الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69575" data-attributes="member: 329"><p>[FONT=&quot]تنظيم الشريف محمد أمزيان للمقاومة الريفية ضد الاستعمار الاسباني[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]استغلت اسبانيا تمرد الجيلالي الزرهوني، والفوضى التي كانت تعيشها المناطق الشرقية، والضغائن الموجودة بين القبائل الريفية. فأقدمت خلال فبراير ومارس 1909 على احتلال أركمان [/FONT]<span style="font-family: 'Andalus'">Restinga</span>[FONT=&quot] وسيدي بشير، رأس الماء، واستأنفت بناء السكة الحديدية واستغلال المعادن، مستغلة تعاظم دور أصدقائها في المنطقة، بفضل إغداقها الأموال عليهم، وتمكينهم من الأسلحة الحديثة، فكانوا يناصرون تدخلها علنا ويحاولون إقناع الأعيان والسكان بمزايا التدخل الأسباني. كان أمزيان معارضا بشدة للتدخل الاستعماري، إذ رفض كل العروض والإغراءات التي قدمها له الجنرال مارينا [/FONT]<span style="font-family: 'Andalus'">José Marina</span>[FONT=&quot] الحاكم العسكري لمليلة. بعد أن طاف على القبائل الريفية وعقد معها لقاءات في شأن الجهاد، والتي رافقه خلالها الفقيه السي محمد حدو العزوزي من قبيلة أيث ورياغر، انتظر الشريف أمزيان انتهاء الموسم الفلاحي وفراغ المزارعين من جمع المحاصيل، وعودة المهاجرين الموسميين من الجزائر ،لينتقل لترجمة معارضته عسكريا حيث نظم هجوما على سيذي موسى يوم 9 يوليوز 1909، ليضع بذلك حدا لتذبذب المواقف والتردد الذي بدأ يلمسه بين صفوف القبائل، ( فقدت اسبانيا في هذه الحرب عقيدا ومقدم عقيد ونقيبين وملازمين وأربعين جنديا إضافة إلى جرح 234 جنديا من مختلف الرتب) بعد ذلك عززت إسبانيا قواتها بحشد عسكري تجاوز 46000 من نخبة جنودها وضباطها معززين بأحدث الأسلحة، يقودهم الجنرال الشهير بينتوس. لكنه اندحر بمعركة وهدة الذئب ( أغزار أُُوشْانْ (على بعد 4 كلم من مليلة وذلك يوم 27 يوليوز 1909 إذ لقي حتفه رفقة أزيد من 700 عسكري من رتب مختلفة. ولم يرتدع الجيش الإسباني وخرج في أزيد من 40000 جندي تحت قيادة ثلاثة جنرالات ( ألفارو – طوبار – مراليس ) ليلقى هزيمة أخرى في موقع إجذياون بقبيلة أيث شيكار أمام إرادة وإيمان المجاهدين بقيادة الشريف محمد أمزيان، وذلك بتاريخ 20 شتمبر 1909. لقد تميز تنظيم المقاومة في هذه المرحلة بدقته، إذ كانت كل قبيلة من القبائل الريفية تخصص عددا من رجالها للمرابطة بمحلة المجاهدين بشكل متواصل، ولكل قبيلة الحرية في تنظيم رجالها واستبدالهم برجال آخرين وإيجاد المؤونة لهم. وكان مسؤولو المحلة يطلقون مشاعل النار ليلا فور ملاحظتهم لإرهاصات أي هجوم للعدو، ويقوم كل من رأى تلك المشاعل بإطلاق أخرى لتكون جميع القبائل على علم في تلك الليلة، فتهب لخوض المعركة معززة صفوف المرابطين بالقرب من العدو.[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]تغيير إسبانيا لإستراتجيتها الحربية:[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]استفادت اسبانيا من هزائمها المتتالية صيف وخريف 1909، واستغلت بداية موسم الحرث لتغير إستراتيجيتها الحربية مركزة على التسرب السلمي، إذ استهدفت ضعاف النفوس من القبائل المجاورة لمليلة وأغرقتهم بالأموال والامتيازات التجارية، وانتقلت إلى خطوة خطيرة على المقاومة وهي تكثيف تجنيد الأهالي، مستفيدة من خبرتهم في استعمال الأسلحة ومعرفتهم الدقيقة بطبوغرافية المنطقة، كما شكلت منهم دروعا بشرية، تضعها في مقدمة الفرق العسكرية ونجحت بذلك اسبانيا في تيئيس عدد كبير من مجاهدي قبائل الريف الأوسط، وخاصة أيث ورياغر، الذين تركوا مواقعهم الجهادية متهمين قبائل قلعية بالتخاذل. والأخطر في الأمر هو ضغط المتعاونين معها داخل قبائلهم التي كانوا فيها عيونا لإسبانيا، يمدون جهازها الاستخباراتي بكل المعطيات، وينفذون مخططها بزرع الفتنة بين المقاومين وعائلاتهم من جهة، والمجندين لدى إسبانيا من جهة ثانية فأصبحت أحكام الإعدام تصدر في حق كل من يتعرض لهم، أمام هذه الوضعية اندفع عدد كبير من السكان للتجنيد في الجيش الإسباني، ليلبسوا اللباس العسكري ويحملوا على أكتافهم البنادق كرمز للقوة والوقاية الذاتية. نتيجة لهذه الأوضاع تمكنت اسبانيا من الزحف على سهل بوعارك، والمنطقة الفاصلة بين زغنغن ومليلة واحتلت الناضور وسلوان، ورغم ذلك تمكن المجاهدون من إلحاق عدة هزائم بالقوات الإسبانية، كمعركة دهار امبوشانوف بين سلوان ووكسان، وتراجع محمد أمزيان نحو أيث بويفار حيث نظم مركزه الجهادي بسوق الجمعة بأماورو، وخفت المواجهات مدة سنتين بين أواخر 1909 و 1911 رفض خلالها محمد أمزيان كل العروض والإغراءات التي قدمتها إسبانيا بعد تأكدها أن الطريق التي تؤدي إلى احتلال الريف تمر عبر استمالته إلى صفوفها، وبعد رفضه للأموال الطائلة، وبموازاة مع مفاوضات إسبانيا حول فرض الحماية، اقترحت عليه منصب ممثل اسبانيا لدى السلطان المغربي، لكنه بقي على موقفه الرافض.[/FONT]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69575, member: 329"] [FONT="]تنظيم الشريف محمد أمزيان للمقاومة الريفية ضد الاستعمار الاسباني[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]استغلت اسبانيا تمرد الجيلالي الزرهوني، والفوضى التي كانت تعيشها المناطق الشرقية، والضغائن الموجودة بين القبائل الريفية. فأقدمت خلال فبراير ومارس 1909 على احتلال أركمان [/FONT][FONT=Andalus]Restinga[/FONT][FONT="] وسيدي بشير، رأس الماء، واستأنفت بناء السكة الحديدية واستغلال المعادن، مستغلة تعاظم دور أصدقائها في المنطقة، بفضل إغداقها الأموال عليهم، وتمكينهم من الأسلحة الحديثة، فكانوا يناصرون تدخلها علنا ويحاولون إقناع الأعيان والسكان بمزايا التدخل الأسباني. كان أمزيان معارضا بشدة للتدخل الاستعماري، إذ رفض كل العروض والإغراءات التي قدمها له الجنرال مارينا [/FONT][FONT=Andalus]José Marina[/FONT][FONT="] الحاكم العسكري لمليلة. بعد أن طاف على القبائل الريفية وعقد معها لقاءات في شأن الجهاد، والتي رافقه خلالها الفقيه السي محمد حدو العزوزي من قبيلة أيث ورياغر، انتظر الشريف أمزيان انتهاء الموسم الفلاحي وفراغ المزارعين من جمع المحاصيل، وعودة المهاجرين الموسميين من الجزائر ،لينتقل لترجمة معارضته عسكريا حيث نظم هجوما على سيذي موسى يوم 9 يوليوز 1909، ليضع بذلك حدا لتذبذب المواقف والتردد الذي بدأ يلمسه بين صفوف القبائل، ( فقدت اسبانيا في هذه الحرب عقيدا ومقدم عقيد ونقيبين وملازمين وأربعين جنديا إضافة إلى جرح 234 جنديا من مختلف الرتب) بعد ذلك عززت إسبانيا قواتها بحشد عسكري تجاوز 46000 من نخبة جنودها وضباطها معززين بأحدث الأسلحة، يقودهم الجنرال الشهير بينتوس. لكنه اندحر بمعركة وهدة الذئب ( أغزار أُُوشْانْ (على بعد 4 كلم من مليلة وذلك يوم 27 يوليوز 1909 إذ لقي حتفه رفقة أزيد من 700 عسكري من رتب مختلفة. ولم يرتدع الجيش الإسباني وخرج في أزيد من 40000 جندي تحت قيادة ثلاثة جنرالات ( ألفارو – طوبار – مراليس ) ليلقى هزيمة أخرى في موقع إجذياون بقبيلة أيث شيكار أمام إرادة وإيمان المجاهدين بقيادة الشريف محمد أمزيان، وذلك بتاريخ 20 شتمبر 1909. لقد تميز تنظيم المقاومة في هذه المرحلة بدقته، إذ كانت كل قبيلة من القبائل الريفية تخصص عددا من رجالها للمرابطة بمحلة المجاهدين بشكل متواصل، ولكل قبيلة الحرية في تنظيم رجالها واستبدالهم برجال آخرين وإيجاد المؤونة لهم. وكان مسؤولو المحلة يطلقون مشاعل النار ليلا فور ملاحظتهم لإرهاصات أي هجوم للعدو، ويقوم كل من رأى تلك المشاعل بإطلاق أخرى لتكون جميع القبائل على علم في تلك الليلة، فتهب لخوض المعركة معززة صفوف المرابطين بالقرب من العدو.[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]تغيير إسبانيا لإستراتجيتها الحربية:[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]استفادت اسبانيا من هزائمها المتتالية صيف وخريف 1909، واستغلت بداية موسم الحرث لتغير إستراتيجيتها الحربية مركزة على التسرب السلمي، إذ استهدفت ضعاف النفوس من القبائل المجاورة لمليلة وأغرقتهم بالأموال والامتيازات التجارية، وانتقلت إلى خطوة خطيرة على المقاومة وهي تكثيف تجنيد الأهالي، مستفيدة من خبرتهم في استعمال الأسلحة ومعرفتهم الدقيقة بطبوغرافية المنطقة، كما شكلت منهم دروعا بشرية، تضعها في مقدمة الفرق العسكرية ونجحت بذلك اسبانيا في تيئيس عدد كبير من مجاهدي قبائل الريف الأوسط، وخاصة أيث ورياغر، الذين تركوا مواقعهم الجهادية متهمين قبائل قلعية بالتخاذل. والأخطر في الأمر هو ضغط المتعاونين معها داخل قبائلهم التي كانوا فيها عيونا لإسبانيا، يمدون جهازها الاستخباراتي بكل المعطيات، وينفذون مخططها بزرع الفتنة بين المقاومين وعائلاتهم من جهة، والمجندين لدى إسبانيا من جهة ثانية فأصبحت أحكام الإعدام تصدر في حق كل من يتعرض لهم، أمام هذه الوضعية اندفع عدد كبير من السكان للتجنيد في الجيش الإسباني، ليلبسوا اللباس العسكري ويحملوا على أكتافهم البنادق كرمز للقوة والوقاية الذاتية. نتيجة لهذه الأوضاع تمكنت اسبانيا من الزحف على سهل بوعارك، والمنطقة الفاصلة بين زغنغن ومليلة واحتلت الناضور وسلوان، ورغم ذلك تمكن المجاهدون من إلحاق عدة هزائم بالقوات الإسبانية، كمعركة دهار امبوشانوف بين سلوان ووكسان، وتراجع محمد أمزيان نحو أيث بويفار حيث نظم مركزه الجهادي بسوق الجمعة بأماورو، وخفت المواجهات مدة سنتين بين أواخر 1909 و 1911 رفض خلالها محمد أمزيان كل العروض والإغراءات التي قدمتها إسبانيا بعد تأكدها أن الطريق التي تؤدي إلى احتلال الريف تمر عبر استمالته إلى صفوفها، وبعد رفضه للأموال الطائلة، وبموازاة مع مفاوضات إسبانيا حول فرض الحماية، اقترحت عليه منصب ممثل اسبانيا لدى السلطان المغربي، لكنه بقي على موقفه الرافض.[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية