الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69552" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]شهوراً بعدها، انتقل الحسن الأول إلى جوار ربه، ليخلفه على العرش مولاي عبد العزيز، الذي لم يكن ابنه البكر، والذي ظل تحت وصاية باحماد، حاجب والده القوي، طيلة ست سنوات (1900/1894). سيحكم مولاي عبد العزيز المغرب فعليا من سنة 1900 الى 1908، في حقبة تكالبت خلالها الأطماع الاستعمارية ضد البلاد، ليخلفه أخوه مولاي حفيظ وينتقل هو للإقامة في طنجة. أما أبراهام ساسون، فسيظل الساهر الأمين على لباس السلطانين معا.[/font]</p><p> </p><p> [font=&quot]الكلاوي وبن عرفة ينتقمان من خدام السلطا ن المنفي[/font]</p><p> [font=&quot]ألبير ساسون عرض: سعيد عاهد[/font]</p><p> [font=&quot]على[/font]</p><p> [font=&quot]خلاف أغلبية المغاربة اليهود، فإن آل ساسون لا ينحدرون من إسبانيا، بل[/font]</p><p> [font=&quot]جاؤوا المغرب من الشرق الأوسط ليستقروا أولا في منطقة تافيلالت.[/font]</p><p> [font=&quot]وفي عام 1877، سيصبح أبراهام ساسون خياطا للسلطان الحسن الأول، ليتوارث أفراد العائلة هذه المهمة أبا عن جد خلال حكم مولاي عبد العزيز، مولاي حفيظ، مولاي يوسف ومحمد الخامس، قبل أن تؤول المسؤولية تلك لأصهارهم، آل بوطبول، إبان تربع محمد الخامس والحسن الثاني على عرش البلاد. في كتابه «خياطو السلطان ـ مسار عائلة يهودية مغربية»، يستعرض ألبير ساسون تفاصيل أكثر من 120 سنة قضاها أسلافه في بلاط ستة من سلاطين وملوك المغرب، متوقفا عند الحياة اليومية خلف أسوار القصور وعند محطات مفصلية في التاريخ.[/font]</p><p> [font=&quot]في رحم التوثر بين السلطان سيدي محمد بن يوسف والاقامة العامة، وإقدام عامل البلاد على «إضراب الخاتم» عبر رفضه توقيع الظهائر والنصوص القانونية المقدمة له من طرف سلطان الحماية، وجد المقيم العام، الجنرال جوان في باشا مراكش، التهامي الكلاوي، حليفا له لمواجهة القصر، في هذا وبمناسبة مراسيم تقديم تهاني عيد المولد النبوي (23 دجنبر 1950)، وقعت مشادة بين طاغية الجنوب والملك ليقول الأول للعامل بأنه لم يعد سلطان المغرب، بل سلطان حزب الاستقلال الشيوعي والملحد! إثر ذلك تم طرد الباشا وإخباره بمنعه إطلاقا من زيارة القصر كيفما كانت المبررات. وقد حضرت مسعودة ساسون هذا الحدث وروته للكاتب مثلما سنعرض ذلك لاحقا.[/font]</p><p> [font=&quot]وإذا كان حاييم بوطبول وابنه رافاييل قد استمرا في خدمة عاهلهما بإخلاص في الرباط، فإن مسعودة ساسون ظلت مرافقة وممرضة لوالدة السلطان «أم سيدي ياقوت» بقصر فاس. وكانت تحيطه باستمرار بالوضع الصحي لأمه، مثلما كانت تتحدث معه طويلا خلال زياراته لفاس في شهر رمضان للسؤال عن صحة والدته مباشرة وزيارة فضاءات المدينة المقدسة. كانت مسعودة تزور بين الفينة والأخرى، هي كذلك، العاصمة الرباط[/font]</p><p> [font=&quot]وتقيم عند أختها عايشة في منزل حاييم بوطبول، مستغلة الفرصة للذهاب إلى[/font]</p><p> [font=&quot]القصر وتجاذب أطراف الحديث مع زوجة السلطان «أم سيدي عبلة» وحسب الكاتب،[/font]</p><p> [font=&quot]فإن هذه النقاشات كانت تتمحور حول قضايا الساعة، وخاصة التوثر القائم[/font]</p><p> [font=&quot]والمتزايد بين الاقامة العامة والقصر، والاشاعات حول خلع عاهل البلاد من[/font]</p><p> [font=&quot]عرشه ونفيه بمعية أسرته.[/font]</p><p> [font=&quot]بمناسبة إحدى هذه الزيارات، وجدت مسعودة نفسها شاهدة عيان على نهاية المشادة الكلامية بين السلطان والكلاوي وطرد هذا الأخير من القصر (23 دجنبر 1950) وحسب روايتها للكاتب سنة 1973، فقد سمعت[/font]</p><p> [font=&quot]أصواتا مرتفعة قبل رؤية الباشا مغادرا وهو يومئ بحركة من يده على وجهه[/font]</p><p> [font=&quot]بالانتقام قريبا.[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69552, member: 329"] [font="]شهوراً بعدها، انتقل الحسن الأول إلى جوار ربه، ليخلفه على العرش مولاي عبد العزيز، الذي لم يكن ابنه البكر، والذي ظل تحت وصاية باحماد، حاجب والده القوي، طيلة ست سنوات (1900/1894). سيحكم مولاي عبد العزيز المغرب فعليا من سنة 1900 الى 1908، في حقبة تكالبت خلالها الأطماع الاستعمارية ضد البلاد، ليخلفه أخوه مولاي حفيظ وينتقل هو للإقامة في طنجة. أما أبراهام ساسون، فسيظل الساهر الأمين على لباس السلطانين معا.[/font] [font=andalus] [/font] [font="]الكلاوي وبن عرفة ينتقمان من خدام السلطا ن المنفي[/font][font=andalus][/font] [font="]ألبير ساسون عرض: سعيد عاهد[/font][font=andalus][/font] [font="]على[/font][font=andalus][/font] [font="]خلاف أغلبية المغاربة اليهود، فإن آل ساسون لا ينحدرون من إسبانيا، بل[/font][font=andalus][/font] [font="]جاؤوا المغرب من الشرق الأوسط ليستقروا أولا في منطقة تافيلالت.[/font][font=andalus][/font] [font="]وفي عام 1877، سيصبح أبراهام ساسون خياطا للسلطان الحسن الأول، ليتوارث أفراد العائلة هذه المهمة أبا عن جد خلال حكم مولاي عبد العزيز، مولاي حفيظ، مولاي يوسف ومحمد الخامس، قبل أن تؤول المسؤولية تلك لأصهارهم، آل بوطبول، إبان تربع محمد الخامس والحسن الثاني على عرش البلاد. في كتابه «خياطو السلطان ـ مسار عائلة يهودية مغربية»، يستعرض ألبير ساسون تفاصيل أكثر من 120 سنة قضاها أسلافه في بلاط ستة من سلاطين وملوك المغرب، متوقفا عند الحياة اليومية خلف أسوار القصور وعند محطات مفصلية في التاريخ.[/font][font=andalus][/font] [font="]في رحم التوثر بين السلطان سيدي محمد بن يوسف والاقامة العامة، وإقدام عامل البلاد على «إضراب الخاتم» عبر رفضه توقيع الظهائر والنصوص القانونية المقدمة له من طرف سلطان الحماية، وجد المقيم العام، الجنرال جوان في باشا مراكش، التهامي الكلاوي، حليفا له لمواجهة القصر، في هذا وبمناسبة مراسيم تقديم تهاني عيد المولد النبوي (23 دجنبر 1950)، وقعت مشادة بين طاغية الجنوب والملك ليقول الأول للعامل بأنه لم يعد سلطان المغرب، بل سلطان حزب الاستقلال الشيوعي والملحد! إثر ذلك تم طرد الباشا وإخباره بمنعه إطلاقا من زيارة القصر كيفما كانت المبررات. وقد حضرت مسعودة ساسون هذا الحدث وروته للكاتب مثلما سنعرض ذلك لاحقا.[/font] [font="]وإذا كان حاييم بوطبول وابنه رافاييل قد استمرا في خدمة عاهلهما بإخلاص في الرباط، فإن مسعودة ساسون ظلت مرافقة وممرضة لوالدة السلطان «أم سيدي ياقوت» بقصر فاس. وكانت تحيطه باستمرار بالوضع الصحي لأمه، مثلما كانت تتحدث معه طويلا خلال زياراته لفاس في شهر رمضان للسؤال عن صحة والدته مباشرة وزيارة فضاءات المدينة المقدسة. كانت مسعودة تزور بين الفينة والأخرى، هي كذلك، العاصمة الرباط[/font][font=andalus][/font] [font="]وتقيم عند أختها عايشة في منزل حاييم بوطبول، مستغلة الفرصة للذهاب إلى[/font][font=andalus][/font] [font="]القصر وتجاذب أطراف الحديث مع زوجة السلطان «أم سيدي عبلة» وحسب الكاتب،[/font][font=andalus][/font] [font="]فإن هذه النقاشات كانت تتمحور حول قضايا الساعة، وخاصة التوثر القائم[/font][font=andalus][/font] [font="]والمتزايد بين الاقامة العامة والقصر، والاشاعات حول خلع عاهل البلاد من[/font][font=andalus][/font] [font="]عرشه ونفيه بمعية أسرته.[/font][font=andalus][/font] [font="]بمناسبة إحدى هذه الزيارات، وجدت مسعودة نفسها شاهدة عيان على نهاية المشادة الكلامية بين السلطان والكلاوي وطرد هذا الأخير من القصر (23 دجنبر 1950) وحسب روايتها للكاتب سنة 1973، فقد سمعت[/font][font=andalus][/font] [font="]أصواتا مرتفعة قبل رؤية الباشا مغادرا وهو يومئ بحركة من يده على وجهه[/font][font=andalus][/font] [font="]بالانتقام قريبا.[/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية