الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69511" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]مكة والمدينة ، فلما أصبحت عزمت على السفر ، وكان الشيخ أبو الحسن رضي الله عنه بالمقسم بالقاهرة ، فسافرت إليه ، فلما مثلت بين يديه قال لي : مكة والمدينة ، فقلت لأجل ذلك جئت يا سيدي ، قال اجلس ، فجلست ، وإذا رجل داخل عليه وقال : ياسيدي عزمت على الحج ، وما معي شيء من الدنيا ، فقال لي الشيخ : أي شيء معك ، قلت عشرة دنانير ، قال ادفعها لهذا الرجل فدفعتها له ، فقال لي الشيخ إذا كان غدا اخرج إلى الساحل واشتر لي عشرين إردبا قمحا ، فأصبحت ونزلت إلى الساحل واشتريت عشرين إردبا قمحا وحملته إلى المخزن وأتيت إلى الشيخ فقال لي : هذا القمح قيل لي إنه مسوس ما نأخذ منه شيئا ، فبقيت متحيرا لاأدري كيف أصنع فبقيت ثلاثة أيام لايطالبني صاحب القمح بالثمن ، فلما كان اليوم الرابع وإذا رجل يطوف علي فلما رءاني قال : أنت صاحب القمح ، قلت نعم ، قال تأخذ فيه فائدة ألف درهم ، قلت نعم ، قال : فوزن لي ألف درهم ، فوضع الله البركة فيها ، فلو قلت إني أنفق منها إلى اليوم لصدقت ، وقال الشيخ أبو العباس رضي الله عنه : سا فرنا مع الشيخ رضي الله عنه في السنة التي توفي فيها ، فلما كان عند إخميم قال لي الشيخ : رأيت البارحة كأني في جلبة وأنا في البحر ، والرياح قد اختلفت ، والأمواج قد تلاطمت ، والمركب قد انفتح ، وأشرفنا على الغرق ، فأتيت إلى جانب المركب ، وقلت : أيها البحر ، إن كنت أمرت بالسمع والطاعة لي فالمنة لله السميع العليم ، وإن كنت أمرت بغير ذلك فالحكم لله العزيز الحكيم ، فسمعت البحر يقول : الطاعة الطاعة ، فلما سافرنا ، وتوفي الشيخ رضي الله عنه ودفناه بحميثرا من صحراء عيذاب ، وكنا في جلبة ، فلما صرنا في وسط البحر ، اختلفت الأمواج ، وتلاطمت الرياح ، وانفتح الركب ، وأشرفنا على الغرق ، ونسيت كلام الشيخ ، فلما اشتد الأمر ذكرت ذلك فأتيت إلى جانب المركب وقلت : أيها البحر إن كنت أمرت بالسمع والطاعة لأولياء الله فالمنة لله فالمنة لله السميع العليم ، ما قلت كما قال الشيخ : بالسمع والطاعة لي ، وإن كنت أمرت بغير ذلك فالحكم لله العزيز الحكيم ، فسمعت البحر يقول : الطاعة الطاعة ، وسكن البحر وطاب السفر ، وقال الشيخ أبو العباس رضي الله عنه : كنت مع الشيخ في بحر عيذاب ، وكنا في شدة من الريح الأزيب ، وكان المركب قد انفتح ، فقال الشيخ : رأيت السماء قد فتحت ونزل منها ملكان ، أحدهما يقول : موسى أعلم من الخضر ، والآخر يقول : الخضر أعلم من موسى ، ونزل ملك ءاخر وهو يقول : والله ما علم الخضر في علم موسى إلا كعلم الهدهد في علم سليمان حين قال : أحطت بما لم تحط به ، ففهمت أن الله سلمنا في سفرنا فإن موسى سخر له البحر ( حيث انفلق له) وقال الشيخ أبو العباس رضي الله عنه : قال رجل للشيخ : ما تقول في الخضر ، أحي هو أم ميت ، فقال الشيخ رضي الله عنه : اذهب إلى الفقيه ناصر الدين بن الأبياري -( أحد أيمة المالكية المتبحرين في جميع العلوم وهوشيخ الإمام جمال الدين ابن الحاجب)- فإنه يفتي أنه حي وأنه نبي ، [/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69511, member: 329"] [font="]مكة والمدينة ، فلما أصبحت عزمت على السفر ، وكان الشيخ أبو الحسن رضي الله عنه بالمقسم بالقاهرة ، فسافرت إليه ، فلما مثلت بين يديه قال لي : مكة والمدينة ، فقلت لأجل ذلك جئت يا سيدي ، قال اجلس ، فجلست ، وإذا رجل داخل عليه وقال : ياسيدي عزمت على الحج ، وما معي شيء من الدنيا ، فقال لي الشيخ : أي شيء معك ، قلت عشرة دنانير ، قال ادفعها لهذا الرجل فدفعتها له ، فقال لي الشيخ إذا كان غدا اخرج إلى الساحل واشتر لي عشرين إردبا قمحا ، فأصبحت ونزلت إلى الساحل واشتريت عشرين إردبا قمحا وحملته إلى المخزن وأتيت إلى الشيخ فقال لي : هذا القمح قيل لي إنه مسوس ما نأخذ منه شيئا ، فبقيت متحيرا لاأدري كيف أصنع فبقيت ثلاثة أيام لايطالبني صاحب القمح بالثمن ، فلما كان اليوم الرابع وإذا رجل يطوف علي فلما رءاني قال : أنت صاحب القمح ، قلت نعم ، قال تأخذ فيه فائدة ألف درهم ، قلت نعم ، قال : فوزن لي ألف درهم ، فوضع الله البركة فيها ، فلو قلت إني أنفق منها إلى اليوم لصدقت ، وقال الشيخ أبو العباس رضي الله عنه : سا فرنا مع الشيخ رضي الله عنه في السنة التي توفي فيها ، فلما كان عند إخميم قال لي الشيخ : رأيت البارحة كأني في جلبة وأنا في البحر ، والرياح قد اختلفت ، والأمواج قد تلاطمت ، والمركب قد انفتح ، وأشرفنا على الغرق ، فأتيت إلى جانب المركب ، وقلت : أيها البحر ، إن كنت أمرت بالسمع والطاعة لي فالمنة لله السميع العليم ، وإن كنت أمرت بغير ذلك فالحكم لله العزيز الحكيم ، فسمعت البحر يقول : الطاعة الطاعة ، فلما سافرنا ، وتوفي الشيخ رضي الله عنه ودفناه بحميثرا من صحراء عيذاب ، وكنا في جلبة ، فلما صرنا في وسط البحر ، اختلفت الأمواج ، وتلاطمت الرياح ، وانفتح الركب ، وأشرفنا على الغرق ، ونسيت كلام الشيخ ، فلما اشتد الأمر ذكرت ذلك فأتيت إلى جانب المركب وقلت : أيها البحر إن كنت أمرت بالسمع والطاعة لأولياء الله فالمنة لله فالمنة لله السميع العليم ، ما قلت كما قال الشيخ : بالسمع والطاعة لي ، وإن كنت أمرت بغير ذلك فالحكم لله العزيز الحكيم ، فسمعت البحر يقول : الطاعة الطاعة ، وسكن البحر وطاب السفر ، وقال الشيخ أبو العباس رضي الله عنه : كنت مع الشيخ في بحر عيذاب ، وكنا في شدة من الريح الأزيب ، وكان المركب قد انفتح ، فقال الشيخ : رأيت السماء قد فتحت ونزل منها ملكان ، أحدهما يقول : موسى أعلم من الخضر ، والآخر يقول : الخضر أعلم من موسى ، ونزل ملك ءاخر وهو يقول : والله ما علم الخضر في علم موسى إلا كعلم الهدهد في علم سليمان حين قال : أحطت بما لم تحط به ، ففهمت أن الله سلمنا في سفرنا فإن موسى سخر له البحر ( حيث انفلق له) وقال الشيخ أبو العباس رضي الله عنه : قال رجل للشيخ : ما تقول في الخضر ، أحي هو أم ميت ، فقال الشيخ رضي الله عنه : اذهب إلى الفقيه ناصر الدين بن الأبياري -( أحد أيمة المالكية المتبحرين في جميع العلوم وهوشيخ الإمام جمال الدين ابن الحاجب)- فإنه يفتي أنه حي وأنه نبي ، [/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية