الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69580" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]علی أن كون النازلة قد حدثت فعلا أو هي رؤيا ، كل ذلك لا ينقص من أهمية دلالتها ، إذ هي التي قلبت اقتناعاته ، وحملته علی مراجعة نفسه واعتقاداته ، مما نتج عنه عودة « المراهق » إلی الدراسة ، لكن هذه المرة بنفسية معاكسة لسالف أمره ، محمولة بطاقات فعالة لاستدراك الفوائت في أقرب وقت ...[/font]</p><p> [font=&quot]وكان طبيعا أن تلين للفتی مسائل العلم وقضاياه ، بعد أن أظهر لها الحزم ، وواجهها بالعزم والجدية ، وقاتلها قتال المستميت ، فكانت النتائج الطيبة أسرع مما يتصور ، مما حمله علی الاستغراب من سرعة الادراك والتحصيل .[/font]</p><p> [font=&quot]تحول عجيب في الحال ، البلادة في الأمس ، والفطنة والتيقظ وشدة التركيز والفهم في اليوم ، وهذا التحول السّريع الغريب لم يجد له البوجمعوي تفسيرا عقليا مقنعا ، فربط بينه وبين عدد من رؤی غيبية حصلت له ، منها ما جاء في قوله : « قلت متأسفا ياليتني عرفت العلم فأحسنها كل الاحسان بحيث تحلو عند كل إنسان ، فكان من مننه عزوجل ذاتا واسما وصفة بالنومة الموالية لهذه الأمنية ، رأيتني بداخل دار مزخرفة فيحاء مشرفة لا أظن بها غيري ، فإذا بالنبي ( صلّی الله عليه وسلم ) داخل علي من بابها (...) فأخذ بيدي قائلا : تعال لتقرأ فاستقبلنا بيتا من بيوتها فلما دخلناه وجدنا درسا قد استدار بأشخاص جلة ذوي هيئة ما رأيت أهل ذلك المحل قط وعوض ، فلما رأوه فتحوا له فرجة ليجوز لمقامه ، ثم ردت تلك الفرجة وصار نصف اليوم يمينا ونصفهم يسارا فقال ( صلّی الله عليه وسلم ): هذا مقامك فاجلس فجلست (...) فكان ذلك أول فتح لي في العلم ، وأول مجلس جلسته (21)[/font]</p><p> [font=&quot]تری من خلال هذا النص الطويل أن أول فتح في العلوم حصل لابن سليمان كان عقب لقاء روحي بينه وبين رسول الله ( صلّی الله عليه وسلم )، ولعل المقصود بالفتح يسر التحصيل وسرعة الفهم والتمكن من الدقائق والحقائق .[/font]</p><p> [font=&quot]وزاد الدمنتي علی ذلك بأن ذكر أنه لقي رجلا صالحا سائحا بالأرض ليس له قرار من أهل مولاي عبدالسلام بن مشيش ، فأخبره بجميع ما يؤول إليه أمره من تأليف التآليف وتقعيد القواعد (22)[/font]</p><p> [font=&quot]وكانت أخبار هذا السائح مشجعا للبوجمعوي علی المواصلة والاستمرارية وشدة التركيز لا سيما وأن الرجل السائح لعب دور الوساطة بين رسول الله ( صلّی الله عليه وسلم ) والطالب[/font]</p><p> [font=&quot]375 [/font]</p><p> [font=&quot]ومضی الامام يحدثنا عن رؤاه المتعددة ، أصل الفتوح ومصادر الاشراق ، وذكر أنه رأی نفسه مرة أخری مع رسول الله ( صلّی الله عليه وسلم )، وكان الزمخشري في حلقة درس ، وبينه وبين رسول الله حجاب مشبك بحديد ، فتكلم الزمخشري بكلام في أوصافه ( صلّی الله عليه وسلم ) لم يرق البوجمعوي ، وهو في رفقة المصطفی ، فتدخل لتصحيح كلام الشيخ ، قال : « وأيضا رأيتني معه ( صلّی الله عليه وسلم ) في محفل آخر في غرفة محلقين عليه أنا وغيري للقراءة ، وكان الزمخشري يدرس العلم تحتنا وبيننا وبينه حجاب مشبك بحديد ، فجری الكلام ببعض أوصافه ( صلّی الله عليه وسلم )، فقال بخلاف ما هو عليه فالتفت إليه بوجهي من حلقته ( صلّی الله عليه وسلم )، فقلت له : يا شيخ من كان ببركته كل العدد وكل المدد كيف لا يكون فوق ما تذكره ، لم أزد علی ذلك راجعا بوجهي نحوه ( صلّی الله عليه وسلم )، وهو يبتسم (23)[/font]</p><p> [font=&quot]لم يذكر البوجمعوي ـ مع كامل الأسف ـ كلام الزمخشري في أوصاف رسول الله ( صلّی الله عليه وسلم ) حتی نعلم قيمة رده عليه ، ومدی استحقاقه لابتسامة المصطفی رضی بما صنع وقبولا لما قال . وعلی كل حال ، فإن رؤی الشيخ متعددة ومتنوعة ، وإليها يعزو ما أدركه من علوم ومعارف لا إلی استعداداته المادية ولا إلی قدرات ومناهج شيوخه الهيكليين .[/font]</p><p> [font=&quot]المبحث الثاني : شيوخه[/font]</p><p> [font=&quot]إن المنهج العقلي الضيق لا ينفع في تحليل بعض الظواهر التي تصادفك وأنت تتأمل حياة الشيخ العلمية والعملية ، فشدة تركيزه علی المسائل الغيبية تجعل التفسير العلمي متعذرا ، ولا نملك إزاء هذا الاصرار إلا التسليم بقضاياه وقبولها دون عرضها علی المحك العقلي ، والبحث علی كل حال مسوق لدراسة نتائج الامام بصرف النظر عن صدق المقدمات التي ترتبت عليها تلك النتائج ـ أو كذبها ـ عندنا علی الأقل .[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69580, member: 329"] [font="]علی أن كون النازلة قد حدثت فعلا أو هي رؤيا ، كل ذلك لا ينقص من أهمية دلالتها ، إذ هي التي قلبت اقتناعاته ، وحملته علی مراجعة نفسه واعتقاداته ، مما نتج عنه عودة « المراهق » إلی الدراسة ، لكن هذه المرة بنفسية معاكسة لسالف أمره ، محمولة بطاقات فعالة لاستدراك الفوائت في أقرب وقت ...[/font][font=andalus][/font] [font="]وكان طبيعا أن تلين للفتی مسائل العلم وقضاياه ، بعد أن أظهر لها الحزم ، وواجهها بالعزم والجدية ، وقاتلها قتال المستميت ، فكانت النتائج الطيبة أسرع مما يتصور ، مما حمله علی الاستغراب من سرعة الادراك والتحصيل .[/font][font=andalus][/font] [font="]تحول عجيب في الحال ، البلادة في الأمس ، والفطنة والتيقظ وشدة التركيز والفهم في اليوم ، وهذا التحول السّريع الغريب لم يجد له البوجمعوي تفسيرا عقليا مقنعا ، فربط بينه وبين عدد من رؤی غيبية حصلت له ، منها ما جاء في قوله : « قلت متأسفا ياليتني عرفت العلم فأحسنها كل الاحسان بحيث تحلو عند كل إنسان ، فكان من مننه عزوجل ذاتا واسما وصفة بالنومة الموالية لهذه الأمنية ، رأيتني بداخل دار مزخرفة فيحاء مشرفة لا أظن بها غيري ، فإذا بالنبي ( صلّی الله عليه وسلم ) داخل علي من بابها (...) فأخذ بيدي قائلا : تعال لتقرأ فاستقبلنا بيتا من بيوتها فلما دخلناه وجدنا درسا قد استدار بأشخاص جلة ذوي هيئة ما رأيت أهل ذلك المحل قط وعوض ، فلما رأوه فتحوا له فرجة ليجوز لمقامه ، ثم ردت تلك الفرجة وصار نصف اليوم يمينا ونصفهم يسارا فقال ( صلّی الله عليه وسلم ): هذا مقامك فاجلس فجلست (...) فكان ذلك أول فتح لي في العلم ، وأول مجلس جلسته (21)[/font][font=andalus][/font] [font="]تری من خلال هذا النص الطويل أن أول فتح في العلوم حصل لابن سليمان كان عقب لقاء روحي بينه وبين رسول الله ( صلّی الله عليه وسلم )، ولعل المقصود بالفتح يسر التحصيل وسرعة الفهم والتمكن من الدقائق والحقائق .[/font][font=andalus][/font] [font="]وزاد الدمنتي علی ذلك بأن ذكر أنه لقي رجلا صالحا سائحا بالأرض ليس له قرار من أهل مولاي عبدالسلام بن مشيش ، فأخبره بجميع ما يؤول إليه أمره من تأليف التآليف وتقعيد القواعد (22)[/font][font=andalus][/font] [font="]وكانت أخبار هذا السائح مشجعا للبوجمعوي علی المواصلة والاستمرارية وشدة التركيز لا سيما وأن الرجل السائح لعب دور الوساطة بين رسول الله ( صلّی الله عليه وسلم ) والطالب[/font][font=andalus][/font] [font="]375 [/font][font=andalus][/font] [font="]ومضی الامام يحدثنا عن رؤاه المتعددة ، أصل الفتوح ومصادر الاشراق ، وذكر أنه رأی نفسه مرة أخری مع رسول الله ( صلّی الله عليه وسلم )، وكان الزمخشري في حلقة درس ، وبينه وبين رسول الله حجاب مشبك بحديد ، فتكلم الزمخشري بكلام في أوصافه ( صلّی الله عليه وسلم ) لم يرق البوجمعوي ، وهو في رفقة المصطفی ، فتدخل لتصحيح كلام الشيخ ، قال : « وأيضا رأيتني معه ( صلّی الله عليه وسلم ) في محفل آخر في غرفة محلقين عليه أنا وغيري للقراءة ، وكان الزمخشري يدرس العلم تحتنا وبيننا وبينه حجاب مشبك بحديد ، فجری الكلام ببعض أوصافه ( صلّی الله عليه وسلم )، فقال بخلاف ما هو عليه فالتفت إليه بوجهي من حلقته ( صلّی الله عليه وسلم )، فقلت له : يا شيخ من كان ببركته كل العدد وكل المدد كيف لا يكون فوق ما تذكره ، لم أزد علی ذلك راجعا بوجهي نحوه ( صلّی الله عليه وسلم )، وهو يبتسم (23)[/font][font=andalus][/font] [font="]لم يذكر البوجمعوي ـ مع كامل الأسف ـ كلام الزمخشري في أوصاف رسول الله ( صلّی الله عليه وسلم ) حتی نعلم قيمة رده عليه ، ومدی استحقاقه لابتسامة المصطفی رضی بما صنع وقبولا لما قال . وعلی كل حال ، فإن رؤی الشيخ متعددة ومتنوعة ، وإليها يعزو ما أدركه من علوم ومعارف لا إلی استعداداته المادية ولا إلی قدرات ومناهج شيوخه الهيكليين .[/font][font=andalus][/font] [font="]المبحث الثاني : شيوخه[/font][font=andalus][/font] [font="]إن المنهج العقلي الضيق لا ينفع في تحليل بعض الظواهر التي تصادفك وأنت تتأمل حياة الشيخ العلمية والعملية ، فشدة تركيزه علی المسائل الغيبية تجعل التفسير العلمي متعذرا ، ولا نملك إزاء هذا الاصرار إلا التسليم بقضاياه وقبولها دون عرضها علی المحك العقلي ، والبحث علی كل حال مسوق لدراسة نتائج الامام بصرف النظر عن صدق المقدمات التي ترتبت عليها تلك النتائج ـ أو كذبها ـ عندنا علی الأقل .[/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية