الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69505" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]قال العارف بالله سيدي داود الباخلي - صاحب عيون الحقائق وأحد أصحاب الشيخ تاج الدين بن عطاء الله وأستاذ سيدي محمد وفا - في شرح حزب البحر : فليتأمل المنصف أحوال الشاذلية وسداد طريقتهم وقوة يقينهم وكثرة أنوارهم وفتحهم وكشفهم وذكاء عقولهم وقلوبهم مع غرق كثير منهم في الأسباب : وتلبسهم ظاهرا بأحوال العالم ، فتراهم أبدا محفوظين في أحوالهم ، محافظين على أعمالهم قد أشرقت في قلوبهم أسرار العلوم ولاحت لهم حقائق الحكم والمفهوم فترى أحدهم في صورة العامي يلهج بالحقائق وينطق بالحكمة مما يعز وجوده لأرباب الإنقطاع والخلوات وأهل التجلي والمشاهدات وهذا يدل على كثرة الأنوار وحصول الغاية وأنهم في صون وحماية ، وأن مشايخ هذه الطريقة لهم من الله نصيب وافر ونور متظافر وقد قال أستاذ هذه الطائفة الشيخ أبو الحسن الشاذلي - رضي الله عنه - << أنا حملت التعب عن أتباعي >> وقال خليفته سيدي أبو العباس المرسي - رضي الله عنه - << ليس الرجل من دلك على تعبه إنما الرجل من دلك على راحته >> وقال سيدي داود بعد ذلك << وليتأمل المنصف في أحوال هذه الطائفة وكلام أهلها في السلوك والحقائق والمقامات والأحوال والحكم والمواعظ مما لا تكاد تسمعه إلا في هذه الطائفة ، بأسلوب خاص ومنهم غريب وءاثار في القلب عظيمة فتجد المنزلة الواحدة سلوكا عظيما بلفظ قليل ومعنى جليل كل منزلة تحتمل مجلدا شرحا ولا يفي بمعانيها ؛ لأنها تصير أمرا باهرا ودليلا ظاهرا في طريق الأبرار والمقربين دلالة بالعلم والنور وتربية بالأحوال من الأفعال والأقوال ؛ لأنها قد جمعت بين المواعظ والحقائق والدقائق والمعاني والرقائق -إلى أن يقول - ولهذا امتازت هذه الطائفة بين الصوفية بالمشرب الغريب والمأخذ القريب والفتح العجيب وقال بعض العارفين :<< الشاذلية أصول ، لهم أساس من الرسول >> وقال بعض : << الشاذلية قضاة الطريق >> وقال الشيخ أبو العباس المرسي رضي الله عنه : << إذا أراد الله أن ينزل بلاء سلم منه أمة النبي صلى الله عليه وسلم فإن كان عموما سلم منه الشاذلية >> ، كذا وجد بخط شيخ الإسلام قاضي القضاة ناصر الدين بن الميلق رحمة الله عليه ، وقال القطب العارف ناصر الدين محمد الشاذلي لتلميذه العارف بالله سيدي محمد الشريفي << يا محمد إذا أراد الله بعبد سوء سلطه على شاذلي >> وقال بعض الصالحين من الشاذلية للسيد الكبير العارف بالله << ماضي >> خادم الشيخ أبي الحسن الشاذلي << يا سيدي إن الأمير الفلاني شوش علي فقال له سيدي ماضي << اذهب إليه وقل له مابقي إلا السادة الشاذلية تشوش عليهم ، بعد ثلاثة عشر يوما تضرب عنقك ، فأتى إليه وأخبره كما قال له الشيخ ، فما مضت عليه المدة المذكورة حتى ضربت عنقه ، وكان الأستاذ المسلك قطب الدائرة شمس الدين الحنفي يقول : إن أدنى رسل الشاذلية إلى من عاداهم : العمى والكساح وخراب الديار ، وأنا من الشاذلية لأنه رضي الله عنه جاءه رجل فقال له : ياسيدي إن الأمير الفلاني ظلمني فأرسل إليه رسولا يطلبه فامتنع الأمير ولم يأت إليه فأرسل إليه ثانيا وقال للرسول : قل له إن لم تأت إلى الشيخ أرسل إليك رسولا من رسله فإذا قال لك من رسله ، قل له العمى والكساح وخراب الديار ، فلما أتى الرسول إلى الأمير أخبره بما قاله الشيخ فامتنع أيضا عن الحضور بين يديه ثم لم يمض إلا ليال قليلة وابتلاه الله بالعمى والكساح إلى أن مات وخربت داره إلى يومئذ ، وأخبرني بعض أصحابنا قال رأيت الشيخ العارف بالله أبا المواهب التونسي رحمه الله في المنام وبعض تلامذته معه أوراق يقرأ عليه فيها وعلى حاشيتها مكتوب : << الشاذلية تعلو ولا يعلى عليها >> فانظر رحمك الله إلى هذه الطائفة أرباب المقامات السنية وإلى ما اخصهم الله من العلوم اللدنية والمنازلات القربية فعليك يا هذا بحبهم فعسى تظفر بقربهم وتدخل في حمايتهم وتصير في حزبهم كما قيل[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69505, member: 329"] [font="]قال العارف بالله سيدي داود الباخلي - صاحب عيون الحقائق وأحد أصحاب الشيخ تاج الدين بن عطاء الله وأستاذ سيدي محمد وفا - في شرح حزب البحر : فليتأمل المنصف أحوال الشاذلية وسداد طريقتهم وقوة يقينهم وكثرة أنوارهم وفتحهم وكشفهم وذكاء عقولهم وقلوبهم مع غرق كثير منهم في الأسباب : وتلبسهم ظاهرا بأحوال العالم ، فتراهم أبدا محفوظين في أحوالهم ، محافظين على أعمالهم قد أشرقت في قلوبهم أسرار العلوم ولاحت لهم حقائق الحكم والمفهوم فترى أحدهم في صورة العامي يلهج بالحقائق وينطق بالحكمة مما يعز وجوده لأرباب الإنقطاع والخلوات وأهل التجلي والمشاهدات وهذا يدل على كثرة الأنوار وحصول الغاية وأنهم في صون وحماية ، وأن مشايخ هذه الطريقة لهم من الله نصيب وافر ونور متظافر وقد قال أستاذ هذه الطائفة الشيخ أبو الحسن الشاذلي - رضي الله عنه - << أنا حملت التعب عن أتباعي >> وقال خليفته سيدي أبو العباس المرسي - رضي الله عنه - << ليس الرجل من دلك على تعبه إنما الرجل من دلك على راحته >> وقال سيدي داود بعد ذلك << وليتأمل المنصف في أحوال هذه الطائفة وكلام أهلها في السلوك والحقائق والمقامات والأحوال والحكم والمواعظ مما لا تكاد تسمعه إلا في هذه الطائفة ، بأسلوب خاص ومنهم غريب وءاثار في القلب عظيمة فتجد المنزلة الواحدة سلوكا عظيما بلفظ قليل ومعنى جليل كل منزلة تحتمل مجلدا شرحا ولا يفي بمعانيها ؛ لأنها تصير أمرا باهرا ودليلا ظاهرا في طريق الأبرار والمقربين دلالة بالعلم والنور وتربية بالأحوال من الأفعال والأقوال ؛ لأنها قد جمعت بين المواعظ والحقائق والدقائق والمعاني والرقائق -إلى أن يقول - ولهذا امتازت هذه الطائفة بين الصوفية بالمشرب الغريب والمأخذ القريب والفتح العجيب وقال بعض العارفين :<< الشاذلية أصول ، لهم أساس من الرسول >> وقال بعض : << الشاذلية قضاة الطريق >> وقال الشيخ أبو العباس المرسي رضي الله عنه : << إذا أراد الله أن ينزل بلاء سلم منه أمة النبي صلى الله عليه وسلم فإن كان عموما سلم منه الشاذلية >> ، كذا وجد بخط شيخ الإسلام قاضي القضاة ناصر الدين بن الميلق رحمة الله عليه ، وقال القطب العارف ناصر الدين محمد الشاذلي لتلميذه العارف بالله سيدي محمد الشريفي << يا محمد إذا أراد الله بعبد سوء سلطه على شاذلي >> وقال بعض الصالحين من الشاذلية للسيد الكبير العارف بالله << ماضي >> خادم الشيخ أبي الحسن الشاذلي << يا سيدي إن الأمير الفلاني شوش علي فقال له سيدي ماضي << اذهب إليه وقل له مابقي إلا السادة الشاذلية تشوش عليهم ، بعد ثلاثة عشر يوما تضرب عنقك ، فأتى إليه وأخبره كما قال له الشيخ ، فما مضت عليه المدة المذكورة حتى ضربت عنقه ، وكان الأستاذ المسلك قطب الدائرة شمس الدين الحنفي يقول : إن أدنى رسل الشاذلية إلى من عاداهم : العمى والكساح وخراب الديار ، وأنا من الشاذلية لأنه رضي الله عنه جاءه رجل فقال له : ياسيدي إن الأمير الفلاني ظلمني فأرسل إليه رسولا يطلبه فامتنع الأمير ولم يأت إليه فأرسل إليه ثانيا وقال للرسول : قل له إن لم تأت إلى الشيخ أرسل إليك رسولا من رسله فإذا قال لك من رسله ، قل له العمى والكساح وخراب الديار ، فلما أتى الرسول إلى الأمير أخبره بما قاله الشيخ فامتنع أيضا عن الحضور بين يديه ثم لم يمض إلا ليال قليلة وابتلاه الله بالعمى والكساح إلى أن مات وخربت داره إلى يومئذ ، وأخبرني بعض أصحابنا قال رأيت الشيخ العارف بالله أبا المواهب التونسي رحمه الله في المنام وبعض تلامذته معه أوراق يقرأ عليه فيها وعلى حاشيتها مكتوب : << الشاذلية تعلو ولا يعلى عليها >> فانظر رحمك الله إلى هذه الطائفة أرباب المقامات السنية وإلى ما اخصهم الله من العلوم اللدنية والمنازلات القربية فعليك يا هذا بحبهم فعسى تظفر بقربهم وتدخل في حمايتهم وتصير في حزبهم كما قيل[/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية