الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69589" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]5 . محمد بن علي بن عبدالسلام الوزاني : الفاسي الدار ، الشيخ الفقيه الصالح الذاكر كبير الطائفة الوزانية بفاس .[/font]</p><p> [font=&quot]قال العلامة مولاي عبدالحفيظ الفاسي أثناء ترجمته له : «... ولقي بمراكش العلامة الصالح الفقيه المحدث الصوفي أباالحسن علي بن سليمان البجمعوي الدمناتي ، صاحب الحواشي علی الكتب الستة والفهرسة المطبوعة ، وغيرها ، فأجازه عامة (62)[/font]</p><p> [font=&quot]المبحث الخامس : منهجه في التدريس[/font]</p><p> [font=&quot]نحا الدمناتي في التدريس منحی التكوين السريع ، يسره له التحصيل المكين والخبرة الواسعة في مجال التأليف ، فكان ـ رحمه الله ـ يركز علی الحفظ والتفهم والمباحثة ، ويتحاشی الاسترسال في سرد الأقوال والخلافات والمماحكات ، وما يعرقل المسيرة التعليمية ويناقض المنهج السريع المتبع . فكان يكتفي بتحقيق المتن ، وحل الألفاظ ، وفك الألغاز ، وكشف الغوامض ، ثم يحيل المستزيد علی الأمهات في الشأن . وبهذا التركيز الشديد استطاع أن يدرس عدة مؤلفات في أوقات وجيزة تحمل علی العجب والاستغراب .[/font]</p><p> [font=&quot]« كان يختم متن الشيخ خليل تدريسا وتفهيما في أربعين يوما . وأما الألفية وغيرها فكان يختمها في نحو الأسبوع . ومن المتون ما كان يختمه في يوم واحد (63)[/font]</p><p> [font=&quot]وهذا منهج عرف به ، ولم يشاركه فيه أحد ، قال ابن الموقت : « وما سمعنا بمثل هذا لآخر في وقته ، وحاله في هذا عجيب (64)وبهذا المنهج المدقق المركز السريع استطاع أن يكون علماء في زمن يسير ، فهذا الماسي كان قاصدا فاسا للطلب ، فمر به ، واحتك بمنهجه ، فنسي الرحلة وأناخ بمراكش . وفي ظرف سنة واحدة تم له ما لم يتم له في فاس إلا في سنوات . قال العلامة المختار السوسي : «... ثم اتصل بالعلامة الحاج علي بن سليمان الدمنتي ، صاحب المؤلفات المشهورة ، فآنس فيه ما أنساه ( فاسا ) فلازمه سنة تامة . فأخذ عنه فيها مسرودات في الألفية ، وكان يتمها في ستة أيام ، ومن منظومة ابن عاصم يتمها أيضا في مثل ذلك ، ويتم[/font]</p><p> [font=&quot]392 [/font]</p><p> [font=&quot]المختصر في شهور قليلة ، وقد درسه أكثر من أربعين مرة في حياته (...) فكان كل من له حافظة كمترجمنا يحصل مراده من عنده بسرعة (65)[/font]</p><p> [font=&quot]ومنهجه هذا يشبه في بعض مكوناته بمنهج أصهاره الناصريين في زاوية تمكروت ، فقد كان الشيخ سيدي محمد بن ناصر (66)رضي الله عنه في درس العلم يقتصر علی كلام المصنف وما يتعلق به من كلام الشارح ، ويقول هذا أنفع للمبتدئين ، أما الاكثار في الانقال ففيه ضرر عليهم ، وسار علی نفس الطريقة تلميذه أبوعلي اليوسي ، قال في فهرسته (67)« حقيقة الاقراء هي تصحيح المتن ، وحل المشكل ، والزيادة علی ذلك ضررها أكبر من نفعها ، ولابد أن يندرج فيما ذكر من تصحيح المتن وحل المشكل والتنبيه علی النقص أو الحشو أو توجيه ما يحتاج إلی التوجيه ونحو ذلك ». والاقتصار علی ما ذكره اليوسي في العملية التعليمية أنفع بكثير للطلبة في جميع مراحل التدريس ، إذا أضيفت له طرق المباحثة والمعارضة ، وعلی المستزيدين الرجوع إلی الأصول لتوسيع المعارف والفضاءات .[/font]</p><p> [font=&quot]فالشيخ لا يعطي كل شيء ، وإذا حاول أن يعطي كل شيء ضيع كل شيء ... ومن هذه الاضاعة خاف الدمناتي وقبله اليوسي وسائر المنهجيين ، علی أن محاسن البجمعوي في التدريس لا تقف عند حد التركيز فقط ، ولكنها تتخطاه لتشمل مسائل توجيهية وتربوية من الأهمية بمكان ، منها أنه يوصي المتقدمين من طلبته علی المراجعة والمطالعة من بطون الكتب للتوسع والتفسح ولذلك لما الماسي أن يودعه أمره الشيخ بالرجوع إلی بلده ، والاكتفاء بالمراجعة وقال له : « ان الكتاب آمن غلطا ، وأسهل تناولا لمثلك ، فدع فاسا وارجع إلی بلدك ». وذلك ما حصل فكان خيرا .[/font]</p><p> </p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69589, member: 329"] [font="]5 . محمد بن علي بن عبدالسلام الوزاني : الفاسي الدار ، الشيخ الفقيه الصالح الذاكر كبير الطائفة الوزانية بفاس .[/font][font=andalus][/font] [font="]قال العلامة مولاي عبدالحفيظ الفاسي أثناء ترجمته له : «... ولقي بمراكش العلامة الصالح الفقيه المحدث الصوفي أباالحسن علي بن سليمان البجمعوي الدمناتي ، صاحب الحواشي علی الكتب الستة والفهرسة المطبوعة ، وغيرها ، فأجازه عامة (62)[/font][font=andalus][/font] [font="]المبحث الخامس : منهجه في التدريس[/font][font=andalus][/font] [font="]نحا الدمناتي في التدريس منحی التكوين السريع ، يسره له التحصيل المكين والخبرة الواسعة في مجال التأليف ، فكان ـ رحمه الله ـ يركز علی الحفظ والتفهم والمباحثة ، ويتحاشی الاسترسال في سرد الأقوال والخلافات والمماحكات ، وما يعرقل المسيرة التعليمية ويناقض المنهج السريع المتبع . فكان يكتفي بتحقيق المتن ، وحل الألفاظ ، وفك الألغاز ، وكشف الغوامض ، ثم يحيل المستزيد علی الأمهات في الشأن . وبهذا التركيز الشديد استطاع أن يدرس عدة مؤلفات في أوقات وجيزة تحمل علی العجب والاستغراب .[/font][font=andalus][/font] [font="]« كان يختم متن الشيخ خليل تدريسا وتفهيما في أربعين يوما . وأما الألفية وغيرها فكان يختمها في نحو الأسبوع . ومن المتون ما كان يختمه في يوم واحد (63)[/font][font=andalus][/font] [font="]وهذا منهج عرف به ، ولم يشاركه فيه أحد ، قال ابن الموقت : « وما سمعنا بمثل هذا لآخر في وقته ، وحاله في هذا عجيب (64)وبهذا المنهج المدقق المركز السريع استطاع أن يكون علماء في زمن يسير ، فهذا الماسي كان قاصدا فاسا للطلب ، فمر به ، واحتك بمنهجه ، فنسي الرحلة وأناخ بمراكش . وفي ظرف سنة واحدة تم له ما لم يتم له في فاس إلا في سنوات . قال العلامة المختار السوسي : «... ثم اتصل بالعلامة الحاج علي بن سليمان الدمنتي ، صاحب المؤلفات المشهورة ، فآنس فيه ما أنساه ( فاسا ) فلازمه سنة تامة . فأخذ عنه فيها مسرودات في الألفية ، وكان يتمها في ستة أيام ، ومن منظومة ابن عاصم يتمها أيضا في مثل ذلك ، ويتم[/font][font=andalus][/font] [font="]392 [/font][font=andalus][/font] [font="]المختصر في شهور قليلة ، وقد درسه أكثر من أربعين مرة في حياته (...) فكان كل من له حافظة كمترجمنا يحصل مراده من عنده بسرعة (65)[/font][font=andalus][/font] [font="]ومنهجه هذا يشبه في بعض مكوناته بمنهج أصهاره الناصريين في زاوية تمكروت ، فقد كان الشيخ سيدي محمد بن ناصر (66)رضي الله عنه في درس العلم يقتصر علی كلام المصنف وما يتعلق به من كلام الشارح ، ويقول هذا أنفع للمبتدئين ، أما الاكثار في الانقال ففيه ضرر عليهم ، وسار علی نفس الطريقة تلميذه أبوعلي اليوسي ، قال في فهرسته (67)« حقيقة الاقراء هي تصحيح المتن ، وحل المشكل ، والزيادة علی ذلك ضررها أكبر من نفعها ، ولابد أن يندرج فيما ذكر من تصحيح المتن وحل المشكل والتنبيه علی النقص أو الحشو أو توجيه ما يحتاج إلی التوجيه ونحو ذلك ». والاقتصار علی ما ذكره اليوسي في العملية التعليمية أنفع بكثير للطلبة في جميع مراحل التدريس ، إذا أضيفت له طرق المباحثة والمعارضة ، وعلی المستزيدين الرجوع إلی الأصول لتوسيع المعارف والفضاءات .[/font][font=andalus][/font] [font="]فالشيخ لا يعطي كل شيء ، وإذا حاول أن يعطي كل شيء ضيع كل شيء ... ومن هذه الاضاعة خاف الدمناتي وقبله اليوسي وسائر المنهجيين ، علی أن محاسن البجمعوي في التدريس لا تقف عند حد التركيز فقط ، ولكنها تتخطاه لتشمل مسائل توجيهية وتربوية من الأهمية بمكان ، منها أنه يوصي المتقدمين من طلبته علی المراجعة والمطالعة من بطون الكتب للتوسع والتفسح ولذلك لما الماسي أن يودعه أمره الشيخ بالرجوع إلی بلده ، والاكتفاء بالمراجعة وقال له : « ان الكتاب آمن غلطا ، وأسهل تناولا لمثلك ، فدع فاسا وارجع إلی بلدك ». وذلك ما حصل فكان خيرا .[/font][font=andalus][/font] [font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية