الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69581" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]حتی الصحابة ـ حمزة وغيره ـ تلقی عنهم ـ كما ذكر (24)ـ العلوم والمعارف لمدة عشرين عاما ، علی أنني سأضرب صفحا عما له علاقة بالغيبيات ، واكتفی بالحديث عن بعض شيوخه الماديين[/font]</p><p> [font=&quot]376 [/font]</p><p> [font=&quot]كانت للشيخ مشيخة واسعة ، التقی فيها علماء المغرب بعلماء المشرق فكان من شيوخه المغاربة .[/font]</p><p> [font=&quot]1 . أبوالعباس أحمد بن محمد التمجدشتي (25)[/font]</p><p> [font=&quot]نسبة إلی « تمكيدشت »، وهي مدشر فسيح في بسيط مليح طيب التربة ، ملم شعت الغربة ، منور البراح ، للقلب فيه انشراح « تنتمي اليوم إلی مركز تافراوت ، وتبتعد عن مدينة تزنيت بنحو 120 كلم شرقا ، بها زاوية للعلم والتصوف ، أسسها المترجم ـ أبوالعباس ـ في القرن الثالث عشر ، وكانت ثانية الزوايا العلمية الكبار التي عرفها الجنوب بعد تامكروت . كان شيخ هذه الزاوية عالما كبيرا ، محدثا مسندا ، مفسرا فقيها ، عارفا بالله ، صالحا وليا ، يأتي إليه الطلبة (26)« من كل فج عميق لعلمهم أن زاويته مأوی التحقيق والتدقيق ، يفتح الله فيها الباب ، علی القراء أولی الألباب ». يدرس فيها من العلوم ما يدرس في فاس ومصر والحجاز . وزادت عليها بعلم التصوف ، وبه اشتهرت في المشارق والمغارب حيث سارت بفضائلها وكراماتها ومناقبها الركبان ، وكم من بدور ضاوية طلعت من تلك الزاوية ، وكم من محدث وقطب وفقيه تخرج بها علی يد قطبها وأستاذها أبيالعباس الذي وصف ابنه أحواله بقوله (27)« يأكل بالسنة ويصافح بالسنة ، ويشرب بالسنة ، وينكح بالسنة ، ويرقد بالسنة ، ويقوم بالسنة (...) كان يستغرق الليل بالعبادة ، رتب أوقاته ، وضبط أحواله (...) خدم العلم الشريف بنفسه وماله وعياله ، ولم يأخذ عليه أجرا ، بل أقام زاويته من غير اعتماد علی عشيرة ولا قبيلة » بتصرف .[/font]</p><p> [font=&quot]كانت محبته للمصطفی فوق كل محبة ، يطرب لسماع اسمه ، ويجتهد في اتباعه في كل شيء ، في الحركات والسكنات ، حتی في الأعمال الجبلية المركوزة في طبيعته ( صلّی الله عليه وسلم )... وبذلك تيسرت له رؤيته في المنام ، أو في السنّة الشبيهة باليقظة ، وكذا كان يحصل لأصحابه وتلامذته ذوي النيات الحسنة ، وإليه كانت رحلة علي بن سليمان البجمعوي الدمنتي ، ليشارك غيره من الطلبة والمريدين في اشراقات الشيخ وأنواره وفتوحاته ، لعله ينال من ذلك الفيض الرباني الحظ الوافر .[/font]</p><p> [font=&quot]علی أن الامام علي بن سليمان لم يذكر لنا متی كانت رحلته إلی الشيخ ، ولا حيثيات هذه الرحلة ، وإنما اكتفی بسرد بعض مروياته عنه[/font]</p><p> [font=&quot]377 [/font]</p><p> [font=&quot]قال : « وممن أجازني إجازة عامة بما تداولته الأئمة منظوما ومنثورا لغة وأصولا وحديثا وتفسيرا وغيره فروعا ونحوا وبيانا وغيره ، ومنطقا وغيره الامام الجلي الدارية الولي الراوية الذي نفع الله به البلاد السوسية أبوالعباس سيدي أحمد السوسي الأقصوي الاجناني التمجدشتي رضي الله تعالی عن كل موحد (28)[/font]</p><p> [font=&quot]وأسانيد هذا الشيخ عالية إذ بينه وبين ثلاثياته ستة عشر واسطة . قال : « فصل بصحيح محمد بن اسماعيل البخاري ، فإني أرويه من طرق بها طريق شيخنا أبيالعباس أحمد السوسي أعلی سند بالمغرب حسبما وقفت عليه ، إذ بيني وبينه بأعلی ما عنده ثلاثياته ستة عشر واسطة (29)[/font]</p><p> [font=&quot]وذكر الشيخ هذا السند في أول فهرسته ، وسمی فيه خمسة عشرا إسما ، يضاف لهذا العدد سند الثلاثيات فيكون مجموع الوسائط بينه وبين النبي ( صلّی الله عليه وسلم ) ثمانية عشر . وسبب قلة الوسائط في هذا السند ـ علی ما يبدو ـ أن أغلب الرواة المكونين له عمرا طويلا ، فمنهم من عاش مائة سنة ، ومنهم من عاش ثلاثا وأربعين ومائة سنة (30)[/font]</p><p> [font=&quot]ومن نفس الطريق يروي عاليا سنن أبيداود السجستاني ، قال (31)« أرويها بطرق أعلی ما رأيته عن شيخنا أبيالعباس أحمد السوسي عن الاوجي عن الحضيكي : بحاء فضاد فقاف ، كقريش ، عن أبيالعباس الصوابي عن أبيالعباس ناصر عن الملاعن صفيالدين بالاجازة العامة ، عن الشمس الرملي عن زكرياء عن مسند الديار المصرية عزالدين عبدالرحيم المعروف بابن الفرات عن أبيحفص عمر بن الحسين بن يزيد المراغي ، عن الفخر علي بن أحمد بن عبدالواحد عن أبيحفص عمر بن محمد بن طبرزذا البغدادي قال أنبأنا الشيخان ابراهيم بن محمد بن منصور الكرخي وأبوالفتح مفلح بن أحمد الرومي سماعا عليهما ، قالا أنبأنا أبوعمر القاسم بن جعفر الهاشمي أنا أبوعلي محمد بن أحمد اللؤلؤي أنا أبوداود يعني المؤلف ».[/font]</p><p> [font=&quot]وبعد أن سرد المترجم هذا السند بتمامه ذكر أن عدد أسمائه ثمانية عشر ، فتكون الوسائط بينه وبين النبي ( صلّی الله عليه وسلم ) بأعلی ما عند أبيداود من رباعيات اثنين وعشرين واسطة[/font]</p><p> [font=&quot]378 [/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69581, member: 329"] [font="]حتی الصحابة ـ حمزة وغيره ـ تلقی عنهم ـ كما ذكر (24)ـ العلوم والمعارف لمدة عشرين عاما ، علی أنني سأضرب صفحا عما له علاقة بالغيبيات ، واكتفی بالحديث عن بعض شيوخه الماديين[/font][font=andalus][/font] [font="]376 [/font][font=andalus][/font] [font="]كانت للشيخ مشيخة واسعة ، التقی فيها علماء المغرب بعلماء المشرق فكان من شيوخه المغاربة .[/font][font=andalus][/font] [font="]1 . أبوالعباس أحمد بن محمد التمجدشتي (25)[/font][font=andalus][/font] [font="]نسبة إلی « تمكيدشت »، وهي مدشر فسيح في بسيط مليح طيب التربة ، ملم شعت الغربة ، منور البراح ، للقلب فيه انشراح « تنتمي اليوم إلی مركز تافراوت ، وتبتعد عن مدينة تزنيت بنحو 120 كلم شرقا ، بها زاوية للعلم والتصوف ، أسسها المترجم ـ أبوالعباس ـ في القرن الثالث عشر ، وكانت ثانية الزوايا العلمية الكبار التي عرفها الجنوب بعد تامكروت . كان شيخ هذه الزاوية عالما كبيرا ، محدثا مسندا ، مفسرا فقيها ، عارفا بالله ، صالحا وليا ، يأتي إليه الطلبة (26)« من كل فج عميق لعلمهم أن زاويته مأوی التحقيق والتدقيق ، يفتح الله فيها الباب ، علی القراء أولی الألباب ». يدرس فيها من العلوم ما يدرس في فاس ومصر والحجاز . وزادت عليها بعلم التصوف ، وبه اشتهرت في المشارق والمغارب حيث سارت بفضائلها وكراماتها ومناقبها الركبان ، وكم من بدور ضاوية طلعت من تلك الزاوية ، وكم من محدث وقطب وفقيه تخرج بها علی يد قطبها وأستاذها أبيالعباس الذي وصف ابنه أحواله بقوله (27)« يأكل بالسنة ويصافح بالسنة ، ويشرب بالسنة ، وينكح بالسنة ، ويرقد بالسنة ، ويقوم بالسنة (...) كان يستغرق الليل بالعبادة ، رتب أوقاته ، وضبط أحواله (...) خدم العلم الشريف بنفسه وماله وعياله ، ولم يأخذ عليه أجرا ، بل أقام زاويته من غير اعتماد علی عشيرة ولا قبيلة » بتصرف .[/font][font=andalus][/font] [font="]كانت محبته للمصطفی فوق كل محبة ، يطرب لسماع اسمه ، ويجتهد في اتباعه في كل شيء ، في الحركات والسكنات ، حتی في الأعمال الجبلية المركوزة في طبيعته ( صلّی الله عليه وسلم )... وبذلك تيسرت له رؤيته في المنام ، أو في السنّة الشبيهة باليقظة ، وكذا كان يحصل لأصحابه وتلامذته ذوي النيات الحسنة ، وإليه كانت رحلة علي بن سليمان البجمعوي الدمنتي ، ليشارك غيره من الطلبة والمريدين في اشراقات الشيخ وأنواره وفتوحاته ، لعله ينال من ذلك الفيض الرباني الحظ الوافر .[/font][font=andalus][/font] [font="]علی أن الامام علي بن سليمان لم يذكر لنا متی كانت رحلته إلی الشيخ ، ولا حيثيات هذه الرحلة ، وإنما اكتفی بسرد بعض مروياته عنه[/font][font=andalus][/font] [font="]377 [/font][font=andalus][/font] [font="]قال : « وممن أجازني إجازة عامة بما تداولته الأئمة منظوما ومنثورا لغة وأصولا وحديثا وتفسيرا وغيره فروعا ونحوا وبيانا وغيره ، ومنطقا وغيره الامام الجلي الدارية الولي الراوية الذي نفع الله به البلاد السوسية أبوالعباس سيدي أحمد السوسي الأقصوي الاجناني التمجدشتي رضي الله تعالی عن كل موحد (28)[/font][font=andalus][/font] [font="]وأسانيد هذا الشيخ عالية إذ بينه وبين ثلاثياته ستة عشر واسطة . قال : « فصل بصحيح محمد بن اسماعيل البخاري ، فإني أرويه من طرق بها طريق شيخنا أبيالعباس أحمد السوسي أعلی سند بالمغرب حسبما وقفت عليه ، إذ بيني وبينه بأعلی ما عنده ثلاثياته ستة عشر واسطة (29)[/font][font=andalus][/font] [font="]وذكر الشيخ هذا السند في أول فهرسته ، وسمی فيه خمسة عشرا إسما ، يضاف لهذا العدد سند الثلاثيات فيكون مجموع الوسائط بينه وبين النبي ( صلّی الله عليه وسلم ) ثمانية عشر . وسبب قلة الوسائط في هذا السند ـ علی ما يبدو ـ أن أغلب الرواة المكونين له عمرا طويلا ، فمنهم من عاش مائة سنة ، ومنهم من عاش ثلاثا وأربعين ومائة سنة (30)[/font][font=andalus][/font] [font="]ومن نفس الطريق يروي عاليا سنن أبيداود السجستاني ، قال (31)« أرويها بطرق أعلی ما رأيته عن شيخنا أبيالعباس أحمد السوسي عن الاوجي عن الحضيكي : بحاء فضاد فقاف ، كقريش ، عن أبيالعباس الصوابي عن أبيالعباس ناصر عن الملاعن صفيالدين بالاجازة العامة ، عن الشمس الرملي عن زكرياء عن مسند الديار المصرية عزالدين عبدالرحيم المعروف بابن الفرات عن أبيحفص عمر بن الحسين بن يزيد المراغي ، عن الفخر علي بن أحمد بن عبدالواحد عن أبيحفص عمر بن محمد بن طبرزذا البغدادي قال أنبأنا الشيخان ابراهيم بن محمد بن منصور الكرخي وأبوالفتح مفلح بن أحمد الرومي سماعا عليهما ، قالا أنبأنا أبوعمر القاسم بن جعفر الهاشمي أنا أبوعلي محمد بن أحمد اللؤلؤي أنا أبوداود يعني المؤلف ».[/font][font=andalus][/font] [font="]وبعد أن سرد المترجم هذا السند بتمامه ذكر أن عدد أسمائه ثمانية عشر ، فتكون الوسائط بينه وبين النبي ( صلّی الله عليه وسلم ) بأعلی ما عند أبيداود من رباعيات اثنين وعشرين واسطة[/font][font=andalus][/font] [font="]378 [/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية