون به كذا وكذا من أنواع الأذى وبكى بين يديه فتبسم وقال والله لولا أني أتأدب مع الشرع لخرجت من هاهنا ومن هاهنا وأشار بيده فمهما أشار إلى جهة انشق يعني الحائط ثم قال ائتني بإبريق ماء وسجادتي وسلم على أصحابي وقل لهم : مايغيب عنكم إلا يوما واحدا وما يصلي المغرب إلا معكم إن شاء الله تعالى ثم توضأ الشيخ وتوجه إلى الله قال رضي الله عنه : فهممت أن أدعو على السلطان فقيل لي : إن الله لايرضى لك أن تدعو بالجزع في مخلوق فألهمت أن أقول : يامن وسع كرسيه السماوت والأرض ولايؤوده حفظهما وهو العلي العظيم أسألك الإيمان بحفظك إيمانا يسكن به قلبي من هم الرزق وخوف الخلق ، واقرب مني بقدرتك قربا تمحق به عني كل حجاب محقته عن إبراهيم خليلك ، فلم يحتج لجبريل رسولك ، ولا لسؤاله منك ، وحجبته بذلك عن نار عدوه ، وكيف لايحجب عن مضرة الأعداء من غيبته عن منفعة الأحباء كلا ، إني أسألك أن تغيبني بقربك مني حتى لاأرى ولا أحس بقرب شيء ولا ببعده عني إنك على كل شيء قدير ، وكان عند السلطان جارية من أعز نسائه عليه أصابها وجع فماتت في حينها فغسلت في بيت سكناها واشتغلوا في دفنها فنسيت المجمرة بالنار في البيت فلهبت النار ولم يشعروا بها حتى احترق كل ما في البيت من الفرش والثياب وغير ذلك من الذخائر فعلم السلطان أنه أصيب من قبل هذا الولي فسمع بذلك أخو الملك أبو عبد الله اللحياني فأتى مبادرا إليه وكان كثير الإعتقاد والزيارة للشيخ فقال لأخيه : ماهذا الذي أوقعك فيه ابن البراء ، أوقعك والله في الهلاك أنت ومن معك ، فدخل عليه وجعل يقول له ياسيدي أخي والله غير عارف بمقدارك وجعل يقبل يديه ويسأله الصفح عنه ، فقال والله لايملك لنفسه ضرا ولانفعا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا فكيف يملكها لغيره كان ذلك في الكتاب مسطورا ، وخرج الشيخ أبو عبد الله اللحياني صحبة الشيخ رضي الله عنه إلى داره فأقام الشيخ أياما ، ثم باع ربعه الذي بناه بمسجد بلاط وأمر أصحابه بالنقلة إلى الديار المصرية ووجه إلى ابن البراء وقال له : </span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69499, member: 329"] [right][font=andalus]مصطفى أمين[/font][font=andalus][/font][/right] [right][font=andalus]24-12-2008, 02:53 [/font][font=andalus]pm[/font][/right] [font=andalus]وأما الطيور التي على شكل الخطاطيف فأرواح الأولياء أتوا إلي يتبركون بقدومنا ، وأقام بجبل زغوان زمنا طويلا وأنبع الله تعالى له عينا تجري بالماء العذب ، وله هناك مغارة كان يسكنها ويسمع الآن الأذان من أسفل الجبل عند أوقات الصلاة فيصعد إليها فلا يوجد أحد يعمرها غير أصحابه من مؤمني الجن قال -رضي الله عنه -: قيل لي ياعلي اهبط إلى الناس تنتفع بك ، فقلت يارب أقلني من الناس فلا طاقة لي بمخاطبتهم فقيل لي : انزل فقد صحبناك السلامة ورفعنا عنك الملامة فقلت : يارب تكلني إلى الناس ءاكل من ذرياتهم فقيل لي : أنفق ياعلي فأنا المليء إن شئت من الجيب ، وإن شئت من الغيب فدخل إلى تونس وسكن بها دارا بمسجد البلاط وصحبه جماعة من الفضلاء منهم الشيخ أبو الحسن علي بن مخلوف الصقلي وأبو عبد الله الصابوني ، والشيخ أبو محمد عبد العزيز الزيتوني ، وخدمه أبو سلطان ماضي وأبو عبد الله البخاري الخياط ، وأبو عبد الله الجارحي ، كلهم أصحاب كرامات ومعارف وأسرار نفعنا الله بجميعهم وأقام - رضي الله عنه - مدة إلى أن اجتمع عليه خلق كثير فسمع به الفقيه أبو القاسم بن البراء وكان إذ ذاك قاضي الجماعة فأصابه منه حسد فوجه إليه ينازعه فلم يقدر على التمكن منه فقال للسلطان : إن هنا رجلا من أرض شاذلة سراق الحمير يدعي الشرف وقد اجتمع إليه خلق كثير ، ويدعي أنه الفاطمي ويشوش عليك في بلدك ، قال الشيخ رضي الله عنه : يارب لم سميتني الشاذلي ولست بشاذلي ، فقيل لي : ياعلي ماسميتك الشاذلي ، إنما الشاذ لي بتشديد الذال المعجمة يعني المنفرد لخدمتي ومعرفتي ، وكان السلطان الأمير أبو زكريا - رحمه الله - فجمع ابن البراء جماعة من الفقهاء وجلس السلطان خلف حجاب وحضر الشيخ رضي الله عنه وسألوه عن نسبه مرارا والشيخ يجيبهم عليه والسلطان يسمع وتحدثوا معه في كل العلوم فأفاض عليهم بعلوم أسكتهم بها ، وما استطاعوا أن يجاوبوه عليها من العلوم الموهوبة والشيخ يتكلم معهم في العلوم المكتسبة ويشاركهم فيها فقال السلطان لابن البراء : هذا الرجل من أكابر الأولياء ومالك به طاقة ، فقالوا والله لئن خرج في هذه الساعة لتدخلن عليك أهل تونس ويخرجونك من بين أظهرهم فإنهم مجتمعون على بابك قال : فخرج الفقهاء وأمر الشيخ بالجلوس فقال : لعل أن يدخل علي بعض أصحابي ، فدخل عليه بعض أصحابه فقال له : ياسيدي الناس يتحدثون في أمرك ويقولون به كذا وكذا من أنواع الأذى وبكى بين يديه فتبسم وقال والله لولا أني أتأدب مع الشرع لخرجت من هاهنا ومن هاهنا وأشار بيده فمهما أشار إلى جهة انشق يعني الحائط ثم قال ائتني بإبريق ماء وسجادتي وسلم على أصحابي وقل لهم : مايغيب عنكم إلا يوما واحدا وما يصلي المغرب إلا معكم إن شاء الله تعالى ثم توضأ الشيخ وتوجه إلى الله قال رضي الله عنه : فهممت أن أدعو على السلطان فقيل لي : إن الله لايرضى لك أن تدعو بالجزع في مخلوق فألهمت أن أقول : يامن وسع كرسيه السماوت والأرض ولايؤوده حفظهما وهو العلي العظيم أسألك الإيمان بحفظك إيمانا يسكن به قلبي من هم الرزق وخوف الخلق ، واقرب مني بقدرتك قربا تمحق به عني كل حجاب محقته عن إبراهيم خليلك ، فلم يحتج لجبريل رسولك ، ولا لسؤاله منك ، وحجبته بذلك عن نار عدوه ، وكيف لايحجب عن مضرة الأعداء من غيبته عن منفعة الأحباء كلا ، إني أسألك أن تغيبني بقربك مني حتى لاأرى ولا أحس بقرب شيء ولا ببعده عني إنك على كل شيء قدير ، وكان عند السلطان جارية من أعز نسائه عليه أصابها وجع فماتت في حينها فغسلت في بيت سكناها واشتغلوا في دفنها فنسيت المجمرة بالنار في البيت فلهبت النار ولم يشعروا بها حتى احترق كل ما في البيت من الفرش والثياب وغير ذلك من الذخائر فعلم السلطان أنه أصيب من قبل هذا الولي فسمع بذلك أخو الملك أبو عبد الله اللحياني فأتى مبادرا إليه وكان كثير الإعتقاد والزيارة للشيخ فقال لأخيه : ماهذا الذي أوقعك فيه ابن البراء ، أوقعك والله في الهلاك أنت ومن معك ، فدخل عليه وجعل يقول له ياسيدي أخي والله غير عارف بمقدارك وجعل يقبل يديه ويسأله الصفح عنه ، فقال والله لايملك لنفسه ضرا ولانفعا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا فكيف يملكها لغيره كان ذلك في الكتاب مسطورا ، وخرج الشيخ أبو عبد الله اللحياني صحبة الشيخ رضي الله عنه إلى داره فأقام الشيخ أياما ، ثم باع ربعه الذي بناه بمسجد بلاط وأمر أصحابه بالنقلة إلى الديار المصرية ووجه إلى ابن البراء وقال له : [/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية