الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69578" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]370 [/font]</p><p> [font=&quot]بن سليمان الذي يفوق كل المنتسبين الی دمنة شهرة وشرفا ، حتی أن هذه النسبة عند إطلاقها لا تنصرف إلا إليه ، وإذا أريد غيره ميز بقيود زائدة ، لا بالنسبة المطلقة المجردة .[/font]</p><p> [font=&quot]في هذه المنطقة إذن ولد العلامة ابن سليمان (10)من أسرة طيبة (11)تشهد القرائن علی يسر حالها وعلی تدينها وسنيتها ، وتقديرها للعلم والعلماء ـ مما كان مددا للابن ـ فحصل من أمر الله ما سنری .[/font]</p><p> [font=&quot]الفصل الثاني : حياته العلمية[/font]</p><p> [font=&quot]المبحث الأول : بداية أمره الدراسي[/font]</p><p> [font=&quot]قال الامام في فهرسته : « فلتعلم وفقنا الله تعالی وإياكم أني كنت بأول أمري ولدا بالقراءة أبلد من رأيت ، والجراءة أجلد من رأيت ، فكان والدي رحمنا الله تعالی لا يبغي لكل ولد له بدلا عن القراءة فلم أتمكن من تركها إلی المراهقة ، فتوفي والدي قدس الله روح كل موحد فكان موته أحب إلی من الماء البارد في الظمأ البعيد مشربه عن الوارد فتركتها إذ ذاك (12)[/font]</p><p> [font=&quot]بعد أن قرأت هذا النص عدة قراءات وحاولت تحليله وتفكيكه واستخراج أبعاده ، رأيت اختزاله في قضيتين أساسيتين ، هما :[/font]</p><p> [font=&quot]1ـ حرص الوالد علی تعليم الولد .[/font]</p><p> [font=&quot]2ـ اباية الولد التعليم والتعلم كل الاباية[/font]</p><p> [font=&quot]371 [/font]</p><p> [font=&quot]أما حرص الوالد علی ادماج أبنائه في الاسلاك الدراسية المعروفة في عصره ، والاستغناء الكلي عن خدماتهم العضلية علی خلاف أغلب القرويين الذين يعتبرون الأولاد من وسائل الانتاج ، وبالتالي يتضايقون من تعليمهم ، ويتملصون منه بشتی الوسائل ، فلا يمكن تفسير موقف الوالد إزاء العلم والتعلم إلا انطلاقا من هاتين الفرضيتين :[/font]</p><p> [font=&quot]أ . الوالد ميسور الحال وفي غنی عن خدمات الأبناء[/font]</p><p> [font=&quot]ب . الوالد متعلم ومتفتح و « مثقف » بالمفهوم العصري ، أو علی الأقل واع بأهمية المعرفة .[/font]</p><p> [font=&quot]أما الفرضية الأولی فقد تبين لي صدقها انطلاقا من نص « مدفون » في فهرسة الامام (13)جاء فيه : « فكنت بدارنا أفعل ما يفعله خدمتنا ».[/font]</p><p> [font=&quot]فالخدم جمع ، واحده خادم ، غلاما كان أو جارية ، وكون الأب له جمع من الخدم دليل علی يسر الحال ، إذ المعدم لا يكون له خدم ولا خادم ، بل العادة تقتضي في أغلب الأحوال أن يكون خادما لا مخدوما ، فإذا استقام هذا الاستدلال ، وصح هذا الاستنتاج فوالد العلامة مستغن بالمال والخدم عن خدمات الأولاد .[/font]</p><p> [font=&quot]أما الفرضية الثانية ، فلم يصح عندي أن الوالد كان « مثقفا » ولا متعلما ، ولكن ثبت عندي أنه كان واعيا بأهمية المعرفة ، ولو لا هذا الوعي لما جنح لتعليم الأولاد هذا الجنوح .[/font]</p><p> [font=&quot]فإذا اجتمع المال والوعي لدی والد ، شق عليه ترك الأولاد في قبضة الجهالة .. هذا عن القضية الأولی التي استخرجتها من النص الذي افتتحت به هذا المبحث .[/font]</p><p> [font=&quot]أما عن القضية الثانية ، وهي إباية الولد للتعليم كل الاباية ، فقد عللها المترجم نفسه بالبلادة (14)[/font]</p><p> [font=&quot]إلا أن هذا التعليل غير مقنع ، إذ البلادة ناتجة عن نفور مسبق من التعليم ، فهي مسببة لا سبب ، ولو كان مكان النفور شغف بالدراسة ما كانت هناك بلادة ، والانسان بليد فيما يكره ، وبالشغف تزول البلادة ، وما حمل علي بن سليمان علی تعليل نفوره من التعليم في بداية أمره بالبلادة إلا رغبته في أن يبني علی هذا التفسير مسائل كثيرة تتعلق بحياته العلمية (15)[/font]</p><p> [font=&quot]372 [/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69578, member: 329"] [font="]370 [/font][font=andalus][/font] [font="]بن سليمان الذي يفوق كل المنتسبين الی دمنة شهرة وشرفا ، حتی أن هذه النسبة عند إطلاقها لا تنصرف إلا إليه ، وإذا أريد غيره ميز بقيود زائدة ، لا بالنسبة المطلقة المجردة .[/font][font=andalus][/font] [font="]في هذه المنطقة إذن ولد العلامة ابن سليمان (10)من أسرة طيبة (11)تشهد القرائن علی يسر حالها وعلی تدينها وسنيتها ، وتقديرها للعلم والعلماء ـ مما كان مددا للابن ـ فحصل من أمر الله ما سنری .[/font][font=andalus][/font] [font="]الفصل الثاني : حياته العلمية[/font][font=andalus][/font] [font="]المبحث الأول : بداية أمره الدراسي[/font][font=andalus][/font] [font="]قال الامام في فهرسته : « فلتعلم وفقنا الله تعالی وإياكم أني كنت بأول أمري ولدا بالقراءة أبلد من رأيت ، والجراءة أجلد من رأيت ، فكان والدي رحمنا الله تعالی لا يبغي لكل ولد له بدلا عن القراءة فلم أتمكن من تركها إلی المراهقة ، فتوفي والدي قدس الله روح كل موحد فكان موته أحب إلی من الماء البارد في الظمأ البعيد مشربه عن الوارد فتركتها إذ ذاك (12)[/font][font=andalus][/font] [font="]بعد أن قرأت هذا النص عدة قراءات وحاولت تحليله وتفكيكه واستخراج أبعاده ، رأيت اختزاله في قضيتين أساسيتين ، هما :[/font][font=andalus][/font] [font="]1ـ حرص الوالد علی تعليم الولد .[/font][font=andalus][/font] [font="]2ـ اباية الولد التعليم والتعلم كل الاباية[/font][font=andalus][/font] [font="]371 [/font][font=andalus][/font] [font="]أما حرص الوالد علی ادماج أبنائه في الاسلاك الدراسية المعروفة في عصره ، والاستغناء الكلي عن خدماتهم العضلية علی خلاف أغلب القرويين الذين يعتبرون الأولاد من وسائل الانتاج ، وبالتالي يتضايقون من تعليمهم ، ويتملصون منه بشتی الوسائل ، فلا يمكن تفسير موقف الوالد إزاء العلم والتعلم إلا انطلاقا من هاتين الفرضيتين :[/font][font=andalus][/font] [font="]أ . الوالد ميسور الحال وفي غنی عن خدمات الأبناء[/font][font=andalus][/font] [font="]ب . الوالد متعلم ومتفتح و « مثقف » بالمفهوم العصري ، أو علی الأقل واع بأهمية المعرفة .[/font][font=andalus][/font] [font="]أما الفرضية الأولی فقد تبين لي صدقها انطلاقا من نص « مدفون » في فهرسة الامام (13)جاء فيه : « فكنت بدارنا أفعل ما يفعله خدمتنا ».[/font][font=andalus][/font] [font="]فالخدم جمع ، واحده خادم ، غلاما كان أو جارية ، وكون الأب له جمع من الخدم دليل علی يسر الحال ، إذ المعدم لا يكون له خدم ولا خادم ، بل العادة تقتضي في أغلب الأحوال أن يكون خادما لا مخدوما ، فإذا استقام هذا الاستدلال ، وصح هذا الاستنتاج فوالد العلامة مستغن بالمال والخدم عن خدمات الأولاد .[/font][font=andalus][/font] [font="]أما الفرضية الثانية ، فلم يصح عندي أن الوالد كان « مثقفا » ولا متعلما ، ولكن ثبت عندي أنه كان واعيا بأهمية المعرفة ، ولو لا هذا الوعي لما جنح لتعليم الأولاد هذا الجنوح .[/font][font=andalus][/font] [font="]فإذا اجتمع المال والوعي لدی والد ، شق عليه ترك الأولاد في قبضة الجهالة .. هذا عن القضية الأولی التي استخرجتها من النص الذي افتتحت به هذا المبحث .[/font][font=andalus][/font] [font="]أما عن القضية الثانية ، وهي إباية الولد للتعليم كل الاباية ، فقد عللها المترجم نفسه بالبلادة (14)[/font][font=andalus][/font] [font="]إلا أن هذا التعليل غير مقنع ، إذ البلادة ناتجة عن نفور مسبق من التعليم ، فهي مسببة لا سبب ، ولو كان مكان النفور شغف بالدراسة ما كانت هناك بلادة ، والانسان بليد فيما يكره ، وبالشغف تزول البلادة ، وما حمل علي بن سليمان علی تعليل نفوره من التعليم في بداية أمره بالبلادة إلا رغبته في أن يبني علی هذا التفسير مسائل كثيرة تتعلق بحياته العلمية (15)[/font][font=andalus][/font] [font="]372 [/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية