الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69563" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]وفي قراءتنا لعلاقة الحجوي بالسلطانين العزيز والحفيظ ما يشي بروح قناعاته، ففي الوقت الذي اتخذ موقفا إيجابيا من الأول باعتباره "دافعا بخطة التحديث إلى الحدود القصوى التي لم يكن من شأن الوعي الديني أن يجيزها"( ) فإنه تحامل على الثاني لارتداده عن توجه سابقه، فهو يرى أنه أهمل: "أمور العلم فلم يبن مدرسة ابتدائية قرآنية لتعليم النشء دينه ولغته، ولا شيد مدرسة حربية لحماية شخصه وملكه، إذ كان العلم في نظره، كما يذكر الحجوي، هو علم الدين فقط( ).[/font]</p><p> [font=&quot]موقف الحجوي من الغرب من خلال الرحلة:[/font]</p><p> [font=&quot]يستهل الحجوي رحلته إلى أرض أوربا بمؤشر زماني دال: ولوج عالم مختلف احتاج للتلاؤم معه على المضي قدما في الوقت ليتسنى له إدراك الزمن الأوربي الجامح في آفاق المستقبل، يقول: "وهنا تبدلت عنا الساعة المغربية لأن ساعة فرنسا بل وإنكلترا تتقدم على ساعتنا الآن واحدة ونصف"( ).[/font]</p><p> [font=&quot]يحضر هاجس الإحساس بالتخلف والوعي به طيلة الرحلة دون مركب نقص، وهو وعي واعتراف يكاد الحجوي ينفرد به بين الرحالة المغاربة السابقين واللاحقين على السواء. ويتجلى تصريحا كما في قوله: "بذلك القدر ارتقى مجموع الأمة من الحضيض الذي وقع فيه مجموع الأمم غير المتمدنة التي لا يعرف غالب أفرادها كتابة ولا أدبا ولا حسابا ولا ولا..." كأهل المغرب الأقصى مثلا( ) أو ضمنا وتعدد المقاطع التي يعترف فيها للآخر بالتحضر والمدنية( ) وحرية الفكر( ). هذا بخلاف ما عهدناه لدى جل الرحالة المغاربة الذين اشتركوا في عدم إحساسهم بعلامات التراجع والتقهقر التي ميزت تاريخ بدار الإسلام "في مقابل (دار الحرب)"( ). إلا أن الحجوي عبر عن وعي عميق بفصله بين الإسلام والمسلمين في تناوله، في سياق آخر لمعضلة التخلف قائلا إن سببه كامن في المسلمين لا الإسلام "وليس الإسلام هو الذي أخركم بل المسلمون هم الذين أخروا الإسلام فلم يتأخر إلا بتأخرهم"( ).[/font]</p><p> [font=&quot]كما قدم الحجوي صورة إيجابية نسبيا عن أوربا( )، إذ اعتدنا في الرحالة المغاربة إلى أوربا نفورا من الغرب وحضارته وإنكارا لجدواها واستنجادا بالدين لتبرير دعوتهم إلى الانغلاق، وتكريسا لوهم التفوق المتوارث، أو التسربل بمسوح الزهد والإعراض عن الأخذ بأسباب الدنيا. ونكتفي بأحد الشواهد الذي تزخر بأمثاله كتب الرحلات المغربية إلى أوربا، إذ يقول محمد الطاهر الفاسي: "والحاصل أنهم، دمرهم الله، يستعملون أشياء تدهش، سيما من رآها فجأة، وربما اختل مزاجه من أجل ذلك... وفيه إشارة إلى أن طيباتهم عجلت لهم، وذلك نصيبهم وحظهم"( ). لذلك يتعين الاكتفاء بالعلوم الدينية في نظره لأن "العقل على قسمين ظلماني ونوراني، فالظلماني به يدركون الأشياء الظلمانية ويزيدهم ذلك توغلا وكفرا، والنوراني به يدرك المومن المسائل المعنوية"( ).[/font]</p><p> [font=&quot]ولم يكن الحجوي أقل تدينا وتفقها من غيره من الرحالة المغاربة بل كان يبرز في ذلك أغلبهم، ويكفينا ذكر مؤلفه الفكر السامي الموسوعة الفقهية المنفتحة على أشهر المذاهب والمشحونة بنسغ الاجتهاد. ولذلك ولج الحوار مع الآخر من باب الاجتهاد موظفا أداة الفتوى.[/font]</p><p> [font=&quot]اجتراح الفتوى قناة للتواصل مع الآخر:[/font]</p><p> [font=&quot]عبر الحجوي في كل لحظات رحلته عن رغبته في الاستفادة وإفادة مواطنيه، ومن مؤشرات هذا المنحى الفتاوي التي اجترحها هناك في أوربا وملأت عددا غير يسير من صفحات الرحلة. صحيح أن للحجوي زخما من الفتاوى بعضها مضمن في كتابه الفكر السامي وغالبها الأعم يقبع على رفوف الخزانة العامة بالرباط. لكننا ننفرد بالأهمية الفتاوى التي صدرت عنه في بلاد الآخر باعتبارها أداة للحوار والتلاؤم والتعايش مع الغربي في عقر داره. ومن ذلك تجويزه لبس الثياب والصوف الناتجة عن ذبائح أهل الكتاب( )، بل ولبس ثيابهم الخاصة، وكذا تجويزه أكل ذبيحة النصارى عند الضرورة وغيرها من الفتاوى( )، لتصير بذلك الفتوى قناة تفتح آفاق التواصل مع الآخر عند الحجوي بدل كونها، كما عند غيره، سيفا مصلطا للتحريم وترسيخ الحواجز التي كانت في كثير من الأحيان معنوية. فقد بلغ الأمر بالمفتين إلى وضع استعمال المخترعات الحديثة في أمور الدين موضع تساؤل ونقاش، بل ورفض لدى كثيرين منهم، بل طرحت، من ضمن ما طرح، مسألة حلية السكر المستورد من أوربا( ) فكأنهم في هذا النوع من الفتاوى بالذات يركبون نوعا من العلمانية المقلوبة: فصل الدين عن مستجدات الدنيا مما يقوض في العمق روح الاجتهاد روح كل فتوى[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69563, member: 329"] [font="]وفي قراءتنا لعلاقة الحجوي بالسلطانين العزيز والحفيظ ما يشي بروح قناعاته، ففي الوقت الذي اتخذ موقفا إيجابيا من الأول باعتباره "دافعا بخطة التحديث إلى الحدود القصوى التي لم يكن من شأن الوعي الديني أن يجيزها"( ) فإنه تحامل على الثاني لارتداده عن توجه سابقه، فهو يرى أنه أهمل: "أمور العلم فلم يبن مدرسة ابتدائية قرآنية لتعليم النشء دينه ولغته، ولا شيد مدرسة حربية لحماية شخصه وملكه، إذ كان العلم في نظره، كما يذكر الحجوي، هو علم الدين فقط( ).[/font][font=andalus][/font] [font="]موقف الحجوي من الغرب من خلال الرحلة:[/font][font=andalus][/font] [font="]يستهل الحجوي رحلته إلى أرض أوربا بمؤشر زماني دال: ولوج عالم مختلف احتاج للتلاؤم معه على المضي قدما في الوقت ليتسنى له إدراك الزمن الأوربي الجامح في آفاق المستقبل، يقول: "وهنا تبدلت عنا الساعة المغربية لأن ساعة فرنسا بل وإنكلترا تتقدم على ساعتنا الآن واحدة ونصف"( ).[/font][font=andalus][/font] [font="]يحضر هاجس الإحساس بالتخلف والوعي به طيلة الرحلة دون مركب نقص، وهو وعي واعتراف يكاد الحجوي ينفرد به بين الرحالة المغاربة السابقين واللاحقين على السواء. ويتجلى تصريحا كما في قوله: "بذلك القدر ارتقى مجموع الأمة من الحضيض الذي وقع فيه مجموع الأمم غير المتمدنة التي لا يعرف غالب أفرادها كتابة ولا أدبا ولا حسابا ولا ولا..." كأهل المغرب الأقصى مثلا( ) أو ضمنا وتعدد المقاطع التي يعترف فيها للآخر بالتحضر والمدنية( ) وحرية الفكر( ). هذا بخلاف ما عهدناه لدى جل الرحالة المغاربة الذين اشتركوا في عدم إحساسهم بعلامات التراجع والتقهقر التي ميزت تاريخ بدار الإسلام "في مقابل (دار الحرب)"( ). إلا أن الحجوي عبر عن وعي عميق بفصله بين الإسلام والمسلمين في تناوله، في سياق آخر لمعضلة التخلف قائلا إن سببه كامن في المسلمين لا الإسلام "وليس الإسلام هو الذي أخركم بل المسلمون هم الذين أخروا الإسلام فلم يتأخر إلا بتأخرهم"( ).[/font][font=andalus][/font] [font="]كما قدم الحجوي صورة إيجابية نسبيا عن أوربا( )، إذ اعتدنا في الرحالة المغاربة إلى أوربا نفورا من الغرب وحضارته وإنكارا لجدواها واستنجادا بالدين لتبرير دعوتهم إلى الانغلاق، وتكريسا لوهم التفوق المتوارث، أو التسربل بمسوح الزهد والإعراض عن الأخذ بأسباب الدنيا. ونكتفي بأحد الشواهد الذي تزخر بأمثاله كتب الرحلات المغربية إلى أوربا، إذ يقول محمد الطاهر الفاسي: "والحاصل أنهم، دمرهم الله، يستعملون أشياء تدهش، سيما من رآها فجأة، وربما اختل مزاجه من أجل ذلك... وفيه إشارة إلى أن طيباتهم عجلت لهم، وذلك نصيبهم وحظهم"( ). لذلك يتعين الاكتفاء بالعلوم الدينية في نظره لأن "العقل على قسمين ظلماني ونوراني، فالظلماني به يدركون الأشياء الظلمانية ويزيدهم ذلك توغلا وكفرا، والنوراني به يدرك المومن المسائل المعنوية"( ).[/font][font=andalus][/font] [font="]ولم يكن الحجوي أقل تدينا وتفقها من غيره من الرحالة المغاربة بل كان يبرز في ذلك أغلبهم، ويكفينا ذكر مؤلفه الفكر السامي الموسوعة الفقهية المنفتحة على أشهر المذاهب والمشحونة بنسغ الاجتهاد. ولذلك ولج الحوار مع الآخر من باب الاجتهاد موظفا أداة الفتوى.[/font][font=andalus][/font] [font="]اجتراح الفتوى قناة للتواصل مع الآخر:[/font][font=andalus][/font] [font="]عبر الحجوي في كل لحظات رحلته عن رغبته في الاستفادة وإفادة مواطنيه، ومن مؤشرات هذا المنحى الفتاوي التي اجترحها هناك في أوربا وملأت عددا غير يسير من صفحات الرحلة. صحيح أن للحجوي زخما من الفتاوى بعضها مضمن في كتابه الفكر السامي وغالبها الأعم يقبع على رفوف الخزانة العامة بالرباط. لكننا ننفرد بالأهمية الفتاوى التي صدرت عنه في بلاد الآخر باعتبارها أداة للحوار والتلاؤم والتعايش مع الغربي في عقر داره. ومن ذلك تجويزه لبس الثياب والصوف الناتجة عن ذبائح أهل الكتاب( )، بل ولبس ثيابهم الخاصة، وكذا تجويزه أكل ذبيحة النصارى عند الضرورة وغيرها من الفتاوى( )، لتصير بذلك الفتوى قناة تفتح آفاق التواصل مع الآخر عند الحجوي بدل كونها، كما عند غيره، سيفا مصلطا للتحريم وترسيخ الحواجز التي كانت في كثير من الأحيان معنوية. فقد بلغ الأمر بالمفتين إلى وضع استعمال المخترعات الحديثة في أمور الدين موضع تساؤل ونقاش، بل ورفض لدى كثيرين منهم، بل طرحت، من ضمن ما طرح، مسألة حلية السكر المستورد من أوربا( ) فكأنهم في هذا النوع من الفتاوى بالذات يركبون نوعا من العلمانية المقلوبة: فصل الدين عن مستجدات الدنيا مما يقوض في العمق روح الاجتهاد روح كل فتوى[/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية