الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69562" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]الرحلة الأوربية:[/font]</p><p> [font=&quot]توجد هذه الرحلة مخطوطة بخط مؤلفها ضمن تراثه بالخزانة العامة بالرباط( )، وقد أكد نسبتها إليه غير واحد ممن ترجموا له نذكر منهم إدريس بن الماحي الإدريسي( ) والمؤرخ عبد السلام بن سودة المري أحد تلاميذ الحجوي، يقول: "الرحلة الأورباية لشيخنا أبي عبد الله محمد بن الحسن الحجوي الثعالبي"( ). وقد قام المؤلف برحلته هذه سنة 1919 عضوا في الوفد المغربي المشارك في احتفالات العيد الوطني الفرنسي الذي اقترن تلك السنة بالاحتفال بإحراز النصر في الحرب العالمية الأولى( ). وقد جاءت في إطار سياسة الحظوة التي نهجها اليوطي "تجاه النخبة الحضرية، وتتجلى بعض مظاهرها في إرسال وفود من هذه الفئة إلى فرنسا على نفقة الدولة الحامية... لترسيخ مجد هذه الدولة"( ). "ودامت الرحلة شهرا وعشرين يوما من 4 يوليوز 1919 إلى غشت منه"( )، "وكانت نواتها محاضرة"( ) طورها المؤلف وفصلها فيما بعد شأنها في ذلك شأن كتابة الفكر السامي وغيره من المؤلفات، يقول الحجوي متحدثا عن مؤلفاته: "وبعض منها يكون مسامرة أو محاضرة ألقيها في موضوع علمي أو اجتماعي أو أخلاقي أو اقتصادي أو نحو ذلك، فيقع موقع الاستحسان فيصير تأليفا"( ). غير أن ضبطه أوقات الانطلاق والوصول والتنقل بالساعات والدقائق وإثبات فحوى الخطب المتبادلة، ومؤشرات نصية أخرى، كل ذلك يدل على أنه كان يدون لبعض النقط والعناصر أثناء سير الرحلة. وفرغ من تدوينها في شهر دجنبر 1919. غير أنه كان يعمد بين الفينة والأخرى بعد هذا التاريخ، إلى تنقيح مؤلفه والإضافة إليه. وتدل إحدى الإضافات على أنه استمر في هذه العملية إلى سنة 1943 على الأقل، وهو تاريخ وفاة إحدى الشخصيات السودانية المذكورة في الرحلة( ).[/font]</p><p> [font=&quot]الحجوي الإصلاحي الليبرالي المعتدل( ):[/font]</p><p> [font=&quot]يمثل المتن الرحلي في القرنين التاسع عشر والعشرين إلى أوربا أحد أهم الخطابات التي برز فيها الصراع المتأجج في الذات العربية نتيجة الاصطدام بالمغرب( ) وأرقها من جراء البحث عن جواب لسؤال النهضة. وقد أتاحت مكانة وتجربة الحجوي المذكوران من قبل انفراده بوضع اعتباري مكنه من الصدع بمشروع تحديثي طموح في محاولة للجواب على هذا السؤال، مشروع يمزج بين الدعوة إلى الإيمان بمركزية دور العلوم الحديثة في كل تقدم منشود وبين خوض باب الاجتهاد، من موقعه كفقيه متمكن، من أجل نحت سبل للحوار والتعايش مع الغرب. يتجلى ذلك من خلال مؤلفه الهام الفكر السامي، ومن فتاويه المتفتحة التي نشر بعضها بذل كتاب الاجتهاد في دراسة الفكر السلفي في المغرب( ). على أن أغلبها ما زال مخطوطا بالخزانة العامة بالرباط. كل ذلك أمام تيار من الفتاوى التي صارت سيفا مصلطا مشهورا لقطع كل ما من شأنه أن يقيم جسرا للتواصل مع الغرب، فتاوى تؤطرها ثنائيتا: الكفر / الإيمان، المستعمر (بكسر الميم) / المستعمر (بفتح الميم). بل إنها فتاوى تتطرق لما قد لا يخطر لنا الآن على بال. ومن ذلك نذكر على سبيل التمثيل: تقييد في حظر تعاطي الفونوغراف والفوتوغراف( )، والتأليف المبارك في حكم صابون الشرق وشمع البوجي وصندوق النار المجلوب من بلاد الكفار لعنهم الله وحكم خياطة أهل الذمة قبحهم الله( ). غير أن تفاصيل السياق التاريخي وخصوصية الشخصية المغربية وتمسكها بالدين وتحريها الحلال في كل صغيرة وكبيرة من دنياهم ما يفسر غير قليل من دوافع مصنفي مؤلفات من هذا النوع.[/font]</p><p> [font=&quot]يصف المفكر عبد الله العروي الحجوي بالليبرالي المعتدل( ) كما يصفه الأستاذ سعيد بنسعيد العلوي بالسلفي المتنور والليبرالي المتمسك بالفكر السلفي( ). والواقع أن المتأمل في نتاج الحجوي ومسار حياته يجعلنا نحيزه أقرب إلى الليبرالية. إذ يستشف من آرائه أن جواب سؤال النهضة لديه يكمن في النظر إلى الأمام والاقتداء بالروح العلمية الغربية. فقد ألف كتاب النظام في الإسلام( ) لتأكيد وجود أنماط قيمة من النظام في التاريخ العربي الإسلامي، لكنه لم يقطع بوجود الحل في هذه الأنماط، بل دعا إلى: "ضرورة تبني مبدأ النظام المتجدد في المجتمعات..." وحول هذه المسالة نراه يقول "نعم كل نظام قابل للتغيير بحسب تطور الأزمان والعوائد والمألوفات وبحسب تغير الأحوال"( ). شرطه الوحيد هو عدم المس بالثوابت الدينية، وهو يلح على الاجتهاد في الفكر السامي في كل مناسبة، يقول في كتابه خطب ومحاضرات: "لا يتوهمن أحد أن الدين يزهدنا في كل ما عند غيرنا لأنه نهانا عن التشبيه بهم، كلا ثم كلا"( ). كما يقوم مؤشرا على توجهه هذا إلحاحه المستمر على الأخذ بالعلوم الحديثة وتشجيع تعلم اللغات، بل وتشجيع الترجمة وإنشاء المدارس التقنية مع ربط العلم بالتجربة، بالإضافة إلى دعوته إلى التصنيع( ) منطلقا من خبرته العلمية وعلمه.[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69562, member: 329"] [font="]الرحلة الأوربية:[/font][font=andalus][/font] [font="]توجد هذه الرحلة مخطوطة بخط مؤلفها ضمن تراثه بالخزانة العامة بالرباط( )، وقد أكد نسبتها إليه غير واحد ممن ترجموا له نذكر منهم إدريس بن الماحي الإدريسي( ) والمؤرخ عبد السلام بن سودة المري أحد تلاميذ الحجوي، يقول: "الرحلة الأورباية لشيخنا أبي عبد الله محمد بن الحسن الحجوي الثعالبي"( ). وقد قام المؤلف برحلته هذه سنة 1919 عضوا في الوفد المغربي المشارك في احتفالات العيد الوطني الفرنسي الذي اقترن تلك السنة بالاحتفال بإحراز النصر في الحرب العالمية الأولى( ). وقد جاءت في إطار سياسة الحظوة التي نهجها اليوطي "تجاه النخبة الحضرية، وتتجلى بعض مظاهرها في إرسال وفود من هذه الفئة إلى فرنسا على نفقة الدولة الحامية... لترسيخ مجد هذه الدولة"( ). "ودامت الرحلة شهرا وعشرين يوما من 4 يوليوز 1919 إلى غشت منه"( )، "وكانت نواتها محاضرة"( ) طورها المؤلف وفصلها فيما بعد شأنها في ذلك شأن كتابة الفكر السامي وغيره من المؤلفات، يقول الحجوي متحدثا عن مؤلفاته: "وبعض منها يكون مسامرة أو محاضرة ألقيها في موضوع علمي أو اجتماعي أو أخلاقي أو اقتصادي أو نحو ذلك، فيقع موقع الاستحسان فيصير تأليفا"( ). غير أن ضبطه أوقات الانطلاق والوصول والتنقل بالساعات والدقائق وإثبات فحوى الخطب المتبادلة، ومؤشرات نصية أخرى، كل ذلك يدل على أنه كان يدون لبعض النقط والعناصر أثناء سير الرحلة. وفرغ من تدوينها في شهر دجنبر 1919. غير أنه كان يعمد بين الفينة والأخرى بعد هذا التاريخ، إلى تنقيح مؤلفه والإضافة إليه. وتدل إحدى الإضافات على أنه استمر في هذه العملية إلى سنة 1943 على الأقل، وهو تاريخ وفاة إحدى الشخصيات السودانية المذكورة في الرحلة( ).[/font][font=andalus][/font] [font="]الحجوي الإصلاحي الليبرالي المعتدل( ):[/font][font=andalus][/font] [font="]يمثل المتن الرحلي في القرنين التاسع عشر والعشرين إلى أوربا أحد أهم الخطابات التي برز فيها الصراع المتأجج في الذات العربية نتيجة الاصطدام بالمغرب( ) وأرقها من جراء البحث عن جواب لسؤال النهضة. وقد أتاحت مكانة وتجربة الحجوي المذكوران من قبل انفراده بوضع اعتباري مكنه من الصدع بمشروع تحديثي طموح في محاولة للجواب على هذا السؤال، مشروع يمزج بين الدعوة إلى الإيمان بمركزية دور العلوم الحديثة في كل تقدم منشود وبين خوض باب الاجتهاد، من موقعه كفقيه متمكن، من أجل نحت سبل للحوار والتعايش مع الغرب. يتجلى ذلك من خلال مؤلفه الهام الفكر السامي، ومن فتاويه المتفتحة التي نشر بعضها بذل كتاب الاجتهاد في دراسة الفكر السلفي في المغرب( ). على أن أغلبها ما زال مخطوطا بالخزانة العامة بالرباط. كل ذلك أمام تيار من الفتاوى التي صارت سيفا مصلطا مشهورا لقطع كل ما من شأنه أن يقيم جسرا للتواصل مع الغرب، فتاوى تؤطرها ثنائيتا: الكفر / الإيمان، المستعمر (بكسر الميم) / المستعمر (بفتح الميم). بل إنها فتاوى تتطرق لما قد لا يخطر لنا الآن على بال. ومن ذلك نذكر على سبيل التمثيل: تقييد في حظر تعاطي الفونوغراف والفوتوغراف( )، والتأليف المبارك في حكم صابون الشرق وشمع البوجي وصندوق النار المجلوب من بلاد الكفار لعنهم الله وحكم خياطة أهل الذمة قبحهم الله( ). غير أن تفاصيل السياق التاريخي وخصوصية الشخصية المغربية وتمسكها بالدين وتحريها الحلال في كل صغيرة وكبيرة من دنياهم ما يفسر غير قليل من دوافع مصنفي مؤلفات من هذا النوع.[/font][font=andalus][/font] [font="]يصف المفكر عبد الله العروي الحجوي بالليبرالي المعتدل( ) كما يصفه الأستاذ سعيد بنسعيد العلوي بالسلفي المتنور والليبرالي المتمسك بالفكر السلفي( ). والواقع أن المتأمل في نتاج الحجوي ومسار حياته يجعلنا نحيزه أقرب إلى الليبرالية. إذ يستشف من آرائه أن جواب سؤال النهضة لديه يكمن في النظر إلى الأمام والاقتداء بالروح العلمية الغربية. فقد ألف كتاب النظام في الإسلام( ) لتأكيد وجود أنماط قيمة من النظام في التاريخ العربي الإسلامي، لكنه لم يقطع بوجود الحل في هذه الأنماط، بل دعا إلى: "ضرورة تبني مبدأ النظام المتجدد في المجتمعات..." وحول هذه المسالة نراه يقول "نعم كل نظام قابل للتغيير بحسب تطور الأزمان والعوائد والمألوفات وبحسب تغير الأحوال"( ). شرطه الوحيد هو عدم المس بالثوابت الدينية، وهو يلح على الاجتهاد في الفكر السامي في كل مناسبة، يقول في كتابه خطب ومحاضرات: "لا يتوهمن أحد أن الدين يزهدنا في كل ما عند غيرنا لأنه نهانا عن التشبيه بهم، كلا ثم كلا"( ). كما يقوم مؤشرا على توجهه هذا إلحاحه المستمر على الأخذ بالعلوم الحديثة وتشجيع تعلم اللغات، بل وتشجيع الترجمة وإنشاء المدارس التقنية مع ربط العلم بالتجربة، بالإضافة إلى دعوته إلى التصنيع( ) منطلقا من خبرته العلمية وعلمه.[/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية