الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69509" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]صدق المحدث والحديث كما جرى**وحديث أهل الحق ما لايفترى[/font]</p><p> [font=&quot]فقام الشيخ عز الدين وطاب وقته وقام الجميع لقيامه ، وأخبرني الفقيه مكين الدين الأسمر رضي الله عنه قال : سمعت مخاطبة الحق ، فقلت له ياسيدي كيف كان ذلك ، فقال : كان في الإسكندرية بعض الصالحين صحب الشيخ أبا الحسن ثم كثر عليه ما سمعه من العلوم الجليلة والمخرقات -بكسر الراء أي خوارق العادة - فلم يسع ذلك عقله ، فانقطع عن الشيخ أبي الحسن رضي الله عنه ، فإذا ليلة من الليالي وأنا أسمع: إن فلانا دعانا في هذا الوقت بست دعوات فإن أراد أن يستجاب له فليقل الشيخ أبا الحسن الشاذلي دعانا بكذا دعانا بكذا حتى عينت لي الست دعوات ، قال ثم انفصل الخطاب عني فنظرت إلى المتوسط في ذلك الوقت فعرفت الوقت الذي كان ذلك الرجل دعا فيه ، ثم أصبحت فذهبت إلى ذلك الرجل فقلت له دعوت الله البارحة بست دعوات : دعوته بكذا ، دعوته بكذا ، إلى أن عددت له الست دعوات فقال نعم ، فقلت له : أتريد أن يستجاب ذلك ، قال : ومن لي بذلك ، فقلت له : قيل لي :إن أراد أن يستجاب له فليوال الشيخ أبا الحسن الشاذلي ، وسمعت شيخنا أبا العباس يقول كان الشيخ قد قال لي : إن أردت أن تكون من أصحابي فلا تسأل من أحد شيئا ، فمكثت على ذلك سنة ثم قال لي : إن أردت أن تكون من أصحابي فلا تقبل من أحد شيئا ، فكان إذا اشتد الوقت علي أخرج إلى ساحل بحر الإسكندرية ألتقط ما يرميه البحر بالساحل من القمح حين يرفع من المراكب فأنا يوما على ذلك الحال وإذا عبد القادر النقاد -وكان من أولياء الله - يفعل كفعلي ، فقال لي : اطلعت البارحة على مقام الشيخ أبي الحسن ، فقلت له ، وأين مقام الشيخ ، فقال عند العرش ، فقلت له : ذاك مقام تنزل لك الشيخ فيه حتى رأيته ، ثم دخلت أنا وهو على الشيخ ، فلما استقر بنا المجلس قال الشيخ رضي الله عنه : رأيت البارحة عبد القادر في المنام فقال لي : أعرشي أنت أم كرسي ، فقلت له : دع عنك هذا ؛ الطينة أرضية ، والنفس سماوية ، والقلب عرشي ، والروح كرسي ، والسر مع الله بلا أين ، والأمر يتنزل فيما بين ذلك ويتلوه الشاهد منه ، وقدم بعض الدالين على الله إلى الإسكندرية فقال الشيخ مكين الدين الأسمر : هذا الرجل يدعو الناس إلى باب الله وكان الشيخ أبو الحسن يدخلهم على الله ، وقال الشيخ أبو العباس رضي الله عنه كنت مع الشيخ أبي الحسن بالقيروان ، وكان شهر رمضان ، وكانت ليلة جمعة ، وكانت ليلة سبع وعشرين ، فذهب الشيخ إلى الجامع وذهبت معه ، فلما دخل الجامع ، وأحرم ، رأيت الأولياء يتساقطون عليه كما يتساقط الذباب على العسل ، فلما أصبحنا وخرجنا من الجامع قال الشيخ : ما كانت البارحة إلا ليلة عظيمة ، وكانت ليلة القدر ، ورأيت الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يقول : ياعلي طهر ثيابك من الدنس ، تحظ بمدد الله في كل نفس ، قلت : يارسول الله : وما ثيابي ، قال اعلم أن الله قد خلع عليك خمس خلع : خلعة المحبة ، وخلعة المعرفة ، وخلعة التوحيد ، وخلعة الإيمان ، وخلعة الإسلام ، فمن أحب الله هان عليه كل شيء ، ومن عرف الله صغر لديه كل شيء ، ومن وحد الله لم يشرك به شيئا ، ومن ءامن بالله أمن من كل شيء ، ومن أسلم لله قل ما يعصيه ، وإن عصاه اعتذر إليه ، وإن اعتذر إليه قبل عذره ، ففهمت حينئذ معنى قوله عز وجل : وثيابك فطهر ، وقال الشيخ أبو العباس رضي الله عنه : جلت في ملكوت الله فرأيت أبا مدين متعلقا بساق العرش وهو رجل أشقر أزرق العينين ، فقلت له : ما علومك وما مقامك ، فقال أما علومي فأحد وسبعون علما ، وأما مقامي فرابع الخلفاء ورأس السبعة الأبدال ، قلت له فما تقول في شيخي أبي الحسن الشاذلي ، قال زائد علي بأربعين علما ، هو البحر الذي لايحاط به ، وأخبرني بعض أصحابنا قال قيل للشيخ أبي الحسن من هو شيخك يا سيدي ، فقال : كنت أنتسب إلى الشيخ عبد السلام بن مشيش ، وأنا الآن لا أنتسب لأحد ، بل أعوم في عشرة أبحر : خمسة من الآدميين : النبي صلى الله عليه وسلم وأبوبكر وعمر وعثمان وعلي ، وخمسة من الروحانيين : جبريل وميكائيل وإسرافيل وعزرائيل والروح الأكبر ، وأخبرني ولده سيدنا ومولانا الإمام العارف شهاب الدين أحمد قال : قال الشيخ عند موته : والله لقد جئت في هذا الطريق بما لم يأت به أحد ، ومن الأمر المشهور أنه لما دفن بحميثرا وغسل من مائها كثر الماء بعد ذلك وعذب حتى صار يكفي الركب إذا نزل عليه ولم يكن قبل ذلك كذلك ،[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69509, member: 329"] [font="]صدق المحدث والحديث كما جرى**وحديث أهل الحق ما لايفترى[/font][font=andalus][/font] [font="]فقام الشيخ عز الدين وطاب وقته وقام الجميع لقيامه ، وأخبرني الفقيه مكين الدين الأسمر رضي الله عنه قال : سمعت مخاطبة الحق ، فقلت له ياسيدي كيف كان ذلك ، فقال : كان في الإسكندرية بعض الصالحين صحب الشيخ أبا الحسن ثم كثر عليه ما سمعه من العلوم الجليلة والمخرقات -بكسر الراء أي خوارق العادة - فلم يسع ذلك عقله ، فانقطع عن الشيخ أبي الحسن رضي الله عنه ، فإذا ليلة من الليالي وأنا أسمع: إن فلانا دعانا في هذا الوقت بست دعوات فإن أراد أن يستجاب له فليقل الشيخ أبا الحسن الشاذلي دعانا بكذا دعانا بكذا حتى عينت لي الست دعوات ، قال ثم انفصل الخطاب عني فنظرت إلى المتوسط في ذلك الوقت فعرفت الوقت الذي كان ذلك الرجل دعا فيه ، ثم أصبحت فذهبت إلى ذلك الرجل فقلت له دعوت الله البارحة بست دعوات : دعوته بكذا ، دعوته بكذا ، إلى أن عددت له الست دعوات فقال نعم ، فقلت له : أتريد أن يستجاب ذلك ، قال : ومن لي بذلك ، فقلت له : قيل لي :إن أراد أن يستجاب له فليوال الشيخ أبا الحسن الشاذلي ، وسمعت شيخنا أبا العباس يقول كان الشيخ قد قال لي : إن أردت أن تكون من أصحابي فلا تسأل من أحد شيئا ، فمكثت على ذلك سنة ثم قال لي : إن أردت أن تكون من أصحابي فلا تقبل من أحد شيئا ، فكان إذا اشتد الوقت علي أخرج إلى ساحل بحر الإسكندرية ألتقط ما يرميه البحر بالساحل من القمح حين يرفع من المراكب فأنا يوما على ذلك الحال وإذا عبد القادر النقاد -وكان من أولياء الله - يفعل كفعلي ، فقال لي : اطلعت البارحة على مقام الشيخ أبي الحسن ، فقلت له ، وأين مقام الشيخ ، فقال عند العرش ، فقلت له : ذاك مقام تنزل لك الشيخ فيه حتى رأيته ، ثم دخلت أنا وهو على الشيخ ، فلما استقر بنا المجلس قال الشيخ رضي الله عنه : رأيت البارحة عبد القادر في المنام فقال لي : أعرشي أنت أم كرسي ، فقلت له : دع عنك هذا ؛ الطينة أرضية ، والنفس سماوية ، والقلب عرشي ، والروح كرسي ، والسر مع الله بلا أين ، والأمر يتنزل فيما بين ذلك ويتلوه الشاهد منه ، وقدم بعض الدالين على الله إلى الإسكندرية فقال الشيخ مكين الدين الأسمر : هذا الرجل يدعو الناس إلى باب الله وكان الشيخ أبو الحسن يدخلهم على الله ، وقال الشيخ أبو العباس رضي الله عنه كنت مع الشيخ أبي الحسن بالقيروان ، وكان شهر رمضان ، وكانت ليلة جمعة ، وكانت ليلة سبع وعشرين ، فذهب الشيخ إلى الجامع وذهبت معه ، فلما دخل الجامع ، وأحرم ، رأيت الأولياء يتساقطون عليه كما يتساقط الذباب على العسل ، فلما أصبحنا وخرجنا من الجامع قال الشيخ : ما كانت البارحة إلا ليلة عظيمة ، وكانت ليلة القدر ، ورأيت الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يقول : ياعلي طهر ثيابك من الدنس ، تحظ بمدد الله في كل نفس ، قلت : يارسول الله : وما ثيابي ، قال اعلم أن الله قد خلع عليك خمس خلع : خلعة المحبة ، وخلعة المعرفة ، وخلعة التوحيد ، وخلعة الإيمان ، وخلعة الإسلام ، فمن أحب الله هان عليه كل شيء ، ومن عرف الله صغر لديه كل شيء ، ومن وحد الله لم يشرك به شيئا ، ومن ءامن بالله أمن من كل شيء ، ومن أسلم لله قل ما يعصيه ، وإن عصاه اعتذر إليه ، وإن اعتذر إليه قبل عذره ، ففهمت حينئذ معنى قوله عز وجل : وثيابك فطهر ، وقال الشيخ أبو العباس رضي الله عنه : جلت في ملكوت الله فرأيت أبا مدين متعلقا بساق العرش وهو رجل أشقر أزرق العينين ، فقلت له : ما علومك وما مقامك ، فقال أما علومي فأحد وسبعون علما ، وأما مقامي فرابع الخلفاء ورأس السبعة الأبدال ، قلت له فما تقول في شيخي أبي الحسن الشاذلي ، قال زائد علي بأربعين علما ، هو البحر الذي لايحاط به ، وأخبرني بعض أصحابنا قال قيل للشيخ أبي الحسن من هو شيخك يا سيدي ، فقال : كنت أنتسب إلى الشيخ عبد السلام بن مشيش ، وأنا الآن لا أنتسب لأحد ، بل أعوم في عشرة أبحر : خمسة من الآدميين : النبي صلى الله عليه وسلم وأبوبكر وعمر وعثمان وعلي ، وخمسة من الروحانيين : جبريل وميكائيل وإسرافيل وعزرائيل والروح الأكبر ، وأخبرني ولده سيدنا ومولانا الإمام العارف شهاب الدين أحمد قال : قال الشيخ عند موته : والله لقد جئت في هذا الطريق بما لم يأت به أحد ، ومن الأمر المشهور أنه لما دفن بحميثرا وغسل من مائها كثر الماء بعد ذلك وعذب حتى صار يكفي الركب إذا نزل عليه ولم يكن قبل ذلك كذلك ،[/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية