الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69527" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]وتاتي قصة أسره من طرف النصارى البرتغاليين لتؤكد الدور الجهادي الكبير الذي لعبه الشيخ في التصدي للحملات البرتغالية الصليبية على الثغور الساحلية من المغرب، والتي بلغت أوجها خلال هذهالحقبة الهامة من تاريخ البلاد. [/font]</p><p> [font=&quot]ورغم تعدد المصادر التاريخية التي تناولت قصة أسره وافتداء المسلمين له ومن معه، فإننا سنختصر على مصدرين منها،مع الإشارة إلى وجود اختلاف طفيف بينهما في سرد تفاصيل القصة رغم حصول الاتفاق بينهما في سياقها العام. [/font]</p><p> [font=&quot]قال في (الاستقصا) نقلا عن (النزهة): «لما أخلى النصارى أزمور تسارع إليها جماعة من الفقراء منهم الشيخ أبومحمد عبد الله الكوش دف ين جبل العرض من فاس، والشيخ أبو محمد عبد الله بن ساسي دفين تانسيفت قرب مراكش، فقعدوا بها يحرسونها حتى يأتي مدد المسلمين ومن يعمرهامنهم مخافة أن يرجع إليها العدو، فإذا به رجع واقتحمها عليهم وأسرهم إلى أن أفتكهم المسلمون»، (الاستقصا، ج5، ص.20). [/font]</p><p> [font=&quot]أما الأستاذ محمد الشياظمي،فقد روى القصة استنادا إلى مصادر مغربية وأخرى أجنبية، فقال: «...وفي شهر يناير 952هـ/1546م وقعت القصة المعروفة بقصة المرابطين الذين كانوا مقيمين بأزمور بقصد الجهاد، وهي أن الحاكم البرتغالي خرج من البريجة ليلا وباغت أزمور في الصباح الباكر، ففرت غالية السكان، وعثر النصارى على بعض المرابطين المتعبدين، فساقوهم إلى البريجة مع عدد من المجاهدين، ولم يطلقوا سراحهم إلا بعد أداء فدية مالية، وهم: عبدالله بن ساسي؛ و محمد كانون؛ ومحمد الدقاق»، (الشياظمي، معلمة المغرب،ج2، ص.359). [/font]</p><p> [font=&quot]وكان لأحفاد سيدي عبد الله السباعي مكانة كبيرة ومنزلة عظيمة لدى الملوك المغاربة، فقد ذكر صاحب (الاستقصا،ج5، ص.178) أن الملوك السعديين كانوا يبجلون ويوقرون كل من انتسب إلى الشيخ سيدي عبد الله بن ساسي السباعي العزوزي، كما أن السلاطين العلويين ساروا على نهج الملوك السعديين، وفي هذا الصدد نشر الأستاذ المؤرخ مولاي حسن كفناني في رسالته الجامعية حول قبيلة أولاد أبي السباع بعض الوثائق الرسمية الهامة تدل على شهرة السباعيينبنسبهم الشريف وإعفاء بعضهم من الكلف والمتطلبات المخزنية، ومن بينها وثيقتانتتعلقان بالشرفاء حفدة الولي الصالح سيدي عبد الله بن ساسي، وجاءت هاتان الوثيقتان كرد من السلطان على سلوكات باشا القصبة المدعو ويدة عندما أرغم حفدة سيدي عبد الله بن ساسي القاطنين بالرحامنة على المساهمة في هدية العرش، وسجن مقدم الزاوية ولم يطلق سراحه حتى تم التسديد، وعندما رفعوا أمرهم إلى السلطان أجاب: «أهذا كله منه جهل حتى يقيسهم على أولئك الأعراب المنتسبين لمتربطات الصحراء (كذا)، فليكف عنهم،ويرد عليهم ما أخذه منهم ويقرهم على عادتهم، فإن أراد القياس فليقاسوا على زواوي مراكش، وأولاد مولاي عبد الله بن حساين نفع الله بهم»، (الكفناني، ص.372)، وهاتانالوثيقتان هما:[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69527, member: 329"] [font="]وتاتي قصة أسره من طرف النصارى البرتغاليين لتؤكد الدور الجهادي الكبير الذي لعبه الشيخ في التصدي للحملات البرتغالية الصليبية على الثغور الساحلية من المغرب، والتي بلغت أوجها خلال هذهالحقبة الهامة من تاريخ البلاد. [/font][font=andalus][/font] [font="]ورغم تعدد المصادر التاريخية التي تناولت قصة أسره وافتداء المسلمين له ومن معه، فإننا سنختصر على مصدرين منها،مع الإشارة إلى وجود اختلاف طفيف بينهما في سرد تفاصيل القصة رغم حصول الاتفاق بينهما في سياقها العام. [/font][font=andalus][/font] [font="]قال في (الاستقصا) نقلا عن (النزهة): «لما أخلى النصارى أزمور تسارع إليها جماعة من الفقراء منهم الشيخ أبومحمد عبد الله الكوش دف ين جبل العرض من فاس، والشيخ أبو محمد عبد الله بن ساسي دفين تانسيفت قرب مراكش، فقعدوا بها يحرسونها حتى يأتي مدد المسلمين ومن يعمرهامنهم مخافة أن يرجع إليها العدو، فإذا به رجع واقتحمها عليهم وأسرهم إلى أن أفتكهم المسلمون»، (الاستقصا، ج5، ص.20). [/font][font=andalus][/font] [font="]أما الأستاذ محمد الشياظمي،فقد روى القصة استنادا إلى مصادر مغربية وأخرى أجنبية، فقال: «...وفي شهر يناير 952هـ/1546م وقعت القصة المعروفة بقصة المرابطين الذين كانوا مقيمين بأزمور بقصد الجهاد، وهي أن الحاكم البرتغالي خرج من البريجة ليلا وباغت أزمور في الصباح الباكر، ففرت غالية السكان، وعثر النصارى على بعض المرابطين المتعبدين، فساقوهم إلى البريجة مع عدد من المجاهدين، ولم يطلقوا سراحهم إلا بعد أداء فدية مالية، وهم: عبدالله بن ساسي؛ و محمد كانون؛ ومحمد الدقاق»، (الشياظمي، معلمة المغرب،ج2، ص.359). [/font][font=andalus][/font] [font="]وكان لأحفاد سيدي عبد الله السباعي مكانة كبيرة ومنزلة عظيمة لدى الملوك المغاربة، فقد ذكر صاحب (الاستقصا،ج5، ص.178) أن الملوك السعديين كانوا يبجلون ويوقرون كل من انتسب إلى الشيخ سيدي عبد الله بن ساسي السباعي العزوزي، كما أن السلاطين العلويين ساروا على نهج الملوك السعديين، وفي هذا الصدد نشر الأستاذ المؤرخ مولاي حسن كفناني في رسالته الجامعية حول قبيلة أولاد أبي السباع بعض الوثائق الرسمية الهامة تدل على شهرة السباعيينبنسبهم الشريف وإعفاء بعضهم من الكلف والمتطلبات المخزنية، ومن بينها وثيقتانتتعلقان بالشرفاء حفدة الولي الصالح سيدي عبد الله بن ساسي، وجاءت هاتان الوثيقتان كرد من السلطان على سلوكات باشا القصبة المدعو ويدة عندما أرغم حفدة سيدي عبد الله بن ساسي القاطنين بالرحامنة على المساهمة في هدية العرش، وسجن مقدم الزاوية ولم يطلق سراحه حتى تم التسديد، وعندما رفعوا أمرهم إلى السلطان أجاب: «أهذا كله منه جهل حتى يقيسهم على أولئك الأعراب المنتسبين لمتربطات الصحراء (كذا)، فليكف عنهم،ويرد عليهم ما أخذه منهم ويقرهم على عادتهم، فإن أراد القياس فليقاسوا على زواوي مراكش، وأولاد مولاي عبد الله بن حساين نفع الله بهم»، (الكفناني، ص.372)، وهاتانالوثيقتان هما:[/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية