الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69564" data-attributes="member: 329"><p>[FONT=&quot]مواقف إيجابية:[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]عمد الحجوي ببصيرته النافذة إلى انتقاء ما رآه مناسبا أو ما اعتبره دعامة من دعائم تقدم الغرب مما يغيب في وطنه، لذلك نلاحظ هوسه بذكر القناطر ووصفها والإشادة بها، وهي الوسيلة الميسرة للمواصلات، وهو التاجر العارف بجدواها الاقتصادية الكبرى خاصة أنه يقارن كل مرة بين هذه القناطر وبين نظيراتها في المغرب والجزائر. كما يشيد بصدق الإنجليز في معاملاتهم التجارية وحفاظهم على النظام( ) وتقديرهم قيمة الوقت ذاكرا المثل الساري بينهم شعارا: [/FONT]<span style="font-family: 'Andalus'">Time is money</span>[FONT=&quot] مترجما إياه بالوقت من ذهب( ). وهي أحكام كثيرا ما اضطرد تكرارها لدى الرحالين العرب إلى أوربا، خصوصا منهم المشارقة( ).[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]غير أن ما استأثر باهتمام الحجوي لدى الأوربيين إيمانهم بالعلم واهتمامهم الزائد به، ويلخص ذلك قوله: "إن عجائب أوربا كثيرة، وهي في الحقيقة ليست عجائب أوربا بل عجائب العلم"( ). "وهو ما يضاهي في ذلك كلا من طه حسين وشكيب أرسلان في رحلاتهما إلى أوربا"( ). ويرى مترجما الرحلة الأوربية إلى الفرنسية أن الحجوي أعفى نفسه من الإشارة إلى طريقة عمل النظام السياسي الفرنسي أو البريطاني واكتفى بوصف مظاهر عظمة معالم البناء وأبهة الاستقبال، ولم يذكر شيئا عن النظام النيابي وفصل السلطة وعن العلاقة بين السلطتين المدنية والعسكرية، بل تساءلا عن احتمال تفسير هذا المنحى بأنه تهرب وخوف من إمكان فهم كلام كهذا من زاوية وضع الممارسة المخزنية المتقادمة للسلطة موضع السؤال.[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]والواقع أن الحجوي كان على اطلاع على بعض النظم على الأقل، نستشف ذلك من خلال كتابه النظام في الإسلام( )، إذ يعقد فيه مقارنات بين التسيير الإسلامي وبين غيره، ونكتفي بالإحالة على الأستاذ عبد الله العروي الذي تناول هذا المؤلف مؤكدا الرؤية العميقة لدى الحجوي معتبرا أن الفقه لديه أكثر واقعية من القانون المستوحى من الأصل اللاتيني( ).[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]كما تجدر الإشارة إلى أن الحجوي لم يكن على علاقة ستاتيكية بالمخزن، فهو بقدر ما كان متلائما، كما سبقت الإشارة، مع المخزن العزيزي، كانت له مؤاخذات قوية على المخزن الحفيظي وجهها إليه في رسالة منتقدا طريقة الحكم ومما قاله فيها: "فإننا ننصح مولانا، أيده الله، ثانيا برفع الحجاب عن أمته والنظر فيما قد أضر برعيته، فقد أضر بها أسد وذيب... وجالت الأيدي الضارية في أشلاء الأمة الفقيرة الضعيفة الجاهلة، وقطعت أوصالها ومزقت أحشاءها، ففرقت كلمتها وبغضتها لأميرها وأميرها إليها، كل هذا بالظلم الفادح وعدم انتظام الأحكام واللعب بالرقاب والدماء، وبيع الوظائف جهارا وبيع رقاب العمال ومن دونهم... وإني أؤكد عليك محبة في جدك... ومنصبك الشريف أن تسترضي أمتك وتستجلب خاطرها وتسالمها وتزيل سوء التفاهم بينك وبينها ولو بما يسخط أوربا في الوقت الحاضر، فإن أوربا تعذرك إذ أنهيت الفتنة وتحاميت إراقة الدماء وأثبت جانبك لرعيتك، وقلبت سياسة الاستبداد والاستعباد بالعدل والشورى"( ). "وننبه إلى كون الملك المخاطب في هذه الرسالة هو نفسه الملك أوان قيام الحجوي برحلته الأوربية 1919. وهذا ما يفرغ تبرير المترجمين المذكور أعلاه من محتواه، لأن الحجوي كان، قبل الرحلة بكثير، قد وضع فعلا الممارسة المخزنية المتقادمة للسلطة موضع التساؤل بطريقة صريحة بل وبشكل مباشر.[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]على أن انبهار الحجوي بالغرب وإيمانه بأسس تقدمه لم يكن مطلقا، إذ كثيرا ما اتخذ من بعض مظاهره مواقف انتقادية انطلاقا من ثقافته الرصينة وشخصيته المتشعبة الاهتمامات.[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]مواقف سلبية:[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]وهكذا نجده يتخذ موقفا معاديا لوجه أوربا البلشفي ويحمله قسطا وافرا من مسؤولية الأزمة الاقتصادية التي تلت الحرب العالمية الأولى، الأمر الذي أدى إلى قلة البضائع مما جعله يعود من أوربا، وهو التاجر، دون اقتناء ما كان يأمله من سلع. وهو يفعل ذلك من موقع التاجر أولا ومن موقعه الطبقي كـ(برجوازي) لا بدافع (الوعي الديني)( ).[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]وهو وإن اعترف للمسرح بتضمن "مقاصد أخلاقية تهذيبية"( ) فإنه يؤكد عدم تفاعله معه قائلا: "فذلك ليس هو ذوقنا، بل لا نستفيد منه لعدم معرفتنا جميعا بلغة أهله وعدم ملاءمته لمألوفتنا وحركاتنا"( ). ويأخذ عليه اشتماله بذيء الكلام ومهيجات شبق النفس للخنا وارتكاب الفواحش … فلو خلا عن هذه الأمور لكان من أحسن المدارس التهذيبية في نظره( ). [/FONT]</p><p> [FONT=&quot]ورغم إعجاب الحجوي بجمال نساء باريس في أكثر من مناسبة( ) نجده ينتقد في نفس الوقت انطلاقهن "وتبرجهن تبرجا لا يتصور فوقه إلا فساد الحيوانات"( ). في حين أثنى على تحفظ نساء الإنجليز وتوفير سبل عدم اختلاطهن بالرجال في المرافق العامة كالقطار وغيره( ). ولم يتفرد الحجوي في موقفه هذا من المرأة الغربية، فهي جسدت في أغلب نصوص الرحالة المغاربة مثال الجد والعفة على الرغم من اقتران هذه الصورة بمغامز التبرج والخلاعة( ).[/FONT]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69564, member: 329"] [FONT="]مواقف إيجابية:[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]عمد الحجوي ببصيرته النافذة إلى انتقاء ما رآه مناسبا أو ما اعتبره دعامة من دعائم تقدم الغرب مما يغيب في وطنه، لذلك نلاحظ هوسه بذكر القناطر ووصفها والإشادة بها، وهي الوسيلة الميسرة للمواصلات، وهو التاجر العارف بجدواها الاقتصادية الكبرى خاصة أنه يقارن كل مرة بين هذه القناطر وبين نظيراتها في المغرب والجزائر. كما يشيد بصدق الإنجليز في معاملاتهم التجارية وحفاظهم على النظام( ) وتقديرهم قيمة الوقت ذاكرا المثل الساري بينهم شعارا: [/FONT][FONT=Andalus]Time is money[/FONT][FONT="] مترجما إياه بالوقت من ذهب( ). وهي أحكام كثيرا ما اضطرد تكرارها لدى الرحالين العرب إلى أوربا، خصوصا منهم المشارقة( ).[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]غير أن ما استأثر باهتمام الحجوي لدى الأوربيين إيمانهم بالعلم واهتمامهم الزائد به، ويلخص ذلك قوله: "إن عجائب أوربا كثيرة، وهي في الحقيقة ليست عجائب أوربا بل عجائب العلم"( ). "وهو ما يضاهي في ذلك كلا من طه حسين وشكيب أرسلان في رحلاتهما إلى أوربا"( ). ويرى مترجما الرحلة الأوربية إلى الفرنسية أن الحجوي أعفى نفسه من الإشارة إلى طريقة عمل النظام السياسي الفرنسي أو البريطاني واكتفى بوصف مظاهر عظمة معالم البناء وأبهة الاستقبال، ولم يذكر شيئا عن النظام النيابي وفصل السلطة وعن العلاقة بين السلطتين المدنية والعسكرية، بل تساءلا عن احتمال تفسير هذا المنحى بأنه تهرب وخوف من إمكان فهم كلام كهذا من زاوية وضع الممارسة المخزنية المتقادمة للسلطة موضع السؤال.[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]والواقع أن الحجوي كان على اطلاع على بعض النظم على الأقل، نستشف ذلك من خلال كتابه النظام في الإسلام( )، إذ يعقد فيه مقارنات بين التسيير الإسلامي وبين غيره، ونكتفي بالإحالة على الأستاذ عبد الله العروي الذي تناول هذا المؤلف مؤكدا الرؤية العميقة لدى الحجوي معتبرا أن الفقه لديه أكثر واقعية من القانون المستوحى من الأصل اللاتيني( ).[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]كما تجدر الإشارة إلى أن الحجوي لم يكن على علاقة ستاتيكية بالمخزن، فهو بقدر ما كان متلائما، كما سبقت الإشارة، مع المخزن العزيزي، كانت له مؤاخذات قوية على المخزن الحفيظي وجهها إليه في رسالة منتقدا طريقة الحكم ومما قاله فيها: "فإننا ننصح مولانا، أيده الله، ثانيا برفع الحجاب عن أمته والنظر فيما قد أضر برعيته، فقد أضر بها أسد وذيب... وجالت الأيدي الضارية في أشلاء الأمة الفقيرة الضعيفة الجاهلة، وقطعت أوصالها ومزقت أحشاءها، ففرقت كلمتها وبغضتها لأميرها وأميرها إليها، كل هذا بالظلم الفادح وعدم انتظام الأحكام واللعب بالرقاب والدماء، وبيع الوظائف جهارا وبيع رقاب العمال ومن دونهم... وإني أؤكد عليك محبة في جدك... ومنصبك الشريف أن تسترضي أمتك وتستجلب خاطرها وتسالمها وتزيل سوء التفاهم بينك وبينها ولو بما يسخط أوربا في الوقت الحاضر، فإن أوربا تعذرك إذ أنهيت الفتنة وتحاميت إراقة الدماء وأثبت جانبك لرعيتك، وقلبت سياسة الاستبداد والاستعباد بالعدل والشورى"( ). "وننبه إلى كون الملك المخاطب في هذه الرسالة هو نفسه الملك أوان قيام الحجوي برحلته الأوربية 1919. وهذا ما يفرغ تبرير المترجمين المذكور أعلاه من محتواه، لأن الحجوي كان، قبل الرحلة بكثير، قد وضع فعلا الممارسة المخزنية المتقادمة للسلطة موضع التساؤل بطريقة صريحة بل وبشكل مباشر.[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]على أن انبهار الحجوي بالغرب وإيمانه بأسس تقدمه لم يكن مطلقا، إذ كثيرا ما اتخذ من بعض مظاهره مواقف انتقادية انطلاقا من ثقافته الرصينة وشخصيته المتشعبة الاهتمامات.[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]مواقف سلبية:[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]وهكذا نجده يتخذ موقفا معاديا لوجه أوربا البلشفي ويحمله قسطا وافرا من مسؤولية الأزمة الاقتصادية التي تلت الحرب العالمية الأولى، الأمر الذي أدى إلى قلة البضائع مما جعله يعود من أوربا، وهو التاجر، دون اقتناء ما كان يأمله من سلع. وهو يفعل ذلك من موقع التاجر أولا ومن موقعه الطبقي كـ(برجوازي) لا بدافع (الوعي الديني)( ).[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]وهو وإن اعترف للمسرح بتضمن "مقاصد أخلاقية تهذيبية"( ) فإنه يؤكد عدم تفاعله معه قائلا: "فذلك ليس هو ذوقنا، بل لا نستفيد منه لعدم معرفتنا جميعا بلغة أهله وعدم ملاءمته لمألوفتنا وحركاتنا"( ). ويأخذ عليه اشتماله بذيء الكلام ومهيجات شبق النفس للخنا وارتكاب الفواحش … فلو خلا عن هذه الأمور لكان من أحسن المدارس التهذيبية في نظره( ). [/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]ورغم إعجاب الحجوي بجمال نساء باريس في أكثر من مناسبة( ) نجده ينتقد في نفس الوقت انطلاقهن "وتبرجهن تبرجا لا يتصور فوقه إلا فساد الحيوانات"( ). في حين أثنى على تحفظ نساء الإنجليز وتوفير سبل عدم اختلاطهن بالرجال في المرافق العامة كالقطار وغيره( ). ولم يتفرد الحجوي في موقفه هذا من المرأة الغربية، فهي جسدت في أغلب نصوص الرحالة المغاربة مثال الجد والعفة على الرغم من اقتران هذه الصورة بمغامز التبرج والخلاعة( ).[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية