الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69508" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]وهو الشيخ الإمام حجة الصوفية علم المهتدين ، زين العارفين ، أستاذ الأكابر ، والمنفرد في زمانه بالمعارف السنية والمفاخر ، العالم بالله ، والدال على الله ، زمزم الأسرار ، ومعدن الأنوار ، والقطب الغوث الجامع : تقي الدين أبو الحسن علي بن عبد الله بن عبد الجبار بن تميم بن هرمز بن حاتم بن قصي بن يوسف بن يوشع بن ورد بن بطال بن أحمد بن محمد بن عيسى بن محمد بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه . عرف بالشاذلي ، منشؤه بالمغرب الأقصى ، ومبدأ ظهوره بشاذلة : بلدة على القرب من تونس ، وإليها نسب ، له السياحات الكثيرة ، والمنازلات الجليلة ، والعلوم الغزيرة ، لم يدخل في طريق الله حتى كان يعد للمناظرة في العلوم الظاهرة ، ذا علوم جمة ، ذكره الشيخ صفي الدين بن أبي المنصور رضي الله عنه في كتابه ، وأثنى عليه الثناء الكبير ، وذكره الشيخ قطب الدين القسطلاني رضي الله عنه في جملة من لقيه من المشايخ ، وأثنى عليه ، وذكره الشيخ أبو عبد الله بن النعمان رضي الله عنه ، وشهد له بالقطبانية ، وذكره الشيخ عبد الغفار بن نوح رضي الله عنه في كتابه الوصيد ، وأثنى عليه ،[/font]</p><p> [font=&quot]لم يختلف في قطبانيته ذوقلب مستنير ، ولا عارف بصير ، جاء في هذه الطريق بالعجب العجاب ، وشرع من علم الحقيقة الأطناب ، ووسع للسالكين الرحاب ، حتى لقد سمعت الشيخ الإمام مفتي الإسلام تقي الدين محمد بن علي القشيري ( ابن دقيق العيد) رحمه الله يقول : مارأيت أعرف بالله من الشيخ أبي الحسن الشاذلي رضي الله عنه ، وأخبرني الشيخ العارف مكين الدين الأسمر رضي الله عنه قال : حضرت بالمنصورة في خيمة فيها الشيخ الإمام مفتي الأنام عز الدين بن عبد السلام ، والشيخ مجد الدين بن تقي الدين علي بن وهب القشيري المدرس ، والشيخ محي الدين بن سراقة ، والشيخ مجد الدين الاخميمي ، والشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنهم : ورسالة القشيري تقرأ عليهم ، وهم يتكلمون ، والشيخ أبو الحسن صامت ، إلى أن فرغ كلامهم ، فقالوا : يا سيدي نريد أن نسمع منك ، فقال : أنتم سادات الوقت وكبراؤه ، وقد تكلمتم ، فقالوا لابد أن نسمع منك ، قال فسكت الشيخ ساعة ، ثم تكلم بالأسرار العجيبة والعلوم الجليلة ، فقام الشيخ عز الدين وخرج من صدر الخيمة وفارق موضعه وقال : اسمعوا هذا الكلام الغريب القريب العهد من الله ، وأخبرني الشيخ أبو عبد الله بن الحاج قال أخبرني الشيخ أبو زكرياء يحي البلنسي قال : صحبت الشيخ أبا الحسن الشاذلي رضي الله عنه ثم سافرت إلى الأندلس ، فقال لي الشيخ أبو الحسن عند وداعي إياه : إذا وصلت إلى الأندلس فاجتمع بالشيخ أبي العباس بن مكنون فإن أبا العباس بن مكنون اطلع على الوجود ، وعرف حيث هو ، ولم يطلع الناس على أبي العباس فيعلموا حيث هو ، قال فلما جئت إلى الأندلس جئت إلى الشيخ أبي العباس بن مكنون فحين وقع بصره علي قال لي ولم يعرفني قبل : الحمد لله على اجتماعك بقطب الزمان ، يا يحيى الذي أخبرك به الشيخ أبو الحسن لا تخبر به أحدا ، أخبرني رشيد الدين بن الرايس قال تخاصمت أنا وبعض أصحاب المشايخ فأتيت إلى الشيخ أبي الحسن فذكرت مقا ولتنا له فقال الشيخ : كنت تقول له : أنا رباني القطب ومن رباه القطب ربته أربعون بدلا ، وأخبرني والدي رحمه الله قال دخلت على الشيخ أبي الحسن الشاذلي رضي الله عنه فسمعته يقول : والله لقد تسألوني عن المسألة لايكون عندي لها جواب فأرى الجواب مسطرا في الدواة والحصير والحائط ، وأخبرني بعض أصحابنا قال : قال الشيخ أبو الحسن الشاذلي يوما : والله إنه لينزل علي المدد فأرى سريانه في الحوت في الماء ، والطائر في الهواء ، وكان الشيخ أمين الدين جبريل حاضرا فقال للشيخ أبي الحسن : فأنت إذا القطب ، فقال الشيخ أبو الحسن : أنا عبد الله ، أنا عبد الله ، وأخبرني بعض أصحابنا قال :قال الشيخ أبو الحسن الشاذلي : والله ما ولى الله وليا إلا وضع حبه في قلبي قبل أن يوليه ، ولارفض عبدا إلا وألقى بغضه في قلبي قبل أن يرفضه ، وأخبرني بعض أصحابنا قال : لما رجع الشيخ أبو الحسن من الحج أتى إلى الشيخ الإمام عز الدين بن عبد السلام قبل أن يأتي منزله فقال له : الرسول صلى الله عليه وسلم يسلم عليك ، قال : فاستصغر الشيخ عز الدين نفسه أن يكون أهلا لذلك قال : فدعا الشيخ عز الدين إلى خانقاه الصوفية بالقاهرة وحضر معه محيي الدين بن سراقة وأبو العلم ياسين أحد أصحاب الشيخ العارف بالله محيي الدين بن عربي ، فقال الشيخ محيي الدين بن سراقة للشيخ عز الدين : ليهنكم ما سمعنا ياسيدي ، والله إن هذا لشيء يفرح به أن يكون في هذا الزمان من يسلم عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال الشيخ عز الدين : الله يسترنا ، فقال الشيخ أبو العلم ياسين : اللهم افضحنا حتى يتبين المحق من المبطل ثم أشاروا للقوال أن يقول وهو من البعد بحيث لايسمع مادار بينهم فكان أول ما قال :[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69508, member: 329"] [font="]وهو الشيخ الإمام حجة الصوفية علم المهتدين ، زين العارفين ، أستاذ الأكابر ، والمنفرد في زمانه بالمعارف السنية والمفاخر ، العالم بالله ، والدال على الله ، زمزم الأسرار ، ومعدن الأنوار ، والقطب الغوث الجامع : تقي الدين أبو الحسن علي بن عبد الله بن عبد الجبار بن تميم بن هرمز بن حاتم بن قصي بن يوسف بن يوشع بن ورد بن بطال بن أحمد بن محمد بن عيسى بن محمد بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه . عرف بالشاذلي ، منشؤه بالمغرب الأقصى ، ومبدأ ظهوره بشاذلة : بلدة على القرب من تونس ، وإليها نسب ، له السياحات الكثيرة ، والمنازلات الجليلة ، والعلوم الغزيرة ، لم يدخل في طريق الله حتى كان يعد للمناظرة في العلوم الظاهرة ، ذا علوم جمة ، ذكره الشيخ صفي الدين بن أبي المنصور رضي الله عنه في كتابه ، وأثنى عليه الثناء الكبير ، وذكره الشيخ قطب الدين القسطلاني رضي الله عنه في جملة من لقيه من المشايخ ، وأثنى عليه ، وذكره الشيخ أبو عبد الله بن النعمان رضي الله عنه ، وشهد له بالقطبانية ، وذكره الشيخ عبد الغفار بن نوح رضي الله عنه في كتابه الوصيد ، وأثنى عليه ،[/font][font=andalus][/font] [font="]لم يختلف في قطبانيته ذوقلب مستنير ، ولا عارف بصير ، جاء في هذه الطريق بالعجب العجاب ، وشرع من علم الحقيقة الأطناب ، ووسع للسالكين الرحاب ، حتى لقد سمعت الشيخ الإمام مفتي الإسلام تقي الدين محمد بن علي القشيري ( ابن دقيق العيد) رحمه الله يقول : مارأيت أعرف بالله من الشيخ أبي الحسن الشاذلي رضي الله عنه ، وأخبرني الشيخ العارف مكين الدين الأسمر رضي الله عنه قال : حضرت بالمنصورة في خيمة فيها الشيخ الإمام مفتي الأنام عز الدين بن عبد السلام ، والشيخ مجد الدين بن تقي الدين علي بن وهب القشيري المدرس ، والشيخ محي الدين بن سراقة ، والشيخ مجد الدين الاخميمي ، والشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنهم : ورسالة القشيري تقرأ عليهم ، وهم يتكلمون ، والشيخ أبو الحسن صامت ، إلى أن فرغ كلامهم ، فقالوا : يا سيدي نريد أن نسمع منك ، فقال : أنتم سادات الوقت وكبراؤه ، وقد تكلمتم ، فقالوا لابد أن نسمع منك ، قال فسكت الشيخ ساعة ، ثم تكلم بالأسرار العجيبة والعلوم الجليلة ، فقام الشيخ عز الدين وخرج من صدر الخيمة وفارق موضعه وقال : اسمعوا هذا الكلام الغريب القريب العهد من الله ، وأخبرني الشيخ أبو عبد الله بن الحاج قال أخبرني الشيخ أبو زكرياء يحي البلنسي قال : صحبت الشيخ أبا الحسن الشاذلي رضي الله عنه ثم سافرت إلى الأندلس ، فقال لي الشيخ أبو الحسن عند وداعي إياه : إذا وصلت إلى الأندلس فاجتمع بالشيخ أبي العباس بن مكنون فإن أبا العباس بن مكنون اطلع على الوجود ، وعرف حيث هو ، ولم يطلع الناس على أبي العباس فيعلموا حيث هو ، قال فلما جئت إلى الأندلس جئت إلى الشيخ أبي العباس بن مكنون فحين وقع بصره علي قال لي ولم يعرفني قبل : الحمد لله على اجتماعك بقطب الزمان ، يا يحيى الذي أخبرك به الشيخ أبو الحسن لا تخبر به أحدا ، أخبرني رشيد الدين بن الرايس قال تخاصمت أنا وبعض أصحاب المشايخ فأتيت إلى الشيخ أبي الحسن فذكرت مقا ولتنا له فقال الشيخ : كنت تقول له : أنا رباني القطب ومن رباه القطب ربته أربعون بدلا ، وأخبرني والدي رحمه الله قال دخلت على الشيخ أبي الحسن الشاذلي رضي الله عنه فسمعته يقول : والله لقد تسألوني عن المسألة لايكون عندي لها جواب فأرى الجواب مسطرا في الدواة والحصير والحائط ، وأخبرني بعض أصحابنا قال : قال الشيخ أبو الحسن الشاذلي يوما : والله إنه لينزل علي المدد فأرى سريانه في الحوت في الماء ، والطائر في الهواء ، وكان الشيخ أمين الدين جبريل حاضرا فقال للشيخ أبي الحسن : فأنت إذا القطب ، فقال الشيخ أبو الحسن : أنا عبد الله ، أنا عبد الله ، وأخبرني بعض أصحابنا قال :قال الشيخ أبو الحسن الشاذلي : والله ما ولى الله وليا إلا وضع حبه في قلبي قبل أن يوليه ، ولارفض عبدا إلا وألقى بغضه في قلبي قبل أن يرفضه ، وأخبرني بعض أصحابنا قال : لما رجع الشيخ أبو الحسن من الحج أتى إلى الشيخ الإمام عز الدين بن عبد السلام قبل أن يأتي منزله فقال له : الرسول صلى الله عليه وسلم يسلم عليك ، قال : فاستصغر الشيخ عز الدين نفسه أن يكون أهلا لذلك قال : فدعا الشيخ عز الدين إلى خانقاه الصوفية بالقاهرة وحضر معه محيي الدين بن سراقة وأبو العلم ياسين أحد أصحاب الشيخ العارف بالله محيي الدين بن عربي ، فقال الشيخ محيي الدين بن سراقة للشيخ عز الدين : ليهنكم ما سمعنا ياسيدي ، والله إن هذا لشيء يفرح به أن يكون في هذا الزمان من يسلم عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال الشيخ عز الدين : الله يسترنا ، فقال الشيخ أبو العلم ياسين : اللهم افضحنا حتى يتبين المحق من المبطل ثم أشاروا للقوال أن يقول وهو من البعد بحيث لايسمع مادار بينهم فكان أول ما قال :[/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية