الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69553" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]كانت خيوط المؤامرة قد نسجت بدقة، مما سيؤدي إلى نفي السلطان بعد مرور سنتين ونصف على هذا الحادث. وحينها، شعرت مسعودة بقلق[/font]</p><p> [font=&quot]شديد، ليس على مصيرها فحسب، بل على مآل عائلتها كذلك، وخاصة ابنها رحامين (رايمون)، المقيم في مراكش والذي استفاد من عناية السلطان. وكانت رؤية المرأة صادقة، مثلما ستؤكد ذلك الأحداث التي أعقبت نفي سيدي محمد إلى مدغشقر.[/font]</p><p> [font=&quot]لم تكن الايام الموالية لنفي السلطان وتعيين بن عرفة مكانه سعيدة بالنسبة لآل ساسون وبوطبول، هكذا، تعرض حاييم بوطبول وأبناؤه للطرد من القصر الملكي بالرباط. وحدها مسعودة ظلت إلى جانب «أم سيدي ياقوت»[/font]</p><p> [font=&quot]المقيمة حينها في قصر مكناس. وقبل ذلك، كان بن عرفة قد زار والدة السلطان في فاس، لتأمر هذه الأخيرة مسعودة بتقديم التمر والحليب له وفق ما تقتضيه تقاليد حسن الضيافة والاستقبال، لكن وبمجرد لمحه لها، صاح في وجهها:[/font]</p><p> [font=&quot]-«أنت امرأة شريرة!»[/font]</p><p> [font=&quot]ردت مسعودة على بن عرفة قائلة:[/font]</p><p> [font=&quot]- «إذا كان الأمر صحيحا، فأنا مستعدة لمغادرة القصر حالا»[/font]</p><p> [font=&quot]- «لا لن تفعلي ذلك، أجابها، إنك ملزمة بالمكوث مع أم سيدي ياقوت إلى حين لفظها أنفاسها الأخيرة».[/font]</p><p> [font=&quot]يكمن سبب رد الفعل الغاضب هذا لبن عرفة في مجريات زيارة سابقة لمسعودة إلى محل اقامته، حين ظنته البواب وليس رب البيت![/font]</p><p> [font=&quot]رجـالات مــن الــريــف:– الـعلامـة الـعـربي اللـوه*[/font]</p><p> [font=&quot]قال أبو حامد العربي بن سيدي يوسف الفاسي، المتوفى بتطوان في كتابه “مرآة المحاسن” : (ووسموا المغاربة بالإهمال ودفنهم فضلاءهم في قبر تراب وإخمال، فكم فيهم من فاضل نبيه طوى ذكره عدم التنبيه، فصار اسمه مهجورا كأن لم يكن شيئا مذكورا).[/font]</p><p> [font=&quot]1 ـ نسبه ومولده:[/font]</p><p> [font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot]هو الأستاذ العربي ابن الحاج علي الشهير باللوه بن عمر بن زيان بن حمو العمارتي، أبوه علي اللوه من أعيان قبيلة بقوية وأغنيائها، شارك في حرب الريف الثانية بقيادة الأمير الخطابي وتوفي سنة 1927. وحول أصل كلمة “اللوه” نورد ـ بدون تعليق ـ ما ذكره مؤرخ المملكة السابق عبد الوهاب بن منصور في الجزء الأول من كتابه (أعلام المغرب العربي)، في معرض ترجمته للأستاذة آمنة بنت عبد الكريم اللوه، حيث قال: (…يقال أن أصل الكلمة اعليلو تصغير علي، فقسم الاسم وصار علي اللوه، ولكن رأيت اسم اللوه مكتوبا كما ينطق به اليوم في وثائق قديمة محفوظة بالقصر الملكي….).[/font]</p><p> [font=&quot]ازداد المؤلف سنة 1323 هـ الموافق ل 1905م، بقرية تيغنمين من قبيلة بقوية المجاورة لمدينة الحسيمة، والممتدة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، حيث تربى في كنف والدته الحاجة عائشة بنت الحاج محمد التسولي وتحت رعايتها.[/font]</p><p> [font=&quot]2 ـ دراسته الأولى والثانية:[/font]</p><p> [font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot]وعلى عادة أقرانه في تلك الفترة، تردد على كتاب قريته (رمسيذ) فتمكن من مبادئ الكتابة والقراءة وحفظ القرآن الكريم وبعض المتون العلمية، ولما أصبح يافعا تاقت نفسه إلى تلقي المزيد من العلوم، فقصد بعد انتصار أنوال بنحو شهرين، قرية سيدي بوسياف من قبيلة بني خالد الغمارية، حيث تلقى فيها على يد الشيخ السي بلحاج مدة سبعة أشهر، مبادئ العلوم الدينية والعربية وبعض علوم القراءات، ثم يمم وجهه شطر قرية الشوبية بقبيلة وادراس بمنطقة جبالة، فلازم هناك لمدة سنتين الشيخ الفقيه محمد بوتفاح، الذي لقنه علوم العقائد والفقه والفرائض والنحو والصرف، وبعد ذلك شد الرحال إلى قرية الجبيلة الواقعة بجبل حبيب من نواحي طنجة، حيث لازم الشيخ المشهور محمد الأندلسي، إلى أن توقفت الدراسة بسبب اندلاع حرب الريف التحريرية بزعامة محمد بن عبد الكريم الخطابي، وامتداد شرارة هذه الثورة الوطنية إلى القبائل الجبلية.[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69553, member: 329"] [font="]كانت خيوط المؤامرة قد نسجت بدقة، مما سيؤدي إلى نفي السلطان بعد مرور سنتين ونصف على هذا الحادث. وحينها، شعرت مسعودة بقلق[/font][font=andalus][/font] [font="]شديد، ليس على مصيرها فحسب، بل على مآل عائلتها كذلك، وخاصة ابنها رحامين (رايمون)، المقيم في مراكش والذي استفاد من عناية السلطان. وكانت رؤية المرأة صادقة، مثلما ستؤكد ذلك الأحداث التي أعقبت نفي سيدي محمد إلى مدغشقر.[/font][font=andalus][/font] [font="]لم تكن الايام الموالية لنفي السلطان وتعيين بن عرفة مكانه سعيدة بالنسبة لآل ساسون وبوطبول، هكذا، تعرض حاييم بوطبول وأبناؤه للطرد من القصر الملكي بالرباط. وحدها مسعودة ظلت إلى جانب «أم سيدي ياقوت»[/font][font=andalus][/font] [font="]المقيمة حينها في قصر مكناس. وقبل ذلك، كان بن عرفة قد زار والدة السلطان في فاس، لتأمر هذه الأخيرة مسعودة بتقديم التمر والحليب له وفق ما تقتضيه تقاليد حسن الضيافة والاستقبال، لكن وبمجرد لمحه لها، صاح في وجهها:[/font][font=andalus][/font] [font="]-«أنت امرأة شريرة!»[/font][font=andalus][/font] [font="]ردت مسعودة على بن عرفة قائلة:[/font][font=andalus][/font] [font="]- «إذا كان الأمر صحيحا، فأنا مستعدة لمغادرة القصر حالا»[/font][font=andalus][/font] [font="]- «لا لن تفعلي ذلك، أجابها، إنك ملزمة بالمكوث مع أم سيدي ياقوت إلى حين لفظها أنفاسها الأخيرة».[/font][font=andalus][/font] [font="]يكمن سبب رد الفعل الغاضب هذا لبن عرفة في مجريات زيارة سابقة لمسعودة إلى محل اقامته، حين ظنته البواب وليس رب البيت![/font] [font="]رجـالات مــن الــريــف:– الـعلامـة الـعـربي اللـوه*[/font] [font="]قال أبو حامد العربي بن سيدي يوسف الفاسي، المتوفى بتطوان في كتابه “مرآة المحاسن” : (ووسموا المغاربة بالإهمال ودفنهم فضلاءهم في قبر تراب وإخمال، فكم فيهم من فاضل نبيه طوى ذكره عدم التنبيه، فصار اسمه مهجورا كأن لم يكن شيئا مذكورا).[/font][font=andalus][/font] [font="]1 ـ نسبه ومولده:[/font][font=andalus][/font] [font="] [/font][font=andalus][/font] [font="]هو الأستاذ العربي ابن الحاج علي الشهير باللوه بن عمر بن زيان بن حمو العمارتي، أبوه علي اللوه من أعيان قبيلة بقوية وأغنيائها، شارك في حرب الريف الثانية بقيادة الأمير الخطابي وتوفي سنة 1927. وحول أصل كلمة “اللوه” نورد ـ بدون تعليق ـ ما ذكره مؤرخ المملكة السابق عبد الوهاب بن منصور في الجزء الأول من كتابه (أعلام المغرب العربي)، في معرض ترجمته للأستاذة آمنة بنت عبد الكريم اللوه، حيث قال: (…يقال أن أصل الكلمة اعليلو تصغير علي، فقسم الاسم وصار علي اللوه، ولكن رأيت اسم اللوه مكتوبا كما ينطق به اليوم في وثائق قديمة محفوظة بالقصر الملكي….).[/font][font=andalus][/font] [font="]ازداد المؤلف سنة 1323 هـ الموافق ل 1905م، بقرية تيغنمين من قبيلة بقوية المجاورة لمدينة الحسيمة، والممتدة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، حيث تربى في كنف والدته الحاجة عائشة بنت الحاج محمد التسولي وتحت رعايتها.[/font][font=andalus][/font] [font="]2 ـ دراسته الأولى والثانية:[/font][font=andalus][/font] [font="] [/font][font=andalus][/font] [font="]وعلى عادة أقرانه في تلك الفترة، تردد على كتاب قريته (رمسيذ) فتمكن من مبادئ الكتابة والقراءة وحفظ القرآن الكريم وبعض المتون العلمية، ولما أصبح يافعا تاقت نفسه إلى تلقي المزيد من العلوم، فقصد بعد انتصار أنوال بنحو شهرين، قرية سيدي بوسياف من قبيلة بني خالد الغمارية، حيث تلقى فيها على يد الشيخ السي بلحاج مدة سبعة أشهر، مبادئ العلوم الدينية والعربية وبعض علوم القراءات، ثم يمم وجهه شطر قرية الشوبية بقبيلة وادراس بمنطقة جبالة، فلازم هناك لمدة سنتين الشيخ الفقيه محمد بوتفاح، الذي لقنه علوم العقائد والفقه والفرائض والنحو والصرف، وبعد ذلك شد الرحال إلى قرية الجبيلة الواقعة بجبل حبيب من نواحي طنجة، حيث لازم الشيخ المشهور محمد الأندلسي، إلى أن توقفت الدراسة بسبب اندلاع حرب الريف التحريرية بزعامة محمد بن عبد الكريم الخطابي، وامتداد شرارة هذه الثورة الوطنية إلى القبائل الجبلية.[/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية