الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69565" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]كما لا يفوتنا تسجيل تضايق الحجوي إلى حد كبير من البيروقراطية الإنجليزية، خاصة في تعامله مع الشرطة( )، مما فجر لديه تعليقات ساخرة كقوله مثلا لأحد أفرادها بوساطة الترجمان منتقدا طول الإجراءات الإدارية وتعقيدها: "لولا أن سبب خروج آدم من الجنة بينه القرآن لقلت إنه هرب من برودة أسئلة بليس إنجليزيط( ).[/font]</p><p> [font=&quot]خلاصة:[/font]</p><p> [font=&quot]برزت في النصف الأول من القرن العشرين بالمغرب جماعة من موظفي المخزن "كونوا شبه عصبة لتشابه التجارب والمحن التي مروا بها، نذكر منهم الحجوي والسليماني وأحمد البلغيثي وعبد الحفيظ الفاسي وأحمد بن المواز وكذلك أبناء التازي والمقري، الذين لعبوا الورقة الفرنسية ولم يكونوا يعرفون لغة أجنبية ولا ثقافة لهم إلا ما جنوا في القرويين، ومع ذلك يرومون الإصلاح داخل وبواسطة المخزن"( ). غير أن الحجوي يتميز عنهم جميعا بكونه أكثرهم ثقافة وتجربة.[/font]</p><p> [font=&quot]ويبدو من خلال الرحلة الأوربية، وغيرها من مؤلفات الحجوي، أنه سبق عصره بخطابه الإصلاحي الجريء في مناخ عام معاد لما هو أقل منه تطلعا، ولعل من أقوى لحظات خطابه هذا انتباهه إلى دور المجتمع المدني في تقدم أوربا: "فكل مدينة أو قرية أوربية ترى فيها المدارس مشيدة، ونوادي العلم عامرة، وقد نظمت لذلك الجمعيات في كل قرية ومدينة... فهم لا يتكلون على الحكومة في كل شيء مثلنا"( ). غير أنه ركز على مظاهر وثمار الحضارة الغربية ولم يفلح في لمس نسغها العميق المتمثل في قيم الحرية( ) والمساواة التي رعت وأفرزت ذلك العقل المتوثب الخلاق المبدع الخلاق، فكان في ذلك شبيها بمواطنه الجعايدي السلاوي الذي استقصى ودقق وصف مكونات وأجزاء معمل السكر وحركاتها، معززا كل ذلك برسوم توضيحية، لكنه يعترف أنه لم يقف "على أصل الحركة الأولى التي ينشأ عنها سائر الحركات)( ). على أن أهم مثبطات محاورة الغرب لدى الحجوي بل لدى كل الرحالة المغاربة مقارنة مع المشارقة، وحتى مع الرحالة التونسيين، جهلهم لغة الآخر مما جعل معظم ما علموه أثناء رحلاتهم مأخوذا من خلال الملاحظة الذاتية أو قناة الترجمة التي تزداد فيها درجة الخيانة وسوء التواصل كلما كانت آنية فورية.[/font]</p><p> [font=&quot]لم يعدم الحجوي النية الصادقة في الانفتاح على الغرب، إلا أن إكراهات موضوعية وذاتية وثقافية أحالت آلا ما تاقت إليه نفسه الظمأى للجديد، وصيرت تدقيقه الصارم يضيع في متاه حضارة باريز، حيث جعل الغرب شرقا( ) رغم تسلحه بدليل باريز السياحي( ). بل لمح إلى حيرته، في شكل تحذير لمواطنيه ممن قد يزورون أوربا، أمام اختلاف رصيف سير الراجلين بين باريز وفاس( )، ثم انقلاب هذه القاعدة في إنجلترا ليوافق نظيره في فاس، ليتأكد ضمنيا انه ليس أمام غرب واحد منسجم، وتعزز ذلك المقارنات المستفيضة التي أجراها الحجوي بين باريز زلندن وساكنتيهما( ).[/font]</p><p> [font=&quot]لقد أفتى الحجوي بما يتيح لمواطنيه القاطنين بإنجلترا التعايش مع مستضيفيهم، لكنه ظل يحمل في عمقه مخايل شخصيته وتكونه الأصل، لأن الوصف الرحلي يخضع عن وعي أو لا وعي لثقافة الواصف( )، لذلك قرأ الحجوي خريطة باريز في الدليل جاعلا الجنوب إلى أعلى، على عادة أسلافه، فأفضى به الأمر إلى فقدان البوصلة أو إضاعة الشمال كما يقول الفرنسيون.[/font]</p><p> [font=&quot]د. سعيد الفاضلي - المغرب[/font]</p><p> [font=&quot]ندوة الرباط الأولى 2003[/font]</p><p> [font=&quot]أحمد بن إدريس الإدريسي[/font]</p><p> [font=&quot]ولد الشريف احمد رضي الله عنه بقرية تسمى "ميسور" وهي ليست ببعيدة عن مدينة فاس في عام (1163هـ) [/font]</p><p> [font=&quot]تربيته: [/font]</p><p> [font=&quot]نشاء وترعرع وشب على تربية صلاح واستقامة وورع وقد قام بتربيته اخوه السيد الشريف محمد وقد حفظ رضي الله عنه القرآن الكريم وبعض المتون ومباديْ العلوم بمسقط رأسه "ميسور" وكان يكنى بأبى العباس العرائشي كما كان يلقب عند السادة السنوسية با"الشفاء"[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69565, member: 329"] [font="]كما لا يفوتنا تسجيل تضايق الحجوي إلى حد كبير من البيروقراطية الإنجليزية، خاصة في تعامله مع الشرطة( )، مما فجر لديه تعليقات ساخرة كقوله مثلا لأحد أفرادها بوساطة الترجمان منتقدا طول الإجراءات الإدارية وتعقيدها: "لولا أن سبب خروج آدم من الجنة بينه القرآن لقلت إنه هرب من برودة أسئلة بليس إنجليزيط( ).[/font][font=andalus][/font] [font="]خلاصة:[/font][font=andalus][/font] [font="]برزت في النصف الأول من القرن العشرين بالمغرب جماعة من موظفي المخزن "كونوا شبه عصبة لتشابه التجارب والمحن التي مروا بها، نذكر منهم الحجوي والسليماني وأحمد البلغيثي وعبد الحفيظ الفاسي وأحمد بن المواز وكذلك أبناء التازي والمقري، الذين لعبوا الورقة الفرنسية ولم يكونوا يعرفون لغة أجنبية ولا ثقافة لهم إلا ما جنوا في القرويين، ومع ذلك يرومون الإصلاح داخل وبواسطة المخزن"( ). غير أن الحجوي يتميز عنهم جميعا بكونه أكثرهم ثقافة وتجربة.[/font][font=andalus][/font] [font="]ويبدو من خلال الرحلة الأوربية، وغيرها من مؤلفات الحجوي، أنه سبق عصره بخطابه الإصلاحي الجريء في مناخ عام معاد لما هو أقل منه تطلعا، ولعل من أقوى لحظات خطابه هذا انتباهه إلى دور المجتمع المدني في تقدم أوربا: "فكل مدينة أو قرية أوربية ترى فيها المدارس مشيدة، ونوادي العلم عامرة، وقد نظمت لذلك الجمعيات في كل قرية ومدينة... فهم لا يتكلون على الحكومة في كل شيء مثلنا"( ). غير أنه ركز على مظاهر وثمار الحضارة الغربية ولم يفلح في لمس نسغها العميق المتمثل في قيم الحرية( ) والمساواة التي رعت وأفرزت ذلك العقل المتوثب الخلاق المبدع الخلاق، فكان في ذلك شبيها بمواطنه الجعايدي السلاوي الذي استقصى ودقق وصف مكونات وأجزاء معمل السكر وحركاتها، معززا كل ذلك برسوم توضيحية، لكنه يعترف أنه لم يقف "على أصل الحركة الأولى التي ينشأ عنها سائر الحركات)( ). على أن أهم مثبطات محاورة الغرب لدى الحجوي بل لدى كل الرحالة المغاربة مقارنة مع المشارقة، وحتى مع الرحالة التونسيين، جهلهم لغة الآخر مما جعل معظم ما علموه أثناء رحلاتهم مأخوذا من خلال الملاحظة الذاتية أو قناة الترجمة التي تزداد فيها درجة الخيانة وسوء التواصل كلما كانت آنية فورية.[/font][font=andalus][/font] [font="]لم يعدم الحجوي النية الصادقة في الانفتاح على الغرب، إلا أن إكراهات موضوعية وذاتية وثقافية أحالت آلا ما تاقت إليه نفسه الظمأى للجديد، وصيرت تدقيقه الصارم يضيع في متاه حضارة باريز، حيث جعل الغرب شرقا( ) رغم تسلحه بدليل باريز السياحي( ). بل لمح إلى حيرته، في شكل تحذير لمواطنيه ممن قد يزورون أوربا، أمام اختلاف رصيف سير الراجلين بين باريز وفاس( )، ثم انقلاب هذه القاعدة في إنجلترا ليوافق نظيره في فاس، ليتأكد ضمنيا انه ليس أمام غرب واحد منسجم، وتعزز ذلك المقارنات المستفيضة التي أجراها الحجوي بين باريز زلندن وساكنتيهما( ).[/font][font=andalus][/font] [font="]لقد أفتى الحجوي بما يتيح لمواطنيه القاطنين بإنجلترا التعايش مع مستضيفيهم، لكنه ظل يحمل في عمقه مخايل شخصيته وتكونه الأصل، لأن الوصف الرحلي يخضع عن وعي أو لا وعي لثقافة الواصف( )، لذلك قرأ الحجوي خريطة باريز في الدليل جاعلا الجنوب إلى أعلى، على عادة أسلافه، فأفضى به الأمر إلى فقدان البوصلة أو إضاعة الشمال كما يقول الفرنسيون.[/font][font=andalus][/font] [font="]د. سعيد الفاضلي - المغرب[/font][font=andalus][/font] [font="]ندوة الرباط الأولى 2003[/font] [font="]أحمد بن إدريس الإدريسي[/font][font=andalus][/font] [font="]ولد الشريف احمد رضي الله عنه بقرية تسمى "ميسور" وهي ليست ببعيدة عن مدينة فاس في عام (1163هـ) [/font][font=andalus][/font] [font="]تربيته: [/font][font=andalus][/font] [font="]نشاء وترعرع وشب على تربية صلاح واستقامة وورع وقد قام بتربيته اخوه السيد الشريف محمد وقد حفظ رضي الله عنه القرآن الكريم وبعض المتون ومباديْ العلوم بمسقط رأسه "ميسور" وكان يكنى بأبى العباس العرائشي كما كان يلقب عند السادة السنوسية با"الشفاء"[/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية