الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69549" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]وقتها كنا نسكن بباب تاغزوت. وإضافة إلى مصاريف الأكل والشرب والملبس والدراسة، كانت الوالدة تؤدي واجب الكراء، فنحن لم نكن نملك سكناً. ثم رحلنا، حوالي سنة 1966، من باب تاغزوت إلى منزل آخر يوجد بعرصة الملاك، إلى أن توفيت الوالدة، في العام 1976.[/font]</p><p> </p><p> [font=&quot]علاقته بزوجته[/font]</p><p> </p><p> [font=&quot]- لنرجع قليلا إلى الوراء، لنتحدث عن علاقة الوالد بالوالدة؟[/font]</p><p> [font=&quot]> والدي من مواليد 1912، اسمه بالكامل محمد حمان الفطواكي، وقد كان والده يدعى بريك بن ابراهيم، ووالدته اسمها فطومة بنت المكي. تزوج أبي بالوالدة رقية بنت محمد الصبان سنة 1946. وكانت والدتي حاملا بي، حين نفذ فيه حكم الإعدام، في التاسع من أبريل من سنة 1955. ولذلك لم يكتب لي أن أتعرف عليه، أما صلاح الدين، أخي الأكبر، فكان في الرابعة من العمر، وهو اليوم مهندس معماري، متزوج وله ثلاثة أبناء، هم نزار وسارة وريم. أما أنا فأشتغل في الوكالة المستقلة للماء والكهرباء بمراكش، ولي أربعة أبناء، هم ابتسام ولبنى وزكريا ويحيى.[/font]</p><p> [font=&quot]- كيف كانت تحدثكما الوالدة عن والدكما؟ وكيف كانت ترسم صورته؟[/font]</p><p> [font=&quot]> كانت تقول إنه كان إنساناً متخلقا يخاف الله. عاش لفترة في إسبانيا قبل زواجه منها، لأنه كان منخرطاً في الجيش الإسباني، وحين عاد إلى المغرب ذهب إلى فطواكة بمنطقة تيديلي، حيث اشتغل مع والده في الفلاحة،[/font]</p><p> [font=&quot]إلى أن دخل إلى مراكش، حوالي سنة 1944، واشتغل إلى جانب الباشا الكلاوي.[/font]</p><p> [font=&quot]- ولماذا انتقل في رأيك من قصور الباشا إلى خلايا المقاومة؟ [/font]</p><p> [font=&quot]> كبرت في رأسه فكرة المقاومة بعد نفي محمد الخامس. وكانت له أخت[/font]</p><p> [font=&quot]تعيش في الدار البيضاء، وهناك بدأ اتصالاته مع محمد الزرقطوني والفقيه[/font]</p><p> [font=&quot]البصري ومولاي عبد السلام الجبلي.[/font]</p><p> [font=&quot]- كيف كانت الوالدة تتذكر علاقتها بالوالد؟[/font]</p><p> [font=&quot]> كان يعاملها بلطف وأدب. كما كانت تقول إنه كان يملك محلين[/font]</p><p> [font=&quot]تجاريين، واحد لبيع الزيتون والخليع والحامض برياض العروس، ومحل ثان لبيع الفحم بنفس المنطقة. وكانت تردد أن أمورهما المادية كانت بخير، وأنه كان يملك سيارة. وحين أعدم لم تعرف والدتي أين ذهب كل ذلك، فقد كانت ربة بيت ينطبق عليها ذلك الوصف الذي يقول «من الدار للقبر».[/font]</p><p> [font=&quot]- كيف كانت الوالدة تتدبر متطلبات العيش، في غياب الوالد؟[/font]</p><p> [font=&quot]> من مدخول رخصة الطاكسي.[/font]</p><p> [font=&quot]- وكم كانت تؤدي كواجب لكراء المنزل؟[/font]</p><p> [font=&quot]4000 ريال. وكانت تأخذ عن الرخصة مبلغ 5000 ريال.[/font]</p><p> [font=&quot]- ومتى حصلت على هذه الرخصة؟[/font]</p><p> [font=&quot]> بعد الاستقلال، كان هناك تجمع حضره الملك الراحل محمد الخامس،[/font]</p><p> [font=&quot]الذي قام بتوزيع رخص وإعانات على المقاومين والشهداء. ولما وقفت والدتي أمامه، وسألها ماذا تريد، طلبت منه أن يرسلها إلى الحج.[/font]</p><p> </p><p> [font=&quot]ذكرى لقاء الملك[/font]</p><p> </p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69549, member: 329"] [font="]وقتها كنا نسكن بباب تاغزوت. وإضافة إلى مصاريف الأكل والشرب والملبس والدراسة، كانت الوالدة تؤدي واجب الكراء، فنحن لم نكن نملك سكناً. ثم رحلنا، حوالي سنة 1966، من باب تاغزوت إلى منزل آخر يوجد بعرصة الملاك، إلى أن توفيت الوالدة، في العام 1976.[/font][font=andalus][/font] [font=andalus] [/font] [font="]علاقته بزوجته[/font][font=andalus][/font] [font=andalus] [/font] [font="]- لنرجع قليلا إلى الوراء، لنتحدث عن علاقة الوالد بالوالدة؟[/font][font=andalus][/font] [font="]> والدي من مواليد 1912، اسمه بالكامل محمد حمان الفطواكي، وقد كان والده يدعى بريك بن ابراهيم، ووالدته اسمها فطومة بنت المكي. تزوج أبي بالوالدة رقية بنت محمد الصبان سنة 1946. وكانت والدتي حاملا بي، حين نفذ فيه حكم الإعدام، في التاسع من أبريل من سنة 1955. ولذلك لم يكتب لي أن أتعرف عليه، أما صلاح الدين، أخي الأكبر، فكان في الرابعة من العمر، وهو اليوم مهندس معماري، متزوج وله ثلاثة أبناء، هم نزار وسارة وريم. أما أنا فأشتغل في الوكالة المستقلة للماء والكهرباء بمراكش، ولي أربعة أبناء، هم ابتسام ولبنى وزكريا ويحيى.[/font][font=andalus][/font] [font="]- كيف كانت تحدثكما الوالدة عن والدكما؟ وكيف كانت ترسم صورته؟[/font][font=andalus][/font] [font="]> كانت تقول إنه كان إنساناً متخلقا يخاف الله. عاش لفترة في إسبانيا قبل زواجه منها، لأنه كان منخرطاً في الجيش الإسباني، وحين عاد إلى المغرب ذهب إلى فطواكة بمنطقة تيديلي، حيث اشتغل مع والده في الفلاحة،[/font][font=andalus][/font] [font="]إلى أن دخل إلى مراكش، حوالي سنة 1944، واشتغل إلى جانب الباشا الكلاوي.[/font][font=andalus][/font] [font="]- ولماذا انتقل في رأيك من قصور الباشا إلى خلايا المقاومة؟ [/font][font=andalus][/font] [font="]> كبرت في رأسه فكرة المقاومة بعد نفي محمد الخامس. وكانت له أخت[/font][font=andalus][/font] [font="]تعيش في الدار البيضاء، وهناك بدأ اتصالاته مع محمد الزرقطوني والفقيه[/font][font=andalus][/font] [font="]البصري ومولاي عبد السلام الجبلي.[/font][font=andalus][/font] [font="]- كيف كانت الوالدة تتذكر علاقتها بالوالد؟[/font][font=andalus][/font] [font="]> كان يعاملها بلطف وأدب. كما كانت تقول إنه كان يملك محلين[/font][font=andalus][/font] [font="]تجاريين، واحد لبيع الزيتون والخليع والحامض برياض العروس، ومحل ثان لبيع الفحم بنفس المنطقة. وكانت تردد أن أمورهما المادية كانت بخير، وأنه كان يملك سيارة. وحين أعدم لم تعرف والدتي أين ذهب كل ذلك، فقد كانت ربة بيت ينطبق عليها ذلك الوصف الذي يقول «من الدار للقبر».[/font][font=andalus][/font] [font="]- كيف كانت الوالدة تتدبر متطلبات العيش، في غياب الوالد؟[/font][font=andalus][/font] [font="]> من مدخول رخصة الطاكسي.[/font][font=andalus][/font] [font="]- وكم كانت تؤدي كواجب لكراء المنزل؟[/font][font=andalus][/font] [font="]4000 ريال. وكانت تأخذ عن الرخصة مبلغ 5000 ريال.[/font][font=andalus][/font] [font="]- ومتى حصلت على هذه الرخصة؟[/font][font=andalus][/font] [font="]> بعد الاستقلال، كان هناك تجمع حضره الملك الراحل محمد الخامس،[/font][font=andalus][/font] [font="]الذي قام بتوزيع رخص وإعانات على المقاومين والشهداء. ولما وقفت والدتي أمامه، وسألها ماذا تريد، طلبت منه أن يرسلها إلى الحج.[/font][font=andalus][/font] [font=andalus] [/font] [font="]ذكرى لقاء الملك[/font][font=andalus][/font] [font=andalus] [/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية